أنا الشعب لا أعرف المستحيلا
ولا أرتضى بالخلود بديلا
بلادى مفتوحة كالسماء لا لحظر النشر لالتقييد الصحافة لاحل بدون الثورة الحرية للشعب المصرى والشرعية للشعب
إسلام محمدفي ظل صمت عربي وإسلامي مطبق ومخز في مواجهة جريمة بشار الأسد، التي أسفرت عن ارتقاء 100 ضحية، معظمهم من الأطفال في قرية "خان شيخون"، أكد وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تليرسون" أن النظام الأمريكي هو المسئول عن الهجوم الكيماوي في "خان شيخون"، داعيا روسيا إلى التفكير مليا في دعمها لبشار الأسد، كما أشار إلى أنه أجرى اتصالا بنظيره الروسي حول الهجوم الكيماوي في سوريا.
وأشار البيت الأبيض إلى أنه لن يتم الإعلان عن قرارات أو خيارات أمريكا بشأن سوريا قبل أن يتخذها، وأن ترامب تحدث مع العديد من القادة في العالم حول إقامة مناطق آمنة في سوريا.
جاءت التصريحات الأمريكية القوية اتساقا مع تصريحات ترامب، بأنه "يجب أن يحدث شيء مع الأسد بعد الهجوم الكيماوي"، وأشار مسئول أمريكي- في تصريحات صحفية- إلى أن البنتاجون عرض على البيت الأبيض خيارات عسكرية في سوريا، ردا على المذبحة الأخيرة التي ارتكبها نظام الأسد.
وفي الوقت الذي توجه فيه وزير الدفاع الأمريكي، اليوم الخميس، إلى فلوريدا للقاء الرئيس الأمريكي؛ للتباحث بشأن خيارات عسكرية في سوريا، أكد ناشطون- عبر "تويتر"- إخلاء بعض معسكرات قوات الأسد.
وتعليقًا على التحركات الأمريكية الأخيرة، قال الإعلامي السوري فيصل القاسم: إن الهلع سيطر على القيادة السورية، متابعا "هل تعلم أن مجرد التهديد الأمريكي الكلامي فقط لبشار الكيماوي جعل القيادة السورية كلها تنزل إلى الملاجئ وترسل عائلاتها إلى لبنان، فكيف لو ضربوا؟".
مثلها مثل سواها من المجالات في مصر، لم تنجُ الرياضة من براثن الانقلاب وغباء قائده السفيه عبدالفتاح السيسي، بل إن واقع الحال يقول إنه كما تكون السياسية تكون الرياضة، وكان لافتًا في الأعوام التي تلت ثورة 25 يناير، انتقال الاستقطاب السياسي إلى المستطيل الأخضر، وزادت حدته عقب انقلاب "3 يوليو" الذي أطاح الجيش بموجبه بالرئيس المنتخب محمد مرسي، فبرزت على إثرها الميول العدوانية والقمعية لجنرالات العسكر ضد الرياضيين مؤيدي الشرعية.
وفي عام 2013 أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ6 من إبريل من كل سنة ليكون "اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام"، كثير من نجوم الرياضة أثبتوا ولاءهم للثورة ووقفوا ضد الانقلاب، مثل محمد أبوتريكة وهادى خشبة مدير قطاع الكرة السابق بالأهلي، وهاني العقبى نجم الأهلي الأسبق، وسمير صبري لاعب إنبى السابق، وحمدي شعبان وناصر صادق الحكم الدولي السابق، وعلى فرج حارس مرمى الاتحاد السكندري، وعبدالله رجب لاعب التليفونات السابق، وأحمد عبدالظاهر مهاجم الأهلي الحالي، ومحمد يوسف بطل الكونغ فو وعبدالرحمن الطرابيلى بطل المصارعة.
أما الخبير الاجتماعي والتربوي معتز شاهين فأكد في تصريحات صحفية، أن هجوم إعلام الانقلاب على أي رياضي يرفع شعار رابعة العدوية يرجع ببساطة لاختلاف مفهوم كلمة "مصر"، لدى الإعلاميين المصريين الآن، فمصر عندهم الآن هي السيسي، وكل من يؤيد السيسي فهو وطني ومن يعارضه فهو عميل لا حقوق له أو كرامة.
وأضاف أن المعايير المهنية والأخلاقية لمعظم العاملين بالإعلام في مصر مختلة، ليس بعد الانقلاب ولكن قبل ثورة 25 يناير، مشددا على أن المنظومة الإعلامية الحالية من صناعة الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأردف قائلا "من يقود الانقلاب يعاني من قصور في الذكاء، على كافة المستويات اقتصاديا وسياسيا وحتى رياضيا، وهم يتفننون في كسب العداوات بدلا من إنهائها، وكان يمكنهم التقليل من أهمية رفع الرياضيين لشعار رابعة العدوية بتجاهل تلك التصرفات، لكنهم صنعوا من فاعليها أبطالا".
عمر جابر "الكابو" محبوب وايت نايتس، والفتى المدلل لجماهير النادي الأبيض، عزّز امتناعه عن خوض مباراة "الزمالك" و"إنبي" التي قتل على أثرها نحو 22 من مشجعي الزمالك على أيدي قوات الانقلاب في الثامن من فبراير الماضي، رصيده لدى جماهير القلعة البيضاء، وواجه اللاعب تهديدات عنيفة من قبل رئيس النادي مرتضى منصور المقرب من الانقلاب، وتم إيقافه عن خوض المباريات، وتهديده إحالته إلي النائب العام بدعوى دعمه لجماعة إرهابية، إلا أن اللاعب استطاع الخروج من هذه الأزمة بلطف من الله.
أبوتريكة "الساحر" عرف عن أبو تريكة دعمه للرئيس المدني المنتخب محمد مرسي وتأييده لحملته الانتخابية في سنة 2012، لكن مواقفه الرافضة للانقلاب كانت ولا زالت تضعه تحت أنياب العسكر، فعندما رفض أبو تريكة الحصول على الميدالية الذهبية من وزير الرياضة طاهر أبوزيد في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2013 بسبب "دعمه للانقلاب"، كان ذلك بمثابة وضعه على قوائم الإرهاب في عين العسكر، وبدأ السيسي يتحين الفرصة بعد الأخرى حتى واجه أبوتريكة قرار التحفظ على أموال شركة سياحية يساهم فيها، بدعوى تمويل أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، وتم وضعه على قوائم الإرهاب وترقب وصوله من دولة قطر، ووصل الأمر إلى منعه من تشييع جنازة والده.
عبدالظاهر "الربعاوي" يعد أحمد عبد الظاهر لاعب "النادي الأهلي" من أبرز اللاعبين الذين عبروا عن ميولهم السياسية بقوة داخل المستطيل الأخضر، وكان ذلك واضحًا حينما رفع اللاعب شارة رابعة العدوية عقب إحرازه هدف التقدم لفريق الأهلي على نادي "أورلاندو ييرتس" في نهائي "دوري أبطال أفريقيا 2013"، وواجه اللاعب سلسلة من الهجوم والانتقادات الشديدة من إعلام الانقلاب، بعدها قرر جنرالات العسكر معاقبته من قبل إدارة "الأهلي" بالإيقاف عن اللعب رغم حاجة الفريق إليه، لكنه عاد مرة أخرى إلى الظهور مع "الفريق الأحمر".
سمير صبري لاعب نادي "إنبي" السابق، أحد أبرز الداعمين للرئيس المنتخب محمد مرسي، ظل يتردد على ميدان رابعة العدوية الذي أقامته جماعة الإخوان المسلمين مع تيارات إسلامية ومدنية أخرى، وعقب مجزرة فض الاعتصام كان صبري أحد الوجوه الإعلامية على القنوات المؤيدة لشرعية الرئيس محمد مرسي.
حمص أفصح محمد حمص، نجم الإسماعيلى السابق، لاعب وادى دجلة الحالى، عن انتمائه للشرعية ضد الانقلاب خلال حضوره مؤتمرًا لتأييد الرئيس محمد مرسى، وقال حمص: "سعيد جدًا أن أكون موجودا وسط أهلى وأحبابى، جاى من الإسماعيلية لتأييد الدكتور مرسى، وتأييدى له لثلاثة أسباب، الأول أنه عالم جليل ومناضل سياسى وإنسان متواضع، والثانى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أيدت الدكتور مرسى، والثالث وهو الأهم مشروع النهضة، مشروع نهضة إسلامية، ووراءه كيان ومؤسسة تدعمه".
حمزة الجمل كما أفصح حمزة الجمل، نجم الإسماعيلى الأسبق، عن تأييده لمحمد مرسى بعدما شارك فى حملته الانتخابية، بأنه قوى أمين ويجب دعمه لولاية مصر، قائلاً خلال أحد المؤتمرات: "مطلوب مرشح ينصر الدين.. أسأل الله عز وجل أن يفتح له جميع قلوب المصريين".
عبد الله رجب لاعب وسط إنبى السابق وتليفونات بنى سويف السابق، تضامن مع للشرعية ضد الانقلاب، وشارك فى اعتصام النهضة مع مؤيدى الرئيس المنتخب، وقال فى فيديو سابق على يوتيوب: "جايين نقف مع إخواتنا فى ميدان النهضة، وإحنا سلميين وناس كويسين ونقدم رسالة".
حمدى شعبان الحكم الدولى السابق حمدى شعبان، كشف عن مواقف بطولية بعدما شارك فى العديد من الوقفات والمسيرات المؤيدة للرئيس المنتخب، وشارك فى اعتصام النهضة، وقال الحكم الدولى فى فيديو مذاع على موقع يوتيوب: "بنشارك بعد أفراحنا، ونشارك بعد أحزانا، وبنوجه رسالة للعالم إن إحنا سلميين والرياضة أكتر شىء بتحرص على السلم والسلامة والروح الرياضية".
ناصر صادق عُرف ناصر صادق الحكم الدولى السابق، بميوله وتأييده للشرعية ضد الانقلاب وللرئيس المنتخب محمد مرسى، وشارك فى العديد من الأحداث الداعمة للرئيس المنتخب. كما شن صادق هجوما عنيفا على مسئولى النادى الأهلى، بسبب موقف النادى من أحمد عبد الظاهر لاعب الفريق الأحمر بعد رفعه لإشارة رابعة، قائلا: "أبو تريكة وعبد الظاهر أدخلوا الفرحة فى قلوب المصريين".
أضاف ناصر صادق فى هجومه على الانقلاب أن هناك كبتا للحريات طبقاً للانتماء السياسى، مضيفاً: "إننا نعود للخلف والقرار قنبلة نووية"، بعد قرار استبعاد عبد الظاهر من المشاركة فى كأس العالم للأندية بالمغرب.
على فرج الأمر نفسه ينطبق على على فرج، حارس مرمى الاتحاد السكندرى، الذى عبر عن تأييده للشرعية ضد الانقلاب وللرئيس محمد مرسى، وقال فى فيديو سابق على موقع يوتيوب: "بندعم الرياضيين ضد الانقلاب، وهنا أكثر أمانا".
بطل الكونغو فو "محبوس" يُعتبر محمد يوسف، بطل العالم فى لعبة الكونغو فو من أبرز الرياضيين الذين جهروا بتأييد الشرعية ضد الانقلاب، فعندما توّج بالميدالية الذهبية فى دورة الألعاب القتالية التى أقيمت بمدينة سان بطرسبرج الروسية فى أكتوبر 2013 لم يتوان فى رفع علامة رابعة بعد الفوز، ثم ارتدى تى شيرت مطبوع عليه علامة رابعة، تأكيدًا منه على تضامنه مع الشهداء الذين ارتقوا فى رابعة برصاص الشرطة والجيش، أثناء مراسم تسلم الميداليات.
قصة بطل الكونغو لم تنته عند المجاهرة بمناصر علامة الرابعة أو ما تبعها من ردود أفعال واسعة في إعلام الانقلاب، منها شطب اللاعب من سجلات اتحاد الكونغو فو بعد طلب وزير الرياضة في حكومة الانقلاب آنذاك طاهر أبوزيد، قبل أن تتم سحب الميدالية ومكافأة التتويج باللقب العالمي.
تخيل الجميع أن محمد يوسف تم حذفه من سجلات الرياضة، لكن بعد مرور عام على الواقعة فوجئ الجميع بنبأ اعتقال سلطات الانقلاب لبطل الكونغو فو بتهمة حماية تظاهرات جماعة الإخوان المسلمين!
المصارع الشهيد وفى واقعة أخرى تزيد مأساوية فى نهايتها عن واقعة بطل الكونغو فو، استشهد عبدالرحمن الطرابيلى، بطل مصر فى المصارعة الرومانية، إثر تعرضه لطلق ناري من مليشيات شرطة الانقلاب أمام قسم العرب ببورسعيد، خلال إحدى مسيرات دعم الشرعية ورفض الانقلاب التي نظمها أنصار الرئيس المنتخب محمد مرسى، اعتراضًا على مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة والتي راح ضحيتها نحو 5000 شهيد مصري من مختلف الانتماءات في عام 2013.
قبل لقاء السيسي والرئيس الأمريكي الجديد كانت أجندة ترامب المعلنة والسرية، حسب صحف أمريكية ودولية، تتلخص في: التعاون ضد داعش + تشكيل ناتو عربي مع إسرائيل + بحث إطلاق 7 معتقلين أمريكان في سجون مصر + تقليص المعونة الأمريكية.. أما أجندة السيسي فكانت: تصنيف الإخوان "إرهابية" + الحصول علي دعم أكبر من مجرد المعونة العسكرية + استثمارات أمريكية + دعم شرعيته أمام شعبه وأمام خصومه في ظل صراعات الأجهزة المتزايدة.
لو تتبعنا ما جرى خلال الزيارة وتصريحات المسئولين المصريين والأمريكان وتعليقات الصحف، سنجد أن ترامب لم يعد بأي زيادة للمعونة الأمريكية أو حتى الحفاظ على المعونة الحالية (1.4 مليار دولار)، وتحدث فقط بشكل عام عن "زيادة الدعم الأمريكي لمصر"، وقصد به الدعم المعنوي.
المعونة قد تتقلص! قبل الزيارة كشفت إدارة الرئيس الأمريكي عند تقديم الميزانية المقترحة للعام المالي 2018 أنها تضمنت "تقليص تكاليف الإنفاق على المساعدات الدولية والمبادرات الدبلوماسية الأخرى" وهو ما قد يكون له تأثير سلبي على مصر.
ولم يتضح إلى الآن تفاصيل الخفض في الموازنة الامريكية، ولكن تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أشار إلى أن الميزانية الخاصة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، المسؤولة عن جزء كبير من تمويل المساعدات الإنسانية الأمريكية لمصر، سيتم خفض مخصصاتها. ولكن الادارة الامريكية أكدت رسميا التزامها فقط بعدم خفض المساعدات الأمريكية لإسرائيل في حين لا يزال مستوى المساعدات للدول الأخرى ومنها مصر والأردن قيد التقييم، وفقا لوكالة رويترز.
ولكن مسئول أمريكي قال إن مصر قد تواجه خيبة أمل لأنه لن يتم تلبية رغبة السيسي في تلقي المزيد من المساعدات، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف أنه من غير الواضح إذا كان سيتم خفض قيمة المعونة الأمريكية لمصر في عهد إدارة ترامب وسط اقتراحاته بخفض الإنفاق على المساعدات الأجنبية. وحاول وزير الخارجية سامح شكري تحذيره من تخفيضها بقوله "إن استمرار المعونة العسكرية الأمريكية لمصر يصب في صالح الدولتين".
عودة "التعاون الاستخباري" الهدف الأمريكي الأبرز الذي عناه الرئيس ترامب من عودة العلاقات مع مصر ومغازلته للسيسي بالحديث عن وجود صديق يعتمد عليه في مصر، هو عودة التعاون الأمني والاستخباري لما كان عليه أيام مبارك، ومنه إرسال أمريكا معتقلين لتعذيبهم في سجون مصر، وهو ما تقلص عقب ثورة يناير.
وكان من الملفت عرض رئيس الوزراء شريف إسماعيل خدمات مصر الاستخبارية في هذا الصدد في مقال بصحيفة (ذا هيل) تزامنا مع زيارة السيسي، تحدث فيه عن "توفير الدعم اللوجيستي ومشاركة المعلومات الاستخباراتية وتوفير المعدات اللازمة إلى جانب التنسيق الصحيح بين الإستراتيجيات والتكتيكات والمسئوليات المشتركة"!!.
ووضح الاهتمام بهذا الملف في لقاء السيسي مع رئيس المخابرات الأمريكية، في مناقشة غير معلنة، كما وضح خلال استضافة لميس الحديدي الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية جيمس ولسي، الذي قال إنه "سعيد لرؤية العلاقات بين مصر والولايات المتحدة تعود إلى سابق عهدها"!.
أيضا ناقش السيسي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي هيربرت ريموند ماكماستر "التعاون في القضايا الإستراتيجية والأمنية، خاصة على صعيد مكافحة الإرهاب" حسب الصحف الأمريكية.
وقال الرئيس الأمريكي للسيسي "سنقف بقوة وراءك (...) سنصل لأعلى مستوى بالشأن العسكري وسنحقق دعما أقوى من ذي قبل، وأقول لك أنه أصبح لك حليفا".
حقوق الإنسان نوقشت قبل اللقاء توقعت صحف أمريكية وخبراء عدم مناقشة الإدارة الأمريكية لمسألة حقوق الإنسان في مصر وقمع الحريات والتضييق على المجتمع المدني، وانتقدت صحف منها نيويورك تايمز ترامب لمجرد لقائه "ديكتاتور مصر" في البيت الأبيض.
ولكن تصريحات المسئولين وتقارير الصحف كشفت أن هذه القضية نوقشت ولكن في سرية تامة، وأكد هذا مسئول أمريكي معيبا على إدارة أوباما السابقة أنها كانت تتحدث عن ذلك علنا "بينما نحن نناقشها سرا"، حسب قوله.
وقد اعترف وزير الخارجية سامح شكري، في اتصال هاتفي مع عمرو أديب في برنامج "كل يوم"، إن اجتماع السيسي مع أعضاء الكونجرس "شمل أسئلة حول العلاقة المصرية الأمريكية، والحرب على الإرهاب، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والقضية الفلسطينية، وأوضاع حقوق الإنسان والإصلاح الاقتصادي، وأوضاع المسيحيين في مصر".
وكشف ترامب عن نقاط خلاف مع السيسي بقوله: "إن هناك أمورا قليلة تختلف مصر وأمريكا عليها"، وهو ما يعتقد أنه إشارة غير مباشرة إلى ملف حقوق الإنسان في مصر.
ولكن مسئول كبير في الإدارة الأمريكية لوكالة رويترز قال إن المحادثات بين ترامب والسيسي لم تتطرق لموضوع المعتقلين الأمريكان في مصر ومنهم "آية حجازي".
وكان من الملفت توضيح صحيفة (ذا أتلانتك) أنه لا يوجد اختلاف حقيقي بين إدارتي ترامب وأوباما فيما يتعلق بقضية حقوق الإنسان بمصر، وأن الفرق يكمن في تصريحات أوباما العلنية، وأنه على خلاف التصور العام في مصر وأمريكا، فإن إدارة أوباما استمرت في تقديم 92% من المعونة إلى مصر، كما أن أوباما لم يجعل مطلقا ملف حقوق الإنسان أحد شروط الحصول على المعونة!؟
وقال "روبرت كاجان" و"ميشيل دن" بصحيفة واشنطن بوست، إن "عدم ربط منح المعونة للدول بقضايا حقوق الإنسان هو بروتوكول متفق عليه".
ووصفت "دن" في مقابلة مع الإذاعة الوطنية الأمريكية، الزيارة بأنها "اجتماع لفكر اثنين من القادة المستبدين".
وأبدت هيئة التحرير بصحيفة نيويورك تايمز، اعتراضها على زيارة السيسي للولايات المتحدة، واستندت في موقفها المعارض للزيارة إلى مخاوف من عدم مناقشة قضايا حقوق الإنسان خلالها، وتحديدا قضية المصرية الامريكية "آية حجازي" إحدى 7 أمريكان محتجزين في سجون السيسي.
وأشارت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي إلى أن إدارة ترامب لم تتراجع عن مساندة حقوق الإنسان، وقالت "إن الإدارة الأمريكية يؤيدون الحديث عن حقوق الإنسان في مجلس الأمن".
وبسبب التحفظ الأمريكي على ملف حقوق الإنسان في مصر والحملات الإعلامية والحقوقية التي تصف السيسي الديكتاتور، بسبب القتل والقمع والاعتقالات وملاحقة الصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان، استأجرت المخابرات العامة المصرية، شركة علاقات عامة أمريكية لتحسين صورة مصر في أوساط أعضاء الكونغرس الأمريكي وفي وسائل الإعلام، وانفقت ملايين الدولارات رغم وجود شركتين تعاقدت معهما مصر من قبل.
وعود باستثمارات بدل المعونة ما ظهر خلال وعقب الزيارة أن السيسي تلقي وعودا من مستثمرين امريكان ببحث فرص الاستثمار في مصر، ولكن دون أن تعلن جهة أمريكية مشاريع محددة.
والاجتماع الذي عقده السيسي مع مستثمرين كان مع 50 شركة أمريكية معظمها لديها استثمارات في مصر بالفعل، وعلى دراية بالسوق المصرية ولكنهم يريدون معرفة تطورات الوضع السياسي.
وقد حاولت مصر التركيز على الاستثمارات المشتركة بين البلدين كتعويض عن المساعدات الامريكية في حالة تقليصها. قمة عربية إسرائيلية!؟ تحدثت الصحف العربية والإسرائيلية، عن خطط لعقد ما سمي (قمة للسلام بالشرق الأوسط)، وقمة عربية اسرائيلية في امريكا ضمن حديثها عن تصفية القضية الفلسطينية لتسريع التحالف العربي الامريكي لمواجهة إيران.
لذلك على هامش زيارات القادة العرب للبيت الأبيض (بن سلمان ثم السيسي ثم الملك عبد الله) دار الحديث حول (قمة عربية اسرائيلية)، ورغم نفى وزير الخارجية سامح شكري، في اتصال هاتفي مع قناة "أم بي سي مصر" ما أشيع حول عقد قمة عربية إسرائيلية في واشنطن هذا الأسبوع، فهو لم ينف عقدها على الاطلاق مستقبلا.
ويطمح ترامب إلى تحقيق "صفقة" بين إسرائيل والفلسطينيين، ويعتبر السيسي هو الوحيد القادر على اجبار الفلسطينيين على القبول باي حل، وأن تفيد العلاقة الوثيقة بين السيسي وبين إسرائيل، ونتنياهو في تسريع هذا الاتفاق.
وقالت (سي إن إن) إن "ترامب يبدو أنه يعتمد على نحو كبير على الدول السنية للعب دور رئيسي لتحقيق أهداف إدارته في المنطقة، ولكن رؤية إدارة ترامب للشراكة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة مع الدول السنية معيبة".
وقالت هآرتس الإسرائيلية إن ترامب فرض على السيسي معادلته وهي "من يتلقى الدولار من أمريكا في الشرق الأوسط عليه أن يدفع بالعملية السياسية مع إسرائيل"؟!
وتوقع "تسفي برئيل" محلل الشئون العربية بصحيفة "هآرتس" أن تتكشف كواليس ما تم خلال زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لواشنطن ولقائه الرئيس دونالد ترامب، بعد انتهاء الزيارة، عبر خطوات قد تكون مفاجئة يشارك فيها الرئيس المصري لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تتضمن ممارسة ضغوط على الرئيس الفلسطيني وتوطيد "العناق" العربي لإسرائيل.
لا حظر للإخوان تلخص الموقف الأمريكي من مطالبة السيسي وحكومته بتصنيف أمريكا لجماعة الإخوان المسلمين كـ"جماعة إرهابية" حسب ما فعل نظامه، في التحفظ أولا ثم الرفض بعدما حظر مسئولون من أن الإخوان ليست مجرد جماعة في مصر ولكنهم تنظيم مترامي الأطراف في كل دول العالم.
وتساءلت تقارير أمريكية رسمية ماذا لو تم حظر الإخوان وتصنيفها "إرهابية"؟ كيف سنتعامل مع رئيس حكومة مغربية من الإخوان أو نواب برلمان إخوان في الأردن، أو مناصرون ومنتمون لهم في أسيا وإفريقيا والعالم العربي على مصالحنا؟
ووصل الأمر لحث وزير الخارجية الإسرائيلي السابق شلومو بن عامي إدارة الرئيس ترامب في مقال نشره بموقع بروجيكت سينديكيت، بعنوان: "لماذا نريد الإسلام السياسي؟"، على عدم إدراج الإخوان كجماعة إرهابية.
وبرر هذا بأن "الإقصاء السياسي يمكن أن يعزز التطرف" و"يعد إيجاد مساحة للتعبير السلمي عن الإسلام في المجال العام أمر ضروري لهزيمة الجهادية العالمية".
وفي برنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر"، تحدث شريف عامر مع وليد فارس المستشار السابق لدونالد ترامب، والذي قال إن الإدارة الأمريكية الحالية تدعم توجه مصر نحو تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"، إلا أنها ترى أن الوقت ليس مناسبا بعد اتخاذ هذا القرار، وكشف فارس أن "بلدانا عربية أخرى طلبت من الإدارة الأمريكية الطلب نفسه"!.
تناولت صحف الخميس عدة قضايا؛ حيث أبرزت لف زيارة السيسي لواشنطن.. فنشرت الأهرام تصريحات السيسي: نقف فى الخطوط الأولي للحرب ضد الإرهاب.. تحقيق التوازن بين احترام حقوق الإنسان والحفاظ على أمن الشعب.
وأبرزت الأخبار كذلك تصريحات السيسي لصناع القرار بواشنطن: الفرصة سانحة لتحقيق السلام.. مشيرة إلى زيارته للبنتاجون وبحث تعزيز التعاون العسكري.
وأبرزت المصري اليوم ما وصفتته بحصاد زيارة واشنطن: قمة خماسية بالبيت الأبيض فى يوليو.. اللقاء يجمع مصر والأردن وفلسطين وأمريكا وإسرائيل لإحياء عملية السلام.
وقالت الشروق إن السيسي يختتم رحلة واشنطن بزيارة البنتاجون.. والإعلام الأمريكي: لقاء ترامب والسيسي قمة التوافق.. وأضافت الشروق أن إعلام امريكا يواصل اهتمامه بـ قمة التوافق بين ترامب والسيسي.. ناشيونال انترست: زيارة السيسي تؤرخ لإعادة العلاقات الوثيقة بين مصر وأمريكا.
ونقلت الوطن عمن وصفته بمستشار سابق للخارجية الأمريكية: زيارة السيسي أعادت العلاقات مع أمريكا لمسارها الطبيعي.. وسنمد مصر بأسلحة متقدمة لمواجهة داعش فى سيناء.
وقالت اليوم السابع إن خالد صلاح ينفرد بحوارات حصرية من واشنطن.. "مدير الـ CIA السابق: داعش يريد تدمير مصر وأمريكا ولن نتردد مثل أوباما".. نائب رئيس مركز لندن للأبحاث: ترامب يعرف أنه لا سبيل للاستقرار دون القاهرة.. وأبرزت تصريحات السيسي فى الكونجرس: مصر فى الخطوط الأولى للحرب ضد الإرهاب.. واشنطن توافق على مطالب مصر توسيع "الكويز" وخفض نسبة إسرائيل إلى 8%.. وإحياء المجلس المصرى الأمريكى.. مراجعة إجراءات سلامة النقل على الصادرات.. ورفع اسم القاهرة من القائمة الخاصة بحقوق الملكية على الأدوية.
وفي ملف الإخوان.. نشرت "اليوم السابع" تقريرا موسعا في صـ6 و7 ذكرت فيه تصريحات نسبتها لنائب رئيس مركز لندن للأبحاث: الإخوان يشكلون تهديداً.. وإدارة أوباما رفضت تصنيف الجماعة "إرهابية".. إيلى جولد: إدارج الإخوان على قوائم الإرهاب يتطلب جهدا سياسيا وإرادة كبيرة حتى يحدث.. جيمس وولسى: علينا تثقيف الشعب الأمريكى حول الإخوان.. ولا ينبغى قبول تأكيدهم أنهم "جماعة جيدة".. وفى بعض الأحيان علينا التعامل مع حليف بعيد تماماً عن المثالية فى الحرب ضد الإرهاب.. والاتفاق النووى بين أوباما وإيران سيئ للغاية.
وهو ما يمثل اعترافا ضمنيا من صحيفة مقربة من الأجهزة الأمنية بصعوبة إدراج الإخوان كتنظيم إرهابي على الأقل في ظل الظروف الراهنة والمعطيات الحالية.. ونشرت تقريرا آخر نشرت فيه مزاعم وأكاذيب حول ما وصفتها بأسرار تعاون محمد مرسى مع تل أبيب.. وزير خارجية إسرائيلى سابق يطالب ترامب بعدم حظر الإخوان.
وجاء مقال محمود مسلم -رئيس تحرير الوطن- بعنوان: "الإخوان فى إنعاش واشنطن".. وجاء فيه: "الإخوان فى واشنطن يعيشون أياما غير سعيدة بالمرة.. مؤكدا وجود تباين داخل ادارة ترامب حول اعلان جماعة الاخوان منظمة إرهابية إلا أنه في الوقت ذاته يقول إن جميع أركان الحكم فى البيت الأبيض متوافقون على خطورة تنظيم الإخوان.
و"الشروق" من جانبها أشارت إلى محاكمة ضابطي الأمن الوطني فى مقتل محامي المطرية لـ 18 مايو.. ولفتت إلى حبس الصحفي بدر محمد بدر 15 يوما.
وفي الملف الأمني.. قالت إن مصر تتسلم الدفعة الثالثة من الرافال.. وذكرت أن المقاتلات الـ3 تنضم إلى تشكيلات القوات الجوية.. ونشرت مطالب مجدي عبدالغفار وزير الداخلية بإستراتيجية دولية للانتصار على الإرهاب وتفعيل التنسيق الأمني العربي ضرورة لمواجهة التطرف.
وجاء رأي الأهرام حول "التحديات الأمنية للعرب".. ويتحدث المقال عن مشاركة وزير الداخلية فى اجتماعات وزراء اداخلية العرب.. وأشارت الشروق إلى محاكمة ضابطي الأمن الوطني فى مقتل محامي المطرية لـ18 مايو.. وقالت الشروق إن الأمن يطارد الهاربين من جبل الحلال فى صحراء العياط.
وحكوميا.. أشارت إلى توجهات نحو تشكيل "هيئة مستقلة" لتنفيذ المثلث الذهبي.. ونقلت عن شريف إسماعيل: الحكومة ملتزمة بتوفير السلع الأساسية.. وقالت إن التموين تعلن عن استبعاد 7 ملايين مواطن من الدعم خلال شهرين.. وإضافة 7 ملايين مولود للبطاقات التموينية من أول يوليو.. واستمكلت المصري اليوم ما بدأته أمس من حوار مع رئيس الوزراء بحكومة الانقلاب حيث قال إن الإجراءات الاقتصادية تواجه أزمات الماضي الطويل.. الحكومة تكشف القصة الكاملة لمصنع الألبان الغامض فى ندوة "المصري اليوم".. الشركات المستوردة سبب أزمة الأدوية.. ولا يمكن استمرار الانفاق عى المستشفيات المتهالكة.. نستهدف 646 مليار جنيه استثمارات ولدينا دراسة لتمويل التأمين الصحي الشامل.
وأضافت أن "التنظيم والإدارة" يبدأ تعيين شباب البرنامج الرئاسي غداً ما يعكس إصرار السيسي على السيطرة على كل مفاصل الدولة ونشر صبيانه على غرار التنظيم الطليعي في عهد عبدالناصر.. والتموين تزعم أن كيلو البلطي يبدأ بـ5 جنيهات فى المجمعات الاستهلاكية من الأحد.. ربما كان بلطي فاسدا.
وفي ملف العلاقات الخارجية.. أشارت إلى تجديد العقود مع الكويت لتوريد 1.5 مليون طن منتجات بترولية سنويا.. وقالت إن روسيا تدافع عن دمشق بعد هجوم إدلب.
وتناولت المصري اليوم ما وصفتها بغزل سوداني-إثيوبي فى ذكري بدء إنشاء "سد النهضة".. البشير من أديس أبابا: أى تهديد لأمن إثيوبيا هو تهديد مباشر لأمننا القومي.
وأشارت إلى ما وصفتها بحملة دولية تندد بـ الأسد بعد هجوم "الكيماوي".. وموسكو تدافع.. مصر تدين بأشد العبارات القصف العشوائي فى إدلب.. وجوتيريس: جريمة حرب.
وفايز السراج: ليست لدى مشكلة شخصية مع حفتر ودورهم مهم فى هيكلة القوات المسلحة الموحدة ولا يمكن أن نوافق على توطين اللاجئين فى ليبيا.
وأشارت إلى ما وصفتها بمفاجأة وفد الجايكا اليابانى: مدارس مصر حاليًا تشبهنا فى 1958.. لافتة إلى انطلاق أولى رحلات حج الأقباط إلى القدس.
وسياسيا.. رئيس "حريات الصحفيين": لن يستطيع أحد منع التظاهر على سلم النقابة.. وأشارت إلى أن الأحد.. أولي جلسات قضية الرشوة الكبري بمجلس الدولة.. الدفاع: جنيايات القاهرة تنظر القضية.. والمحكمة تنعقد فى التجمع.. وأشارت إلى تأجيل الزام أبوالفتوح بدفع 5 ملايين جنيه لـ الأطباء العرب إلى 8 مايو.. مشيرة إلى ما وصفتها بلعبة "القط والفار" فى محاكم قبرص حول أموال جمال وعلاء مبارك.
وفي الملف الاقتصادي.. أشارت الوطن إلى طوارئ بالبرلمان لصرف علاوة العاملين غير المخاطبين بالقانون.. ونشرت تصريحات رئيس مصلحة الضرائب: 25 مليار جنيه تهرب شارع واحد فى أبوالنمرس.. وسامي: مليون حالة تهرب خلال 3 شهور.. وسامية: نستهدف 2.2 مليار جنيه ضريبة عقارية.
ونقلت عن وزير التموين المصيلحي: زيادة الدعم التمويني فى يد السيسي.. وقالت مواطنة لوزير التموين: الطماطم بـ12 جنيها.. والمصيلحي يرد: تعالي اجيبهالك بـ8 جنيه، حسب اليوم السابع.
وقالت البوابة إن إيرادات «الجمارك والضرائب» تنعش «الخزانة».
أبرز ما تناولته صحف الخميس: "الأهرام": • الرئيس: نقف فى الخطوط الأولي للحرب ضد الإرهاب.. تحقيق التوازن بين إحترام حقوق الإنسان والحفاظ على أمن الشعب • مصر تتسلم الدفعة الثالثة من الرافال • عبدالغفار يطالب باستراتيجية دولية للانتصار على الإرهاب.. رأي الأهرام: "التحديات الأمنية للعرب".. ويتحدث المقال عن مشاركة وزير الداخلية فى اجتماعات وزراء اداخلية العرب • "هيئة مستقلة" لتنفيذ المثلث الذهبي • مصر تدين هجوم خان شيخون • إسماعيل: الحكومة ملتزمة بتوفير السلع الاساسية • تحقيقات: "بحيرة المنزلة.. تتطهر".. تنفيذ لرغبة الدولة فى تنميتها ومعالدة مشاكلها • تجديد العقود مع الكويت لتوريد 1.5 مليون طن منتجات بترولية سنويا
"الأخبار": • الدفعة الثالثة من الرافال تحلق فى سماء القاهرة • السيسي لصناع القرار بواشنطن: الفرصة سانحة لتحقيق السلام.. الرئيس يزور البنتاجون ويبحث تعزيز التعاون العسكري • إضافة 7 ملايين مولود للبطاقات التموينية أول يوليو • روسيا تدافع عن دمشق بعد هجوم إدلب
"المصري اليوم : • حصاد زيارة واشنطن: قمة خماسية بالبيت الأبيض فى يوليو.. اللقاء يجمع مصر والأردن وفلسطين وأمريكا وإسرائيل لإحياء عملية السلام • رئيس الوزراء: الإجراءات الاقتصادية تواجه أزمات الماضي الطويل.. الحكومة تكشف القصة الكاملة لمصنع الألبان الغامض فى ندوة "المصري اليوم".. الشركات المستوردة سبب أزمة الأدوية.. ولا يمكن استمرار الإنفاق عى المستشفيات المتهالكة.. نستهدف 646 مليار جنيه استثمارات ولدينا دراسة لتمويل التأمين الصحي الشامل • التموين: استبعاد 7 ملايين مواطن من الدعم خلال شهرين.. اضافة 7 ملايين مولود للبطاقات التموينية من أول يوليو • "التنظيم والإدارة" يبدأ تعيين شباب البرنامج الرئاسي غداً • غزل سوداني-إثيوبي فى ذكري بدء إنشاء "سد النهضة".. البشير من أديس أبابا: أى تهديد لأمن اثيوبيا هو تهديد مباشر لأمننا القومي • حملة دولية تندد بـ الأسد بعد هجوم "الكيماوي".. وموسكو تدافع.. مصر تدين بأشد العبارات القصف العشوائي فى إدلب.. وجوتيريس: جريمة حرب • الدفعة الثالثة من رافال تحلق فى سماء القاهرة.. المقاتلات الـ 3 تنضم الى تشكيلات القوات الجوية
"الشروق": • السيسي يختتم رحلة واشنطن بزيارة البنتاجون.. الرئيس التقي قادة الكونجرس ولاجارد.. والإعلام الأمريكي: لقاء ترامب والسيسي قمة التوافق • التموين: كيلو البلطي يبدأ بـ 5 جنيهات فى المجمعات الاستهلاكية من الأحد • رئيس "حريات الصحفيين": لن يستطيع أحد منع التظاهر على سلم النقابة • الأمن يطارد الهاربين من جبل الحلال فى صحراء العياط • الأحد.. أولى جلسات قضية الرشوة الكبرى بمجلس الدولة.. الدفاع: جنيايات القاهرة تنظر القضية.. والمحكمة تنعقد فى التجمع • إعلام امريكا يواصل اهتمامه بـ قمة التوافق بين ترامب والسيسي.. ناشيونال انترست: زيارة السيسي تؤرخ لاعادة العلاقات الوثيقة بين مصر وأمريكا • تأجيل الزام ابو الفتوح بدفع 5 ملايين جنيه لـ الأطباء العرب الى 8 مايو • محاكمة ضابطي الأمن الوطني فى مقتل محامي المطرية لـ 18 مايو • وزير الداخلية: تفعيل التنسيق الأمني العربي ضرورة لمواجهة التطرف
"الوطن": • السيسي لـ "الأمريكيين": مصر دولة مؤسسات.. الرئيس يزور البنتاجون ويلتقي مديرة النقد الدولي.. ويؤكد: مصر فى الخطوط الأولي للحرب ضد الإرهاب.. وقابيل: بحثنا تخفيض المكون الإسرائيلي فى الكويز الى 8% اسوة بالأردن • "360 الحرب".. أجهزة منزلية من أموالنا بإيد عمالنا.. حلوان للأجهزة المعدنية تطرح 3 أحجام جديدة للثلاجات أرخص من المعروض بـ 100 جنيه • مقال رئيس التحرير: الإخوان فى إنعاش واشنطن.. وجاء فيه: "الإخوان فى واشنطن يعيشون اياما غير سعيدة بالمرة.. وأكد أن هناك تباين داخل ادارة ترامب حول اعلان جماعة الاخوان منظمة ارهابية لكن جميع اركان الحكم فى البيت الأبيض متوافقون على خطورة تنظيم الإخوان • التنظيم والادارة: تسليم لائحة الخدمة المدنية للوزراء خلال ساعات.. طوارئ بالبرلمان لصرف علاوة العاملين غير المخاطبين بالقانون • رئيس مصلحة الضرائب: 25 مليار جنيه تهرب شارع واحد فى ابوالنمرس.. وسامي: مليون حالة تهرب خلال 3 شهور.. وسامية: نستهدف 2.2 مليار جنيه ضريبة عقارية • مستشار سايق للخارجية الأمريكية: زيارة السيسي أعادت العلاقات مع امريكا لمسارها الطبيعي.. وسنمد مصر بأسلحة متقدمة لمواجهة داعش فى سيناء • فايز السراج : ليست لدى مشكلة شخصية مع حفتر ودورهم مهم فى هيكلة القوات المسلحة الموحدة ولا يمكن ان نوافق على توطين اللاجئين فى ليبيا • المصيلحي: زيادة الدعم التمويني فى يد السيسي
"اليوم السابع": • خالد صلاح ينفرد بحوارات حصرية من واشنطن.. "مدير الـ CIA السابق: داعش يريد تدمير مصر وأمريكا ولن نتردد مثل أوباما".. نائب رئيس مركز لندن للأبحاث: ترامب يعرف أنه لا سبيل للاستقرار دون القاهرة • وفي صـ6 و7: نائب رئيس مركز لندن للأبحاث: الإخوان يشكلون تهديداً.. وإدارة أوباما رفضت تصنيف الجماعة "إرهابية".. إيلى جولد: إدارج الإخوان على قوائم الإرهاب يتطلب جهدا سياسيا وإرادة كبيرة حتى يحدث.. جيمس وولسى: علينا تثقيف الشعب الأمريكى حول الإخوان.. ولا ينبغى قبول تأكيدهم أنهم "جماعة جيدة".. وفى بعض الأحيان علينا التعامل مع حليف بعيد تماماً عن المثالية فى الحرب ضد الإرهاب.. والاتفاق النووى بين أوباما وإيران سيئ للغاية • السيسي فى الكونجرس: مصر فى الخطوط الأولى للحرب ضد الإرهاب.. واشنطن توافق على مطالب مصر توسيع "الكويز" وخفض نسبة إسرائيل إلى 8%.. وإحياء المجلس المصرى الأمريكى.. مراجعة إجراءات سلامة النقل على الصادرات.. ورفع اسم القاهرة من القائمة الخاصة بحقوق الملكية على الأدوية • مواطنة لوزير التموين: الطماطم بـ 12 جنيها.. والمصيلحي يرد: تعالي اجيبهالك بـ 8 جنيه • لعبة "القط والفار" فى محاكم قبرص حول أموال جمال وعلاء مبارك
البوابة: • إيرادات «الجمارك والضرائب» تنعش «الخزانة» • «تحيا مصر» من قلب «الكونجرس».. «السيسي» يطالب «ترامب» بالضغط على إسرائيل لـ«وقف الاستيطان».. دعم «القاهرة» بأجهزة استشعار لمراقبة الحدود • مفاجأة وفد الجايكا اليابانى: مدارس مصر حاليًا تشبهنا فى 1958 • انطلاق أولى رحلات حج الأقباط إلى القدس
بالفيديو | الهارب "شفيق" يكشف حقيقة انقلابه على "السيسي" وموقفه من انتخابات الرئاسة
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 5062
بعد عدة تكهنات من هنا وهناك عن مصير الفريق الهارب "أحمد شفيق" ، فالتسريبات الواردة من هنا وهناك ، والتى تخرج بين الحين والأخر ، تؤكد أن ثمة شيئًا يجري في الكواليس ، ليس في مطبخ صنع الرؤساء فقط ، بل بعواصم خليجية وأجنبية تسبب الوضع الإقتصادي المتردي في مصر أن يكون لها يد وربما طولى في تحديد هوية الرئيس القادم لأكبر دولة عربية ، ليحارب عنها بالوكالة ، مقابل بعض الإمتيازات الشخصية التى تدعمة وتوطد حكمة ، ولا عزاء لأصحاب البلد ومواطنيها.
