سؤال لضابط الشرطة لماذا انسحب الجيش ولن يشارك في فض الاعتصام؟
الإجابة بسيطة ولكن لندركها لابد أن نفهم كيف يفكر قادة الجيش وكيف يرون الأمور على الارض وما هو الحل الذي يتصورونه.
الامر ببساطة واختصار ان العسكر يدركون ان فض الاعتصام سيؤدي الي اراقة دماء كثيرة ستتسبب في حالة غضب شعبي تشمل الرأي العام كله، لذلك فهم يرون أن استخدام الشرطة في فض الاعتصام سيحملها مسؤولية هذه الدماء والأثر القانونية والأخلاقية المترتبة عليها.
وحينها سيعمل الإعلاميين الموالين للعسكر والذين كانوا يهاجمون الشرطة من قبل الثورة على توجيه غضب الرأي العام للداخلية وسيصبون اللعنات عليها وعلى وقسوتها وعنفها وسيقولون في محاولة لإبراء الذمة "نحن قلنا لكم فضوا الاعتصام ولم نقل لكم قوموا بمجزرة".
وهنا يخرج قادة العسكر ليعلنوا انهم لا يرضيهم ما حدث وان الشرطة تصرفت بعنف وانهم سيتم معاقبتهم على ذلك ثم يتم التضحية بالشرطة لامتصاص غضب الرأي العام وتهدئته.
وبالطبع فالشرطة هي أفضل مرشح لدور كبش الفداء هذا خاصة لما لها من كره كبير او اقله رصيد سلبي وعدم قبول بسبب ميراث ممارساتهم في ما قبل ٢٥ يناير.
وبذلك يكون العسكر قد فضوا الاعتصام وفي ذات الوقت استطاعوا تجريد الداخلية من قوتها ومن منافستها لهم.
قد تقول الناس تعلم اننا تصرفنا بناء على اوامر العسكر
لن يصدقك أحد ولن يُسمح لك بالحديث والناس دوماً تركز على الجاني وتنسى المحرض
قد تقول لن يحدث هذا، فالجيش يحتاجنا ولن يستطيع ان يستغني عنا
على العكس الجيش يريد ان يحتكر السيطرة على كل النواحي الأمنية الهامة وعلى كل آليات القوة، وهو يمتلك ما يمكنه من السيطرة على الأمور بدون الداخلية، والعسكر لن يقبلوا ا بشرطة قوية تنافسهم وكانوا يتذمروا من تنامي نفوذها في عهد مبارك وان لم تصدق فاذهب وابحث وأسأل ماذا فعل العسكر بالشرطة بعد انقلاب ٥٢ ... جعلهم مرمطونات لا وزن لهم
فاذا كنت تعتقد ان فضك للاعتصام يعني ان تعود للعب دور الباشا المطاع المهاب الأمر الناهي الذي يخطب الناس وده لنفوذه فأحب ان انبهك الي الحقيقة الأمر وهي ان هذا لن يحدث وستفقد نفوذك واحترامك وسيكون أقصى دور لك واقصى سلطاتك ان تقف في إشارة مرور لتنظيمها او لو حالفك الحظ ان تكون مراجع استمارات في أحد المصالح الحكومية لا يعبأ بك أحد ولا يلقى لك أحد بالا.
الإجابة بسيطة ولكن لندركها لابد أن نفهم كيف يفكر قادة الجيش وكيف يرون الأمور على الارض وما هو الحل الذي يتصورونه.
الامر ببساطة واختصار ان العسكر يدركون ان فض الاعتصام سيؤدي الي اراقة دماء كثيرة ستتسبب في حالة غضب شعبي تشمل الرأي العام كله، لذلك فهم يرون أن استخدام الشرطة في فض الاعتصام سيحملها مسؤولية هذه الدماء والأثر القانونية والأخلاقية المترتبة عليها.
وحينها سيعمل الإعلاميين الموالين للعسكر والذين كانوا يهاجمون الشرطة من قبل الثورة على توجيه غضب الرأي العام للداخلية وسيصبون اللعنات عليها وعلى وقسوتها وعنفها وسيقولون في محاولة لإبراء الذمة "نحن قلنا لكم فضوا الاعتصام ولم نقل لكم قوموا بمجزرة".
وهنا يخرج قادة العسكر ليعلنوا انهم لا يرضيهم ما حدث وان الشرطة تصرفت بعنف وانهم سيتم معاقبتهم على ذلك ثم يتم التضحية بالشرطة لامتصاص غضب الرأي العام وتهدئته.
وبالطبع فالشرطة هي أفضل مرشح لدور كبش الفداء هذا خاصة لما لها من كره كبير او اقله رصيد سلبي وعدم قبول بسبب ميراث ممارساتهم في ما قبل ٢٥ يناير.
وبذلك يكون العسكر قد فضوا الاعتصام وفي ذات الوقت استطاعوا تجريد الداخلية من قوتها ومن منافستها لهم.
قد تقول الناس تعلم اننا تصرفنا بناء على اوامر العسكر
لن يصدقك أحد ولن يُسمح لك بالحديث والناس دوماً تركز على الجاني وتنسى المحرض
قد تقول لن يحدث هذا، فالجيش يحتاجنا ولن يستطيع ان يستغني عنا
على العكس الجيش يريد ان يحتكر السيطرة على كل النواحي الأمنية الهامة وعلى كل آليات القوة، وهو يمتلك ما يمكنه من السيطرة على الأمور بدون الداخلية، والعسكر لن يقبلوا ا بشرطة قوية تنافسهم وكانوا يتذمروا من تنامي نفوذها في عهد مبارك وان لم تصدق فاذهب وابحث وأسأل ماذا فعل العسكر بالشرطة بعد انقلاب ٥٢ ... جعلهم مرمطونات لا وزن لهم
فاذا كنت تعتقد ان فضك للاعتصام يعني ان تعود للعب دور الباشا المطاع المهاب الأمر الناهي الذي يخطب الناس وده لنفوذه فأحب ان انبهك الي الحقيقة الأمر وهي ان هذا لن يحدث وستفقد نفوذك واحترامك وسيكون أقصى دور لك واقصى سلطاتك ان تقف في إشارة مرور لتنظيمها او لو حالفك الحظ ان تكون مراجع استمارات في أحد المصالح الحكومية لا يعبأ بك أحد ولا يلقى لك أحد بالا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق