السبت، 17 مارس 2018

انتخابات باطلة

نتخابات باطلة

- ‎فيالمقالات
 72
في انتخابات الرئاسة المصرية يشترط القانون من أجل الترشح تزكية من عشرين نائبا بالبرلمان ، أو الحصول على 25 ألف توكيل من المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية ، والمرشح موسى مصطفى موسى لم يستطع بالطبع الحصول على هذا العدد من التوكيلات ، لكنه أشار إلى نجاحه في تزكية عدد النواب المطلوبين.
ويدخل في دنيا العجائب أن حضرات هؤلاء النواب المطلوبين بدا وكأنهم “فص ملح وداب” بالتعبير العامي، فلم يظهر أحد منهم على الإطلاق إلى جانب موسى بعكس أولئك المؤيدين للسيسي!! بل أن الرأي العام في بلادي لا يعلم شيء عن أسماء البرلمانيين الذين نجح موسى في الحصول على تأييدهم!!
وحسب معلوماتي فأن الغالبية الساحقة من نواب البرلمان قاموا وأعلنوا ولاءهم للسيسي، بينما امتنعت قلة منهم وهي المعروفة بتكتل 25/30 واصفة الإنتخابات بأنها شكلية وصورية ومهزلة وعيب في حق مصر!! وبالطبع لا يمكن أن يفكر هؤلاء في تأييد موسى!!
والأمر لا يخرج عن احتمالات ثلاث..
# أن يكون موسى مصطفى موسى صادقا فيما قاله من الحصول على تأييد هؤلاء النواب، ومطلوب منه للإطمئنان أن نعلم بأسماءهم والسبب في اختفاءهم وعدم وقوفهم إلى جانبه.
# أن يكون من أيدوا السيسي قاموا فيما بعد بتأييد موسى أيضا وبالطبع هذا التأييد باطلا لأنه لا يمكن أن يقوم نائب بتأييد أثنين من المرشحين في وقت واحد. حتى لو كان غرضه من ذلك الا تتحول انتخابات الرئاسة إلى استفتاء على مرشح أوحد ولكن ما فعله باطل مليون مرة.
# والاحتمال الثالث والأخير أن يكون موسى مصطفى موسى قد أخذ ضوء أخضر “من فوق” أو من أجهزة الدولة للتقدم للترشح رغم عدم استيفاء للشروط المطلوبة.
ويدخل في دنيا العجائب أن يظن من قام بتلك اللعبة إن صحت انه يستطيع إخفاءها إلى الأبد ، فهي ستنكشف إن عاجلا أو آجلا ، وهي إن ثبتت تجعل انتخابات الرئاسة باطلة تماما وعيب وعار في حق كل من وافق عليها أو حتى سمح بها.
المقالات لا تعبر عن رأي بوابة الحرية والعدالة وإنما تعبر فقط عن آراء كاتبيها

 رابط دائم

شاهد| مناقشة “الكتاب الأسود” بمعرض الكتاب بإسطنبول

شاهد| مناقشة “الكتاب الأسود” بمعرض الكتاب بإسطنبول

   
- ‎فيالأخبار
 
 74
ناقش أعضاء بالبرلمان المصري بالخارج، “الكتاب الأسود” الذي أصدره البرلمان بالنسختين العربية والإنجليزية في 8 محاور، بحضور رئيس المعهد المصري للدراسات د.عمرو دراج، ومحمد الفقي النائب بالبرلمان الشرعي، ود.ياسين أقطاي مستشار العلاقات الخارجية للرئيس التركي، وزعيم حزب الغد د.أيمن نور.
كما شارك بشكل سريع في الندوة، المهندس النائب السابق أسامة سليمان متحدثًا عن ملف الأمن القومي، وصابر أبو الفتوح متحدثًا عن ملف العمال، وعادل راشد متحدثًا عن الملف الدستوري والتشريعي، ومحمد كابر متناولا ملف العلاقات الخارجية، ومحمد عطية الصغير وعرض ملف حقوق الإنسان.
وقال محمد الفقي، في مقدمة الندوة: “إن الكتاب اشترك في كتابته عشرات المتخصصين وعشرات النواب من نواب مصر ونواب الثورة المصرية، الآن نناقش الكتاب.. صدرت نسخته باللغتين العربية والإنجليزية”، مشيرا إلى أن الكتاب راجعه نخب ونواب وقادة الرأي والفكر.
وأشار إلى أن الكتاب يبتعد عن الاستقطاب الحاد، لافتا إلى أنه ليس موجودا فيه، ويعتمد على مصادر واضحة، ويعتمد على بيانات وزارة المالية المصرية ونشرات البنك المركزي، وأنه استخدم لغة علمية تعتمد على الأرقام، قائلا: “والأرقام لا تكذب ولا تزيف الحقائق”.
ويستعرض الكتاب 5 سنوات من الدمار الذي لحق بمصر منذ يوليو 2013، وحتى نهاية فبراير 2018، وأشار “د.دراج” إلى أننا أمام تشكيل عصابي بدأ باغتصاب السلطة، ليس للإثراء وليس لأنهم ناجحون ثم فشلوا، بل انقلبوا لفرض الهيمنة بأسلوب دموي.
وقال ياسين أقطاي: إن الانقلاب له أثر بعيد جدا، لافتا إلى مرور الأتراك بكثير من الانقلابات منذ الستينيات والسبعينيات والثمانينات إلى ما قبل 2007، وحدثت مداخلات للجيش في نظام الحكم، وتغير الوضع بعدما جاء أردوغان للحكم.
جانب من الندوة
 الندوة كاملة

 رابط دائم

شاهد| “جو شو” يتساءل: من زره أكبر يا مصر؟

شاهد| “جو شو” يتساءل: من زره أكبر يا مصر؟

- ‎فيفيديوهات
 226
تناول الإعلامي الشاب والساخر يوسف حسين، حديث إعلام الانقلاب عن القمة المزعومة بين زعيم كوريا الشمالية جيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتي وصلت لحد تناول إعلام الانقلاب عن تصوير اللقاء بأنه معركة “الزراير”، حيث تساءل يوسف: ” أين الزر المصري في وسط هذه الزراير التي تحرك الولايات المتحدة من خلالها العالم.
وقال حسين خلال برنامجه الشهير “جو شو” المذاع على قناة “العربي” مساء أمس الخميس: “ماحدش يقولنا فين زر مصر ومصر رايحة على فين.. نفسنا نستقر في حضن واحد بدلا عن معركة الأحضان التي تخوضها مصر في ظل حكم سلطات الانقلاب”.
كما علق على حديث إعلام الانقلاب على تقارير منظمات دولية عن عدم نزاهة انتخابات السيسي، حيث اعتبر إعلام الانقلاب أن حديث هذه المنظمات عن عدم نزاهة الانتخابات رغم أنها لم تجر بعد يؤكد أنها منظمات معادية لمصر، الامر الذي رد عليه جوشو بالحديث عن اعتقال الفريق سامي عنان وتوقيف أحمد شفيق واعتقال الضابط أحمد قنصوة، لعدم وجود أي منافس للسيسي.

 رابط دائم

الإخوان المسلمون.. (90) عامًا في مواجهة الفاسدين

الإخوان المسلمون.. (90) عامًا في مواجهة الفاسدين

- ‎فيالمقالات
 113
ما بين (22 من مارس 1928) و(22 من مارس 2018) هو عمر جماعة الإخوان المسلمين التى أسسها الشاب حسن البنا، الحاصل على دبلوم دار العلوم العليا سنة 1927، وكان أول دفعته، وقد ساءه أحوال المسلمين فى مصر والعالم؛ فقد ولدت حركته والمستعمر الإنجليزى جاثم على صدر البلاد، وقد انتزع خيرها وكيل أبناءها، وعمل على فرض هويته العلمانية؛ إذ عطلت الشريعة وحل محلها القانون الوضعى، كما كانت البلاد تعانى الأمرّين من نظم الحكم الفاسدة التى قسمت البلاد إلى طبقات متصارعة، وشيع وأحزاب متحاربة.
كذلك جاءت دعوة الإخوان المسلمين والواقع الإسلامى يشهد تدهورًا وتشرذمًا بالغين؛ نتيجة البعد عن منهج الله، ما أطمع المحتل فى وضع يده على كثير من البلاد الإسلامية، وقد مارس فيها دورًا تنصيريًا قذرًا لإخراج المسلمين من دينهم واستلاب قلوبهم كما استلب أراضيهم وثرواتهم، وقد حرص المستعمر على بث أفكار الخنوع والاستسلام بين أبناء هذه البلاد، ومساندة التيارات الصوفية الانعزالية.
وقد صارت الجماعة خطرًا على المستعمر والأنظمة الفاسدة منذ بداية اقتحامها الميدان السياسى، فكان منطقيًا أن تجتمع هذه القوى عليها، وأن تكيد لها، وأن تصطنع معها حروبًا، كلٌ على شاكلته، فلم يتركوا اتهامًا إلا ألصقوه بالجماعة، ولم يتركوا مجالا دخل فيه الإخوان إلا ضيقوه عليهم.. لقد اتهموهم بالعمالة، والحزبية، وبالسعى إلى الحكم، وبالعمل بالسياسة، وأخيرًا بالإرهاب، وهى تهم -كما ترى- متناقضة.
وباستثناء بضع سنوات بعد النشأة -لم يسلم الإخوان من السجن، والتعذيب، والملاحقة، ومصادرة الأموال، والحل، بل القتل. حدث هذا على أيدى الحكومات التى سبقت انقلاب يوليو 1952 خصوصًا حكومة النقراشى الأخيرة، كما حدث على يد قادة الانقلاب وقتها، وعلى يد السادات، ومبارك، وأخيرًا انقلاب 2013.
لكن هذا لم يثن الإخوان عن المضى في طريقهم؛ ذلك أن هذا أمر طبيعى فى تاريخ الدعوات؛ فما من صاحب رسالة إلا أذاه قومه، وألجئوه إلى العنت والضيق، فصبر الإخوان -ولا يزالون- وصابروا، ولم لا وهم كما يرددون فى أدبياتهم: «نحن أيها الناس -ولا فخر- أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحملة رايته من بعده، ورافعوا لوائه كما رفعوه، وناشرو لوائه كما نشروه، وحافظو قرآنه كما حفظوه، والمبشرون بدعوته كما بشروا، ورحمة الله للعالمين».. وقد زادت لذلك أعدادهم، وسادت فكرتهم حتى صارت عصية على أعدائها؛ فكلمتهم مسموعة، ورأيهم نافذ؛ إذ لا يقادون برغبة ولا برهبة، ولا يخشون أحدًا إلا الله، ولا يغريهم جاه ولا منصب، ولا يطمعون في منفعة ولا مال، ولا تعلق نفوسهم بعرض من أعراض هذه الحياة الفانية، ولكنهم يبتغون رضوان الله، ويرجون ثواب الآخرة، ويفرون من كل الغايات والمطامع إلى غاية واحدة ومقصد واحد هو رضوان الله..
والإخوان لا يعرفون اليأس؛ لعلمهم أن اليأس ليس من أخلاق المسلمين، وأن حقائق اليوم أحلام الأمس، وأحلام اليوم حقائق الغد، كما يعلمون أنه لازال فى الوقت متسع، ولازالت عناصر السلامة قوية فى نفوس الشعوب المؤمنة، رغم طغيان مظاهر الفساد، وأن الضعيف لا يظل ضعيفًا طول حياته، وأن القوى لا تدوم قوته أبد الآبدين. وأن الإخوان على استعداد دائم؛ ليقينهم أن الدور عليهم فى قيادة الأمم وسيادة الشعوب، وأن العالم ينظر إلى دعوتهم، دعوة الهداية والسلام؛ لتخلصه مما هو فيه من آلام..
إن الدماء التى أريقت فى سبيل نشر هذه الدعوة وإن المعذبين من أبناء الجماعة، من يوم نشأتها وحتى اليوم، وإن التضحيات الغالية التى قدمها المنتمون لهذه الحركة -على مدار تاريخها- هى التى جعلت العقيدة الإسلامية راسخة فى قلوب المسلمين، وهى التى وحدت المشاعر وقوت الرابطة الإسلامية، ووجهت الأنظار إلى أعداء الأمة الحقيقيين، وهى التى أفرزت من الأمة عناصر قوية فتية مجاهدة، قادرة على دحر المعتدين وجلد الظالمين.
المقالات لا تعبر عن رأي بوابة الحرية والعدالة وإنما تعبر فقط عن آراء كاتبيها

 رابط دائم

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...