رغم امتلاك هتلر جيشا ألمانيا يُعد الأقوى في تلك الفترة، بالإضافة إلى آليات عسكرية حديثة ونظم تكتيكية رهيبة، إلا أن النصر لم يكن من حظه، بل كان من نصيب بريطانيا، أن تنتصر في الحرب العالمية الثانية، التي كانت على شفا السقوط، إلا إن استغلال أخطاء حماقة هتلر بعض الشيء، إلى جانب التحمل، الذي يُعد محور موضوعنا هو النواة الحقيقية لفوز بريطانيا بالحرب. لتنتقل ألمانيا من مرحلة القوة والهجوم إلى مرحلة الدفاع إلى مرحلة اللامرحلة، وينتهي بها المطاف أن تصبح مُقسمة، تُنفذ عقوبات لمدة عقود من أجل المتعة لبضعة سنوات!
وبالبحث بين صفحات التاريخ سنرى كم من أمة هزمت أعدائها بالإيمان بالله ثم بتحملها كل ما يقع عليها من مصائب، وكم من قوى عظمة أُسقطت وهُزمت بصبر أعدائها.
لهذا قرر السيسي أن يلعب بورقة رابحة وهي طول النفس، وبالفعل استغلها السيسي قدر الإمكان، ولكن في المقابل لم يتوقع بأن تبلغ قوة تحمل الشعب إلى ذلك المدى!
بعد ثورة 25 يناير.. إلى ما قبل 3 يوليو..
بعد ثورة 25 يناير انقسم المتظاهرون إلى مجموعات لكل منهم فكر وطريقة تطبيق. وإلى جانب المتظاهرين كان هناك نظام كامل لم يقع بعد دون أن يدري أحد، في صورة رجال أعمال وأجهزة أمنية ومشاهير، وأناس كانوا حقا يعشقون نظام مبارك، نظرا لتناغمهم مع النظام، حتى ولو على حساب الشعب!
بقايا النظام والثوار.. والخوف من مقصلة الثورة الفرنسية!
نظر بقايا النظام إلى أن يوم سقوط النظام هو يوم وضعهم على المقصلة، نظرا لما طغوا فيه على الثوار، سواء بالفعل أو القول، لذلك كان منهم من يعارض إلى آخر لحظة قبل السقوط بالأوضح (يا روح ما بعدك روح)، إلا أن جزءا آخر انضم إلى معسكر الثوار بصورة منافقة، بعد أن فهم حتمية الأمر، والجزء الأخر قدم اعتذاراته بعد السقوط!
ومع بث اقتراح بأن يكون عنوان المرحلة (عفا الله عما سلف)، قدم الثوار بحسن نية العفو على من تراجع من مهاجمي الثورة، وكل من تعند في بث الحقيقة وقولها، هنا اكتملت الصورة عند بقايا النظام وعند المجلس العسكري، بحجم اللاوعي من جانب الثوار، ومدى القدرة على الإيقاع بهم في فخ (الشعب والجيش إيد واحدة)!
اللعب من تحت (التربيزة) وتهيئة الشعب للانقلاب
بعد أن أدرك المجلس العسكري وبقايا النظام الغير مكشوفين، وبقايا النظام الممثلين ببراعة دور الأسف، أن هناك من الشعب من يعشق النظام لتناغمه معه كما ذكرنا، ومنهم أصحاب لامبالاة فهم لا مع ولا ضد، ومنهم من يستطيعون تطميعه، ومنهم من يستطيعوا إيهامه بالباطل على أنه حق.
بدأت مرحلة تدسيس السموم في الآذان، وعلى قدر المستطاع، كان على المجلس العسكري أن يؤخر الانتخابات، فإن لم يقتنع الشعب بمثاليته لتولي الحكم، على الأقل سيكون تلك (مسامير في أدمغة أكبر تكتل وقتئذ)، وبدأ دور الإعلام في شحن الناس. ويتم تنفيذ المخطط الذي تم الإعداد له، وكان يجب التقرب من الرئيس لإغماض عينه عن الحقيقة حتى لا يقوم بتصرف ما قد يعيق أو يٌفشل المخطط، لذلك كان لابد أن يظهر الجنرال عبد الفتاح السيسي في الصورة، وكان لابد أن يمثل الإعلام بأن هناك معارضة وتشكيك في الجنرال بتبعيته للإخوان، وأكل الإخوان والشعب قبلهم الطعم، بعد اقتناعهم بأن السيسي ( رجلهم في الجيش)! قبل الانقلاب بشهرين
مع الوقت، بات أمر الانقلاب مُيقن ومؤكد لكل الأطراف، إلا للأطراف التي كان ينبغي أن تكون ميقنة أكثر من الباقية! واجتمع على الانقلاب أطراف كانت ثورة 25 يناير قد قامت بسبب اختلافهم (شيء عجيب)، نعم اجتمع بقايا النظام ببعض الساسة والرموز الذي اكتشفنا فيما بعد أنهم (محسوبون على الثوار)، في أحضان المجلس العسكري بقيادة السيسي، حتى من لم يجتمع كان مؤيد ، ومن لم يكن مؤيد، صمت، ومن لم يصمت قُتل أو اُعتقل!!!
إنه يوم الثالث من يوليو.. يوم عاد القمع بشكل مضاعف، يوم حمل السيسي في يده ثائرا ليقتل به ثائرا، ويراه ثائرا لم يدافع عنه طمعا في ملك أو خوفا من بطش أو لأنه مغيب تحت تأثير مخدر اسمه ثورة 30 يونيه! يسمي البعض تلك المرحلة بأننا عدنا إلى الخلف.. والحقيقة أننا ياليت كنا عدنا إلى الخلف، فعلى الأقل كنا سنعلم الاتجاه الصحيح، لكننا ذهبنا إلى مكان فقدنا فيه الرؤية، فأوقات نصيب وأوقات نخطأ.
الانقلاب يتمركز.. والنصر بعيد عن العقل قريب من القلب
بقايا نظام في شكل أموال وأجهزة أمنية، بالإضافة إلى جموع من المغيبين، خوف وقلق من قادة وساسة، تحيز من دول عربية وأجنبية بشكل علني أو سري، رموز دينية، أحزاب، إعلام.. إلخ برغم مما كان يرجوه قلبي من سقوط للانقلاب يوما بعد الآخر، إلا أن العقل لم يقتنع يوما إلا بفكرة واحدة، ألا وهي إن النصر من عند الله، فكيف ينصر الله أناس افتتنوا؟!!
وكيف يتم النصر بشكل عاجل ومازالت الوجوه مختبئة تحت عباءة الوطنية، و مازالت السلبية تجري في دماء البعض؟! كيف يتم النصر وما زالنا لم نصبر بعد على ابتلاء أو نزلزل حتى تعود قلوبنا إلى الله؟ كيف يأتي النصر وكل يوم كنا نعلق الآمال على بشر، ننتظر يد العون من قوى خارجية أو جنود لإنقاذنا مما وقعنا فيه؟
قُتل الأبرياء.. كُممت الأفواه.. وتعالت نبرات تقسيم الكعكة!
بعد الانقلاب لم يعد للناس غير التظاهر بشكل سلمي لعلى أن يؤثر ذلك، وأن يستشعر من نام ضميره ومن غاب عقله بأن للحق أناس يغيروا عليه، لكن الثوار كانوا ليسوا مُدركين بأنهم يتعاملوا مع أشخاص "مسعورين"، منهم تهيأ له أنه سيحقق أحلامه الوردية بعودة النظام، ومنهم من عاد لينتقم من ثوار يناير الذين تسببوا بتكسير سلطته، وتحطيم المخاوف في قلوب الناس.
وتتوالى الأحداث.. مجازر بشرية لأبرياء لا يملكون إلا ألسنتهم.. الأجهزة الأمنية تقتل قدر المستطاع والباقية يتم اعتقالهم، والقضاء يحكم على الباقية بأحكام تعسفية غير معقولة تناقض بعضها البعض!
الإعلام يقوم بعملية التسويق قبل وبعد المجزرة بتشويه الثوار، لدرجة أن منهم من طاح وأظهر ما يخبأه قلبه، وتجرأ على ثورة 25 يناير، وتم رسم السفاحين في صورة الأبطال، وتتالى التضليل الإعلامي والمزيد من ضخ السموم في الآذان والقلوب. وبدأت تراتيل تقسيم الكعكة تعلوا صيحاتها، لتُصبح مصر مثل الجسد الذي يتم نهشه، وهو على قيد الحياة! وكان للخائن نصيب الأسد.. بالطبع، فإنه لم يجازف إلا طمعا في كرسي الحكم!
الشعب يتحمل والظروف تخدم السيسي
إلى هنا، كان ما زال الشعب الواعي متحملا كافة حملات التشويه والقتل والاعتقال، ولم يغتنم أي فرصة، من جهة أخرى، كانت أموال الخليج وأطماع من حول السيسي في المناصب، سندا شديدا للسيسي وأفعاله، وترهيب الشعب بمصطلح الإرهاب، وخداع الكثير وإيهامهم بأنه أتى لتخليصهم من الإرهاب والإرهابيين، جميعها كانت أسباب كفيلة لاصطياد الثائرين، وتقوية يد السيسي أكثر فأكثر.
الوعود الكاذبة لسد المنسحبين من تأييد السيسي بعد تقدمه للرئاسة
ولأن السيسي قام بالانقلاب بتأييد كثير من الساسة سواء المنخدعين بمقولة: ليس هناك أطماع من المجلس العسكري في تولي الحكم، أو أن المنافقين الذي أتوا بالسيسي لتيسير مصالحهم، ولأن الكثير منهم انسحب من تحت عباءته فور إعلان نيته بالترشح لمنصب الرئاسة وظهور حقيقة نواياه، كان لابد على السيسي أن يجد بديل لتعويض الفارق.
كان أفضل البدائل وأسرعها تخديرا هو أن يقوم بإعطاء المسكنات، مُسكن للشعب عن طريق الوعود الكاذبة بمستقبل وطن ومشروعات قومية وبالأمن والأمان، بجانب التخويف من عدو غامض ومن الإرهاب الذي يجب محاربته والتفرغ له، الذي كانت حُجة باطلة للسيسي في أي لقاء أو خطاب سواء داخلي آو خارجي!
أما عن المسكن الثاني، فهو للمنافقين عن طريق تطميعهم في كراسي البرلمان أو الحكومة أو من كراسي المناصب والمسؤولين.. إلخ لا وعود تحققت.. ولا أمان وجد.. والأحلام مجرد أوهام
انتظر المغيبون وعود السيسي يوما تلو الآخر، على أمل أن يتحسن الاقتصاد، ويعمل الشباب وتتزوج الفتيات (ويخلفوا صبيان وبنات) وأن تدر قناة السويس المليارات، ولكن دون جدوى! .. بل تدهور الحال عما كان عليه! ولأن الكثير من الناس بدأ يفهم واتضحت لديه الصورة، لأن ما زال هناك نفس في الثوار، كان لابد على السيسي المحاولة لتكتيم تلك النفس، واستعادة تمركزه، في مسابقة النفس الأطول بينه وبين الشعب.
فكثر القمع، وراحت الكرامة، وقُيدت الحرية، وانتشر الظلم، وارتفعت الأسعار!! .. ولم يسلم مؤيدوه من بطشه وأذاه وفساده!
ومن ثم أوهم القلة المتبقية معه من الشعب وليس الساسة المدركين، بأن القمع للإخوان لأنهم إرهابيين، والحرية ستخلق بلبلة فلا داعي منها على الأقل في تلك المرحلة! والظلم للظالمين من الإخوان، حتى ارتفاع الأسعار من الإخوان لأنهم حرموا مصر من العملات الصعبة بمخططات!
ورغم أن الإخوان أصبحوا في السجون، وأن من يتظاهر أصبح من جميع الطوائف ليسوا إخوان فقط، كما كانوا يدعون،وأن السياسات العقيمة الفاسدة هي من دهورت الاقتصاد.. إلا أن قلة من القلة المتبقية ظلوا مؤيدين! الكثير من المؤيدين من الساسة والمشاهير والمسؤولين يتخلون عن السيسي بعد تقسيم الغلة التي استحوذ عليها السيسي وأعوانه اغتصابا وزورا، لم يكن للبعض منهم نصيب، وبات أن تلك الوجوه نافقت ودلست لمصلحة السيسي فقط، دون الحصول على أي غنيمة، إذن هي الحرب، وابتدئ البعض منهم ينمنم بالكلام ويُظهر الحقائق، وبدأ السيسي بالغضب، ولأنه يعلم كيف يتم الانقلاب، فلم يعامل أحد ممن يحاول التحدث بعين الرحمة! مغازلة القوى الخارجية على قدر الإمكان.. وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن! الاعتراف بشرعية السيسي خارجيا لم يكن شيئا بسيطا، برغم تأييد الكثير منهم له في الجلسات السرية، إلا أنهم يعلمون جيدا بأنه انقلاب، لذلك سعى السيسي للوصول إلى شرعية زائفة عن طريق عقد الاتفاقيات وشراء الأسلحة وزيارة الدول ومحاولة إقناع الرؤساء والملوك بزيارة مصر، وإطلاق الوعود بمسافة السكة وغيرها. ولم يرق قلبه عندما وقع على اتفاقية سد النهضة التي ستتسبب في شبه جفاف لترع وتصحر أراضي، وعندما تنازل عن تيران وصنافير لم يفكر للحظة بعرض الأمر على الشعب، ولم يتراجع لحظة في شراء إسرائيل وإرضائها والتوكيد على مراعاته لمصالحها في لقاءاته الخارجية.
ومع كافة الأحداث السابقة، تحدث أحداث تدل على مدى عذاب الشعب المصري منذ تولي السيسي، بداية من سقوط الطائرة الروسية ومقتل الشاب الإيطالي ريجيني على يد الشرطة، ليتشارك العالم في بعض من الأسى الذي يعيش فيه المصريون.
السيسي يتأرجح
تكررت المآسي بشكل مؤسف، وتحوّلت البسمة في مصر إلى هم من غلاء المعيشة، وحزن على الضحايا، وآلام على المفقودين، وخوف من بطش الأجهزة الأمنية، وترقب للمستقبل، وأنين على الماضي!
إلى أن تم التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، التي يراها البعض أنها هي سبب الأزمة بين الشعب والسيسي!.. والحقيقة أن قضية تيران وصنافير ما هي إلا قطعة من القطع التي ملأت العبوة، التي أصبحت على وشك أن تفيض لا محالة! ولفهم الصورة بشكل أوضح، علينا أن نعلم أنه كان هناك كفتا ميزان، إحداهما اجتمع فيها مؤيدو شرعية الرئيس محمد مرسي، والكفة الأخرى اجتمع فيها السيسي بالمجلس العسكري والأجهزة الأمنية والقضاء والإعلام والساسة المزيفين، ومؤيدوه ممن تم خداعهم، أضف إليهم الصامتين، لأنه رغم عدم دخولهم في أي جدال، إلا أن صمتهم صب في مصلحة السيسي.
وبعد الأحداث السابقة، اختلف شكل الكفتين، ليصبح مؤيدو الشرعية في كفة ومعهم من اتضحت إليهم الصورة، والكفة الأخرى فيها السيسي وبعض الساسة المنافقين بشدة، وبعض الأجهزة الأمنية، وبعض أجهزة الإعلام، وبعض رجال القضاء. أما عن البعض الآخر من الأجهزة الأمنية والإعلام والقضاء والساسة، فهم على طرف الكفة ينتظرون رؤية إلى مصلحة من ستصب الأحداث، ليقرروا بعدها العودة أو الخروج قبل الغرق!
وهناك من خرج من كفته، ويشترط للدخول في كفة مؤيدي الشرعية تنفيذ أي سيناريو إلا سيناريو الشرعية!!
المحاولات الأخيرة.. وإعادة ترتيب الأوراق
بعد الانتهاء من كافة الأوراق ومع ضياع الكثير من كفته، بدأ السيسي في تذكير كل من ساهم بأنه مجرد مُنفذ لرغبات من طالبوا بتدخل الجيش، محاولا إيهام الجميع بأنه جاء مطلوبا ليس طالبا، وأنه تحمل تضحية للوطن والمواطنين، وتناسى بأن الجزء الذي يخاطبه من الشعب الذي قد يكون مقتنعا بذلك الكلام، أصبحوا يتساءلون..
كيف يهربون من احتمال ضياع اكتشفوا فيما بعد أنه مزيف، ليقعوا في ضياع مؤكد مع السيسي؟! وجاءت مظاهرات 15 و25 أبريل لتُشكل صورة مصغرة لإمكانية الحشد، وفي لحظات حتى مع إغلاق ميدان التحرير، وكثرة القمع، وتضليل الإعلام، وإن الترهيب والتضليل أصبحوا أقل فاعلية مع الشعب.
بعض من الأجهزة الأمنية.. والقيادات.. والسياسيين.. وقوى خارجية.. يعطوا السيسي النصيحة الأخيرة.. مع جميع الأحداث السابقة التي تُنبأ بغضب شعبي عاجل أو أجل لا محال، كانت النصيحة ممن حول السيسي بأن يبحث عن مخرج جديد، واحتواء الغضب الشعبي الذي على ما يبدو أنه سيبدأ!
و بعد ضباع كافة الأوراق، كان لابد من مغازلة الفقير بنقاط التموين وسلع القوات المسلحة، وإقناع العالم بأن هناك حالة رضا من الشعب المصري على اتفاقية تيران وصنافير، من خلال حمل علم دولة أخرى من قبل بعض الأتباع، وباعتقال عدد ما لإرهاب من يحاول أن يثور، وإعطاء تعليمات للأجهزة الأمنية بمنع تكوين تجمعات ومظاهرات أو إعطاء الفرصة لإطلاق شرارة لثورة جديدة.
سيناريوهات التضحية بالسيسي.. وسيناريو السيسي لتخطي أزمته
في حال وصول حالة الغليان في الشارع المصري إلى منتهاها، سيكون أحد السيناريوهات الأكثر توقعا، هم:
- الإطاحة بالسيسي على شاكلة مبارك، مع تقديم عرض هروب خارج البلاد له، ومن ثم عودة الشرعية والمتمثلة في الرئيس مرسي، شرط أن يدعو الناخبين على الفور لانتخابات رئيس يمثلهم وعدم ترشحه للرئاسة، وضمان موقف الجيش، وعدم معاقبة من سيقوم بالمساعدة من الأجهزة الأمنية أو أي جهة في حال تحقق تلك السيناريو.
- الإطاحة بالسيسي دون رجوع الرئيس مرسي، ودعوة المصريين لاختيار رئيس لهم وإعلان دستوري يضمن موقف الجيش والمجلس العسكري في أي حال بشرط عدم تعديل تلك الفقرات في جميع الأحوال، وحال محاولة تعديلها يتم إلغااء ما ترتب عليها.
- قيام السيسي بإشغال الجيش والشعب في حروب ونزاعات دولية، لإجبار الجميع عن التخلي عن أي شيء للمصلحة العام، ومن جهة أخرى الحصول على رضا دولي.
- مواجهة حتمية بين النظام والشعب وسيناريو أقرب إلى سيناريو سوريا، ولكن إلى حد كبير ذلك الاحتمال مُستبعد، نظرا لاختلاف العوامل والظروف وطبيعة الجيش والشعب المصري عن طبيعة الجيش والشعب السوري.
المصدر: عربي 21