حالة شديدة من تسارع الكتابات والتقارير حول عالمة النانو تكنولوجى ورائدته الدكتورة منى بكرة، ابنة محافظة أسيوط، التى درست بمدارسها وجامعتها، وأكملت تعليمها ما فوق الجامعى بالخارج، لتعود إلى أرض الوطن حاملة رسالة جديدة ضمن قلائل حول العالم فى ذلك المجال.
وذهبت بعض التقارير إلى أن الموساد أو الاستخبارات الأمريكية أو الألمانية قد قام باغتيال "بكر" نظرصا لخطورة الأبحاث والمادة التى كانت تقدمها، ومدى سعيها على تطور ذلك العلم فى مصر، وهو الأمر الذى لن يسمح به المتسارعين الثلاثة فى ذلك المجال بالأخص ألمانيا وأمريكا، الذين تشهد عليهم الساحة الدولية حول تسارعهم فى ذلك الأمر، ويدخل بعدهم الكيان الصهيونى.
وكانت صحة منى بكر قد تدهورت بشكل مفاجئ عقب عودتها من مؤتمر علمي بالصين، قبل ثلاثة أشهر، وأكد الأطباء إصابتها بمرض نادر أصاب مناعتها، حتى وافتها المنية دون أن يتمكنوا من إنقاذها.
وأثارت وفاتها الغامضة حالة من الجدل والشكوك حول تعرضها لعملية اغتيال على أيدي أجهزة أمنية، أو مخابرات دولة أجنبية، وبشكل خاص الموساد، نظرا لأهمية علم النانو تكنولوجي الذي نبغت فيه.
وزعم صلاح منتصر إلى اغتيال بكر، قائلا في مقالة له بصحيفة الأهرام الخميس الماضي، إنها "انضمت إلى قائمة العلماء المصريين الذين توفوا في ظروف غريبة، ومن بينهم: سميرة موسى، ويحيى المشد، وسعيد بدير، وسلوى حبيب".
أما الباحث السياسي بمركز الأهرام، جمال مصطفى، فقال إن "هناك تكهنات قوية بأن منى بكر تم اغتيالها من قبل جهاز الموساد ، أو المخابرات الأمريكية، ولكننا لا نملك معلومات مؤكدة تثبت صحة ذلك حتى الآن".
وأضاف أن هذا السيناريو يتماشى مع شواهد سابقة توكد أن الموساد قام باغتيال علماء مصريين في الماضي، ولا ينكر أحد ذلك، ومن بينهم سميرة موسى وعلي مشرفة، وغيرهم ممن كانوا مؤثرين في المجال العلمي، وتخشى "إسرائيل" من علمهم وإنجازاتهم.
وأوضح أنه "لا يستبعد أن تكون أجهزة مخابرات غربية ضالعة في هذه الجريمة، وليس بالضرورة أن تكون إسرائيل وراء اغتيال منى بكر، خاصة أن علم النانو تكنولوجي يشهد صراعا ضاريا بين الولايات المتحدة وألمانيا، اللتين تتنافسان على إحراز أي تقدم في هذا المجال الجديد".
وفى المقابل استبعد شقيقها محمود بكر، ذلك السيناريو، مشيرًا إلى أن حديث صلاح منتصر يُعد مرسل، ولا يعلم شئ عن طبيعة الحالة ولا ما حدث للدكتورة منى، مضيفًا أن الحديث عن اغتيالها بتلك الطريقة أو بأى طريقة آخرى هو حديث مغلوط تمامًا، حسب قوله.
وفى السياق ذاته أيضًا استبعد أستاذ العلوم السياسية، عبد الخبير عطوان، أن تكون وفاة منى بكر مدبرة.
وقال إنه "عندما يقوم جهاز مخابرات بقتل أحد العلماء؛ تكون هناك شواهد في البداية تشير لذلك، مثل وجود صراع بين عدة أجهزة على الأبحاث التي قدمها، أو تلقيه تهديدا أمنيا"، مشيرا إلى أن "من المؤكد أن هذا ما حدث في حالات الاغتيال التي قامت بها إسرائيل ضد علماء مصريين في السابق، ولم يحدث مع منى بكر".
وأوضح عطوان أن "التقارير الطبية أثبتت موتها بشكل طبيعي، وأن عددا من أصدقاء العالمة قالوا إنها كانت تعاني من ضعف المناعة، وإنها أصيبت قبل وفاتها بغرغرينة في ساقها وتم بترها"، مضيفا أن "وفاة هذه العالمة الكبيرة سيؤثر على الأبحاث العلمية؛ نظرا لأنها من أهم المتخصصين في مجال النانو تكنولوجي حول العالم".
من جانبها؛ أكدت الدكتورة علا السيد، صديقة العالمة الراحلة، أن "منى بكر توفيت بعد أن توقف قلبها بشكل مفاجئ"، موضحة خلال مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز" الأربعاء الماضي، أنها "أصيبت قبل ثلاثة أشهر بمرض فقدان المناعة الذاتية، وبمجرد أن أصيبت بالإنفلونزا؛ لم يستطع جسمها مقاومة هذا الفيروس وفارقت الحياة".
وكشف شقيقها يحيى، في تصريحات صحفية الأحد، أن آخر الموضوعات التي بحثت عنها بكر على الإنترنت قبل وفاتها بساعات؛ كان مرض يسمى "فرفرية الصاعقة"، وهي متلازمة نادرة تسبب تجلط الدم داخل الأوعية الدموية، وتحدث نزيفا داخليا تحت الجلد؛ يؤدي إلى تدمير الأوعية الدموية.
حياتها
ولدت منى بكر فى محافظة أسيوط فى شهر 11/1969 وتلقت تعليمها فى مدارس عمر مكرم الأبتدائية -الحديثة بنات الأعدادية - خديجة يوسف الثانوية تخرج دفعة 1990-1991 من كلية العلوم جامعة أسيوط بتقدير امتياز- ثم عينت معيدة بقسم الكيمياء جامعة اسيوط - وحصلت على الماجستير أطياف -ثم عينت مدرس مساعد سنه1994 - وحصلت على بعثة حكومية لدراسة تطبقات علوم الليزر - ثم حصلت على الدكتوراة من جامعة جورجيا تك 2002 فى تخصص دراسة حركة الإلكترونات فى الفنتو ثانية لمركبات النانوى الذهب أثناء التفاعل.
ثم عادت "بكر" لجامعة أسيوط وعينت مدرس بكلية العلوم - وتم تخييرها بين تغيير تخصصها أو فصلها ومطالبتها بنفقات البعثة.
فتركت كلية العلوم وسافرت إلى لوزان بسويسرا التى عرضت على جامعة اسيوط توقيع اتفاقية معها تحصل بمقتضاها جامعة أسيوط على معمل لعلوم الليزر والفنتو ثانية متكامل وتدريب عدد من مساعدى أعضاء هيئة التدريس واستكمال دراستهم بها إلا أن الجامعة رفضت ذلك.
وتم فصل "بكر" من العمل فى شهر 3 2004 من تاريخ شهر 3/2003 اى قبل صدور القرار بسنه ومطالبتها بنفقات البعثة، ثم عرض عليها وظيفة استاذ مساعد بإلمانيا - ووظيفة استاذ كرسى بأسبانيا الذى يحتاج إلى عدم وجود مماثل لها فى دول الاتحاد الأربى يرغب فى تولى هذا المنصب فى ذلك الوقت فضلت الرجوع إلى مصر وتعينها فى وظيفة مدرس بمعهد علوم الليزر بجامعة القاهرة 2004 تنازلت البعثات عن حقها فى نفقات البعثة نظرا لتعنت جامعة اسيوط معها - مبلغ المطلوب لبعثات 760000جنيه وتم تنازل البعثات عنها وهى مصاريف الدراسة والأعاشة طوال 5 سنوات البعثة ونقل تكليفها إلى جامعة القاهرة - اما جامعة اسيوط رفضت عودتها إليها وطالبته بملغ 32000قيمة اساسى مرتبها طوال 5سنوات البعثة وما زالت القضية تداول فى المحاكم حتى الأن.
فى بداية شهر 11الماضى اصيبت بانفلونزا حادة والتهاب رئوى أخذت على اثرة عدد من مضات الحيوية والمسكنات والأدوية ثم ظهر بثور صغيرة فى أحد قدميها فسره الأطباء على أنه حساسية لأدوية، ثم ذهبت إلى مستشفى دريم اظهرهالتحليل وجود تجمع دموى فى نسيج الساق غير معرف سببه ذهبت لمستشفى المنيل التخصصى لوجود متخصصين فى الأوردة الشرين بها بترشح من بعض تلميذها الذين قررو عمل استرة استكشافية لمعرفة سبب التجمع الدموى كان هناك فى نفس الوقت اجتماع مع رئيس جامعة القاهرة وقيادات التعليم العالى فى نفس التوقيت - ولما علم رئيس الجامعة ارسل سيارة اسعاف وتم نقلها غلى مستشى القصر العينى الفرنساوى قسم علاج اعضاء هيئة التدريس - وتم عمل قنصلتو من اكبر اساتذة الأوعية الدموية لكشف عليها الذين قالو لها عملة ضجة ليه اى عضو هيئة تدريس بيجى ان عندك لدوالى لجلطة صغير ولا تحتاجى لدخول المستشى وخذى حقن مذيب لجلطة - نتيجة هذهى الحقن زادة حلتها سوء نتقل المرض لساقيها من الركبة حتى اصابع القدم ذهبة لمستشى دريم - خافت من سوء حالتها وتم نقلها لمستشى دار الفؤاد حيث تم عمل اكثر من 160 تحليل واكثر من 10 انواع اشعة لمدة 3 ايام قررة على اثار ذلك انها اصيبة بمرد اسكولاى فى المناعة تقوم على اثرة الأجسام المناعية داخل الجسم بماهاجمنة النسيج الساق مما يادى لحدوث نزيف داخلى داخل الثاقين نظرا لرغبة منى الشيدة فى العمل انهاء رسائل طلابها اصرة على عودتها لمستشى دريم وتم عمل جراحات تجميل ازالة الجلد الأنسجة التى لا يصلها الدم وتماثلة لشفا ء - ماتت بسبب اتهاب رئوى عادى حيث ان علاجها يعتمد على نوعين من الأدوية الأساسية ومسكنات الأول الكرتزون على الجرعات الثانى هى مثبطات مناعة اى توقيف جهاز مناعة الجسم -بالكامل مما يادى إلى .وفاتها عند اصابتها اى مكروب بسيط لم تتوقف عن العمل طوال وجودها بالمستشفى
كن أول من يعلق