(بقلم الدكتور محمد السبعاوي) الفريق الأول عبد الفتاح السيسي: رجل مخابرات تدرب في الخارج لدى أجهزة استخبارات غربية لها أجهزتها التجسسية في الداخل، وطابور خامس يعمل لصالحها، وشبكة عملاء ومندسين في كافة أجهزة الحكم في مصر.

(بقلم الدكتور محمد السبعاوي) الفريق الأول عبد الفتاح السيسي: رجل مخابرات تدرب في الخارج لدى أجهزة استخبارات غربية لها أجهزتها التجسسية في الداخل، وطابور خامس يعمل لصالحها، وشبكة عملاء ومندسين في كافة أجهزة الحكم في مصر. شخصية على درجة عالية من الخبث....وطموحه واضح في الوصول إلى سدة الرئاسة لا تخفيه عينيه أو ملامحه غير المريحة، فكان يعد للانقلاب العسكري وكيفية إلباسه بالزي المدني والجلباب الشعبي مع سبق الاصرار والترصد كي تبدو وكأنها ثورة عارمة تفوضه، غير أن ذلك لم ينطلي على أحد.... ويكون ساذجاً من ينكر هذه الحقيقة. أفقده طمعه بالقفز على السلطة الرؤيا بل وحجب عنه نفاذ البصيرة، وكما يُقال "غلطة الشاطر بألف"...فتجرد من انسانيته وطاوعته نفسه بالبطش والقمع كي يبسط نفوذه....والتف حوله مشجعين من المؤسسة العسكرية وفلول النظام السابق الذين كانوا يسرحون ويمرحون ويمارسون أنشطتهم سراً وفي الخفاء بدعم من المرشح الخاسر أحمد شفيق وبدعم من أموال دويلة الإمارات وشيوخها، اضافة إلى مئات الآلاف التي لم يستطع مرسي وحزب العدالة اقناعهم بأن التغيير الحاصل لن يحرم فئة من أرزاقها...اذا ما استتب الأمر للإسلاميين...فتكاثفت معه رزم الاعلاميين والفنانين وكل من له علاقة بشارع محمد علي ومبنى ماسبيرو في القاهرة، اضافة إلى أفراد الجيش والقوات المسلحة والشرطة وموظفي الدولة الذين نزلوا الشوارع بلباس مدني حتى تتشكل الظاهرة يوم 30/06 فيقتنصها كمبرر وغطاء له لينقض على مرسي ويعزله دون شرعية في حركته ويودعه السجن ويجعل الحدوته كلها أمر واقع وخطأه الذي قد يودي به إلى الهلاك...أنه تمادى في الغرور ولا أعتقد أنه كان دقيقاً في حسابات ردود الفعل محلياً وعربياً ودولياً...وما ظننت إلا أن اندفاعه سوف يكلف مصر وشعبها غالياً...وها هي دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة قد أوقفت التوسع في المعونات المادية الاقتصادية والعسكرية في مصر في وقت هي في أمس الحاجة إلى كافة أشكال الدعم، وتقديري أن الدعم الذي قدمته الدويلات الهلامية بما في ذلك مستوطنو شبه الجزيرة العربية غير كاف ولن يستمر..... 7aMD