نقل مرسي إلى قاعدة بحرية
قال الموقع الرسمي لجماعة "الإخوان المسلمين"، اليوم، إن الرئيس، محمد مرسي نقل إلى قاعدة بحرية في البلاد، دون إعلان أسباب. وذكر موقع "إخوان أون لاين" نقلاً عن من مصادر موثوق بها ـ لم يسمها ـ أن "الانقلاب العسكري قام بنقل الرئيس الدكتور محمد مرسي إلى إحدى القواعد البحرية دون إعلان أي أسباب لذلك".
وأشار إلى أن ذلك يأتي "في ظل تخبط قيادات الانقلاب مع تدهور الأوضاع الأمنية ومستوى المعيشة وحالة من السخط العام لدى الجماهير". وكان الرئيس تم نقله إلى سجن برج العرب في الإسكندرية يوم 4 نوفمبر الماضي، عقب أول جلسات محاكمته في قضية قتل المتظاهرين، والتي انعقدت في أكاديمية الشرطة، وسمحت وزارة الداخلية لأسرته بزيارته مرة واحدة.
وكشفت هيئة الدفاع عنه إنه ظل محتجزًا منذ الإطاحة به من السلطة في الثالث من يوليو بقاعدة "أبي قير" البحرية.
جاء ذلك في الوقت الذي قالت فيه حملة "الشعب يدافع عن الرئيس"، الداعمة للرئيس إنها تدين الإجراءات التي اتخذتها "سلطات الانقلاب العسكري الدموي، وإدارة سجن برج العرب تجاه الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي، عقب منع ذويه ومحاميه من زيارته".
وأضافت "كانت آخر أوجه التعسف تجاه الرئيس منع نجله أسامة من زيارته بصفته محاميًا، رغم حصوله على إذن قضائي، وهو ما يُوقع إدارة السجن تحت طائلة القانون لعدم تنفيذ إذن قضائي طبقا للمادة 123 من قانون العقوبات".
وأكدت الحملة في بيان، أن "الرئيس محمد مرسي أصبح في عداد المخطوفين قسريًا في مكان غير معلوم لمحاميه أو ذويه"، مطالبة بـ "ضرورة الكشف عن مكان الرئيس المختطف، والسماح بزيارة أهله وذويه للاطمئنان على صحته". وأبدت الحملة قلقها البالغ حول صحة الرئيس مرسي، مجددة طلبها بضرورة مرافقة فريق طبي متكامل ومحايد يكون فيه أحد الأطباء بمعرفة الرئيس للوقوف على حالته الصحية وما يتناوله من عقاقير طبية.
وأنحت الحملة بالمسئولية على ما سمتها "سلطة الانقلاب، بداية من عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب الدموي، مرورًا بكل المسئولين وانتهاء بجندي الحراسة على زنزانته أو مكان احتجازه مسئولية الحفاظ على الرئيس وحمايته".
وكان أسامة محمد مرسي، نجل الرئيس المعزول ألمح عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يوم الأحد إلى أن والده غير موجود بسجن برج العرب، بعد منعه من زيارته، "ونحن نزعم مع هذا التهرب من قبل السلطات الانقلابية، أن الرئيس لم يعد معلوم المكان وأنه ليس في سجن برج العرب".
قال الموقع الرسمي لجماعة "الإخوان المسلمين"، اليوم، إن الرئيس، محمد مرسي نقل إلى قاعدة بحرية في البلاد، دون إعلان أسباب. وذكر موقع "إخوان أون لاين" نقلاً عن من مصادر موثوق بها ـ لم يسمها ـ أن "الانقلاب العسكري قام بنقل الرئيس الدكتور محمد مرسي إلى إحدى القواعد البحرية دون إعلان أي أسباب لذلك".
وأشار إلى أن ذلك يأتي "في ظل تخبط قيادات الانقلاب مع تدهور الأوضاع الأمنية ومستوى المعيشة وحالة من السخط العام لدى الجماهير". وكان الرئيس تم نقله إلى سجن برج العرب في الإسكندرية يوم 4 نوفمبر الماضي، عقب أول جلسات محاكمته في قضية قتل المتظاهرين، والتي انعقدت في أكاديمية الشرطة، وسمحت وزارة الداخلية لأسرته بزيارته مرة واحدة.
وكشفت هيئة الدفاع عنه إنه ظل محتجزًا منذ الإطاحة به من السلطة في الثالث من يوليو بقاعدة "أبي قير" البحرية.
جاء ذلك في الوقت الذي قالت فيه حملة "الشعب يدافع عن الرئيس"، الداعمة للرئيس إنها تدين الإجراءات التي اتخذتها "سلطات الانقلاب العسكري الدموي، وإدارة سجن برج العرب تجاه الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي، عقب منع ذويه ومحاميه من زيارته".
وأضافت "كانت آخر أوجه التعسف تجاه الرئيس منع نجله أسامة من زيارته بصفته محاميًا، رغم حصوله على إذن قضائي، وهو ما يُوقع إدارة السجن تحت طائلة القانون لعدم تنفيذ إذن قضائي طبقا للمادة 123 من قانون العقوبات".
وأكدت الحملة في بيان، أن "الرئيس محمد مرسي أصبح في عداد المخطوفين قسريًا في مكان غير معلوم لمحاميه أو ذويه"، مطالبة بـ "ضرورة الكشف عن مكان الرئيس المختطف، والسماح بزيارة أهله وذويه للاطمئنان على صحته". وأبدت الحملة قلقها البالغ حول صحة الرئيس مرسي، مجددة طلبها بضرورة مرافقة فريق طبي متكامل ومحايد يكون فيه أحد الأطباء بمعرفة الرئيس للوقوف على حالته الصحية وما يتناوله من عقاقير طبية.
وأنحت الحملة بالمسئولية على ما سمتها "سلطة الانقلاب، بداية من عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب الدموي، مرورًا بكل المسئولين وانتهاء بجندي الحراسة على زنزانته أو مكان احتجازه مسئولية الحفاظ على الرئيس وحمايته".
وكان أسامة محمد مرسي، نجل الرئيس المعزول ألمح عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يوم الأحد إلى أن والده غير موجود بسجن برج العرب، بعد منعه من زيارته، "ونحن نزعم مع هذا التهرب من قبل السلطات الانقلابية، أن الرئيس لم يعد معلوم المكان وأنه ليس في سجن برج العرب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق