رغم
رائحة الطائفية الكريهة وطيب رائحة دماء الثوار الذكية التى يهدد بإسالتها
ساويرس إلا أن كلامه لايخلومن فوائد أكدت الشكوك وحولتها إلى حقائق :لبقاء لله
جاء هؤلاء الخونة للقضاء على ثورة يناير وعودة النظام الذى أصبح حالى
أولها : أن ساويرس هو ممول الانقلاب الرئيسى ومعة مجموعة رجال أعمال النظام الفسدة وليست دول الخليج كما كنا نعتقد !
ثانيها: أن الكنيسة ليست داعمة للانقلاب فحسب بل هى شريك أساسى فيه بل هى القائد المسيطر المتصرف و الحاكم الفعلى لمصر الآن وهذا يفسر هذا التغول الإجرامى فى إراقة دماء الإسلاميين واستباحتها بهذه الطريقة النازية البشعة التى لم نرها منذ دخول الصليبيين بيت المقدس أوإستيلائهم على الأندلس !
ثالثها: أن مليشيات الكنسية أو مايسمى بجيش الرب حقيقة واقعية وأن تهديد ساويرس باستخدامها فى الحرب الطائفية أمرجدى وربما كان وراء كثير من العمليات الأخيرة التى ألصقت بالإسلاميين زورا وبهتانا بلا دليل ولا بينة وقد ظهرت جليا فى القبض على البلتاجى وقتل المتظاهرين فى كثير من الأماكن !
رابعها : أن الانقلاب يحضتر فعليا بل يلفظ أنفاسه الأخيرة بعدما أفلس وتخلى عنه الأكثرون وخاصة فى الخارج فلم يعد أمامهم من بد غير الظهور علنا للدفاع عن أنفسهم فى آخر محاولة ممكنة قبل مغادرة مسرح الأحداث نهائيا فإذا كان الموت محققا فليكن أنا و الجميع أوأنا من بعدى الطوفان !
خامسها : أنه يحاول أن يلعب على وتر الطائفية وحماية الأقلية المسيحية المستضعفة من الإسلاميين الإرهابيين (حسب زعمهم) ليستدر عطف الغرب وتأييده وربما دعمة المالى بعدما أو شك على الإفلاس المادى والمعنوى وأدار الكثيرون منهم ظهورهم للانقلاب بعدما تأكدوا من فشله المحقق !
سادسها : أن الأيام المقبلة ستشهد بالفعل عمليات عنف شديدة لن تثتثنى أحدا وخاصة أولئك المتراجعين عن دعم الانقلاب وهذا يفسر تحذير السفارة الأمريكية لرعاياها لكن لحسن حظ الإسلاميين المساكين ظهر شيخ المنصر يعلن عنها بنفسه ليبرئ ساحتهم .
إنها بشريات يثبت بها الله السائرين على الطريق أن أسرعوا فقد اقتربتم من خط النهاية !
جاء هؤلاء الخونة للقضاء على ثورة يناير وعودة النظام الذى أصبح حالى
أولها : أن ساويرس هو ممول الانقلاب الرئيسى ومعة مجموعة رجال أعمال النظام الفسدة وليست دول الخليج كما كنا نعتقد !
ثانيها: أن الكنيسة ليست داعمة للانقلاب فحسب بل هى شريك أساسى فيه بل هى القائد المسيطر المتصرف و الحاكم الفعلى لمصر الآن وهذا يفسر هذا التغول الإجرامى فى إراقة دماء الإسلاميين واستباحتها بهذه الطريقة النازية البشعة التى لم نرها منذ دخول الصليبيين بيت المقدس أوإستيلائهم على الأندلس !
ثالثها: أن مليشيات الكنسية أو مايسمى بجيش الرب حقيقة واقعية وأن تهديد ساويرس باستخدامها فى الحرب الطائفية أمرجدى وربما كان وراء كثير من العمليات الأخيرة التى ألصقت بالإسلاميين زورا وبهتانا بلا دليل ولا بينة وقد ظهرت جليا فى القبض على البلتاجى وقتل المتظاهرين فى كثير من الأماكن !
رابعها : أن الانقلاب يحضتر فعليا بل يلفظ أنفاسه الأخيرة بعدما أفلس وتخلى عنه الأكثرون وخاصة فى الخارج فلم يعد أمامهم من بد غير الظهور علنا للدفاع عن أنفسهم فى آخر محاولة ممكنة قبل مغادرة مسرح الأحداث نهائيا فإذا كان الموت محققا فليكن أنا و الجميع أوأنا من بعدى الطوفان !
خامسها : أنه يحاول أن يلعب على وتر الطائفية وحماية الأقلية المسيحية المستضعفة من الإسلاميين الإرهابيين (حسب زعمهم) ليستدر عطف الغرب وتأييده وربما دعمة المالى بعدما أو شك على الإفلاس المادى والمعنوى وأدار الكثيرون منهم ظهورهم للانقلاب بعدما تأكدوا من فشله المحقق !
سادسها : أن الأيام المقبلة ستشهد بالفعل عمليات عنف شديدة لن تثتثنى أحدا وخاصة أولئك المتراجعين عن دعم الانقلاب وهذا يفسر تحذير السفارة الأمريكية لرعاياها لكن لحسن حظ الإسلاميين المساكين ظهر شيخ المنصر يعلن عنها بنفسه ليبرئ ساحتهم .
إنها بشريات يثبت بها الله السائرين على الطريق أن أسرعوا فقد اقتربتم من خط النهاية !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق