------------------------------
كشف أحد المعتصمين المرافقين للقيادي الإسلامي صفوت حجازي عن تفاصيل
اقتحام الأمن منصة رابعة العدوية الأسبوع الماضي أثناء فض الاعتصام مشككًا
في اعتقاله ومرجحا استشهاده.
وقال
عمار ياسر :"كنا برفقة حجازي وعيناه كانت تحترق من الآلم والمعاناة بعد يوم
دامي وبعد أن تلقى رصاصتين خرطوش في صدره .. هتلاقوهوم واضحين جداً في
الصورة في الجزء المفتوح من القميص".
وأضاف :"أتذكر أن أحد الشباب قال
للشيخ/ صفوت إنه يجب أن يحتمي بالتربيزة إللي في الصورة عشان الرصاص
والخرطوش , قام الشيخ/ صفوت وقف وذهب ناحية المنصة , وأخذ الشباب ينادونه
يا شيخ/ صفوت , الطيارة شايفاك يا شيخ/ صفوت والقناص شيفك إرجع , وكأنه مش
سامعنا أبداً , فراح أحد الشباب واجتذبه وأقعده فبكى الشيخ/ صفوت كثيراً ,
وفعلاً لما قربت شوية من المنصة والله العظيم رأيت طيارة قريبة جداً من
المنصة وفيها أحد القناصة بيبحث عن هدف يقنصه" !
وتابع عمار:" قبل
الإقتحام صلينا العصر والظهر جمع تأخير سوا أنا والشيخ/ صفوت حجازي ,
والدكتور/ جمال عبدالهادي , والشيخ/ جمال عبد الستار وأمنا للصلاة الدكتور/
عبد الرحمن البر"
واستطرد الناشط:"بعد ما صلينا , الشباب طلب من الشيخ
صفوت إنه يريح شوية وهما هيحموه , كنت ساعتها أنا والشهيد/ عبد الله عادل
جنب بعض وطلبت منه إنه يريح على حجري نظراً لضيق المكان , بعدها جه الشيخ/
صفوت ومدد جنبي وما هي إلا دقيقتين حتى دخلت أحد قنابل الأعصاب إلى المنصة
مصاحبة بالعديد من الطلاقات الحية وطلقات الخرطوش أصابت أحد الصبية إللي
كانوا معانا وعلى ما أتذكر كان من المنوفية , ساعتها إستيقظ الشهيد/ عبد
الله عادل , وقال لي " إللي يموت فينا الأول يسلم للتاني على سيدنا حمزة "
وقام الشيخ/ صفوت وأخذ يهتف الله أكبر الله أكبر الله أكبر" !!
وقال :"
وبعد ذلك تم اقتحام المنصة , وذهبنا نجري ناحية مسجد رابعة ومن هنا
افترقنا على أعتاب المسجد أنا والشيخ/ صفوت و الشهيد/ عبد الله عادل صديقي
والذي رافقني 4 ساعات متتالية قبل أن يلقى الله فرحاً باستشهاده" !
وقد
نشر الناشط عمار ياسر شهادته على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد تردد
الأنباء عن اعتقال صفوت حجازي وصبغ شعره ليتنكر من الأمن فيما أفاد مصادر:
إن الفيديو المتداول لرد حجازي على أسئلة النيابة مفبرك
وقد أرفق
الناشط عمار ياسر صورة لصفوت حجازي وقال هذه الصورة :"من خلف المنصة وذلك
لاحتمائنا بالخلف بعد إحتراق المنصة واستشهاد أحد الشباب".
كشف أحد المعتصمين المرافقين للقيادي الإسلامي صفوت حجازي عن تفاصيل اقتحام الأمن منصة رابعة العدوية الأسبوع الماضي أثناء فض الاعتصام مشككًا في اعتقاله ومرجحا استشهاده.
وقال عمار ياسر :"كنا برفقة حجازي وعيناه كانت تحترق من الآلم والمعاناة بعد يوم دامي وبعد أن تلقى رصاصتين خرطوش في صدره .. هتلاقوهوم واضحين جداً في الصورة في الجزء المفتوح من القميص".
وأضاف :"أتذكر أن أحد الشباب قال للشيخ/ صفوت إنه يجب أن يحتمي بالتربيزة إللي في الصورة عشان الرصاص والخرطوش , قام الشيخ/ صفوت وقف وذهب ناحية المنصة , وأخذ الشباب ينادونه يا شيخ/ صفوت , الطيارة شايفاك يا شيخ/ صفوت والقناص شيفك إرجع , وكأنه مش سامعنا أبداً , فراح أحد الشباب واجتذبه وأقعده فبكى الشيخ/ صفوت كثيراً , وفعلاً لما قربت شوية من المنصة والله العظيم رأيت طيارة قريبة جداً من المنصة وفيها أحد القناصة بيبحث عن هدف يقنصه" !
وتابع عمار:" قبل الإقتحام صلينا العصر والظهر جمع تأخير سوا أنا والشيخ/ صفوت حجازي , والدكتور/ جمال عبدالهادي , والشيخ/ جمال عبد الستار وأمنا للصلاة الدكتور/ عبد الرحمن البر"
واستطرد الناشط:"بعد ما صلينا , الشباب طلب من الشيخ صفوت إنه يريح شوية وهما هيحموه , كنت ساعتها أنا والشهيد/ عبد الله عادل جنب بعض وطلبت منه إنه يريح على حجري نظراً لضيق المكان , بعدها جه الشيخ/ صفوت ومدد جنبي وما هي إلا دقيقتين حتى دخلت أحد قنابل الأعصاب إلى المنصة مصاحبة بالعديد من الطلاقات الحية وطلقات الخرطوش أصابت أحد الصبية إللي كانوا معانا وعلى ما أتذكر كان من المنوفية , ساعتها إستيقظ الشهيد/ عبد الله عادل , وقال لي " إللي يموت فينا الأول يسلم للتاني على سيدنا حمزة " وقام الشيخ/ صفوت وأخذ يهتف الله أكبر الله أكبر الله أكبر" !!
وقال :" وبعد ذلك تم اقتحام المنصة , وذهبنا نجري ناحية مسجد رابعة ومن هنا افترقنا على أعتاب المسجد أنا والشيخ/ صفوت و الشهيد/ عبد الله عادل صديقي والذي رافقني 4 ساعات متتالية قبل أن يلقى الله فرحاً باستشهاده" !
وقد نشر الناشط عمار ياسر شهادته على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد تردد الأنباء عن اعتقال صفوت حجازي وصبغ شعره ليتنكر من الأمن فيما أفاد مصادر: إن الفيديو المتداول لرد حجازي على أسئلة النيابة مفبرك
وقد أرفق الناشط عمار ياسر صورة لصفوت حجازي وقال هذه الصورة :"من خلف المنصة وذلك لاحتمائنا بالخلف بعد إحتراق المنصة واستشهاد أحد الشباب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق