بين "لوبان" الفاسدة و"ماكرون" الشاذ ..خيارات فرنسا في جولة الإعادة
23/04/2017 11:24 م
كتب أحمدي البنهاوي:
أشارت استطلاعات الرأي إلى أن إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، على الترتيب النسبي، انتقلا إلى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية، بعدما جاءت نتيجة الدورة الأولى، بحصول ماكرون، مرشح الوسط في الانتخابات الفرنسية، على 23.7%، فيما حصلت مرشحة "الجبهة الوطنية" لوبان -اليمنية المتطرفة العنصرية المعادية للأقليات والهجرة والمسلمين على وجه خاص- على 21.7% من الأصوات.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها معلنة انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، الأحد 23 أبريل، على مستوى فرنسا.
هذا وأقر بونوا هامون مرشح الحزب الاشتراكي بالهزيمة، داعيا الفرنسيين للتصويت لصالح ماكرون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية.
فاسدة وشاذ
وسرت شبهات حول لوبان في قضية وظائف وهمية في البرلمان الأوروبي، ورفضت من جانبها الاستجابة لاستدعاء من القضاة، مؤكدة أنها ضحية "حملة سياسية". في الوقت الذي طلب فيه القضاء الفرنسي من البرلمان الأوروبي رفع الحصانة النيابية عنها.
وحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية، طالب البرلمان الأوروبي، قبل أسابيع قليلة، مرشحة الرئاسة لوبان، على إعادة نحو 298 ألف يورو (318 ألف دولار)، لإساءة إنفاقها، وذلك بحلول 28 فبراير الماضي.
كما سعى "مكتب مكافحة الاحتيال" في الاتحاد الأوروبي، إلى استعادة 42 ألف يورو (45 ألف دولار) إضافية، بنفس التوقيت، إلا أن لوبان رفضت رد الأموال.
وفيما يتعلق بالمرشح، إيمانويل ماكرون، كشفت معلومات المراسلات الشخصية، لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون"، أن "ماكرون" المستقل، واجه شائعات جرى ترويجها خلال الفترة الماضية، عن كونه شاذا، وإقامته علاقة "شاذة" مع مدير إذاعة فرنسا الصحفي ماثيو جاليه.
ورغم سخريته من تلك المعلومة إلا أن ماكرون الذي يدعي الاستقلال كان وزيرا للاقتصاد في حقيبة الرئيس اليساري فرانسوا هولاند، والمرشح المستقل البالغ من العمر 39 عامًا متزوج من معلمته، بريجيت ترونيو، التي تكبره بـ24 عامًا، في علاقة -غير تقليدية- غالبًا ما تصدرت عناوين مجلات المشاهير في البلاد.
خاسرو الرحلة
وأقر مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا فيون بهزيمته في الانتخابات، ودعا الفرنسيين إلى التصويت لصالح ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات.
أشارت استطلاعات الرأي إلى أن إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، على الترتيب النسبي، انتقلا إلى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية، بعدما جاءت نتيجة الدورة الأولى، بحصول ماكرون، مرشح الوسط في الانتخابات الفرنسية، على 23.7%، فيما حصلت مرشحة "الجبهة الوطنية" لوبان -اليمنية المتطرفة العنصرية المعادية للأقليات والهجرة والمسلمين على وجه خاص- على 21.7% من الأصوات.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها معلنة انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، الأحد 23 أبريل، على مستوى فرنسا.
هذا وأقر بونوا هامون مرشح الحزب الاشتراكي بالهزيمة، داعيا الفرنسيين للتصويت لصالح ماكرون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية.
فاسدة وشاذ
وسرت شبهات حول لوبان في قضية وظائف وهمية في البرلمان الأوروبي، ورفضت من جانبها الاستجابة لاستدعاء من القضاة، مؤكدة أنها ضحية "حملة سياسية". في الوقت الذي طلب فيه القضاء الفرنسي من البرلمان الأوروبي رفع الحصانة النيابية عنها.
وحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية، طالب البرلمان الأوروبي، قبل أسابيع قليلة، مرشحة الرئاسة لوبان، على إعادة نحو 298 ألف يورو (318 ألف دولار)، لإساءة إنفاقها، وذلك بحلول 28 فبراير الماضي.
كما سعى "مكتب مكافحة الاحتيال" في الاتحاد الأوروبي، إلى استعادة 42 ألف يورو (45 ألف دولار) إضافية، بنفس التوقيت، إلا أن لوبان رفضت رد الأموال.
وفيما يتعلق بالمرشح، إيمانويل ماكرون، كشفت معلومات المراسلات الشخصية، لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون"، أن "ماكرون" المستقل، واجه شائعات جرى ترويجها خلال الفترة الماضية، عن كونه شاذا، وإقامته علاقة "شاذة" مع مدير إذاعة فرنسا الصحفي ماثيو جاليه.
ورغم سخريته من تلك المعلومة إلا أن ماكرون الذي يدعي الاستقلال كان وزيرا للاقتصاد في حقيبة الرئيس اليساري فرانسوا هولاند، والمرشح المستقل البالغ من العمر 39 عامًا متزوج من معلمته، بريجيت ترونيو، التي تكبره بـ24 عامًا، في علاقة -غير تقليدية- غالبًا ما تصدرت عناوين مجلات المشاهير في البلاد.
خاسرو الرحلة
وأقر مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا فيون بهزيمته في الانتخابات، ودعا الفرنسيين إلى التصويت لصالح ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات.
دعا رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف، ووزير الخارجية مارك يوم الأحد، المواطنين للتصويت لصالح المرشح الاشتراكي، مانويل ماكرون في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وأضاف رئيس الوزراء كازنوف أن وجود مرشحة من أقصى اليمين في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية بعد 15 عاما من صدمة أبريل 2002، أمر يدعو الجمهوريين لاتخاذ موقف واضح وقوي.