المسلم ـ صحف | 12/12/1432 هـ
كشفت صحيفة أمريكية أن ثورة 25 يناير في مصر بدأت في اتخاذ نفس طريق ثورة يوليو 1952 والانحراف عن الطريق الذي كان يأمله المصريون والتحرر من سيطرة الجيش على الحكم، وبالتالي ضياع كل أمل في الديمقراطية والتخلص من حكم العسكر الذي استمر لعقود طويلة.
ورأت صحيفة "واشنطن بوست" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: إن الثورة المصرية تتجه إلى تكرار سيناريو ثورة 1952 حيث سيتولى العسكر الحكم ويأتون برئيس ذي خلفية عسكرية، وهو ما يرفضه النشطاء الذين قاموا بالثورة للتخلص من هذا الحكم الذي ضيق عليهم حرياتهم.
وتابعت الصحيفة : إن النظام القادم في مصر الجديدة سيكون عسكريا ولن يختلف عن ذلك الذي جاء بعد ثورة عام 1952، حينما طردوا الملك فاروق بسبب فساده، الأمر الذي يجعل الديمقراطية بعيدة المنال بشكل كبير، وينذر باندلاع ثورة جديدة في مصر إذا تحولت ثورة يناير 2011 إلى نفس طريق ثورة 1952.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق