مفاجأة فاضحة لـ"السيسى" فى عفوه الأخير عن "المرأة" الوحيدة بالقائمة
مدتها التى تقضيها سوف تنتهى بعد خمسة أيام فقط من الآن
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 2781
مرة آخرى لا يفعل النظام سوى التلاعب بالأرقام وبالخطاب السياسى الردئ بالأساس والملئ بالكذب والتضليل والذى بات الشعب المصرى يدركه جيدًا، إلا أن النظام بقيادة عبدالفتاح السيسى مستمر فى ذلك المسلسل بالتزامن مع نشر رجال الأمن وزوار الفجر للشوارع.
وبعد كل ذلك واعتقال الشباب دون وجه حق، سوى أنهم اعتراضوا أو طالبوا بحقوقهم، يخرج علينا ليعلن العفو عنهم، على الرغم من عدم إدانتهم بالأساس سوى بقوانين غير معترف بها ومخالفة للدستور الذى أخرجه بنفسه، لكن على كل حال ذلك لم يمنع ان تكون الفضيحة من نصيبة ككل قائمة عفو رئاسى يتم إصدارها بالنسبة للمعتقلين.
فقد شملت القائمة على اسم المعتقلة "جميلة سري"، والمعتقلة في قضية التظاهر وإحياء الذكرى الرابعة لأحداث محمد محمود.
ومن جانبه أكد وائل ربيع، أحد محامي الدفاع عن متهمي الذكرى الرابعة لمحمد محمود، أن جميلة سري الدين تنتهي فترة عقوبتها في 19 مارس المقبل بثلثي المدة.
وأشار ربيع في تصريحات، إلى أن جميلة اطلعت على تذكرة الخروج الخاصة بها من السجن ومعلن بها أن خروجها في 19 مارس أيضا.
واعتقلت "جميلة" أثناء توجهها لتقديم مساعدات للشباب المعتقلين في القضية بعد القبض عليهم بيومين، وتم اتهامها بالتحريض على التظاهر في القضية، وادينت بالسجن عامين في القضية، حيث قضت محكمة جنح عابدين في 13 ديسمبر 2015 بالحبس سنتين بحق 5 من متظاهري إحياء ذكرى أحداث محمد محمود في القضية رقم 12182 لسنة 2015 جنح عابدين، وهم كريم خالد فتحي، والدكتور أحمد محمد سعيد، ومصطفى إبراهيم محمد الشهير بإينو "عضو حزب العيش والحرية تحت التأسيس"، ومحمد عبد الحميد محمد، وجميلة سري الدين، بتهمتي التظاهر دون اخطار والتجمهر.
وفي قائمة العفو الرئاسي الأولى تضمنت القائمة 4 أسماء من معتقلي الذكرى وهم الطبيب أحمد سعيد ومحمد عابدين ومصطفى إينو وكريم خالد ولكن خلت القائمة من اسم المتهمة الخامسة "جميلة".
وفي 26 أكتوبر 2016 رفضت محكمة جنح قصر النيل، استشكال "جميلة سري الدين"، على حكم حبسها عامين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق