الأربعاء، 15 مارس 2017

نكشف تفاصيل التحقيق مع 9 قضاة بسبب حصص الخبز والدولار


 منذ 4 ساعةنكشف تفاصيل التحقيق مع 9 قضاة بسبب حصص الخبز والدولار

 عدد القراءات: 1012
نكشف تفاصيل التحقيق مع 9 قضاة بسبب حصص الخبز والدولار

قام نظام العسكر فى سرية تامة، بالتحقيق مع 9 قضاة بتهمة كتابة تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعى تناولت شان الخبز والدولار والأزمات التى دارت فيهم، حتى أن تلك التقرير التى تحقق فيها إدارة التفتيش بوزارة العدل، ذهبت إلى أنهم نقلوا شهادة مسئولين مطلعين على الأوضاع.
وقالت صحيفة "الشروق" الموالية للنظام أن إدارة التفتيش أجرت التحقيق مع القضاة التسعة وذلك بسبب تطرقهم وحديثهم المستمر عن مشكلة الخبز، بالأخص التظاهرات الأخيرة التى حدثت بسببه، بجانب أزمة الدولار وتحذيرهم من خطورتها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر داخل إدارة التفتيش قوله:  أن القضاة التسعة انتقدوا قرار وزير التموين معتبرين أنه يزيد الأعباء على كاهل المواطنين الذين يعانون من غلاء الأسعار وأن تقليل حصة الخبز على الكروت الذهبية يزيد من معاناة المواطنين الذين لا يملكون بطاقات ذكية. وأشار إلى أن كتابات القضاة تطرقت إلى معاودة الارتفاع فى سعر صرف الدولار أمام الجنيه ليقترب من مستوى 18 جنيها مجددا.
وأكد المصدر أنه إذا ثبت أن تلك التدوينات مجرد تعبير عن الرأى بشكل موضوعى ولم يتم تناول الأمر بمنظور سياسى فسيتم حفظ التحقيق، أما إذا كانت التعليقات قد تطرقت إلى جوانب سياسية يحظر على القضاة التحدث بشأنها، فإن العقوبة قد تكون التنبيه على هؤلاء القضاة ومن ثم التأثير عليهم سلبا فى الترقية.
وسبق أن أصدر مجلس القضاء الأعلى قرارا يحظر فيه على القضاة التدوين على مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت بما ينال من استقلال السلطة القضائية وحيادتها وهيبتها ويخالف تقاليدها المستقرة.

لماذا يتدخل النظام عسكريًا في ليبيا ؟.. الكواليس تفضح مرتزقة "السيسي" و"حفتر"


لماذا يتدخل النظام عسكريًا في ليبيا ؟.. الكواليس تفضح مرتزقة "السيسي" و"حفتر"

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 1409
لماذا يتدخل النظام عسكريًا في ليبيا ؟.. الكواليس تفضح مرتزقة "السيسي" و"حفتر"
منذ أن استولى قائد النظام العسكري ، عبد الفتاح السيسي ، على السلطة  ، فكر جديًا في التدخل العسكري في ليبيا بشكل مباشر، ترسيخًا لموضعه كوكيل للغرب في المنطقة ، طامعًا في حصة من النفط الليبي.
وذهب كل التحليلات إلى أن "السيسي" قد اصطنع فيديو ذبح الأقباط  لتبرير ذلك ، وكان الضحية من الأقباط لضمان تعاطف الرأي العام العالمي ، تدخل السيسي بالفعل وتسبب القصف الذي قام به في تدمير بيوت وقتل أطفال في درنة.
حاول السيسي جاهدًا إلا أنه فشل ، وصارت صور القصف الذي قام به الطيران المصري على أطفال درنة على جميع شاشات العالم ، غير أن فكرة التدخل العسكري المباشر في ليبيا أكبر من قدرة جيش السيسي على الاحتمال ، اقتصاديًا وعسكريًا.
كل هذا أكدته معلومات خطيرة وتساؤلات أخطر ، أثارها مستشار وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني الليبية اللواء سليمان العبيدي ، بشأن مشاركة ما أسماهم مرتزقة مصريين في قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر ، قائد الانقلاب في ليبيا ، مؤكدًا أن الأخير سيطر على منطقة الهلال النفطي في سبتمبر الماضي بعدما قام بتجنيد مرتزقة أفارقة وعرب، وتحديدًا من مصر والسودان.
"العبيدي"، قال بحسب تقارير إعلامية، إن "حفتر سيطر على منطقة الهلال النفطي بمعونة 7 آلاف عنصر من العدالة والمساواة السوداني"، لافتاً إلى أن جل أركان جيشه هم من أقاربه من قبيلة الفرجان.

