"الجميع
سيدفع ثمن سحق الديمقراطية في مصر".. هذا ما خلص إليه الكاتب الشهير بيتر
أوبورن في مقال نشرته الخميس صحيفة (ذا تليغراف) البريطانية.
قارن الكاتب بين زيارته الأخيرة لما وصفها بالعاصمة المصرية المضطربة، وبين زيارة سابقة قام بها عام 2011.
أكد أوبورن أنه خلال الزيارة الأولى بدا كل شيء ممكنا، بعدما تمكن متظاهرو ميدان التحرير من الإطاحة بالدكتاتور حسني مبارك ومن تحقيق مطالب أخرى.
لكن الوضع -على حد وصفه- بدا مختلفا في الزيارة الأخيرة، إذ أصبح التظاهر ممنوعا بموجب القانون، كما عادت إلى المشهد كثير من الممارسات القمعية التي تتنافى مع قيم العيش والحرية والعدالة الاجتماعية التي خرج من أجلها المصريون.
عاد الاختطاف والتعذيب والاعتقال وباقي الممارسات القمعية للشرطة، وانتقلت مقاليد الأمور إلى الجنرالات، ما يهدد بانفجار جديد في المشهد المصري نحو مزيد من التشدد والكفر بالديمقراطية، لاسيما وسط الإسلاميين الذين انخرطوا في عملية سياسية نزيهة أتت بهم إلى السلطة، قبل أن ينقلب عليهم الجيش ويستولي على السلطة، بحسب الصحيفة البريطانية.
قارن الكاتب بين زيارته الأخيرة لما وصفها بالعاصمة المصرية المضطربة، وبين زيارة سابقة قام بها عام 2011.
أكد أوبورن أنه خلال الزيارة الأولى بدا كل شيء ممكنا، بعدما تمكن متظاهرو ميدان التحرير من الإطاحة بالدكتاتور حسني مبارك ومن تحقيق مطالب أخرى.
لكن الوضع -على حد وصفه- بدا مختلفا في الزيارة الأخيرة، إذ أصبح التظاهر ممنوعا بموجب القانون، كما عادت إلى المشهد كثير من الممارسات القمعية التي تتنافى مع قيم العيش والحرية والعدالة الاجتماعية التي خرج من أجلها المصريون.
عاد الاختطاف والتعذيب والاعتقال وباقي الممارسات القمعية للشرطة، وانتقلت مقاليد الأمور إلى الجنرالات، ما يهدد بانفجار جديد في المشهد المصري نحو مزيد من التشدد والكفر بالديمقراطية، لاسيما وسط الإسلاميين الذين انخرطوا في عملية سياسية نزيهة أتت بهم إلى السلطة، قبل أن ينقلب عليهم الجيش ويستولي على السلطة، بحسب الصحيفة البريطانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق