السبت، 20 أكتوبر 2018

خاشقجي: السعودية ليست بلدا ديموقراطيا

خاشقجي: السعودية ليست بلدا ديموقراطيا

"بن سلمان" و اغتيال "خاشقجي"
 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 96
خاشقجي: السعودية ليست بلدا ديموقراطيا
قال الصحفي جمال خاشقجي بحسب تسجيل صوتي خلال جلسة مناقشة، بثته صحيفة الواشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت 20 أكتوبر ، إن السعودية ليست بلداً ديمقراطياً، ووجَّه انتقادات إلى الخطط الإصلاحية التي يتغنى بها ولي العهد محمد بن سلمان.
جاء ذلك قبل أيام قليلة من مغادرة خاشقجي واشنطن إلى إسطنبول، حيث قُتل داخل القنصلية السعودية.
وأضاف "نحن نعرف أن السعودية كدولة إسلامية، تأسست وفق تفسير الشريعة الإسلامية بقوة السيف والموجود على عَلمها الرسمي، وهي ليست بلد علماء، لكنها دائماً تُقنن ما تريد تحت غطاء الشريعة. وهي آخر بلد على الأرض يقود الناس بنظام تطبيق الشريعة، ونحن نستخدم هذا النظام بتبجُّح وصلافة".
وأوضح خاشقجي أن "المملكة العربية السعودية بلد يبلغ عدد سكانه 20 مليون نسمة، وثلثا هذا العدد شباب، أعمارهم أقل من 30 سنة"، مضيفاً: "محمد بن سلمان استعجل في وضع جميع القضايا، وضمنها الاقتصاد والدين، في المملكة ضمن أولوياته للتغيير السريع".

واستطرد بالقول إن "الملك فهد (1982-2005)، أسس نموذجاً منقطع النظير، فهو نظام يجمع بين العلمانية والدين في الوقت نفسه، وهذا ما لم يفعله غيره من الملوك لاحقاً، لكن محمد بن سلمان ربما جاء ليرتكز على هذا النموذج".
وزاد: "نحن لا نعرف كيف يطبَّق مثل هذا النظام في بلدنا، لكن يبدو أنه (محمد بن سلمان) أقام إصلاحاته على هذا الأساس، لكن هناك سؤال يُطرح منذ أكثر من 100 عام عن معنى الإسلام ومفهوم الدين عندنا".
كما أوضح خاشقجي قائلاً: "نحن الآن نشاهد النظام في دبي، حيث إن مستوى التدين متدنٍّ جداً مقابل حرية اجتماعية أكبر، لكن هذا النظام يفتقد الحرية السياسية. وحتى بعض الناس الذين لا يختلفون مع ما أكتبه، يقولون لي: هذا ليس وقتاً مناسباً لقول مثل هذا، وهم لا يعترضون على ما أقوله؛ بل يقولون: نحن بأمسِّ الحاجة إلى الدعم، لكن ليس في هذا الوقت".

كن أول من يعلق

الموقع غير مسئول عن التعليقات المنشورة

أخر ما كتب "جمال خاشقجي" قبل يوم من اغتياله داخل القنصلية

أخر ما كتب "جمال خاشقجي" قبل يوم من اغتياله داخل القنصلية

 منذ 3 يوم بالشقلوب
"بن سلمان" و اغتيال "خاشقجي"
 عدد القراءات: 1105
أخر ما كتب "جمال خاشقجي" قبل يوم من اغتياله داخل القنصلية
نشرت  "كارِن عطية" محررة قسم الآراء العالمية في صحيفة "واشنطن بوست" ، أخر مقالة للصحفي "جمال خاشقجي" ولم تكن نشرت بعد ، مشيرة إلى أنها تلقيت مقال من مترجم ومساعد جمال في اليوم الذي تلا الإبلاغ عن فقدانه في إسطنبول.
وأوضحت أن الجريدة ، قررت تأجيل نشره لحين عودة "جمال" ، قائلة :"هذه هي آخر مقالاته التي سأحررها للـ"واشنطن بوست".

(آخر مقال كتبه جمال خاشقجي للـ"واشنطن بوست")

[Jamal Khashoggi: What the Arab world needs most is free expression]

لقد كنتُ أبحث على الإنترنت مؤخرًا للنظر في مؤشر حرية الصحافة لعام 2018 الذي نشرته مؤسسة "فريدوم هاوس" وتوصلتُ لإدراك خطير.
هنالك دولة واحدة فقط في العالم العربي نالت تصنيف "حرّة"، تلك الدولة هي تونس، تليها الأردن والمغرب والكويت في المرتبة الثانية بتصنيف "حرّة جزئيًا"، تُصنَّف بقية الدول في العالم العربي على أنها "غير حّرة".
ونتيجة لذلك، فإن العرب الذين يعيشون داخل هذه البلدان إما غير مطَّلعين أو مضلَّلين، فهم لا يستطيعون معالجة المسائل التي تؤثر على المنطقة وحياتهم اليومية على نحو كافٍ، ناهيك عن مناقشتها علنًا، يهيمن سرد تديره الدولة على النفسيّة العامة وبينما لا يصدقه الكثيرون، لكن أغلبية كبيرة من السكان تقع ضحية لهذه الرواية الزائفة.
للأسف، من غير المحتمل أن يتغير هذا الوضع.
لقد كان العالم العربي مفعمًا بالأمل خلال ربيع عام 2011، كان الصحفيون والأكاديميون وعامة السكان يفيضون بتوقعات لمجتمع عربي مُشرِق وحر في بلدانهم.
كانوا يتوقعون التحرر من هيمنة حكوماتهم والتدخلات المستمرة والرقابة على المعلومات.
سرعان ما أُحبِطت هذه التوقعات، وهذه المجتمعات إما عادت إلى أوضاعها السابقة، أو واجهت ظروفًا أكثر قسوة من ذي قبل.
وكتب صديقي العزيز الكاتب السعودي البارز "صالح الشحّي" أحد أشهر الأعمدة المكتوبة في الصحافة السعودية، مع الأسف، إنه الآن يقضي عقوبة سجن غير مبررة لمدة 5 سنوات بسبب تعليقات مزعومة تعارضت مع الخط العام للحكومة السعودية.
لم يعد استيلاء الحكومة المصرية على صحيفة "المصري اليوم" يُغضِب الزملاء أو يثير ردة فعل منهم.
هذه الإجراءات لم تعد تحمل عواقب رد فعل عنيف من المجتمع الدولي، بدلًا من ذلك، قد تؤدي هذه الإجراءات إلى إدانة يتبعها صمت سريع.
ونتيجة لذلك، فقد مُنِحت الحكومات العربية حرية مواصلة إسكات الإعلام بمعدل متزايد.
كان هناك زمن اعتقد فيه الصحفيون أنّ الإنترنت سيحرر المعلومات من الرقابة والسيطرة المرتبطَين بوسائل الإعلام المطبوعة، لكن هذه الحكومات التي يعتمد بقاؤها الفعليّ على السيطرة على المعلومات أعاقت الإنترنت بشدة، كما اعتقلوا المراسلين المحليين، وحظروا الإعلانات للإضرار بعائدات وسائل إعلام معينة.
هنالك عدد قليل من الواحات التي لا تزال تجسد روح الربيع العربي، تواصل حكومة قطر دعم التغطية الإخبارية الدولية مقارنةً مع تمويل دول الجوار تجذير سيطرة النظام العربي القديم على المعلومات.
في حين أنّ المنافذ الإعلامية في تونس والكويت حرّة، لكنّها تركز على القضايا المحلية وليس على القضايا التي يواجهها العالم العربي الكبير، وهم يترددون في توفير منصة للصحفيين من السعودية ومصر واليمن، حتى لبنان، جوهرة التاج العربي عندما يتعلق الأمر بالصحافة الحرّة، سقط ضحية استقطاب ونفوذ "حزب الله" الموالي لإيران.
يواجه العالم العربي نسخته الخاصة من الستار الحديدي التي لا تفرضها جهات خارجية، ولكن من خلال القوى المحلية المتنافسة على السلطة.
خلال الحرب الباردة، لعبت "إذاعة أوروبا الحرّة" التي نمت على مر السنين إلى مؤسسة حاسمة دورًا مهمًا في تعزيز وإدامة الأمل في الحرية.
العرب بحاجة إلى شيء مماثل..
في عام 1967، وافقت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" على نشر صحيفة عالمية مشتركة، وهي صحيفة "إنترناشيونال هيرالد تريبيون" التي أصبحت بمثابة منصة للأصوات العالمية.
لقد اتخذَت مطبوعتي "واشنطن بوست" مبادرة لترجمة العديد من المقالات الخاصة بي ونشرها باللغة العربية، وأنا ممتن لذلك.
يحتاج العرب إلى القراءة بلغتهم الخاصة حتى يتمكنوا من فهم ومناقشة مختلف جوانب ومضاعفات الديمقراطية في أمريكا والغرب.
إذا قرأ أحد المصريين مقالًا يكشف التكلفة الفعلية لمشروع بناء في واشنطن، فسيستطيع فهم الآثار المترتبة على مشاريع مماثلة في مجتمعه بشكل أفضل.
العالم العربي بحاجة ماسّة إلى نسخة حديثة من هذه المبادرة حتى يتمكن المواطنون من الاطلاع على الأحداث العالمية.
وما هو أهم من ذلك، نحن بحاجة إلى توفير منصة للأصوات العربية.
نحن نعاني من الفقر وسوء الإدارة وسوء التعليم.
إنّ إنشاء منتدى دولي مستقل ومعزول عن تأثير الحكومات القومية التي تنشر الكراهية من خلال الدعاية سيمكِّن الناس العاديون في العالم العربي من معالجة المشاكل البنيوية التي تواجهها مجتمعاتهم.

تسجيلات جديدة تؤكد تقطيع جثة خاشقجي وإذابته بالأسيد

تسجيلات جديدة تؤكد تقطيع جثة خاشقجي وإذابته بالأسيد

 منذ يوم
 عدد القراءات: 1497
تسجيلات جديدة تؤكد تقطيع جثة خاشقجي وإذابته بالأسيد
كشفت تسجيلات صوتية تم تسريبها من مصادر قريبة من التحقيقات التركية في قضية اختفاء الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، اليوم الخميس 18 أكتوبر ، عن تفاصيل مرعبة أخرى أثناء عملية القتل والتعذيب، إذ قام عناصر»فرقة الموت» بتقطيع أصابع خاشقجي واحدة تلو الأخرى على «ديسك» في مكتب القنصل قبل قطع رأسه.
وكما كشفت التسجيلات المسربة  أن القنصل السعودي، محمد العتيبي، قال لعناصر فرقة القتل التي»طارت» من الرياض إلى اسطنبول لتنفيذ العملية الدموية، إن عليهم القيام بمتابعة العملية بعيدا عنه، قائلا «قوموا بذلك في الخارج، لا أريد مشاكل».
وأفادت «سكاي نيوز» عن مصدر «مقرب جدا من التحقيق» أن إحدى الفرضيات التي يدرسها المحققون هي أن بقايا خاشقجي المقطعة تم التخلص منها باستخدام «حامض كيميائي سريع الفعالية».

تشكيك عالمي برواية السعودية حول مقتل خاشقجي

تشكيك عالمي برواية السعودية حول مقتل خاشقجي

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 127
تشكيك عالمي برواية السعودية حول مقتل خاشقجي
عبرت مواقف دولية وآراء عدد من اعضاء الكونغرس الاميركي اضافة الى صحف اميركية ، اليوم السبت 20 أكتوبر ، عن التشكيك بالرواية السعودية حول مقتل جمال خاشقجي وذلك عقب تصريحها فجر اليوم بقتلها لخاشقجي عبر الخطأ.

حيث أعلنت بريطانيا أنها  تدرس التقرير السعودي وخطواتها المقبلة.
ووصفت الأمر بـ”المروع جداً”، مطالبةً بمحاسبة جميع المسؤولين عنه”.

وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، اليوم السبت، إن الأمر يتطلب مزيداً من التحقيقات في قضية الصحافي السعودي. وأضاف: “ما زال الكثير غامضاً. ماذا حدث؟ كيف مات؟ من المسؤول؟ أتوقع وأرجو أن تتضح كل الحقائق المتعلقة بالأمر بأسرع وقت ممكن”.
ونقلت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية عن وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين قولها: “إن الحكومة الأسترالية قررت أنه لم يعد مناسبا حضور قمة في السعودية في ضوء مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي وإقالة مسؤولين كبار في الحكومة السعودية على خلفية هذه القضية”.
ودعا رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني، إلى الشروع “بشكل عاجل” بتحقيق دولي حول مقتل الصحافي السعودي.
 
وقال السيناتور الأمريكي الجمهوري لينزي جراهام، في تغريدة على “تويتر”: إن “القول بأنني متشكّك في الرواية السعودية الجديدة سيكون من قبيل تبسيط الأمور”.
وقال جراهام: “في البداية أبلغونا أن السيد خاشقجي غادر القنصلية، وأن هناك نفياً قاطعاً لأي تورّط سعودي. والآن أن مشاجرة اندلعت وأنه قُتل في القنصلية، وكل هذا بغير علم ولي العهد”. وأضاف: إنه “يصعب تصديق هذا التفسير الأخير”.
بدوره قال السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنتال، لشبكة تلفزيون “سي.إن.إن” أن التفسير السعودي “يصعب تصديقه”، ودعا إلى تحقيق دولي في ملابسات موت خاشقجي. وقال: “يبدو بكل وضوح أن السعوديين يحاولون كسب الوقت وشراء غطاء”.
من جانبه وصف السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن، البيان السعودي بأنه عملية تستّر. وقال: “ينبغي ألا تكون الولايات المتحدة شريكاً في عملية التستّر هذه. نتطلّع إلى ما ستقوله أجهزة مخابراتنا”.

ووصفت صحيفة نيويورك تايمز الرواية السعودية بشأن مقتل الصحافي جمال خاشقجي بالاكاذيب وأنها غير قابلة للتصديق. وقالت الصحيفة إنَّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سبق أن أفلت من خطف رئيس وزراء لبنان سعد الحريري وتجويع ملايين اليمنيين، وإذا أفلَت من مسؤوليته عن مقتل خاشقجي فهذا سيكون بمثابة ضوء اخضر له. واعتبرت الصحيفة أن تصرفات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط ستؤدي الى سقوطه.
صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عنونت أنّ “ادعاءات السعودية بأن خاشقجي مات في شجار “يثير الشكوك الفورية”. واعتبرت الصحيفة أنّ إعلان الحكومة السعودية أنّ ولي العهد محمد بن سلمان، سيشرف على تحقيق يحتاج نحو شهر آخر للانتهاء منه “يثير أيضا شكوكا مكثفة لإثارة تقارير استخباراتية وجود علاقة بين بن سلمان وعملية القتل”.
من جهتها، وصفت شبكة سي إن إن الأمريكية الإعلان السعودي بأنه “أول اعتراف بمسؤوليتها عن القتل بعد صمت طويل” استمر 19 يوما نفت خلاله الرياض أية تورط لها في الواقعة. وشددت على أن الإعلان يحمّل “الدائرة المقربة من محمد بن سلمان مسؤولية مقتل خاشقجي”.
بدورها قالت شبكة سي إن بي سي الأمريكية إن الرواية السعودية حول مقتل خاشقجي “تعارض الكثير من التقارير التي تحدثت عن كيفية مقتل خاشقجي داخل القنصلية، إضافة إلى الموقف السعودي الرسمي الذي تم الكشف عنه في بداية الحدث”.

أوروبا ترفض الرواية السعودية حول مقتل خاشقجي وتدعو للتحقيق

أوروبا ترفض الرواية السعودية حول مقتل خاشقجي وتدعو للتحقيق

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 172
أوروبا ترفض الرواية السعودية حول مقتل خاشقجي وتدعو للتحقيق
رفضت العديد من الدول الأوروبية ، اليوم السبت 20 أكتوبر ، الرواية السعودية المتعلقة بقتل الصحفي جمال خاشقجي، داخل قنصليتها في إسطنبول، وسط مطالبات بالكشف عن الحقائق بأسرع وقت ممكن.
ووصفت تلك الدول، في بيانات منفصلة، مقتل خاشقجي بالحدث المروع، الذي يعطي مؤشراً أن القيم الديمقراطية في خطر حول العالم كله.
وأكدت  المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في كلمة ألقتها ، خلال اجتماع لحزب "الاتحاد الديمقراطي بألمانيا، أن تفسير السعودية بشأن مقتل خاشقجي غير مقبول.

كن أول من يعلق

الموقع غير مسئول عن التعليقات المنشورة

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...