هاااااااااااااااااااااااااااام وعاااااجل وخطيرررررررررررررررر
خبر عاجل وخطير و مهم جدا جدا منقول عن جريدة الحريه والعداله
حول الأحداث في مصر
بعد تهديدات وزارة الداخلية بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ، حسم معظم
القادة الفاعلين في القوات المسلحة المصرية أمرهم في رفض الانقلاب العسكري
، ليس حبا في الشرعية ، ولكن للتداعيات المحتملة من مغبة اقتحام قوات
الأمن لميادين الاعتصام ، ومنها احتمال بدء عملية انشقاقات واسعة داخل
الجيش المصري اثر هذا ، وما قد ينجر على خلفيته ، ولهذا حفاظا على وحدة
الجيش ، وحفاظا على مصر دولة وشعبا ، وقف كل القادة الفاعلين في الجيش صفا
واحدا ضد الانقلاب ، واعتبروا أن كلمة السر لإسقاط الانقلاب ، وإعادة
الشرعية كاملة هي فض الاعتصامات ، وتواصل بعض قادة الجيش مع بعض قادة
الاعتصامات ، وحثوهم فيها على تكثيف عملهم الثوري ، والتمسك بالسلمية ،
ووعدوهم بأن لا تتكرار لمجزرة الحرس الجمهوري والمنصة ، وقالوا لهم بأن من
قام بهذه المذابح هي كتائب تابعة للسيسي بشكل مباشر ، وهي من خارج الجيش
المصري ولا تمثله ، وهي محدودة العدد والعدة ، تم تشكيلها بعد حادثة اقتحام
قصر الاتحادية ، ومعظم منتسبيها هم إما من جهاز أمن الدولة ، وإما من ضباط
أمن مركزي مدانين بقتل ثوار 25 يناير ، وإما بلطجية مرتزقة ، باعوا ذممهم
وضمائهم للمال ولألا يحاسبوا على جرائهم التي اقترفوها في حق مصر ، وقالوا
بأنهم أعدوا خطة محكمة بالقبض على هذه الكتائب عندما تحين اللحضة المناسبة ،
وبهذا ينتهي نظام مبارك مرة وإلى الأبد ، وموعد انتصار ثورة الشرعية أصبح
أقرب مما يتوقعه أحد وكان يهدف الفريق السيسي من خلال تشكيل هذه الكتائب هو
زرع الفتنة بين الجيش والشعب ليبدوا بأن الجيش هو من يقتل الشعب ، وذلك
بإلباس هذه الكتائب لبس الجيش ليعتقد الثوار أن الجيش هو من يقتلهم ،
وليبدوا بأن الجيش موحد حول الانقلاب ، وبهذا يفقد الثوار الأمل ، وتتم
الوقيعة بينهم وبين الجيش ، ويخرجوا عن السلمية ، ليكافحوا بعدها بجيشهم
بدعوى محاربة الإرهاب تماما كما حصل في الجزائر من قبل ، لأن هذه هي
الطريقة الوحيدة بالنسبة للانقلابيين لوقف مسار ثورة الشرعية .
شارك هذا المقال ، وأنشره قدر المستطاع ، عند أصدقائك ، وفي المجموعات ، والصفحات .
شيييييييييييييييييييير بقوة ...............
فرحات براقع
هاااااااااااااااااااااااااااام
خبر عاجل وخطير و مهم جدا جدا منقول عن جريدة الحريه والعداله
حول الأحداث في مصر
بعد تهديدات وزارة الداخلية بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ، حسم معظم القادة الفاعلين في القوات المسلحة المصرية أمرهم في رفض الانقلاب العسكري ، ليس حبا في الشرعية ، ولكن للتداعيات المحتملة من مغبة اقتحام قوات الأمن لميادين الاعتصام ، ومنها احتمال بدء عملية انشقاقات واسعة داخل الجيش المصري اثر هذا ، وما قد ينجر على خلفيته ، ولهذا حفاظا على وحدة الجيش ، وحفاظا على مصر دولة وشعبا ، وقف كل القادة الفاعلين في الجيش صفا واحدا ضد الانقلاب ، واعتبروا أن كلمة السر لإسقاط الانقلاب ، وإعادة الشرعية كاملة هي فض الاعتصامات ، وتواصل بعض قادة الجيش مع بعض قادة الاعتصامات ، وحثوهم فيها على تكثيف عملهم الثوري ، والتمسك بالسلمية ، ووعدوهم بأن لا تتكرار لمجزرة الحرس الجمهوري والمنصة ، وقالوا لهم بأن من قام بهذه المذابح هي كتائب تابعة للسيسي بشكل مباشر ، وهي من خارج الجيش المصري ولا تمثله ، وهي محدودة العدد والعدة ، تم تشكيلها بعد حادثة اقتحام قصر الاتحادية ، ومعظم منتسبيها هم إما من جهاز أمن الدولة ، وإما من ضباط أمن مركزي مدانين بقتل ثوار 25 يناير ، وإما بلطجية مرتزقة ، باعوا ذممهم وضمائهم للمال ولألا يحاسبوا على جرائهم التي اقترفوها في حق مصر ، وقالوا بأنهم أعدوا خطة محكمة بالقبض على هذه الكتائب عندما تحين اللحضة المناسبة ، وبهذا ينتهي نظام مبارك مرة وإلى الأبد ، وموعد انتصار ثورة الشرعية أصبح أقرب مما يتوقعه أحد وكان يهدف الفريق السيسي من خلال تشكيل هذه الكتائب هو زرع الفتنة بين الجيش والشعب ليبدوا بأن الجيش هو من يقتل الشعب ، وذلك بإلباس هذه الكتائب لبس الجيش ليعتقد الثوار أن الجيش هو من يقتلهم ، وليبدوا بأن الجيش موحد حول الانقلاب ، وبهذا يفقد الثوار الأمل ، وتتم الوقيعة بينهم وبين الجيش ، ويخرجوا عن السلمية ، ليكافحوا بعدها بجيشهم بدعوى محاربة الإرهاب تماما كما حصل في الجزائر من قبل ، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة بالنسبة للانقلابيين لوقف مسار ثورة الشرعية .
شارك هذا المقال ، وأنشره قدر المستطاع ، عند أصدقائك ، وفي المجموعات ، والصفحات .
شيييييييييييييييييييير بقوة ...............
فرحات براقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق