أنا الشعب لا أعرف المستحيلا
ولا أرتضى بالخلود بديلا
بلادى مفتوحة كالسماء لا لحظر النشر لالتقييد الصحافة لاحل بدون الثورة الحرية للشعب المصرى والشرعية للشعب
باسم عودة ينتصر على "السيسى" من جديد ويتسبب فى اشتعال مواقع التواصل بـ"كيس سكر"
المغردون يتعجبون من حال البلاد عندما كان سعر الكيلو الرسمى 1.25 قرشًا
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 826
رغم وجوده داخل محبسه، إلا أن وزير الغلابة باسم عودة -وزير التموين بحكومة قنديل- قد أعلن تفوقه أمام قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، وانتصر له المغردون فى مواقع التواصل التى اشتعلت أمس بإسمه المقرون باحتياجات المواطن من المواد التموينية التى وفرها بأسعار بسيطة، أهمها كان السكر الذى لم يتخطى الـ 1.25 قرشًا.
وعبر رواد مواقع التواصل الإجتماعى، الذين كان من بينهم مؤيدون للانقلاب، لكنهم يرفضون الأوضاع الحالية عن غضبهم وانتصار وزير الغلابة، بتداول صورة لكيس سكر من عهد "عودة"، ويظهر فيها الكيس من إنتاج عام 2013 ، وبسعر رسمي من الدولة يقدر بواحد جنيه و25 قرشا ، أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي، التي حفلت بالسخرية من الحال الذي وصلت إليه البلاد في زمن رئيس الإنقلاب العسكري "عبد الفتاح السيسي" ، حيث تراوح سعر السكر من 10 إلى 12 جنيها للكيلو الواحد ، مع ندرة شديدة فيه، ووصل فى بعض الأماكن إلى 18 جنيهًا.
بينما الوزير الملقب بوزير الغلابة "باسم عودة" والذي وصفه مراقبون بكونه أفضل وزير تموين شهدته مصر ، يقبع الآن خلف اسوار السجون مع حكم بالمؤبد وقبله بالإعدام ، فقط بتهمة توفير السكر للمصريين بسعر أقل من 2 جنيه للكيلو ، وزيت طعام نقي بسعر 3 جنيه للتر الواحد
وتنوعت التعليقات على الصورة ما بين الأسى على الحال الذي وصلت له مصر من غلاء وندرة في كافة السلع الأساسية وبين مدح وثناء على الوزير "باسم عودة".
بالفيديو.. مواطنى رأس غارب يصفعون "السيسى" والإبراشى وأحمد موسى ويطردون مذيعة البيادة والجن وشريف إسماعيل
بسبب الخراب الذى لحق بمدينتهم جراء السيول.. ومواطن للأمنجى أحمد موسى: فين السيسى بتاعك اللى داوشنا بيه دا الجيش سابنا وجرى
منذ دقيقة
عدد القراءات: 506
إن رأها أحد شيئًا عاديًا وتعبير عن غضب فى مدينة صغير محدودة، فهو مخطئ، فالأمر فاق تلك الحدود بكثير، فالمواطنين الذين تم غسل أدمغتهم من أجل "السيسى" عن طريق الإعلام باتو متأكدين أنه السبب فى معظم مشاكلهم اليومية، فأهالى رأس غارب أكدوا على ذلك، عندما انتفضوا فى وجه الجميع، بداية من شريف إسماعيل الذى تم رفضه ورشقه بـ"الطين" لرفض دخوله المدينة، إلى مطالبة قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى بالرحيل، وصولاً بما فعلوه مع الأمنجى أحمد موسى، والتأكيد أن القوات المسلحة تركتهم و"جريت"، حسب تعبير أحد المواطنين.
الأمر لم يتوقف هنا، فقد تعرضت مذيعة البيادة والجن، ريهام سعيد إلى نفس الموقف، بعد قيام الأهالى بطردها من المدينة بشكل مهين، ليعبروا عن سخطهم من جديد.
مطالبة السيسى بالرحيل
ففى مرة جديدة لإحراج إعلام العسكر، نالت من الانقلابى وائل الإبراشى دون غيره، عندما كان يستمع مراسل برنامجه على الهواء لمشاكل أهالى رأس غارب الذين اعتدوا بالأمس على شريف إسماعيل، رئيس وزراء الانقلاب، ومنعوه من دخول المدينة، وقام مراسل البرنامج بالحديث مع بعض المتواجدين بالشوارع لوصف ما حدث ، حيث قال أحدهم: بصوا على السيول ، رأس غارب بقت خرابة ".
وحينها ردد المتواجدون في صوت واحد هتاف "ارحل" أكثر من مرة ، لتعود الروح الغاضبة من أفعال العسكر مرة آخرى للشارع ، حتى لو كان الهتاف إلى المحافظ وليس لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، فعودة الروح الثورية التى تطالب بالتغيير، مازالت تنبض فى الشارع المصرى
طرد مذيعة البيادة والجن
وفى نفس السياق، تعرضت مذيعة البيادة والجن، ريهام سعيد، مقدمة برنامج "صبايا الخير" على شاشة قناة "النهار" لبعض المضايقات خلال تواجدها بمنطقة رأس غارب لتصوير حلقة عن أزمة السيول الأخيرة، حيث رفض عدد من الأهالي قيام "ريهام" بالتصوير.
وتداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مجموعة من الصور لبعض أهالي "رأس غارب" وهم ينفعلون على "ريهام" ويحاولون طردها، بعد أن قالت لهم إنها تحتاج إلى بعض التسهيلات التي تساعدها على المرور في شوارع المنطقة وتيسير عملية التصوير، كما أظهرت بعض الصور ردود أفعال غاضبة من قبل مذيعة "صبايا الخير".
فين السيسى بتاعك.. دا الجيش سابنا وجرى
وفى نفس السياق أيضًا هاجم أهالي مدينة رأس غارب، مراسل برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء أمس الأحد، بسبب مقاطعة الأخير لهم، على خلفية انتقاد دور المسؤولين والقوات المسلحة تجاه معاملتهم مع الأضرار التي خلفتها السيول، بعد مرور أربعة أيام من السيول، وتشرد عشرات الأهالي نتيجة غرق منازلهم.
حيث قال أحد الأهالي عبر كاميرا "على مسئوليتي"، إن عمليات الإنقاذ التي تمت خلال الأيام الماضية، نتيجة جهود ذاتية من الأهالي، في ظل تجاهل تام للمسؤولين، مشيرًا إلى أنه بعد تناول وسائل الإعلام لتلك الأزمة، وعرضها على الرأي العام، قام المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بزيارة المدينة لمدة ساعة واحدة فقط، على الطريق الرئيسي للمدينة، التقط صورًا ثم غادر المكان، وعقب ذلك زيارة للواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، واللواء محمد حلمي رئيس مجلس المدينة، لكنهم لم يتخذوا قرارًا حتى الآن تجاه تلك الأزمة.
فيما انتقد آخر القوات المسلحة، التي لم تدفع بالمعدات التي لديها، إلا بعد حلول رابع يوم من الأزمة، قائلًا: "في التليفزيون تحيا مصر.. وفي الشارع نغرق"، الأمر الذي أدى إلى مقاطعة الإعلامي أحمد موسى له من داخل الاستديو، وطالبه بعدم توجيه الانتقادات للقوات المسلحة، مهما كانت المشلكة، حيث إنه لولا الجيش، لظلت رأس غارب غارقة في أزمتها عشر سنوات.
في سياق متصل، وجه الإعلامي موسى، لمراسله من "رأس غارب" بأن يُخبر الأهالي، بعدم توجيه إهانات للقوات المسلحة، وأن شاشة "صدى البلد" لن تسمح بتلك الإهانات، مهما كانت الأزمة التي يمروا بها.
أحمد البنهاويمع اشتعال جديد في الأسعار وصعود تاريخي للدولار إلى 18 جنيها، تتزايد الشكوك لدى بعض الذين كانوا يأملون في تعهدات السيسي الاقتصادية.
والحقيقة أن السيسي منذ مجيئه وتعهداته لا تتوقف على وعوده المعسولة التي تخص الاقتصاد، بل تخطته إلى كافة مناحي الحياة في مصر، ليس أدناها تعهده بمنع التسريب في الثانوية العامة، وتحدته "شاومينج" أن يفعل ولم يستطع السيسي إنفاذ وعده، وليس أعلاها تعهده أثناء الترشح للرئاسة وحواره مع بعض الإعلاميين- منهم وائل الإبراشي- بـ"إنهاء السيطرة العسكرية على الدولة"، وهو ما عكسه بعد ذلك بسيطرته شبه التامة على تعيين العسكريين كوزراء ومساعدي وزراء، ومحافظين ونواب محافظين، ورؤساء هيئات قومية وأجهزة لا علاقة لها بالعسكرية من قريب أو بعيد.
الدولار والأسعار
في 13 أبريل الماضي، عقد السيسي اجتماعا لما يمسى بـ"الأسرة المصرية"، وتعهد فيه بألا ترتفع الأسعار حتى وإن ارتفع الدولار، قائلا "هذا وعد"، كما أعاد التعهد ذاته في خطابه بمناسبة عيد تحرير سيناء، في يوم 24 أبريل الماضي، حينما أعلن عن أن الحكومة والقوات المسلحة سيبذلون الجهود للحفاظ على الأسعار وعدم ارتفاعها حتى لو ارتفع سعر الدولار، وهو ما لم يتحقق.
وفي يوم الثلاثاء 27 سبتمبر الماضي، قال السيسي للمرة الثالثة، خلال افتتاح مشروع سكني بمنطقة "غيط العنب" بالإسكندرية: "خلال شهرين على الأكثر، سيتم خفض سعر السلع بغض النظر عن سعر الدولار، عن طريق زيادة المعروض منها، وهذا التزام من الحكومة للشعب المصري!".
كما كرر وعوده في 15 أكتوبر الجاري، عندما خرج في حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية ليعد الشعب مجددا بتخفيض الأسعار، قائلا: "سيتم اتخاذ إجراءات فعالة لضبط الأسواق والسيطرة على حركة الأسعار، مع الاستمرار في توفير السلع في جميع منافذ البيع في الجمهورية بالكميات التي تكفي حاجة المواطنين، وذلك ضمن إجراءات الحماية المصاحبة لإجراءات الإصلاح الاقتصادي".
فيما اعتبرت "المصري اليوم" أن البنك المركزي عجز عن اتخاذ إجراءات جادة لمواجهة الارتفاع الجنوني لسعر الدولار حتى وصل إلى 18 جنيها، والذي يؤدى بدوره إلى ارتفاع هائل في الأسعار.
ويعتبر المراقبون أن وعود السيسي المعسولة بالسيطرة على الأسعار بدأت في 16 نوفمبر 2015، حينما أعلن- خلال كلمته بمناسبة إطلاق مشروعات تنموية بمدن القناة- أن أسعار السلع الأساسية ستنخفض في كل مصر خلال شهر ديسمبر 2015، من خلال نشر منافذ بيع ثابتة ومتحركة للسلع الغذائية تابعة للقوات المسلحة والحكومة.
وفي ذلك الوقت، كان سعر الدولار في السوق السوداء 9.5 جنيهات تقريبا، إلا أنه ارتفع إلى 11 جنيها لأول مرة، متسببا في موجة كبيرة من ارتفاع الأسعار على عكس ما تعهد به السيسي.
قرارات فشنك
ومن بين القرارات التي اتخذها السيسي وكان ضمن وعوده الكاذبة بعدم رفع الأسعار، وساهمت في الرفع بشكل غير مباشر، رفع الجمارك في فبراير الماضي على السلع المستوردة من الخارج بنسب تتراوح بين 5 و10%، علما بأن 95% من السلع في مصر يتم استيرادها من الخارج، كما أن منتجي السلع المصرية يرفعون أيضا أسعار منتجاتهم بسبب الغلاء العام في البلاد، وارتفاع تكاليف الإنتاج، بحسب قولهم.
كما أصدرت وزارة الكهرباء قرارا بزيادة أسعار الكهرباء بنسب تصل إلى 30%، وفي نهاية أغسطس الماضي، وتطبيق نظام الشرائح، وعلى غراره أقر قانون ضريبة القيمة المضافة رغم الاعتراض عليه وتسببه برفع الأسعار.
وباتت وعود السيسي موضع سخرية حتى الصحف العبرية، حيث قال "تسفي برئيل"، محلل الشؤون العربية بصحيفة "هآرتس": إن مصر بصدد مواجهة مشكلة جديدة تتمثل في عودة عشرات الآلاف من عمالها في ليبيا، مشككا في تعهد نظام السيسي بتوفير فرص عمل لهم في ظل الأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
سخرية الأهالي
ولم تستطع صحف الانقلاب إخفاء صرخات الأهالي، ونقلت- في 30 يونيو الماضي- عدم ارتياح عدد من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة لتصريحات السيسي بعدم تكرار تسريب الثانوية العامة، وقالت مريم منير: "إن السيسي برد قلبنا وطمنّا على مستقبل ولادنا"، فيما قال كريم منصور ولي أمر طالب: "إن السيسي سينفذ قراره العام المقبل، ولكن دفعة 2016 مستقبلها غامض بعد الظلم الذي تعرضت له".
ونقلت الصحيفة- في تقرير بعنوان "«شاومينج» بعد تعهدات السيسي بمنع التسريب: «كده اللي جاي أصعب»"- عن الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، أن تصريحات السيسي، حول عدم تكرار تسريب الثانوية العامة هو عبارة عن مسكنات لأولياء الأمور ولامتصاص غضب الطلاب بعد نظاهراتهم الأيام الماضية.
كتب: حسن الإسكندرانىواصل المصريون إبداعهم الثورى الاحتجاجى من خلال الأغانى الثورية الرافضة لحكم العسكر، والتى كان من بينها أغنية "يسقط حكم الخوف"، بالتزامن مع بدء الاستعداد لثورة الغلابة فى يوم 11/11 القادم.
وتقول الأغنية- التى نشرت بالصفحة الرسمية للمجلس الثورى المجلس بالخارج بالفيس بوك- "يسقط حكم الخوف، حرية للتغيير، إحنا الثورة اسمعنا وشوف، شرعية فى إيد جماهير، كف بكف فى كل صفوف، يسقط يسقط حكم الخوف".
أحمدي البنهاويفي مارس الماضي، كتبت عدة صحف لبنانية أن السعودية غاب عنها أن "حزب الله شريك أساسي في رسم المعادلات في المنطقة"!، وها هي اليوم تنسب صحيفة حزب الله "الأخبار" اللبنانية إلى ما زعمت أنه "مصادر مصرية رئاسية" أنّ دولة الإمارات تقود وساطة بين القاهرة والرياض، تهدف إلى فك الجمود في العلاقات بين البلدين، موضحة أن هذه الوساطة تأتي بعد أن اتضح أنّ زيارة مستشار الملك سلمان للقاهرة قبل نحو أسبوعين لم تنجح في احتواء الأزمة.
وكانت وسائل إعلام عدة قد كشفت عن زيارة مستشار الديوان الملكي السعودي لمصر، ولقائه مسئولين مصريين بترتيب من السفير السعودي هناك أحمد القطان، وكان اللقاء مركزا على أن الخلافات السعودية المصرية لن تفسد العلاقات بين البلدين.
وأشار مصدر سعودي مطلع- فضل عدم ذكر اسمه- أن الخلاف المصري السعودية مبني على اختلاف بنيوي في السياسة الخارجية لكل بلد، خصوصا في الملفين السوري والعراقي.
وحددت الصحيفة اللبنانية اسم الراعي الإماراتي ممثلا في محمد بن زايد، مفادها أن السيسي أوفد داعمه الأصلي برسالة إلى الرياض تقول إنه "يسعى إلى الحد من الدعم الخليجي في أقرب وقت"، وأن الغضب المصري مبعثه "التقارب الخليجي مع أنقرة"، على حد قول الصحيفة.
وأضافت المصادر أنه رغم تلقي السيسي تأكيدات من بن زايد بأن هذا التقارب مرتبط بأهداف سياسية، وأن هناك محاولات للصلح بينه وبين أنقرة، فإنّ الرئيس المصري أبدى استغرابه لمواقف الرياض التي تتغيّر تدريجيا منذ رحيل الملك عبد الله.
وفقا للمصادر نفسها، فقد عاتب مسئولون في الخارجية المصرية نظراءهم السعوديين "على التسريبات الإعلامية التي تخرج بشكل متزايد من الرياض حول توتر العلاقات، ورفض استثناء العمالة المصرية والمعتمرين من قرارات الزيادة التي طبقتها المملكة أخيرا لزيادة مواردها المالية".
وقال المصدر "الرئاسي" المصري، إن العلاقات السعودية المصرية من الصعب أن تستمر في ظل الخلافات، مشبها الأمر بـ"زوجين غير سعيدين يعيشان معا وسط خلافات كبيرة بينهما، لا تلبث إلا أن تنفجر وتنتهي بالطلاق". ونوه إلى أن ما يذكر في الإعلام حول التوتر ما هو إلا مرآة للواقع.
ولكن البعض يرى أن العلاقة يمكن أن تستمر بين البلدين، مع تنحية الملفات الخلافية جانبا، خصوصا أن البلدين متفقان في ملفات أخرى.
زيارة خاطفة
وبالتزامن مع مبادرة الفريقين السعودي والإماراتي، في أعقاب قرار أرامكو فيما يخص شحنات البترول التي كانت تصل إلى مصر، زار محمد بن زايد الرياض، في 22 أكتوبر، وقام بعمل احتفال إماراتي شعبي ورسمي في اليوم الوطني السعودي، بشكل لافت في سبتمبر الماضي.
واصطحب محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، وفدا رسميا من إخوانه ومسئولين أمنيين كبار، ونسب موقع "إمارات 71" إلى مصادر أن اللقاء تعلق بتوتر العلاقات بين الرياض ونظام السيسي، حليف أبو ظبي "الأوثق"، فضلا عن الملف اليمني والسوري، وإرسال أبو ظبي قوات بحرية لباب المندب، قالت إنها لحماية الملاحة الدولية بعد تعرض سفينة إماراتية اختلفت حولها الروايات إن كانت مدنية أو عسكرية، استهدفها الانقلابيون الحوثيون، قبل أيام من حادثة "عزاء صنعاء"، التي تحملت مسؤوليتها "عاصفة الحزم"، وإن أرجعت القصف إلى معلومات خاطئة ارتكبتها القوات المسلحة اليمنية الشرعية.
وفي سياق هذه الأحداث تم استعراض أمور، منها تبرير وزير الشئون الخارجية أنور قرقاش لتصويت السيسي الذي أغضب الرياض، التي نادرا ما تعبر عن استيائها الدبلوماسي علنا.
علاقات متوترة
ورأى مراقبون أن أولى حلقات التوتر المصري السعودي كانت في التسريبات التي بثتها فضائية "مكملين" المعارضة للسيسي، حين كان على رأس وزارة الدفاع، وطلب من دول الخليج دعما ماليا، فيما عرف لاحقا بتسريبات "الرز".
وماطلت المملكة العربية السعودية في تنفيذ المقترح المصري لتشكيل قوة عربية مشتركة، وأعلنت بعد فترة عن التحالف العربي لمكافحة الإرهاب، رأى مراقبون أنه بديل للمقترح المصري.
ولم يكن آخر مظاهر الخلاف قرار القضاء المصري بطلان اتفاقية تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، ففي فصل آخر من فصول الخلاف أوقفت السعودية توريد البترول والمواد النفطية إلى وزارة البترول المصرية دون إشعار سابق، مباشرة بعد التصويت المصري لصالح روسيا بشأن الأزمة في سوريا في اجتماع مجلس الأمن.
كتب– عبد الله سلامة هاجم الفنان خالد أبو النجا قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، معتبرا إياه صفحة سوداء في تاريخ الوطن.
وقال أبو النجا، عبر صفحته على فيسبوك: "هييجي يوم مصر هتكون عندها جيشها القوي الحالي على حدودها يقوم بدوره، وهنشوف فيه اللي بيحصل في مصر، السيسي صفحة سوداء جاءت فقط لتحمي فساد العسكر".
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تفاقما غير مسبوق في الأزمات المعيشية والاقتصادية، تمثلت أبرز معالمها في انهيار قيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية، وهروب الاستثمارات الأجنبية، وتراجع إيرادات السياحة وقناة السويس، وتحويلات المصريين بالخارج، فضلا عن زيادة ديون مصر الداخلية والخارجية بشكل كبير.
صحيفة موالية للعسكر: القبض على صاحب فيديو الكشف عن قتلة عادل "رجائى" والداعى للتمرد على "السيسى" داخل الجيش
الثورة هى الحل
لاوالف لا للظلم والقه منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 7120
نشرت صحيفة اليوم السابع، بيانًا منسوب لداخلية الانقلاب، عبر موقعها الإلكترونى، خبرًا أكدت فيه إلقاء القبض على صاحب الفيديو المزعوم لأحد ضباط الجيش والذي يكشف فيه تفاصيل عن اغتيال العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعة، والذي يزعم فيه تورط قيادات عسكرية في مقتله.
وقال الموقع :"أعلنت وزارة الداخلية، في بيان اليوم الأحد، أن الأجهزة الأمنية وبالتعاون مع مباحث الإنترنت تمكنت من القبض على الإخوانية مديحة الملوانى، صانعة الفيديو المزور، بأن زوجها ضابط جيش وطالبت بالانشقاق عن الجيش المصري تزامنًا مع دعوات الإخوان للخروج في مظاهرات في 11 نوفمبر المقبل".
وتابع الخبر :"وأكد البيان، أنه بتتبع البصمة الإلكترونية تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان بث مقطع الفيديو وتوجهت قوة أمنية بالتعاون مع قطاع الأمن الوطني ومباحث الإنترنت وتم القبض عليها وإحالتها إلى نيابة أمن الدولة العليا بتهمة نشر أخبار كاذبة والتحريض على قلب نظام الحكم وتولت النيابة التحقيق".
على الجانب الأخر، قالت الناشطة والصحفية رشا عزب المقربة من "الملواني" ردًا على الخبر إن:" مديحة الملواني بتتعرض لتهديد بقالها 3 أيام عن طريق التليفون وكانت في شغلها واتنشر الخبر ده وبعدين تليفونها اتقفل".
وتابعت في عدة تدوينات متتالية عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر" :"لسه مش متأكدين هي اتقبض عليها ولا لاء..بس الخبر ده في حد ذاته فضيحة كبيرة..مديحة الملواني يسارية من جيل السبعينات والخبر بيقول إخوانية!".
وأضافت "عزب":"الفيديو المشار إليه مش بتاع الدكتورة مديحة أصلا..وجوزها دكتور جمال عبدالفتاح يساري من جيل السبعينات برضه..في تلفيق صحفي مخيف في الخبر".
وبعد فترة وجيزة نشرت "عزب"تدوينة تؤكد أن الدكتورة مديحة الملواني لم يتم القبض عليها قائلة ": الدكتورة مديحة الملواني في الصيدلية ولم يتم القبض عليها وحسابها وحساب جوزها دكتور جمال اتعرضوا للقرصنة".
كما هاجمت الناشطة الصحيفة التي نشرت الخبر قائلة :"ده خبر صحفي مضروب تماما..الجريدة بتنشر أخبار اللجان الالكترونية وبتحرض علي الدكتورة مديحة الملواني في الوقت اللي بتتعرض فيه للتهديد".
وأوضحت :"لما حد يجيله تهديدات لمدة 3 أيام بالقبض عليه وبعدين (الصحيفة المشار إليها) تنشر الخبر ويطلع مضروب..نفهم من كده إنها جريدة اللجان الالكترونية!".
واختتمت قائلة إن هذه الصحيفة أصبحت تزور بيانات وتنسبها للداخلية، وتحول الصحفيين فيها إلى مخبرين، حسب قولها.
وكان أحد الأشخاص نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، استخدم تمويه لعدم الكشف عن وجهه، وتحدث عن اغتيال العميد عادل رجائي، وزعم أنه حضر اجتماع بينه وبين وزير الدفاع وحدثت خلافات بينهم، كما زعم بأن هناك 22 عسكريا سيتم اغتيالهم، حسب قوله.
يجدر بالذكر أن التحركات الأمنية ومجمل الأخبار التى خرجت عن لسان مسئولين بالصحف الموالية للانقلاب، ترجح كفة أن ما جاء به صحيح، خاصًة بعد كشف المحامى الدولى محمود رفعت، أن العملية المذكورة فى تفاصيل الفيديو صحيحة، مشيرًا إلى أن نجل "السيسى" هو المسئول عن تنفيذ العملية.