عضو بنواب العسكر ينقلب على النظام.. ويتهم "شكري" بالتخابر
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 3087
في أول رد من أبواق النظام ، هاجم عضو بمجلس نواب العسكر ، هجومًا لاذعًا على صمت النظام الذي وصفه بالعجيب علة التسريبات الأخيرة التى بثتها قناة مكلمين لوزير خارجية النظام "سامح شكري" مع "إسحاق مولخو" ، المستشار القانوني لرئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو".
وكشف النائب " طلعت خليل" ، عضو مجلس نواب العسكر عن محافظة السويس ، عن عمالة رئيس المجلس "علي عبدالعال" ، الذي رفض إدراج بيان عاجل تقدم به إليه حول تسريبات فضائية "مكملين" ، لمكالمة وزير خارجية النطام ، في الوقت الذي طالب فيه الكثير بمحاكمة "شكري" بتهمة الخيانة والتخابر.
وقال "خليل" ، أثناء حواره على إحدى البرامج الداعمة للنظام العسكري ، أنه تقدم بطلب إلى "عبدالعال" ، لتوجيه بيان عاجل ضد "شريف إسماعيل" رئيس وزراء العسكر ، و"سامح شكري" وزير خارجيته ، بشأن ما أذاعته القناة التليفزيونية، يوم الجمعة الماضي، من تسريبات صوتية منسوبة لوزير الخارجية، والمستشار القانوني لرئيس الوزراء الصهيوني ، حول ترتيبات تخص جزيرتي"تيران وصنافير" المصريتين ، مبيدًا أسفه الشديد من أن البيان لم يدرج للمناقشة على جدول أعمال الجلسة، برغم أن هذه الأمور خطيرة جدًا ، مشيرًا إلى أنه كان ينتظر ردًا من الخارجية بشأن المكالمة المسربة ، وما إذا كانت صحيحة أم مفبركة؟ مضيفًا أنه إذا صحت فإنها مرفوضة لأن وزير الخارجية يقوم بعمل ترتيبات مع موظف صهيوني ، لا يليق أن يتحدث معه وزير من الأساس.
واستنكر أن "إسحاق مولخو" ، المستشار القانوني لرئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" ، كان يملي عليه إملاءات اعتبرها غير لائقة أو مناسبة لمكانة الوزير، وبالتالي لا بد من فتح تحقيق واسع بشأن ذلك، لأن هذه أمور في منتهى الخطورة، مشددا على أن ما حدث يهدد الأمن القومي المصري.
وأبدى النائب دهشته من أن الشارع يتحدث في هذا الأمر، بينما هناك تجاهل من وزارة الخارجية له، متسائلا: "كيف تصل بنا الأمور إلى حد أن يتم تسريب مكالمة لوزير الخارجية المصري، وتقوم فضائية بعمل حفلة حول هذا التسريب، ولا يحرك ذلك ساكنًا، ولا ترد وزارة الخارجية؟".
وتابع: "من هنا تقدمت بطلب بيان عاجل لرئيس المجلس علي عبدالعال، لا سيما أن المكالمة المسربة، غاب من فحواها الأمن القومي، وأن الموظف الإسرائيلي يملي على وزير الخارجية المصري إملاءات أنا كنائب عن هذا الشعب لا أقبل بهذا الأمر، وهي إملاءات من موظف إسرائيلي على وزير خارجية مصر، علما بأن مصر مكانتها عظيمة، وشعبها عظيم، وما ينفعش ده".
وتساءل: كيف تُخترق أروقة الحكم في مصر، ويتم تسريب مكالمة لوزير الخارجية؟ متابعًا: "لا ينبغي أن يمر هذا الأمر مرور الكرام، وإذا كان التسريب صحيحا فهي كارثة" ، مضيفًا "ما أزعجني أيضا ما ورد في التسريب من ترتيبه أمورا معينة خاصة بإحدى الجزيرتين المصريتين اللتين هما عنصر الأمن القومي من الناحية الشرقية.