الخميس، 5 ديسمبر 2013

خطير وهــام وعــاجل ـــــــــــــــــــــــــــــــــ أزمه خطيره إشتعلت اليوم بين الحرس الجمهورى والمخابرات الحربيه .. أزمه خطيره وكبيره وخلافات حاده وموجة غضب وحاله من الارتباك والتوتر بعد صدور تقرير لجنة تقصى الحقائق التى شكلها الحرس


خطير وهــام وعــاجل ـــــــــــــــــــــــــــــــــ أزمه خطيره إشتعلت اليوم بين الحرس الجمهورى والمخابرات الحربيه .. أزمه خطيره وكبيره وخلافات حاده وموجة غضب وحاله من الارتباك والتوتر بعد صدور تقرير لجنة تقصى الحقائق التى شكلها الحرس الجمهوري لمعرفة ملابسات مقتل ثلاثة ضباط بسلاح الحرس الجمهورى ودفن جثثهم الى جوار مبنى المطبخ وتقييدهم في دفاتر الاحوال على أنهم في فرقة تدريبيه في أمريكا من تاريخ 9 / 7 / 2013 بدأت هذه القصه عندما تم العثور على ثلاثة جثث تم دفنهم الى جوار مبنى المطبخ بمبنى الحرس الجمهورى وتم وضع مقطورة القمامه فوقهم بعد أن تم حل الاربعة إطارات وظلت هكذا حتى تم نقلها منذ ثلاثة أسابيع وتم إكتشاف وجود ثلاثة جثث تبين فيما بعد أنها لثلاثة ضباط من الحرس الجمهوري وانتشر الخبر في سلاح الحرس وأنفجرت موجة غضب عارمه بين ضباط وأفراد الحرس الجمهورى وعلى الفور تشكلت لجنه لتقصى حقيقة ما جرى وتوصلت اللجنه الى معلومات من أخطر ما يمكن أراد السيسي وحلفائه إخفائها عن باقي ضباط الحرس والاسلحه الاخرى الا أن أحد الضباط قام بتسريبها وانتشرت حتى تأجج الموقف الى درجة بالغة القلق والخطر جاء في التقرير أن الضباط 1 -- عمر محمود مجاهد -- مقدمـ بالحرس الجمهورى 2 -- عادل إبراهيم الخضري -- رائـد بالحرس الجمهورى 3 -- جابر إبراهيم طوسون -- ملازم بالحرس بالجمهورى كانو نوبتجيه إبتداءا من ليل الثامن من يوليو وكانو مكلفين بحراسة المبنى 3 الذي يضم قاعة للاجتماعات وهو قريب من البوابه الرئيسيه وبحسب شهادة المجند -- عبد الفتاح أحمد حسان فإن أحد الضباط الذين يرتدون ملابس مدنية قد طلب من المقدم عمر مجاهد أن يسلم المبنى لضباط الامن الوطنى الا أن المقدم عمر رفض رفضا قاطعا وبعد نصف ساعه عاد ضابط الامن الوطنى بصحبة ضابط قدم نفسه للسيسي على أنه ضابط مخابرات وعليه تسليم المبنى وحدث جدال إنتهى بأن أصر المقدم عمر مجاهد على الاشراف على كل شئ يحدث بالمبنى صعدو الى سطح المبنى ومنه يمكن رؤية الوضع خارج مبنى الحرس وما هى الا دقائق وهبط المقدم عمر وطلب من المجند /عبد الفتاح وهو المجند الخاص به أن يذهب الى الاستراحه وإبلاغ الضابطين عادل الخضري وجابر طوسن أن المقدم / عمر مجاهد يريدهم على الفور أمر المقدم عمر الملازم جابر طوسون بالصعود الى أعلى سطح المبنى ورؤية ماذا يجرى .. بعد دقائق عاد الملازم جابر وقال ضباط مدنيون رفضو صعوده الى السطح بأوامر عليا غضب المقدم / عمر وصعد بصحبة الضابطين وحدثت مشاده كلاميه وأصر المقدم عمر على إخلاء السطح الا من المجند عبد الفتاح وتم ذلك بعد تهديده لهم بأنه سيستخدم كل صلاحياته كضابط مسئول عن المبنى بعد اخلاء السطح وهبوط من إدعو أنهم ضباط أمن وطنى لاحظ الجميع أنهم قامو بإستبدال ملابسهم بملابس أخرى وأثار ذلك حفيظة وفضول المقدم عمر والضابطين اللذان يعملان تحت إمرته جاء في شهادة المجند سابقا / محمد حامد البديري وهو من حفظة القران الكريم ويطلق عليه الشيخ محمد وأنهى خدمته العسكريه بتاريخ 25 / 9 /2013 وهو المسئول عن مسجد المنشأه حضر المقدم / عمر عقب أذان الفجر وأمر الشيخ محمد بإقامة الصلاة بعد دقيقتيين من الاذان وهذا أيضا ما أكده كثيرون وصلى الشيخ محمد الا أنه أطال في القرأة وصلى معهم عدد قليل من مجندى الحرس والضابطين -- جابر -- وعادل -- وأثناء الركعه الثانيه سمع دوى إطلاق رصاص وأصوات تكبير وصرخات وحالة من الارتباك في مبنى الحرس وبدأ البروجى يضرب وتم اطلاق صفارات الانذار وأعلنت حالة الطوارئ القصوى بالمنشأه وما أن إنتهت الصلاة حتى خرج المقدم عمر مسرعا وخلفه الضابطان الاخران الى أعلى المبنى الذي تبين فيما بعد أنه المكان الذي تم حجز الرئيس فيه وتم نقله منه قبل هذا اليوم بثلاثة أيام حسب ما أكده (محمد مرسي ) فيما نقل عنه يوم المحاكمه فوجئ المقدم عمر بمن أخلى السطح منهم وقد صعدو مرة اخرى وهم يرتدون ملابس تشبه ملابس التنظيمات المسلحه وتطلق الرصاص الحى من مختلف الاسلحه على المصلين وعلى كل من في الشارع وبشكل عشوائى من حين لاخـر صرخ فيهم المقدم عمر غاضبا وأخرج سلاحه الا أنهم أطلقو عليه رصاصتين الاولى في رأسه والثانية في منتصف العين اليمنى ولفظ أنفاسه الاخيرة في الحال وفوجئ القتلة باخران يجريان نحو الاسفل يقول أحد الشهود الذين إحتفظت اللجنه بإسمه أن الضابطين قتلا أسفل السلم بعدة رصاصات من أعلى وشاهد الشاهد أحد القتلى يتصل بأخر يخبره بأنهم إضطرو الى قتلهم لانهم أرادو الاعتداء عليهم يقول الشاهد أن عملية الدفن تمت بمعرفة عدد كبير وفي أقل من ساعه من قتلهم وتم نقل مقطورة القمامه فوق المكان الذي دفنو فيه وظلت هكذا حتى تم الكشف عنهم مؤخرا وما أن إنتشر الخبر حتى إختفى المجند عبد الفتاح حسان وتقول اللجنه أنها فشلت في العثور عليه مجددا رغم انتسابه لسلاح الحرس حتى الان الا أنه متغيب من بعد شهادته بيومين وتقول دفاتر الاحوال الخاصه بالمجندين أنه لم يحضر من الاجازه وانه في غياب من يوم 10 / 11 لجنة تقصى الحقائق أصدرت تقريرا أوليا يتبعه تحقيقات موسعه مع مدير الاداره الاداريه الذي صنفهم في دفاتر القطاع على انهم في مأموريه و طلبت اللجنه من قائد المخابرات الحربيه وقائد الامن الوطنى كشف أسماء كل من شاركو منهم في هذا اليوم الا أن المخابرات رفضت الرد على كل الاستفسارات التى تقدمت بها اللجنه كما رفض جهاز الامن الوطنى ايضا الرد عليهم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لم ينتهى الامر عند هذا الحد بل تبين فيما بعد وهذا ما يتناقله الضباط فيما بينهم أن قتلة المقدم عمر وزميليه مجموعة من البلطجيه المحترفين تم إدخالهم ليلا وهؤلاء هم من تم تصويرهم أعلى مبنى الحرس الجمهورى وأشيع أنهم من أنصار الرئيس مرسي وهم يطلقون الرصاص على قوات الحرس والجدير بالذكر أن هذه المبانى لا يمكن دخولها فضلا عن الصعود على أسطحها وأنه من المستحيل أن يعتلى شخص أى سطح الا بمعرفة ضباط الحرس ويتردد بين المجندين أن المجند عبد الفتاح قد قتل اثناء اجازته ويقول زملائه المقربون ان اهله عاجزين عن العثور عليه وأكدو أنه لم يحضر اليهم من الاجازه التى قيل لهم أنه أخذها وتغيب عن الحرس بعدها كان للمخابرات وللامن الوطنى دورا في قتل ثلاثة ضباط من ضباط الحرس الجمهورى ولم تسلم الجثث الى أهاليهم بعد رغم مطالبتهم بها ولم تسلم الجثث حتى للطب الشرعي ولازالت سلطة الانقلاب تحاول التعتيم على الخبر حتى لا يؤثر على أسلحة الجيش بصفة عامه وعلى قوات الحرس بصفة خاصه وهذا ما لن يحدث بعد حالة التمرد والاصرار الواضح من ضباط الحرس على كشف الحقيقة كاملة ومعاقبة القتله سواء كانو من المخابرات أو من الامن الوطنى أو من البلطجيه ومعاقبة كل من ساهم ومن ساعد ومن شارك أيا كانت رتبته والا سيكون لضباط الحرس رد قاسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...