للجمهورية الإسلامية السنية المصرية.
النائب ممدوح اسماعيل:
بسم الله الرحمن الرحيم
رحمك الله يا أحمد
عندما جاءنى خبر وفاته بطلقة نارية حزنت حزناً شديداً
عرفته فى كل ميدان
عرفته فى كل لحظة تكون الثورة مطلوبة
وفى كل موقف يكون فيه الرجال
عرفته ثائراً قوياً
عرفته عند كل منصة
كان رغم قوته وشدته ألين مايكون معى
رأيت فيه كل معانى الرجولة والمروءة
من بعد خبر وفاته لااستطيع أن أصعد الى منصة فقد كان احمد فى كل منصة هو رفيقى
والآن أبحث عنه فى رابعة فلا أجده فأحبس دموعى
لقد فقد الميدان رجل ونعم الرجال
ولاأنسى يوم فى ميدان التحرير عقب حل مجلس الشعب واصدار الاعلان المكبل
كانت المنصة مزدحمة فحملنى أحمد وصعد بى للمنصة رغم كل الموانع فضحكت وضحك من حولى واليوم أبكيك يا احمد
قتلوا أحمد غدراً لأنه ينادى بالحق والعدل
ولكن عزائى أن الحق والعدل لم ولن يقتلوا
تيتم أطفال احمد وعزائى أن الله يكفيهم ويرعاهم
إنه احمد عبد الحميد (احمد فلفل ) رجل ولا كل الرجال
لم أستطع كتابة كلمة عنه عند وفاته لشدة حزنى
رحمك الله يا احمد وكتبك فى الشهداء
لقد بكيتك حتى انفطر قلبى
اللهم اغفر لأحمد ولكل من قتل من المسلمين وإجعل قبره روضة من رياض الجنة وأسكنهم الجنة برحمتك وإكتبهم من الشهداء وإنتقم من قاتله
وقتلة كل المسلمين ( { إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }..
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ( 169 ) فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 170 ) يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين )
بسم الله الرحمن الرحيم
رحمك الله يا أحمد
عندما جاءنى خبر وفاته بطلقة نارية حزنت حزناً شديداً
عرفته فى كل ميدان
عرفته فى كل لحظة تكون الثورة مطلوبة
وفى كل موقف يكون فيه الرجال
عرفته ثائراً قوياً
عرفته عند كل منصة
كان رغم قوته وشدته ألين مايكون معى
رأيت فيه كل معانى الرجولة والمروءة
من بعد خبر وفاته لااستطيع أن أصعد الى منصة فقد كان احمد فى كل منصة هو رفيقى
والآن أبحث عنه فى رابعة فلا أجده فأحبس دموعى
لقد فقد الميدان رجل ونعم الرجال
ولاأنسى يوم فى ميدان التحرير عقب حل مجلس الشعب واصدار الاعلان المكبل
كانت المنصة مزدحمة فحملنى أحمد وصعد بى للمنصة رغم كل الموانع فضحكت وضحك من حولى واليوم أبكيك يا احمد
قتلوا أحمد غدراً لأنه ينادى بالحق والعدل
ولكن عزائى أن الحق والعدل لم ولن يقتلوا
تيتم أطفال احمد وعزائى أن الله يكفيهم ويرعاهم
إنه احمد عبد الحميد (احمد فلفل ) رجل ولا كل الرجال
لم أستطع كتابة كلمة عنه عند وفاته لشدة حزنى
رحمك الله يا احمد وكتبك فى الشهداء
لقد بكيتك حتى انفطر قلبى
اللهم اغفر لأحمد ولكل من قتل من المسلمين وإجعل قبره روضة من رياض الجنة وأسكنهم الجنة برحمتك وإكتبهم من الشهداء وإنتقم من قاتله
وقتلة كل المسلمين ( { إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }..
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ( 169 ) فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 170 ) يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق