بعد اختفائه لفترة| أكبر إعلامى مؤيد للنظام يفجر قضية كبرى داخل مكتب"السيسى" بخصوص "البديل"
لماذا لا يكون لك بديل حتى الآن؟.. ومما تخاف؟ فقد فعلها عبدالناصر والسادات وحتى مبارك من قبل!
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 12150
بعد أن اختفى لفترة كبيرة عن ساحة التطبيل المطلق لنظام العسكر، الذى ينتمى إليه، ظهر الإعلامى الموالى للنظام سيد على، بقضية جديدة، فجرت أزمة كبيرة داخل مكتب "السيسى" بجانب حالة شديدة من الغضب و الاستنفار قبل أن يصل الأمر إلى "السيسى" نفسه حسب مصادر سياسية.
جاء ذلك بعدما خرج سيد على المعروف بانتمائه الشديد لجهاز أمن الدولة (الأمن الوطنى حاليًا)، يدعو إلى صناعة بديل لـ"السيسى"، ولم يقصد على من حديثه الذى أثار عاصفة شديدة عليه أن يكون البديل مرشح للانتخابات المزمع إجرائها فى العام القادم، ولكن أن يكون نائبًا له، معللاً بإن هذا يحمى نظام الحكم وقت الانتخابات.
تأتى دعوة سيد على فى الوقت الذى يقبع فيه الرئيس الشرعى للبلاد فى سجون العسكر، بتهم واهية بعد انقلاب الجنرالات على الشرعية بقيادة عبدالفتاح السيسى.
وضرب "على" في مقال له على صحيفة "الأهرام" بعنوان صناعة "البديل" بعض الأمثلة لتجهيز البديل بالسادات عندما كان نائبا لعبد الناصر، وكذلك مبارك عندما كان نائبًا للسادات، وأخيرًا السيسي لمعرفته تفاصيل الدولة المصرية لكونه على رأس جهاز المخابرات الحربية.
وانتقد علي الوضع الحالي ومعارضة البعض من مؤسسات الدولة ورجالها على الحديث على وجود بديل حتى أصبح من يتكلم في ذلك الآن إما خائنًا أو متآمرًا.
وقالت مصادر سياسية، أن هناك موجة غضب شديدة داخل رئاسة النظام، وأنه سيتم اجراء تحقيقات مع قيادات المؤسسة لأنه تم السماح بنشر مقال مثل هذا، معللين أن الوقت غير جيد لطرح مثل تلك المسألة التى قد تضع الجميع فى مأزق على رأسهم "السيسى".
وحاول "على" تخفيف حدة المقال وكتابة ما يريده بين السطور، حيث ظل يثنى على "السيسى" ووصفه بالمحنك والداهية، على عكس ما تقول الوقائع كاملة.
وقال "على" فى الفقرة التى تلت الثناء على قائده، أن الدول لا يتم بناءها بالمغامرة أو حتى بإيجاد بديل واحد فلابد أن يكون هناك عدة بدائل لـ"السيسى" فلا أحد يعلم إلى أين يصل الأمر دون أن يوضح المزيد.
واحتتم مقاله قائلاً: غير أن الواقع كان بائسًا فلا يزال العمل الطلابي محاصرًا في الجامعة، ولا تزال الأحزاب في غرف الإنعاش تعاني سكرات التجاهل، ولا يزال كل معارض إما خائنًا أو متآمرًا، وأصبحت صناعة البديل حكرًا على نفس المؤسسات؛ في عملية توريث حقيقية من صلب نفس الهيئات التي صنعت الأزمات التي مازلنا ندفع ثمنها يوميا.