رسالة من المعتقلين على خلفية احداث مسجد الفتح
“بسم الله الرحمن الرحيم .. هذه رسالتنا نحن المعتقلين على خلفية احداث مسجد الفتح الى احرار العالم والمدافعين عن حقوق الانسان والى من يهمه الامر في هذا الوطن الحبيب ….. لكم ان تعرفوا باختصار بانه قد تم اعتقالنا من داخل مسجد الفتح بعد حصار دام ليومي 16،17اغسطس 2013.
وقد تم الاعتداء علينا بالسحل والضرب داخل المسجد واثناء اخراجنا منه وقد تم اجبارنا على ركوب سيارات ترحيلات غير آدميه وقد وصل عدد المحشورين داخل كل سيارة لما يقارب 74 شخصا.
ثم بعد ذلك تم ايداعنا في معسكر قوات امن طره في مكان غير ادمي يتعفف البشر عن المرور بجواره اصلا وتم الاعتداء علينا ايضا في هذا المكان واحتجازنا في اماكن ضيقه لدرجة اننا كنا نقوم بعمل ادوار بالتبادل عند النوم
ثم بعد ذلك التحقيق من قبل امن الدولة ونحن معصوبي الاعين , ثم تم التحقيق معنا من قبل النيابة العامة داخل المعسكر مع العلم بان ذلك مخالف للقانون , ونذكر هنا ان بعض وكلاء النيابة الذين قاموا بالتحقيق معنا اخبرونا بان القضيه في “فشنك” وليس بها مايُدين اي شخص, ثم بعد ذلك تم ترحيلنا الى معسكر قوات امن السلام , وتم ايضا احتجازنا فيه داخل اماكن ضيقه والاعتداء علينا جسديا ثم بعد ذلك ترحيلنا الى سجن رقم واحد بوادي النطرون.
وطبعا تم عمل حفلة تعذيب كبيرة لاستقبالنا وتم الاعتداء علينا خلال الايام الاولى بالتعذيب الجسدي بجانب التعذيب النفسي، وتم قطع المياه عنا لاسابيع متتاليه هذا بجانب المضايقات في المعاملة من جانب ادارة السجن حتى انه كان يتم الاعتداء علينا داخل الزنازين.
وعدم تلقي الحالات المرضيه والمصابة جراء الضرب العلاج , وبعد ذلك تعرضنا لكثير من التحقيقات الهزلية داخل السجن والتي كان يتم التجديد لنا بالحبس فيها كل مرة ثم بعد مرور مايقارب ال 4 اشهر تم عرضنا على قضاة للتحقيق خارج السجن وايضا في كل مرة كان يتم تجديد الحبس لنا فيها بما يخالف صريح القانون.
هذا بجانب مانعانيه اثناء ترحيلنا للجلسات من عدم ادمية سيارات الترحيلات وتقييدنا بالكلابشات (بقرن كل شخصين بكلابش واحد) منذ وقت خروجنا من السجن وحتى عودتنا اليه “مايقارب ال 14 ساعة ” حتى انه اثناء دخولنا الحمام او اثناء الصلاة لايتم تحريرنا من الكلابشات.
وطبعا لا ننسى انه قد تم منع الطلاب الذين معنا من حضور امتحاناتهم وتم منع اطباء الامتياز من الحضور في مستشفياتهم ادى ذلك كله الى تأخرهم لعالم دراسي كامل ايضا.
لاننسى انه في اخر جلسة لنا لم يتم عرضنا على القاضي أصلا، بل تم التجديد دون مثولنا امامه رغم ماعانيناه أثناء الترحيل، وكل هذه الأسباب وأسباب اخرى دعتنا الى الإضراب عن الطعام.
منذ 25 /12/2013 وحتى 20/2/2014 مايقارب ال 55 يوما رغم ماعانيناه اثناء هذه الفتره من تعنت ادارة السجن في علاج الحالات المرضية التي تدهورت بسبب الاضراب بجانب منعنا اصلا من نزول المستشفى وعدم عمل تقارير تثبت قيامنا بالاضراب , ورغم كل ذلك لم تتم الاستجابة لنا ولا الالتفات لأحوالنا السيئه داخل السجن.
نكتب اليكم هذا الكلام وقد مرّ علينا حتى الان حوالي 233 يوما، 8 أشهر من الحبس الاحتياطي منها اخر 84 يوما لم يتم عرضنا على أي قاضي، نكتب اليكم هذا الكلام ولا نعرف لماذا لا يتم التعامل معنا كبشر وكاننا ليست لنا حقوق، نكتب اليكم هذا الكلام وماخفي كان اعظم.
ونُعلمكم ونُعلم من يهمه الامر اننا سنقوم بمعاودة الاضراب الكلي عن الطعام خلال 10 ايام من تاريخه ان لم يتم الالتفات لنا والاهتمام بقضيتنا.
وفي النهاية سنظل صامدون حتى تعم الحرية أرجاء وطننا الحبيب
“بسم الله الرحمن الرحيم .. هذه رسالتنا نحن المعتقلين على خلفية احداث مسجد الفتح الى احرار العالم والمدافعين عن حقوق الانسان والى من يهمه الامر في هذا الوطن الحبيب ….. لكم ان تعرفوا باختصار بانه قد تم اعتقالنا من داخل مسجد الفتح بعد حصار دام ليومي 16،17اغسطس 2013.
وقد تم الاعتداء علينا بالسحل والضرب داخل المسجد واثناء اخراجنا منه وقد تم اجبارنا على ركوب سيارات ترحيلات غير آدميه وقد وصل عدد المحشورين داخل كل سيارة لما يقارب 74 شخصا.
ثم بعد ذلك تم ايداعنا في معسكر قوات امن طره في مكان غير ادمي يتعفف البشر عن المرور بجواره اصلا وتم الاعتداء علينا ايضا في هذا المكان واحتجازنا في اماكن ضيقه لدرجة اننا كنا نقوم بعمل ادوار بالتبادل عند النوم
ثم بعد ذلك التحقيق من قبل امن الدولة ونحن معصوبي الاعين , ثم تم التحقيق معنا من قبل النيابة العامة داخل المعسكر مع العلم بان ذلك مخالف للقانون , ونذكر هنا ان بعض وكلاء النيابة الذين قاموا بالتحقيق معنا اخبرونا بان القضيه في “فشنك” وليس بها مايُدين اي شخص, ثم بعد ذلك تم ترحيلنا الى معسكر قوات امن السلام , وتم ايضا احتجازنا فيه داخل اماكن ضيقه والاعتداء علينا جسديا ثم بعد ذلك ترحيلنا الى سجن رقم واحد بوادي النطرون.
وطبعا تم عمل حفلة تعذيب كبيرة لاستقبالنا وتم الاعتداء علينا خلال الايام الاولى بالتعذيب الجسدي بجانب التعذيب النفسي، وتم قطع المياه عنا لاسابيع متتاليه هذا بجانب المضايقات في المعاملة من جانب ادارة السجن حتى انه كان يتم الاعتداء علينا داخل الزنازين.
وعدم تلقي الحالات المرضيه والمصابة جراء الضرب العلاج , وبعد ذلك تعرضنا لكثير من التحقيقات الهزلية داخل السجن والتي كان يتم التجديد لنا بالحبس فيها كل مرة ثم بعد مرور مايقارب ال 4 اشهر تم عرضنا على قضاة للتحقيق خارج السجن وايضا في كل مرة كان يتم تجديد الحبس لنا فيها بما يخالف صريح القانون.
هذا بجانب مانعانيه اثناء ترحيلنا للجلسات من عدم ادمية سيارات الترحيلات وتقييدنا بالكلابشات (بقرن كل شخصين بكلابش واحد) منذ وقت خروجنا من السجن وحتى عودتنا اليه “مايقارب ال 14 ساعة ” حتى انه اثناء دخولنا الحمام او اثناء الصلاة لايتم تحريرنا من الكلابشات.
وطبعا لا ننسى انه قد تم منع الطلاب الذين معنا من حضور امتحاناتهم وتم منع اطباء الامتياز من الحضور في مستشفياتهم ادى ذلك كله الى تأخرهم لعالم دراسي كامل ايضا.
لاننسى انه في اخر جلسة لنا لم يتم عرضنا على القاضي أصلا، بل تم التجديد دون مثولنا امامه رغم ماعانيناه أثناء الترحيل، وكل هذه الأسباب وأسباب اخرى دعتنا الى الإضراب عن الطعام.
منذ 25 /12/2013 وحتى 20/2/2014 مايقارب ال 55 يوما رغم ماعانيناه اثناء هذه الفتره من تعنت ادارة السجن في علاج الحالات المرضية التي تدهورت بسبب الاضراب بجانب منعنا اصلا من نزول المستشفى وعدم عمل تقارير تثبت قيامنا بالاضراب , ورغم كل ذلك لم تتم الاستجابة لنا ولا الالتفات لأحوالنا السيئه داخل السجن.
نكتب اليكم هذا الكلام وقد مرّ علينا حتى الان حوالي 233 يوما، 8 أشهر من الحبس الاحتياطي منها اخر 84 يوما لم يتم عرضنا على أي قاضي، نكتب اليكم هذا الكلام ولا نعرف لماذا لا يتم التعامل معنا كبشر وكاننا ليست لنا حقوق، نكتب اليكم هذا الكلام وماخفي كان اعظم.
ونُعلمكم ونُعلم من يهمه الامر اننا سنقوم بمعاودة الاضراب الكلي عن الطعام خلال 10 ايام من تاريخه ان لم يتم الالتفات لنا والاهتمام بقضيتنا.
وفي النهاية سنظل صامدون حتى تعم الحرية أرجاء وطننا الحبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق