تحقيق جمعة الشوال
كيف تمكنت أمريكا وإسرائيل من إختراق جماعه الاخوان المسلمين
بعد أن نجح عبدالناصر في القضاء علي جماعه الاخوان المسلمين بدأت تلك الجماعه تتفكك فبعضهم تم أعدامه في سجون عبدالناصر وبعضهم هرب الي السعوديه حيث تم تجنيد معظمهم للعمل لصالح المخابرات السعوديه والامريكيه والبعض الاخر تم تجنيدهم في سجون مصر باستخدام سلاحي التهديد والترغيب وهو سلاح معروف تستخدمه المخابرات وأجهزه الامن في تجنيد أعدائها من داخل سجونها
بعد أن نجح عبدالناصر في القضاء علي جماعه الاخوان المسلمين بدأت تلك الجماعه تتفكك فبعضهم تم أعدامه في سجون عبدالناصر وبعضهم هرب الي السعوديه حيث تم تجنيد معظمهم للعمل لصالح المخابرات السعوديه والامريكيه والبعض الاخر تم تجنيدهم في سجون مصر باستخدام سلاحي التهديد والترغيب وهو سلاح معروف تستخدمه المخابرات وأجهزه الامن في تجنيد أعدائها من داخل سجونها
وبعد تمكن أجهزه المخابرات والاجهزه الامنيه مثل المخابرات الامريكيه
والمخابرات السعوديه وجهاز مباحث أمن الدوله المصري من أختراق تلك الجماعه
وأستخدام من تبقي منهم في عملياتها مثل محاربه الاشتراكيه في البلاد
العربيه ومحاربه الشيوعيه في البلاد الاسلاميه وتجلت هذه الظاهره من
أستخدام المخابرات الامريكيه للجماعات الاسلاميه لمحاربه الاتحاد السوفييتي
في أفغانستان بأموال سعوديه وأسلحه أمريكيه ودماء أسلاميه.
وتعد عمليه قتل الرئيس السادات أكبر عمليه مخابراتيه تمت داخل مصر بالاستعانه بالجماعات الاسلاميه حيث ان الواجهه في أطلاق الرصاص كانت الجماعات الاسلاميه في حين ان المنفذ الحقيقي وراء تلك العمليه كانت المخابرات الامريكيه بغرض أزاحه السادات عن الساحه وبدء مرحله جديده أستمرت 30 عاما من الخراب والتدمير لمصر
عمليه أخري يتم فيها أستخدام الجماعات الاسلاميه الان من قبل المخابرات الامريكيه والسعوديه هي عمليه ضرب وأختراق الصف الاسلامي ومحاولات الايقاع بين السنه والشيعه وهذه العمليه بلغت نجاحا كبيرا لدرجه ان كثير من الشعوب تعتقد ان الشعوب الاسلاميه الشيعيه أشد خطرا من الصهيونيه الاسرائيليه وهذا يدل علي خطوره تلك الجماعات الاسلاميه وكيفيه سهوله تجنيدهم والايقاع بهم لتمرير الخطط الامريكيه والصهيونيه علي الشعوب الاسلاميه وظهر خطوره هذه الجماعات جليا أيام أحداث ثوره الشعب البحريني حيث تآمر الجميع عليهم بأعتبار أنهم شيعه ولايستحقون الحريه وطبعا لاننسي ان القرضاوي عميل قطر أول من حرض ضد ثوره الشعب البحريني وأعتبرها ثوره طائفيه وبالتالي أعتبر أن الشعب البحريني يستحق عبوديه ملك البحرين لانه شعب شيعي طائفي
الان وبعد مرحله ثوره الشعب المصري في 25 يناير وبدأ مرحله أستيقاظ الشعوب العربيه, ظهرت أهميه اللجوء الي خدمات تلك الجماعات الاسلاميه مثل جماعه الاخوان المسلمين والجماعات السلفيه
والاسلاميه الاخري للعمل مره ثانيه لصالح المخابرات الامريكيه والمخابرات السعوديه بل وخدمه الاجهزه الامنيه الداخليه أيضا.
العدو الاول لامريكا وأسرائيل والحكومات الملكيه مثل حكومه السعوديه هو أستيقاظ ونهضه الشعوب فهم يدركون ماذا فعل الشعب المصري عندما أستيقظ وخرج بالملايين وصمموا علي تنحيه حسني مبارك وقد تم للشعب المصري ماأراد, الان تلك المخابرات تحاول أستخدام سلاح الدين في توجيه تلك الشعوب والجماهير وتوجيه قوتها وشحنتها وغضبها في أتجاه لايضر المصالح الامريكيه والاسرائيليه والملكيه.
تلك الجهات الخفيه التي تحاول ان تعبث وتخترق ثوره الشعب المصري هي من أعطت الميكروفون لجماعه الاخوان المسلمين وبنوا لهم المقار واللجان والمراكز وأعطوهم مساحات أعلاميه بغرض فرضهم علي الشعب وأظهارهم بمظهر أنهم المتحدث بأسم الشعب وبأنهم الممثل الشرعي للشعب والتي تعمل لمصلحته
وتعد عمليه قتل الرئيس السادات أكبر عمليه مخابراتيه تمت داخل مصر بالاستعانه بالجماعات الاسلاميه حيث ان الواجهه في أطلاق الرصاص كانت الجماعات الاسلاميه في حين ان المنفذ الحقيقي وراء تلك العمليه كانت المخابرات الامريكيه بغرض أزاحه السادات عن الساحه وبدء مرحله جديده أستمرت 30 عاما من الخراب والتدمير لمصر
عمليه أخري يتم فيها أستخدام الجماعات الاسلاميه الان من قبل المخابرات الامريكيه والسعوديه هي عمليه ضرب وأختراق الصف الاسلامي ومحاولات الايقاع بين السنه والشيعه وهذه العمليه بلغت نجاحا كبيرا لدرجه ان كثير من الشعوب تعتقد ان الشعوب الاسلاميه الشيعيه أشد خطرا من الصهيونيه الاسرائيليه وهذا يدل علي خطوره تلك الجماعات الاسلاميه وكيفيه سهوله تجنيدهم والايقاع بهم لتمرير الخطط الامريكيه والصهيونيه علي الشعوب الاسلاميه وظهر خطوره هذه الجماعات جليا أيام أحداث ثوره الشعب البحريني حيث تآمر الجميع عليهم بأعتبار أنهم شيعه ولايستحقون الحريه وطبعا لاننسي ان القرضاوي عميل قطر أول من حرض ضد ثوره الشعب البحريني وأعتبرها ثوره طائفيه وبالتالي أعتبر أن الشعب البحريني يستحق عبوديه ملك البحرين لانه شعب شيعي طائفي
الان وبعد مرحله ثوره الشعب المصري في 25 يناير وبدأ مرحله أستيقاظ الشعوب العربيه, ظهرت أهميه اللجوء الي خدمات تلك الجماعات الاسلاميه مثل جماعه الاخوان المسلمين والجماعات السلفيه
والاسلاميه الاخري للعمل مره ثانيه لصالح المخابرات الامريكيه والمخابرات السعوديه بل وخدمه الاجهزه الامنيه الداخليه أيضا.
العدو الاول لامريكا وأسرائيل والحكومات الملكيه مثل حكومه السعوديه هو أستيقاظ ونهضه الشعوب فهم يدركون ماذا فعل الشعب المصري عندما أستيقظ وخرج بالملايين وصمموا علي تنحيه حسني مبارك وقد تم للشعب المصري ماأراد, الان تلك المخابرات تحاول أستخدام سلاح الدين في توجيه تلك الشعوب والجماهير وتوجيه قوتها وشحنتها وغضبها في أتجاه لايضر المصالح الامريكيه والاسرائيليه والملكيه.
تلك الجهات الخفيه التي تحاول ان تعبث وتخترق ثوره الشعب المصري هي من أعطت الميكروفون لجماعه الاخوان المسلمين وبنوا لهم المقار واللجان والمراكز وأعطوهم مساحات أعلاميه بغرض فرضهم علي الشعب وأظهارهم بمظهر أنهم المتحدث بأسم الشعب وبأنهم الممثل الشرعي للشعب والتي تعمل لمصلحته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق