أحمد سمير عاصم (1987 - 2013) ، مصور مصري كان يعمل في جريدة الحرية العدالة، تم قتله ضمن ما لا يقل عن 51 شخصاً أثناء أحداث الحرس الجمهوري بعدما فتحت قوات الأمن النار على حشود كبيرة كانت متمركزة خارج دار الحرس الجمهوري في القاهرة عن عمر 26 عاماً.
- استشهاده :
كان عاصم يصور قناص يقوم بقتل المعتصمين السلميين، وبعد ان انتبه القناص له وجّه سلاحه إليه وقام بقنصه.
- ردود فعل :
قال رئيس تحرير الصفحة الثقافية في صحيفة الحرية والعدالة، وكان في منشأة بالقرب من مسجد رابعة العدوية: "عند حوالي الساعة السادسة، جاء رجل إلى المركز الاعلامي مع كاميرا مغطاة بالدماء وقال لنا إن أحد زملائنا قد أصيب، وبعد نحو الساعة، وصلتني أخبار تفيد بأن أحمد قد قتل برصاصة قناص في جبهته أثناء التقاطه صورًا لقناص من مبنى قريب من الاشتباكات"، مشيرًا إلى أن أحمد هو الوحيد الذي قام بتصوير الحادث بالكامل من اللحظة الأولى".
- " المصور الذي التقط التسلسل الزمني لوفاته"، بهذا العنوان كتبت الصحيفة البريطانية : " أحمد عاصم : المصور المصري الذي التقط التسلسل الزمني لوفاته "
الفيلم غير الواضح يظهر جندياً وهو يطلق النار من أعلى مبنى حجري، ويطلق أكثر من مرة، وفجأة يحول فوهة بندقيته باتجاه عدسات الكاميرا، وينتهي الفيلم، وهكذا حياة أحمد سمير عاصم. عاصم، 26 عاماً، مصور صحيفة "الحرية العدالة"، ضمن ما لا يقل عن 51 شخصاً قتلوا بعدما فتحت قوات الأمن النار على حشود كبيرة كانت متمركزة خارج دار الحرس الجمهوري في القاهرة، حيث يعتقد بأن الرئيس المخلوع، يجري التحفظ عليه هناك، تواجد على ساحة المسرح عندما كان مؤيدو "الإخوان المسلمين" يؤدون صلاة الفجر، وبحسب أصدقائه وأقاربه، فإنه التقط في فيلمه لحظات مقتله.
- آخر ما إلتقتطه عدسة أحمد عاصم : لحظه قنصه في أحداث الحرس الجمهوري : http://www.youtube.com/watch?v=j46H-M7a8E0
المصادر : ويكيبيديا، ومواقع أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق