الجمعة، 31 مارس 2017

قلق بالغ داخل الكيان الصهيوني من قصف خزان الأمونيا السام.. والمقاومة تهدد بالتصعيد

قلق بالغ داخل الكيان الصهيوني من قصف خزان الأمونيا السام.. والمقاومة تهدد بالتصعيد

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 1321
قلق بالغ داخل الكيان الصهيوني من قصف خزان الأمونيا السام.. والمقاومة تهدد بالتصعيد
لا تزال تهديدات المقاومة بضرب العمق الصهيوني وصولًا إلى خزانات الأمونيا ، تشغل حيز واسع من تفيكر واستراتيجية العدو الصهيوني ، فقد سلطت مجلة "ذا تاور" الأمريكية ، الضوء مجددًا على تهديدات "حسن نصرالله" الأمين العام لحزب الله اللبناني ، من جديد ، بضرب خزان الأمونيا الذي يوجد في مدينة حيفا.
المجلة الأمريكية أكدت أن حكومة الاحتلال تبحث عن حل لمشكلة "خزان الأمونيا" الذي يهدد حزب الله اللبناني بضربه في حالة الحرب مع الكيان الصهيوني ، مشيرة إلى أن المحكمة العليا الصهيونية أصدرت قرارًا يقضي بإخلائه.
ولفتت المجلة في تقرير لها ، إلى أن خزان الأمونيا الذي يوجد في مدينة حيفا يمثل هدفًا لصواريخ حزب الله ، مشيرة إلى تزايد المخاوف من استهدافه بصورة مستمرة.
وينص قرار المحكمة على أن يتم إغلاق الخزان ، بعد تقرير أصدرته السلطات المحلية يؤكد أن تعرض الخزان للضرر يمكن أن يقتل 16 ألف شخص.
ولفتت المجلة إلى أن التقرير المحلي ذكر أنه يمكن لحزب الله استهداف السفن القادمة إلى المنطقة والميناء بصورة تزيد عدد الضحايا إلى 100 ألف شخص.
وذكرت الصحيفة أنه رغم صدور القرار إلا أن الاستئناف عليه من قبل المسؤولين عن الخزان أجل التنفيذ لحين وجود بديل له ، كما أعادت مراكز الأبحاث الصهيونية ، نشر تقاريرها ، عن خطر الداهم الذي يحيط بمدينة حيفا المحتله ، والمستوطنات المحيطة بها ، بسبب مئات الحاويات التى تحتوي على غاز "الأمونيا" السام.
عدة صحف عبرية ، حذرت مجددًا في تقارير لها ، أن أرواح مئات آلاف من الصهاينة في مدينة حيفا والمستوطنات المحيطة بها تقع تحت تهديد ملموس وفوري، بسبب وجود حاويات بها نحو 52 ألف طن من غاز "الأمونيا" السام والمميت ، لو حدث قصف صاروخي، أو هجوم عسكري، أو كارثة صناعية أو هزة أرضية.

الإعلام العبري متخوف

صحيفة "معاريف" العبرية ، أكدت ، أنه في أي حرب مقبلة بإمكان حزب الله إطلاق نحو 1500 صاروخ يوميًا ، مقابل 200 صاروخ أطلقها يوميًا خلال حرب 2006 ، وقد يصل عدد القتلى والجرحى إلى بضعة آلاف، علما أن سكان حيفا فقط 800 ألف نسمة، وهو ما يعادل قنبلة نووية صغيرة ، وقد تصل تكلفة الخسائر الصحية لما وصغته بـ"الكارثة الكيميائية" إلى 30 مليار شيكل ، أي قرابة 8 مليار دولار.
أما صحيفة "هآرتس" ، فقد أعادت نشر أبحاث عبرية أخرى جرت في السنوات الأخيرة ، طرحت تقديرات أكثر خطورة ، مفادها أن تسرب 2400 طن من غاو "الأمونيا" في المنطقة الصناعية بخليج حيفا -أي خُمس كمية الغاز الموجودة في الخزان- ، قد يؤدي إلى نحو 17 ألف قتيل ، بالإضافة إلى 77 ألف إصابة أخرى.
كدت صحيفة "معاريف" ، أن هناك سفينة محملة بالأمونيا مرة كل شهر تقريبًا ترسو في ميناء حيفا ، ويتم تفريغ حمولتها خلال يوم كامل إلى الحاويات الموجودة في الخليج ، التي تحتوي على 16700 طن من الأمونيا السائلة ، وأن موعد وصول السفينة معروفًا مسبقًا للمقاومة الفلسطينية وحزب الله ، مضيفة: "الكارقة على وشك أن تحدث".
ونقلت "هآرتس" ، عن الخبير الصهيوني "إيهود كينان" ، أستاذ الكيمياء في معهد الهندسة التطبيقية "التخنيون" ، أن استهداف سفينة محملة بمادة "الأمونيا" إلى الكيان الصهيوني من شأنه أن يتسبب بمقتل عشرات آلاف السكان المدنيين نتيجة تفاعل الأمونيا السائلة.

المقاومة تضع الكيان في ورطة

نقلت "هارتس" عن ضابط كبير في هيئة الأركان العامة للجيش الصهيوني إن "أكثر ما يثير القلق لدى المؤسسة الأمنية في الآونة الأخيرة بهذا الشأن هو قدرات المقاومة ، وخصوصًا حزب الله ، على تطوير وحيازة صواريخ ذات مستوى دقة عالية جدًا".
وأضاف أن "حزب الله يقوم بتفعيل منظومات صواريخ متطورة، كما اتسع نطاق التطوير والتسلح لديه خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير، وبات يمتلك ما يقارب عشرة أضعاف ما كان يمتلكه عشية حرب لبنان الثانية عام 2006".
ووفقاً لهذا الضابط ، يمتلك حزب الله حاليًا نحو 130,000 صاروخ من أنواع متعددة يراوح مداها بين 40 كيلومترًا و700 كيلومتر، كما توجد لديه قدرات متنوعة في كل ما يتعلق بإطلاق الصواريخ ، بما في ذلك منصات إطلاق تحت الأرض، ومنصات إطلاق مخفية بين الأشجار، ومنصات إطلاق متحركة يمكن تحميلها على شاحنات ومركبات تجارية.
أما "معاريف" ، فقد نقلت عن مصدر مطلع على محاولات إيجاد بدائل ، أنه تمت مناقشة نقل الحاويات إلى أسدود ، إلا أن الاقتراح رفض بسبب الخطر الكامن على سفن الأمونيا بينما ترسو في ميناء أسدود القريب من قطاع غزة.
وبينت أسباب الرفض ، أنه في عام 2004، نفذ فلسطينيان عملية استشهادية في ميناء أسدود، كانا يعرفان أن فيه مخازن للوقود وغاز الأمونيا والبروم، وقالت السلطات الصهيونية حينها، إن مرسليهما يعرفون بالضبط إلى أين قاموا بإرسالهما.
المقاومة قادرة على ردع العدو
هدد "حسن نصرالله" ، الأمين العام لحزب الله اللبناني ، الكيان الصهيوني مجددًا ، محذرًا أياه من أن "صواريخ المقاومة قادرة على ضرب مفاعل ديمونه وخزانات الأمونيا حيثما كان

ناشط قبطي: أستراليا تشهد بعظمة "ديوان مظالم مرسي"

ناشط قبطي: أستراليا تشهد بعظمة "ديوان مظالم مرسي"

Share
هاني سوريال
31/03/2017 06:27 م

"هيومن رايتس": غير مرحب بـ"السيسي" في أمريكا

"هيومن رايتس": غير مرحب بـ"السيسي" في أمريكا

Share
أرشيفية
31/03/2017 07:51 م

"كاتبة السيسي" تضرب مسمارًا في نعش النظام: نهايتك قربت !

"كاتبة السيسي" تضرب مسمارًا في نعش النظام: نهايتك قربت !
 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 4865
"كاتبة السيسي" تضرب مسمارًا في نعش النظام: نهايتك قربت !
طلت الكاتبة الصحفية "غادة الشريف" ، المعروفة بولاءها المطلق للنظام العسكري ، وتأيدها الصارم لقائد النظام "عبد الفتاح السيسي" ، على الساحة الإعلامية من جديد ، لتهاجم نفس الجنرال الذي كتبت له بعد الانقلاب على شرعية الشعب والثورة مقالها الشهير "ياسيسي إنت تغمز بعينك بس" ، بسبب سياساته التى أدخلت مصر في نفق مظلم ، أعادها للخلف قرونًا طويلة.
حيث قالت لكاتبة الصحفية "غادة الشريف" ، أن "ممارسات البرلمان والحكومة بدأت تضع المسامير فى نعش النظام" ، لتناقض مقالتها عبر صحيفة المصري اليوم المؤيدة للنظام ، وتحول موقفها من النظام بشكل كامل وتقفز من سفينته الغارقة  ، مما أثار الكثير من الدهشة واالتساؤلات بين متابعيها وقراء الصحيفة وكذلك علي مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة.
"شريف" كتبت عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": " بغض النظر عما إذا كان تحرش البرلمان بالسلطة القضائية هو لإبعاد المستشار الدكرورى عن رئاسة مجلس الدولة، أو هو قربان يقدمه المستشار أبو شقة للأجهزة لأنه أعلن ترشحه لرئاسة حزب الوفد وما أدراك ما تفعله الأجهزة فى انتخابات الأحزاب؛ بغض النظر عن هذا و ذاك فكلاهما تكهنات غير مؤكدة، لكن المؤكد هو أن ممارسات البرلمان و الحكومة بدأت تضع المسامير فى نعش النظام".
وتساءلت: " هل أزمة السلطة القضائية هى المسمار قبل الأخير وللا لسه هناك حبة مسامير كمان؟ لست أدرى، لكن المؤكد إن النهاية قربت قوى".
الكاتبة التي أطلق عليها الكثيرون لقب "الصحفية المتحرشة بالسيسي" ، حيث عرضت نفسها فيه كي تكون ملك يمين الرئيس السيسي أو إحدي زوجاته ، تحول موقفها من النظام خلال الفترة الأخيرة ، مما أثار الكثير من الدهشة ،فبعد اقل من شهر على هجومها الأول على قائد النظام العسكري ، عادت الكاتبة الصحفية "غادة الشريف" ، إلى مهاجمة النظام وسلطاته ، حيث انتقدت قرار إخلاء سبيل السيدة التي عذبت "طفل" إبن زوجها. 
وقالت: "اذا كانت الدابة المتعثرة ذنبها فى رقبة سيدنا عمر، يبقى الولد ده ذنبه فى رقبة مين؟ مع العلم ان الولد ده بنى ادم على فكرة مش دابة ، عموما، سلام كبير قوى قوى لدولة القانون، و يا بخت من كان جوزها مستشار !".
"غادة" قد أكدت قبل نحو شهرين ، أنها تلقت مكالمة هاتفية من شخصية هامة في الدولة للتوقف عن كتابتها المعارضة للنظام عبر صفحتها الخاصة على "الفيسبوك" ، وقالت: "تلقيت الآن مكالمة من شخصية هامة فى الدولة و طلب منى اشيل البوست السابق و أن اتوقف نهائيا عن قفشات حمادة حتى لا أتسبب فى ضرر لناس تهمنى!". 
يذكر أن "غادة" هى كريمة الدكتور "محمود شريف" ، القيادى البارز فى الحزب الوطني المنحل ، ووزير الحكم المحلي وأحد الرجال الكبار فى إدارة المخلوع، حسني مبارك ، تعتبر من أكثر المؤيدين للسيسي قبل ترشحه للرئاسة وهى صاحبة المقال الشهير الذي أثار ضجة في حينه عن خنوع كل السيدات المصريات للسيسي وأنهن رهن إشارته! وكان بعنوان "انت تغمز ياسيسي". 
وبالرغم من أن "غادة" غازلت المتحدث الرسمي العسكري السابق والذي قالت عنه "هذا رجل نعشقه ونعشق متحدثه العسكري القيمة السيما، ويخربيت أي حد يزعلهم" ، إلا أن حالة الغزل لم تدم طويلًا ، فبعد أول صدام بينها وبين أحد أمناء الشرطة بمرور الجيزة ، والذي قرر تحرير محضر مخالفة لها بسبب مخالفتها قواعد المرور بدأت في شن حملة علي الداخلية بمقالها "وعادت الداخلية لأيامها السودة".

بعد تهديد جهاز سيادي لـ"أمير الانتقام".. الصراع يشدد بين "السيسي" و"مبارك"

بعد تهديد جهاز سيادي لـ"أمير الانتقام".. الصراع يشدد بين "السيسي" و"مبارك"

صحيفة موالية للنظام: جمال مبارك يمارس دور الإخوان !!

 منذ 7 ساعة
 عدد القراءات: 5894
بعد تهديد جهاز سيادي لـ"أمير الانتقام".. الصراع يشدد بين "السيسي" و"مبارك"
يعد المخلوع "حسني مبارك" ،  أحد أبرز أبناء المؤسسة العسكرية ، والرجل الذي حصدت في عهده تلك المؤسسة ، جل مكاسبها الاقتصادية ، وعظمت نفوذها لدى المصريين ، ولكن العديد من رجال المؤسسة العسكرية يرون أن نجله الطامح "جمال مبارك" ، هو المتسبب الأكبر في المعارك المشتعله حاليًا هنا وهناك ، وأنه كان المتسبب الأول فيما طال أبيه في 25 يناير 2011.
وليس من السهل على النظام أن يجعل "مبارك" طرفًا في معركة ، في الأساس ليس المتسبب الأكبر فيها ، وتجاوزت آثارها ذلك بكثير ، حيث نقلت البلاد بأكملها من واقع إلى آخر، أكثر إزعاجًا للجيش، وكوابيس متلاحقة لا تزال حتى اليوم "عرضًا مستمرًا" أمام أعين "القادة الجدد" ، وتهدد عرش النظام عن بكرة أبيه.
الصراه تنامى بعدما أطلق أعضاء حملة "آسف يا ريس" ، المؤيدة للمخلوع حسني مبارك وسياساته التى أفسدت جوانب الحياة المصرية المختلفة ، حملة دعائية جديدة لترشيح "جمال مبارك" الأمين العام المساعد وأمين السياسات في الحزب الوطني المنحل لانتخابات الرئاسة المقبلة المزمع إجراءها في 2018.
وفي سابقة هى الأولى من نوعها ، وجهت جهات سيادية ، تحذيرات شديدة اللهجة ، لـ"جمال مبارك" ، عبر أحد أكبر الصحف الداعمة للنظام العسكري والمقربة من الأجهزة السيادية.
معارضون اعتبروا أن الصعود السريع والمفاجئ لكاتب المقال من مجرد صحفي صغير في "اليوم السابع" ، إلى رئيس تحرير تنفيذي له مقال دوري تفرد له الصحيفة والموقع الإلكتروني لها موقعًا بارزًا ، وتزامن هذا الصعود بعد انقلاب الجيش على الرئيس الدكتور "محمد مرسي" ، يدعم تأكيدات أطراف داخل الوسط الصحفي بقربه الشديد من جهاز أمني سيادي.

تهديدات هي الأولى من نوعها

نشرت جريدة اليوم السابع ، أحد أكبر الصحف الداعمة للنظام العسكري ، مقال لرئيس تحريرها التنفيذي ، والمعد الأبرز لبرنامج الإعلامية الداعمة للنظام "لميس الحديدي" ، والمعروف بولاءه الشديد للأجهزة السيادية ، "أكرم القصاص" ، حمل تحذيرًا شديد اللهجة لمبارك ونجله من سيناريوهات بديلة يتم تجهيزها حاليًا لكبح جماح "أمير الانتقام"، وهو اللقب الذي أطلقه المقال على "جمال مبارك".
السيناريوهات التي لوح بها "القصاص" في مقاله ، والتي في الأغلب ستكون أوراقًا مهمة في يد السلطة الحالية لمواجهة طموحات نجل مبارك ، ليست جنائية أبدًا ، لكنها سياسية وأمنية ، ومن النوع الذي يقصم ظهر الخصوم ، أو يترك آثارًا وندوبًا قوية ، كتلك التي استخدمها النظام ولا يزال ضد خصومه من "الإخوان" والمعارضين، مثل إثارة الفوضى، واستخدام أساليب الجماعات المتطرفة لإثارة الرأي العام.
"القصاص" هاجم الجميع ، وصب لعناته على ثورة يناير ، وقال بوضوح عن جمال مبارك: إنه "أحد الأسباب الرئيسية إن لم يكن الوحيد الذي اندلعت من أجله "نكبة" دفعت البلاد إلى حافة السقوط والانقراض من فوق الخريطة الجغرافية".
ولم يتوقف "القصاص" عند مهاجمة "جمال مبارك" وحده ، بل إن الهجوم طال أيضًا الصفحة الشهيرة "إحنا آسفين ياريس" على موقع "فيسبوك"، والتي تم تدشينها بعد ثورة يناير بشهور للدفاع عنالمخلوع وسياساته ، وسبب الهجوم هو تكرار ارتباط "جمال" بتلك الصفحة، وحضوره أخيرًا حفل زفاف أحد مؤسسيها، وهو ما اعتبره كاتب المقال أكبر من مجرد "مجاملة اجتماعية"، بل أمر يشير إلى "العلاقة المباشرة بين جمال مبارك ومحتوى ما ينشر على الصفحة، ولا يوجد تفسير ثالث لهذا الأمر".

"جمال مبارك" إخوانى !

بعد سطور عديدة من الهرطقة والتجني عن الثورة ، وتلميحات جلب العار ، كانت أشد الجمل صراحة وتهديدًا عندما قال "القصاص" نصًا: "جمال مبارك، يَرتدي عباءة أمير الانتقام القادم من السجن ، ويتخذ من صفحة آسفين يا ريس ، منصة ينتقم من خلالها من كل خصومه ، دون أن يدري بأنه يلعب بالنار، وأن أبناء مبارك يمارسون نفس الدور الذي لعبه الإخوان والحركات الفوضوية نحو دفع البلاد للفوضى".
بالطبع ، النظام يتخوف من "جمال مبارك" بكونه قد يكون البديل المدني الذي تدعمه دوائر إقليمية ، لمنافسة السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، نتحدث تحديدًا عن دول الخليج، التي لا تزال تتمتع بعلاقات جيدة مع مبارك، وعارضت تنحيته في مشهد 11 فبراير 2011، وعرض السعودية استضافة الرئيس الأسبق وعائلته، على أراضيها.
تلميحات مقال "اليوم السابع" قد تشير بوضوح إلى أن أجهزة النظام الأمنية باتت ترى مؤيدي مبارك لا سيما المنخرطين في صفحة "آسفين يا ريس" ، فريقًا محتملاً لحملة جمال مبارك الانتخابية ؛ وبالتالي فمن غير المستبعد أن يتعرض المقربون من "جمال مبارك" إلى حملات أمنية تحت ذرائع كثيرة ، لا سيما أن الحديث بات يدور الآن عن "اتساق مع الجماعات المتطرفة وإثارة للفوضى".
محاولة مبارك الذهاب إلى السعودية، خلال الأيام الماضية، قد يكون وراءها رغبة منه في الابتعاد عن يد "السيسي" ، حتى لا يكون ورقة ضغط على نجله، في حال أصر على المضي قدمًا في مساعيه لمنافسة السيسي، لكن الطلب قوبل بالرفض من القاهرة.

"جمال" يحجز مقعد بين الجماهير !

وعلى الرغم من صدور حكم نهائى ضد نجل المخلوع الذى أطاحت ثورة الخامس والعشرين من يناير بوالده ، وتمنعه من التصويت والترشح لأى منصب ، إلا أن تلك العمليات التى انطلقت عبر الصفحة المشار إليها تطالب بترشحه ، فعلى ما يبدوا حسب مراقبون أن العسكر ظنوا أنه لا رجعه لأبناء المخلوع أو نظامه، الذين يسيطرون على الوضع المادى فى البلاد، لكن ليس السياسى، وها هم يتعاملون مع الوضع وكأن الشعب المصرى غير موجود، أو مسلوب الإرادة.
ودائما ما يحرص نجل المخلوع على حضور بعض المناسبات ومباريات كرة القدم في الفترة الأخيرة ، مما أثار ظهوره تساؤلات عديدة حول رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، خاصة وأنه أبدى اهتمامًا بالجمهور أثناء حضوره هذه المناسبات بالتقاطه لبعض الصور معهم ، حيث اعتاد "جمال مبارك" و"علاء مبارك" الظهور كثيرًا بالشوارع المصرية، حيث رحب الكثيرون من المواطنين وأسعدهم بشدة لقاؤهما بالأماكن الشعبية أو المناسبات العامة أو حتى لتقديم واجب العزاء، حيث يتم استقبالهما باحتفالات عارمة والتقاط الصور معهما، وكان آخرها تواجده في عزاء والد نجم الكرة المصرية السابق "محمد أبو تريكة" ، ومن قبلها مباراة مصر وتونس الودية التى سبقت بطولة الأمم الأفريقية في يناير الماضي.

مستشار ترامب للأمن القومي يطلب الحصانة مقابل الشهادة حول الاتصالات مع روسيا

مستشار ترامب للأمن القومي يطلب الحصانة مقابل الشهادة حول الاتصالات مع روسيا

بعد إرغامه على الاستقالة

 منذ 30 دقيقة
 عدد القراءات: 175
مستشار ترامب للأمن القومي يطلب الحصانة مقابل الشهادة حول الاتصالات مع روسيا
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، عن مسئول لم تكشف هويته، أن الجنرال مايكل فلين، الذي كان يشغل منصب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قبل أن يجبر على الاستقالة على خلفية اتصالات أجراها بالسفير الروسي في واشنطن، قد عرض الإدلاء بشهادته حول الدور الروسي في الحملة الانتخابية لترامب مقابل الحصول على الحصانة.
وعرض مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض، مايكل فلين، الإدلاء بشهادته في التحقيق حول العلاقات المفترضة بين روسيا وفريق الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب، مقابل عدم محاكمته، حسبما أوردت صحيفة وول ستريت جورنال الخميس.
 
وأفادت الصحيفة أن الجنرال فلين تقدم بهذا العرض أمام مكتب التحقيقات الفدرالي ولجان الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب.
 
وكان فلين قد أُرغم على الاستقالة من منصبه كمستشار للأمن القومي في فبراير الماضي بعدما تبين أنه أدلى بتصريحات مضللة حول محادثات أجراها مع السفير الروسي إلى واشنطن، سيرغي كيسلياك، حول العقوبات التي تفرضها واشنطن على موسكو بعد اتهامها بالتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح فوز ترامب.
 
لكن ما عرض فلين التحدث بشأنه لم يتضح تماما، بحسب الصحيفة التي نقلت عن مسئول لم تذكر هويته أن سعي الجنرال المتقاعد إلى الحصول على الحصانة يلمح إلى "خطر الملاحقة".
 
وقال محامي فلين روبرت كيلنر في بيان نشره في تغريدة في وقت متأخر الخميس أن "من المؤكد أن الجنرال فلين لديه ما يقوله وهو يريد التحدث فعلا إذا سمحت الظروف بذلك".
 
وتابع المحامي "احتراما للجان، لن نعلق حاليا على تفاصيل المحادثات بين محامي الجنرال فلين ولجان الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب وسنكتفي بالتأكيد بأن هذه المحادثات قد حصلت".
 
يجري الكونغرس أربعة تحقيقات مستقلة على الأقل في الادعاءات بأن موسكو حاولت التأثير في حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة لصالح ترامب بينما تتزايد الشكوك حول تواطؤ مقربين من ترامب مع موسكو.
 
وبحسب الوثائق التي نشرها الكونغرس فإن الجنرال فلين، المدير السابق للاستخبارات العسكرية في عهد أوباما، قبض 33 ألفا و750 دولارا مقابل مشاركته في كانون الأول/ديسمبر 2015 في حفل لمناسبة ذكرى تأسيس قناة روسيا اليوم التلفزيونية الحكومية. ولم تكن هذه المشاركة سرية، لكن ما لم يكن معلوما حتى اليوم المبلغ الذي قبضه مقابل مشاركته في الحفل حيث جلس إلى جانب الرئيس فلاديمير بوتين خلال مأدبة عشاء.
 
وأتت استقالة فلين القسرية وسط جدل حول محادثات أجراها مع كيسلياك في أواخر كانون الأول/ديسمبر بينما كانت إدارة أوباما تفرض عقوبات على روسيا حول تدخلها في الانتخابات.
وبعيد استقالة فلين، تنحى وزير العدل جيف سيشنز عن أي تحقيق يجري أو سيجرى حول العلاقات مع روسيا بعدما تبين أنه أجرى اتصالات مع كيسلياك قبل تولي ترامب مهامه الرئاسية، وذلك خلافا لشهادة سيشنز خلال جلسة تثبيته أمام مجلس الشيوخ.

كن أول من يعلق

الموقع غير مسئول عن التعليقات المنشورة

الخميس، 30 مارس 2017

"السناوى" يفجر مفاجأة فى وجه "عبدالعال" و"السيسى" بشأن قانون شركاء الانقلاب (القضاة سابقًا)

"السناوى" يفجر مفاجأة فى وجه "عبدالعال" و"السيسى" بشأن قانون شركاء الانقلاب (القضاة سابقًا)

ويؤكد: القانون تم تفصيله من أجل المستشار "الدكرورى" وعدد قليل من زملائه

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 1517
"السناوى" يفجر مفاجأة فى وجه "عبدالعال" و"السيسى" بشأن قانون شركاء الانقلاب (القضاة سابقًا)
فجر الكاتب الصحافى، عبدالله السناوى، مفاجآت عدة بشأن قانون الهيئات القضائية، والذى يثير حاليًا جدل كبير فى الشارع المصرى، بعد إعلان النظام الإطاحة بشركاء الانقلاب، أو معظمهم، وذلك بعد فشله فى شراء بعضهم، أو القلة القليلة منهم، وأكد أن هذا القانون قد تم تفصيله من أجل هؤلاء.
وقال "السناوى" أن هذا القانون يعد توغلًا على السلطة القضائية، خاصةً وأنه صدر بطريقة تثير الشكوك في أهدافه والغرض منه.
وكشف السناوي، عن أمر خطير يتردد مفاده أن القانون قد مرر حتى يمنع المستشار يحيى الدكرورى، القاضى الذي أصدر الحكم بمصرية جزيرتى تيران وصنافير من حقه فى رئاسة مجلس الدولة.
ونوه "السناوى" قائلاً أن قضية استقلال القضاء لا تخص القضاة وحدهم. بقدر تأكيد مثل ذلك الاستقلال يعتدل ميزان العدالة فى البلد كله.وباتساع التغول عليه يختل كل شىء.
وتساءل" السناوى" قائلاً: لماذا التحرش بالقضاة الآن؟.
وتابع "السناوى" قائلاً: السؤال يطرح نفسه بإلحاح وغضب فى تجمعاتهم وبياناتهم على خلفية رفض جماعى لقانون "الهيئات القضائية"، الذى صدر بطريقة تثير الشكوك فى أهدافه وما وراءه، مشيرًا إلى أنه ليس هناك داع ولا تفسير يبرر إصدار قانون يخص شئونهم بتعجل دون اعتبار لما أبدوه بإجماع نادر من اعتراضات إلا أن تكون الصدور ضاقت بأى قدر من استقلال القضاء، كما أى قدر آخر من حرية الصحافة والعمل الأهلى.
وأضاف "السناوى" قائلاً: هكذا دخلت مصر أزمة غير مسبوقة بين السلطتين التشريعية والقضائية تنذر بتداعيات وعواقب لا يحتملها بلد منهك، لم تكن الحكومة من تقدمت بمشروع القانون المثير للاستهجان القضائى، الذى يخول رئيس الجمهورية سلطة حسم اختيار رؤساء الهيئات القضائية بالمخالفة للدستور روحا ونصا وللأعراف الراسخة التى سادت على مدى عقود.
وتساءل مرة آخرى قائلاً: من الجهة الخفية التي أشعلت الأزمة المرشحة للتفاقم؟
بأى منطق؟.. ولأى أهداف؟
بسؤال آخر: من يدير البرلمان؟
وأوضح: لا توجد إجابة عن شيء من التماسك، فلا أولويات تشريعية مقنعة ولا ممارسة ملموسة لدوره الدستوري المفترض في الرقابة على السلطة التنفيذية، كما لا أحد يعرف كيف تجرى الأمور فيه ولا من يضبط إيقاعه العام، فلا قادة سياسيين ولا برامج معروفة ولا قواعد ملزمة من التي تعرفها البرلمانات الحديثة، فعندما تغيب القواعد يصبح التفلت سمة عامة وقد وصلت مداها فى اصطناع أزمة القضاة والوصول بها إلى نقطة الصدام والتفجير.
وقال "السناوى" أيضًا أن المثير أن القانون أجازه البرلمان على عجل فى ذات يوم إقرار صيغته النهائية باللجنة التشريعية، هذا وحده مثير للتساؤلات والريب ،ما وجه الاستعجال؟
وأشار قائلاً: ثم ما الذي يسوغ تجاهل الإجماع القضائي على رفض التعديلات التزاما بمبدأ الأقدمية كأحد أصول العمل القضائي في اختيار رؤساء الهيئات وفلسفة الدستور فى الفصل بين السلطات، فضلا عن النص الصريح للمادة (185) التى تقضى بأن كل هيئة قضائية تقوم على شؤونها ولكل منها موازنة مستقلة ويأخذ رأيها فى مشروعات القوانين المنظمة التى تخصها، وأن هذا الرأى لابد أن يحترم ويقدر؟، بأى قراءة على شىء من الرشد السياسى فإن إصدار ذلك القانون خطيئة كبرى سوف يدفع ثمنها باهظا.
وأضاف: في كل أزمات القضاة التي مرت على مصر بتاريخها المعاصر، مهما اختلفت الظروف والعصور وطبيعة الأزمات نفسها، فإنها كانت تؤشر على أوضاع منذرة، لكن لا أحد يقرأ التاريخ ويتعلم من عظاته، شيء من تلك الأوضاع المنذرة حدث في أزمة (1969)، وفى أزمات أخرى تتالت على عهود "أنور السادات" و"حسنى مبارك" و"محمد مرسى"، فتطويع القضاء يتناقض مع جوهر رسالته والصدام حتمي عندما يجرى الاستخفاف به على النحو الذى جرى في الأزمة الماثلة.
وتابع: العبارات التى استخدمها قضاة مصر فى الدفاع عن كرامة منصاتهم تؤشر على مستويات خطيرة من عدم الثقة، فـ"القانون مشبوه" و"يثير الشك حول الغرض منه والرغبة فى تقويض دعائم القضاء فى الوقت الحالى".. حسب بيان مجلس الدولة.
وأوضح "السناوى" قائلاً: من أخطر ما يتردد أن القانون قد مرر حتى يمنع المستشار"يحيى الدكرورى"، القاضى الذى أصدر الحكم التاريخى بمصرية جزيرتى "تيران" و"صنافير"، من حقه بقواعد الأقدمية فى رئاسة مجلس الدولة الذى أزف أوانه فى يونيو المقبل، فإذا كان الأمر كذلك فإنه قانون "الدكرورى"، وتفصيل القوانين على أشخاص أزمة ومأساة وشهادة إدانة للعصر كله.
من أوصل الأمور إلى هذا الحد؟
وأين الكلام الكثير عن احترام القضاء؟
لأى أزمة كبيرة وجوه عديدة ليست بالضرورة كلها سلبية.
وأشار إلى أن عودة الروح إلى قيم استقلال القضاء إيجابية، فقد تراجعت على نحو فادح فى السنوات الأخيرة. وتأكيد الثقة العامة فى القضاء إيجابية أخرى، فقد تعرضت لتجريف لا يمكن إنكاره، أول تعقيدات الأزمة، دخول المجلس الأعلى للقضاء طرفا مباشرا، وهو أكثر هيئات الدولة إجلالا واحتراما، وثانى تعقيدات الأزمة، أن السيسى إذا صدق على القانون فهو طرف مباشر آخر، وهو أمر غير محتمل، وثالث تعقيدات الأزمة، أن القضاة سوف يذهبون فى التصعيد إلى حد يهدر ما تبقى للمجلس النيابى من اعتبار، ورابع تعقيدات الأزمة، أن الدستور يلزم بتولى قسم التشريع بمجلس الدولة مراجعة وضبط مشروعات القوانين، فإذا ما كان ذلك المجلس يرى أنه "مشبوه" فأى مراجعة سوف تجرى؟.
تعطيل القانون هو الاحتمال الأكبر.
وخامس تعقيدات الأزمة، إذا ما مرر القانون فإن القضاة سوف يطعنون عليه بعدم الدستورية، وذلك يفضى بالضرورة إلى ارتباكات لا نهاية لها وصدامات مفتوحة بين مؤسسات الدولة.
مع التصعيد المتوقع لغضبة القضاة، فإنه من غير المستبعد أن يلقى القانون الجديد مصير قانون الجمعيات الأهلية، الذى لم يصدق عليه السيسى حتى الآن بأثر ما ترتب عليه من ردات فعل دولية سلبية.
وكان إصدار قانون الجمعيات الأهلية، بالطريقة التى صدر بها والنصوص التى انطوى عليها، تفكيرا أمنيا مغلقا على مخاوفه دون نظر إلى ما قد يفضى إليه من إلغاء عملى لعشرات الآلاف من الجمعيات، التى تعنى بصحة وتعليم الفئات الأكثر احتياجا وتقصر عن خدماتها الحكومة.
وقال "السناوى" أيضًا أنه عندما كانت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" فى القاهرة تطرقت مع  السيسى إلى هذا الملف واتفقت معه ــ حسب تأكيداتها لخمسة من الشخصيات العامة والحقوقية التقتهم فى بيت سفير بلادها ـــ على حل مشكلة المنظمات الألمانية المتوقفة فى إطار حل شامل لأزمة المجتمع المدنى، وذلك يعنى أن هناك قانونا جديدا متوقعا غير القانون الذى صدر فى أجواء مريبة، أين المسئولية بالضبط؟، ومن وقف وراءه وحشد التصويت ومرره كأنه صاعقة؟، إلى أى مدى تحتمل مصر تلك التحرشات والصدامات مع كل معنى ينتسب إلى ثورة "يناير" وما أملت فيه من تحول إلى دولة ديمقراطية مدنية حديثة؟.
وأوضح "السناوى" قائلاً: لا يمكن أن يكون هناك استقرار تحتاجه مصر ولا أمل فى مستقبل آمن إذا لم يتم احترام الشرعية الدستورية، القضية الأساس فى أزمة القضاة الجديدة فى سياقها وفيما حولها.
غياب السياسة مأساة كاملة.
عندما تغيب السياسة يتقدم الأمن.
واختتم السناوى قوله أن الأمن ضرورى فى أى مجتمع لكن ليس من دوره إدارة الملفات السياسية.ذلك يقوض تماما أى تطلع لدولة حديثة ويفسح المجال لأزمات متكررة مع القضاة وغير القضاة، فى الالتحاق بالعصر تتبدى قوة المجتمعات وصلابة بنيانها أمام أية عواصف كالتى تهدد مصر الآن، بالنظر العام فإن قضية القضاة هى قضية كل مصرى.

مقالات ممكن أن تعجبك

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...