وبعدما سادت حالة من الربكة الشديدة بين أركان نظام العسكر، بعدما أرسلت صحيفة الوطن لمعروفة بقربها من أجهزة الأمن، وامتلاكها ما يقرب من 50% من أسهمها حسب تسريبات سابقة ، رسالة نصية لآلاف المشتركين لديها، أن هناك تحركات داخل الجيش المصرى، استعدادًا لانقلاب عسكرى على السيسى لصالح الفريق الهارب "شفيق" ، كشف الأخير ، عن حقيقة ترشحه للانتخابات الرئاسية 2018 بمصر.
"شفيق" ، قال في مداخلة هاتفية بأحد البرامج الداعمة للنظام العسكري ، إن "نائب رئيس حزب الحركة الوطنية تحدث معي حول عودتي لمصر وترشحي للإنتخابات الرئاسية" ، مضيفًا أن "نائب رئيس الحزب قال في أحد الحوارات إن لديه شعورا بأن الفريق شفيق سيتخذ قرارا بالترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة، ولم يؤكد على أن تلك معلومات ولكنه عبر عن رأيه الشخصي في هذا الشأن".
وعبر شفيق عن أسفه وحزنه الشديد من تصريحات البعض واستهداف البعض له، ومحاولتهم توجيه رسائل إعلامية له بمنعه من الترشح أو العمل في السياسة من الأساس ، لافتًا إلى أن هذا شأن شخصي ومن حق كل مواطن العمل في السياسة دون قيود ، في إشارة واضحة لما وجهته له صحف النظام في الفترة الأخيرة من اهانات وجهت له وكشفت عن مرضه بالزهايمر.
وزعم "شفيق" ، المدعوم من الإمارات ، على أنه يتخذ قراراته بعد بحث وتمحيص شديد، ويتم بحث القرار من كافة الجوانب، لافتًا إلى أنه لم يصرح حتى الآن بحال من الأحوال لأى شخص بأنه سيترشح أو لا للإنتخابات الرئاسية، خاصة وأنه لم يقرر هذا الأمر حتى الآن، وأى قرار سيتخذه سيعلنه على الفور دون خوف أو تردد.
من ناحية اخرى ، قال "شفيق" ، إن اختراق خدمة الرسائل النصية بجريدة "الوطن"، ونشر خبر كاذب، ومضلل هو تصرف أهوج، وهذه أكاذيب ، مضيفًا أن هذا التصرف "صبياني" حتى ولو قام به "عواجيز".
وكانت صحيفة الوطن قالت أن هناك تحركات داخل الجيش المصرى، استعدادًا لانقلاب عسكرى على السيسى لصالح الفريق شفيق ، وعقب تداول الرسائل النصية عبر أجهزة المحمول على نطاق واسع، أصدرت صحيفة "الوطن" بياناً نفت فيه أن يكون هذا الخبر حقيقياً، وزعمت أن خدمة أخبار الرسائل القصيرة تعرضت للقرصنة.
الفريق الهارب "أحمد شفيق" ، المقيم في أبوظبي ، له شعبية كبيرة بين المحسوبين على نظام المخلوع مبارك والحزب الوطني الفاسد ، حيث يعتبر الإمتداد الطبيعي لهذا النظام ، وترى الامارات التي يقال انها ادخرت "شفيق" لمثل هذا اليوم أنه سيكون الأقدر على قيادة مصر خلال الفترة المقبلة بحيث لن يكون هناك أي انقلاب في سياسة البلاد وخصوصًا تجاهها .
الإمارات لم تعد متمسكة بـ"السيسي" مثل ذي قبل ، وهو ما جعلها تلجأ لسحب مستشاريها من مصر ، ترى أن أي تغيير يجب أن يكون من الداخل النظام ولا ترى في شفيق خروجًا عن قاعدة النظام في حال تم الإضطرار لذلك.
وكانت صحيفة مقربة من النظام العسكري ، ومعروفه بعلاقتها بالأجهزة المخابراتيه ، قد شككت في القوى الذهنية والعقلية للفريق الهارب "شفيق" ، حيث أشارت صحيفة "الدستور" المقربة من أجهزة المخابرات ، في عددها الصادر أمس الخميس ، إلى أن الفريق الهارب "أحمد شفيق" ، مصاب بمرض يفقده القدرة على خوض الانتخابات الرئاسية المزمعة في العام المقبل ، مؤكدة أنه مصاب بمرض الزهايمر ، وأنه فقد جزءًا كبيرًا من الذاكرة والقدرة على التركيز فضلًا على كونه يتلقى علاجًا مكثفًا ، لذلك لن يستطيه خوض ما أسموه "السباق الرئاسي".
تفاعلت وسائل الإعلام والفضائيات الأمريكية، مع التظاهرات التي خرجت في الولايات المتحدة الأمريكية، للمصريين المقيمين بها، ضد زيارة السفيه قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الاثنين الماضي.
ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية التظاهرات التي خرجت تندد بزيارة السفاح، في الوقت الذي ارتفعت فيه صورة الرئيس محمد مرسي، رغم مرور 4 سنوات كاملة على الانقلاب عليه.
وأعلن المتظاهرون في الولايات المتحدة، استمرار دفاعهم عن الشرعية، ورفض الانقلاب العسكري، مؤكدين أن الانقلاب سينكسر مهما طال وقته، مؤكدين أنهم سيتمرون في رفع صورة الرئيس مرسي، لفضح الانقلاب على الديمقراطية على مستوى العالم، كما شددوا على أن صورة الرئيس مرسي أصبحت رمزا في الدفاع عن الحريات والديمقراطيات المنقلب عليها.
وفي اجتماع ترامب وترحيبه بعمل السيسي الرائع في مصر، بحد وصف ترمب، كشف المتظاهرون انتهاكات السفاح وداخليته في مصر، بعد قتل الآلاف بالتعذيب في السجون، واعتقال أكثر من مائة ألف إنسان، بدعم سياسي من الرئيس الأمريكي الجديد.
ووصف المتظاهرون السيسي بالديكتاتور، رافعين صور المعتقلين والشهداء الذي تم قتلهم بدم بارد في سجون النظام، وخلال التظاهرات المناوئة للانقلاب.