ماذا يدور في كواليس

باتت العلاقات الخاصة هي التي تحكم ما يدور في كواليس الدعم المصري لحفتر، بعد الداخل العسكري الوحيد المعلن تمثل في الضربة التي وجهها سلاح الطيران بالجيش المصري في فبراير 2015 على مدينة درنة.
وعقب تلك الضربات انتشرت أحاديث عن إمكانية تدخل مصر العسكري في ليبيا حال عدم دعم الجيش الليبي وعدم رفع الحظر الأممي على تسليحه ، كما واصل "السيسي" مطالبته في أكثر من محفل دولي بدعم الجيش الليبي بالسلاح ورفع الحظر عنه.
ولمزيد من إحكام السيطرة على الملف الليبي ، أوكل السيسي إدارته لصهره رئيس أركان الجيش الفريق محمود حجازي، عبر "اللجنة المصرية المعنية بالملف الليبي"، وبعدها بثلاثة أشهر فقط اتهم المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا جوناثان واينر مصر بشكل مباشر بانتهاك حظر توريد السلاح المفروض على ليبيا.
القاسم المشترك في كل تلك الشواهد، أنها تعزز بشكل كبير احتمالية تدخل الجيش بشكل مباشر في دعم حفتر، انسجامًا مع تصريحات المسؤول الأمني الليبي ، حيث أن المئات التي تحدث عنها المسؤول ، قد يشكلون وحدات خاصة من الجيش المصري، تم إدخالهم إلى ليبيا بشكل مستتر، دون إظهار لهويتهم العسكرية، هذا وفقًا لإحدى وجهتي النظر.
وجهة النظر الثانية، تشير إلى أن هؤلاء ليسوا مقاتلين نظاميين في الجيش، بل مرتزقة مسلحين، شارك الجيش في دعمهم بالسلاح ومن ثم إدخالهم إلى الأراضي الليبية لأداء دورهم في سيطرة حفتر على الهلال النفطي.
الرأي الأخير، ربما يعزز التوجه الرسمي المصري الذي ينفي في كل مناسبة التدخل العسكري في ليبيا، ويكتفي بالتأكيد على أهمية دعم وتسليح قوات حفتر.
في نوفمبر 2014 نقلت صحف عديدة موالية للنظام "المصري اليوم" ، وصحيفة "الوطن" ، وموقع "البوابة" القريب من المخابرات عن خليفة حفتر، قوله لصحيفة "كوييري ديلا سيرا" الإيطالية إن مصر والجزائر والإمارات والسعودية أرسلت أسلحة وذخائر للجيش الليبي ، شاكيًا من أنها ذات تكنولوجيا قديمة ، وفي مارس 2015، نشر تقرير للأمم المتحدة يؤكد أن مصر والإمارات هربتا أسلحة إلى ليبيا.

لماذا تدخل "السيسي" في ليبيا ؟

في إبريل الماضي ، ألمح عبدالفتاح السيسي ، إلى إمكانية تدخل عسكري في ليبيا حال عدم دعم الجيش الليبي وعدم رفع الحظر الأممي عن تسليحه ، مشددًا على أهمية دعم الجيش الليبي ، لمواجهة ما أطلق عليهم "التنظيمات الإرهابية".
احتياطيات النفط في ليبيا هي الأكبر في قارة أفريقيا ، وتحتل المرتبة التاسعة بين عشر دول لديها أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم، بمعدلات تقدر بـ46.4 مليار برميل ، حيث يقدر أن تستمر الاحتياطات مدة 77 سنة إذا ما استمر الإنتاج بالمعدل الحالي، وما لم تكتشف آبار نفط جديدة ، في الوقت الذي يعاني فيه السيسي أزمة اقتصادية حادة ، ويجد نفسه في موقف صعب للغاية ، منذ أن يئس من الحصول على أي مساعدات إضافية من الخليج.
ولمحاولة فهم ما يجري، ربما يجب البحث عن الدعم الرسمي الذي توليه مصر للواء حفتر من عدمه ، وهنا تبرز تصريحات عبدالفتاح السيسي في أبريل الماضي.
وقبلها بشهر واحد ، وفي حوار لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية ، دعا السيسي إلى تسليح وتجهيز قوات اللواء خليفة حفتر، وقال: "إذا قدمنا أسلحة ودعمًا إلى الجيش الوطني الليبي، يمكنه القيام بالعمل أفضل من أي جهة أخرى، وأفضل من أي تدخل خارجي يمكن أن يقودنا إلى وضع يفلت منا ويؤدي إلى تطورات لا يمكن السيطرة عليها".
وبالعودة قليلًا إلى أغسطس عام 2014، نصطدم بما يمكن أن يعزز من احتمالية تورط الجيش بشكل أو بآخر في دعم حفتر عسكريًا ، عندما قال السيسي إن الحدود مع ليبيا أصبحت مصدرًا لتهريب أسلحة ومتطرفين وأعمال عدائية ضد مصر، مشيرًا إلى أن وحدات الجيش المصري قد تقوم بدور هناك إذا حدث أي طارئ.
إذًا ، فالنظام لا يخفي دعمه العسكري المباشر لحفتر الذي كرر زياراته المتتالية إليها وكان آخرها يناير الماضي ، بل تعلن ذلك على لسان رأس النظام.

"السيسي" مسافة السكة.. مفيش حاجه ببلاش

لكن ثمة شاهد آخر على قدر كبير من الأهمية، يعزز أيضًا من إمكانية أن يكون هؤلاء المرتزقة المشار إليهم المساندين لحفتر تابعين للجيش المصري، وهي ما يمكن أن تعتبر "سابقة" في الحرب التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن ، فعلى الرغم من النفي المصري المتكرر لتواجد قوات مصرية في اليمن، إلا أن هناك من يتحدث عن عكس ذلك.
في أبريل 2015 نفى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة في بيان أي وجود لقوات برية مصرية على الأرض في اليمن للمشاركة في عاصفة الحزم ، وقال المتحدث إن القوات البحرية والجوية تشارك في العمليات منذ بدئها، حسبما أعلنت الرئاسة في بيان لها من قبل، وهو ما يتوافق مع تقارير إعلامية تحدثت عن مشاركة قوات جوية ومظلية مصرية إلى جانب المقاومة الشعبية اليمنية أثناء مهاجمة قاعدة "العند" العسكرية في أغسطس من العام نفسه.
وكشفت تقارير أن ما يصل إلى 800 جندي مصري وصلوا إلى اليمن لينضموا إلى صفوف القوة العسكرية الخليجية بهدف مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وفي يناير الماضي ، اتهمت القيادة العسكرية للحركة الشعبية لتحرير السودان ، القوات الجوية المصرية بقصف قواعدها في بلدة كاكا، مشيرة إلى وقوع حوالي تسع انفجارات في معسكرها، إلا أن القاهرة نفت ذلك، مؤكدة أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول ا?خرى.
وحذر المتحدث باسم جيش المتمردين العقيد "ويليام دينج" ، من أن تورط حركة العدل والمساواة ، والحركة الشعبية الشمالية، ومصر في الحرب الأهلية الدائرة قد يشعل حربا إقليمية ، مضيفًا:" القصف المصري لمعسكرنا دليل واضح لشعب جنوب السودان وا?تحاد ا?فريقي ، والمجتمع الدولي على أن حكومة جنوب السودان تشعل حربًا في المنطقة وتجر جنوب السودان للحرب ا?هلية".
وأوضح "دينج" ، أن حركة العدل والمساواة وجيش التحرير الشعبي تسللتا إلى جنوب السودان الخميس لمحاولة استعادة السيطرة على بعض المدن من المعارضة ، وأضاف: "المتمردون في جنوب السودان أصبحوا على نحو متزايد من القلق بشأن الاتفاقات الثنائية بين القاهرة وجوبا".
اتهمت الحركة الشعبية، جنوب السودان ومصر بإبرام ما اسمته "صفقة قذرة"، تسمح لـ"سلفاكير" رئيس جنوب السودان بتلقي الأسلحة والذخائر من مصر لشن حرب واسعة النطاق ضد المعارضة المسلحة.
بينما قالت صحيفة محسوبة على المعارضة المسلحة في جنوب السودان، أن "سلفاكير" اتفق مع قائد النظام العسكري عبدالفتاح السيسي ، في إتفاق غير معلن ، للإبقاء على الرئيس الجنوب سوداني سلفا كير في السلطة ، مقابل مساعدة مصر شن حرب واسعة النطاق ضد المعارضة المسلحة ، وأشارت صحيفة "ساوث سودان نيوز" ، الصادرة من أديس أبابا ، أن القاهرة وجوبا ، قامتا بتوقيع "صفقة قذرة".

كن أول من يعلق

"شرطة الانقلاب": عصا السيسي التي ستأكلها الثورة القادمة

"شرطة الانقلاب": عصا السيسي التي ستأكلها الثورة القادمة

Share
مدرعة محروقة
15/03/2017 01:53 م
التعليقات / عدد التعليقات (0)
الإسم   
  
عنوان التعليق   
  
 
 

وبكرا تشوفوا مصر.. المركز الثالث في الجوع قبل سوريا والعراق!

وبكرا تشوفوا مصر.. المركز الثالث في الجوع قبل سوريا والعراق!

Share
صورة أرشيفية
15/03/2017 02:40 م

حرب السيسي على "موافي وشفيق وعنان وآل مبارك" قبل 2018.. تفاصيل صادمة!

حرب السيسي على "موافي وشفيق وعنان وآل مبارك" قبل 2018.. تفاصيل صادمة!

Share
قادة عصاية العسكر
15/03/2017 04:00 م

القوات الروسية في مصر "مرتزقة" مع قوات حفتر .. لهذا نفوا أنهم "جنود"

القوات الروسية في مصر "مرتزقة" مع قوات حفتر .. لهذا نفوا أنهم "جنود"

Share
جنود روس - مرتزقة
15/03/2017 04:18 م

لماذا أنتجت تركيا "قيامة أرطغرل"؟.. الانقلاب يسأل

لماذا أنتجت تركيا "قيامة أرطغرل"؟.. الانقلاب يسأل

Share
الرئيس أردوغان وأسرة مسلسل أرطغرل
15/03/2017 05:37 م

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...