"الجمهورية" تفتح الصندوق الأسود لتمرد وتصفها بأنها صناعة مخابراتية بامتياز
شن الكاتب الصحفي صفوت عمران هجوما شديدا على محمود بدر مؤسس حركة «تمرد» التي لعبت دورًا كبيرًا في انقلاب يوليو.
ووصف "عمران" في مقاله أمس بجريدة الجمهورية بصفحة «الطريق إلى القصر»، بأنه «بائع الكلاب».
وقال عمران في مقاله: «الشحاذ المليونير» ليست رواية جديدة للأديب العالمي غبريال غارسيا ماركيز الذي رحل عن عالمنا في أبريل الماضي إنما قصة واقعية لشاب كان قبل عام يبحث عن مكافأة لا تزيد على 500 جنيه شهريا يتولي منها الإنفاق على نفسه بعدما بدأ حياته بائعا للكلاب في مسقط رأسه كما يروي مقربون منه..».
ويفضح عمران مؤسس تمرد كاشفا عن طرده من بلاط صاحبة الجلالة نظرا لضعف مستواه المهني حيث يقول «الشاب ذو 28 ربيعا أدرك مع اندلاع ثورة يناير أن النضال السياسي قد يمنحه أرباحا أكثر بكثير من الخدمة في بلاط صاحبة الجلالة خاصة بعدما طرده إبراهيم عيسي رئيس تحرير الدستور من الجريدة لضعف مستواه المهني».
ثم يسلط الأضواء على المرحلة الفاصلة في حياة بدر عندما أسس مع آخرين حملة تمرد ضد مرسى ونظام الإخوان ثم سرعان ما بدأت الخلافات تدب بين أعضائها باتهام حسن شاهين لرفيقه محمود بدر بسرقة فكرته.
ويؤكد عمران أن نضال بدر ورفاقه لم يكن بالمجال ولا لخدمة الوطن بل كان مدفوع الأجر مقدما في إشارة إلى أن "تمرد" صناعة مخابراتية بامتياز.
ويضيف عمران « لم ينفع بدر الرقص علي جميع الحبال ولم يستطع أن يخدع المتفرجين في سيرك السياسة المتناقض أكثر من ذلك، ورويدا رويدا أصابه ورفاقه الغرور وتبادلا الاتهامات بعدما اختلفوا على توزيع الغنائم فنضالهم لم يكن بالمجان أو من أجل الوطن كما كان يحاولون إيهام الجميع لكنه مدفوع الثمن مقدما ما بين شيكات وتحويلات بنكيه وكاش».
ويتهم عمران بدر بالحصول سرا على «أموال من حسين سالم رجل أعمال مبارك وتارة أخرى باع نفسه لأحمد أبوهشيمة والذي اشتراه مقابل 20 ألف جنيه راتبا شهريا غير الحوافز وعينه مسئول علاقات عامة أو "مخلصاتي" وهي المهنة التي يجيدها بعدما لفظته الصحافة».
ويكشف عمران تفاصيل دقيقة حول ممتلكات بدر التي تضخمت بشدة بعد تأسيس تمرد حيث يؤكد أنه «انتقل فجأة من شقة في شبين القناطر ليسكن في شقتين بأفخر عمارات الزمالك والمهندسين».
ويتساءل عمران:« لم يسأله أحد من أين لك هذا؟ وهو السؤال الذي يوجه عادة في بلادنا لخصوم السلطة ويصبح سيفا مسلطأ علي أعناقهم فيما يبقي خدمها وعبيدها في مأمن إلي حين».
ويشير عمران إلى أن «بدر الذي تحول إلي مناضل سياسي لم يستطع أن يخفي قبحه طويلا وسرعان ما انكشف كل شيء حوله لكنه بقي وحركته مجرد دكان يستخدم كمانشيت في جرنال أو صحيفة ويقبضوا الثمن سواء من الخارج أو الداخل كما قال رفقائهم في الحركة الذين لم يصبهم من الحب نصيب».
ويكشف عمران عن الصفقة التي أبرمها بدر مع القيادي السابق بالحزب الوطني ياسر الهضيبى والذي بات أحد قيادات الوفد حاليا مؤكدا أن بدر «عقد صفقة من النوع الذي يجيده مع نائب دائرته السابق عن الحزب الوطني والقيادي الحالي بحزب الوفد ياسر الهضيبي بأن يسوقه ليكون محافظا مقابل أن يخلي لبدر الدائرة ويتولي الإنفاق عليه في انتخابات البرلمان وبالفعل تم اختيار الهضيبي محافظا للمنوفية في حكومة الببلاوي لكنه استبعد في اللحظات الأخيرة بعدما اعترض عليه "المنايفة" وهددوا بطرده فكرر بدر وعده بان يأتي به محافظا للقليوبية بعد انتخابات الرئاسة الحالية ثمنا لما ينفقه عليه من أموال في تكرار بغيض لزواج المال بالسياسة الذي أسقط نظام مبارك».
شن الكاتب الصحفي صفوت عمران هجوما شديدا على محمود بدر مؤسس حركة «تمرد» التي لعبت دورًا كبيرًا في انقلاب يوليو.
ووصف "عمران" في مقاله أمس بجريدة الجمهورية بصفحة «الطريق إلى القصر»، بأنه «بائع الكلاب».
وقال عمران في مقاله: «الشحاذ المليونير» ليست رواية جديدة للأديب العالمي غبريال غارسيا ماركيز الذي رحل عن عالمنا في أبريل الماضي إنما قصة واقعية لشاب كان قبل عام يبحث عن مكافأة لا تزيد على 500 جنيه شهريا يتولي منها الإنفاق على نفسه بعدما بدأ حياته بائعا للكلاب في مسقط رأسه كما يروي مقربون منه..».
ويفضح عمران مؤسس تمرد كاشفا عن طرده من بلاط صاحبة الجلالة نظرا لضعف مستواه المهني حيث يقول «الشاب ذو 28 ربيعا أدرك مع اندلاع ثورة يناير أن النضال السياسي قد يمنحه أرباحا أكثر بكثير من الخدمة في بلاط صاحبة الجلالة خاصة بعدما طرده إبراهيم عيسي رئيس تحرير الدستور من الجريدة لضعف مستواه المهني».
ثم يسلط الأضواء على المرحلة الفاصلة في حياة بدر عندما أسس مع آخرين حملة تمرد ضد مرسى ونظام الإخوان ثم سرعان ما بدأت الخلافات تدب بين أعضائها باتهام حسن شاهين لرفيقه محمود بدر بسرقة فكرته.
ويؤكد عمران أن نضال بدر ورفاقه لم يكن بالمجال ولا لخدمة الوطن بل كان مدفوع الأجر مقدما في إشارة إلى أن "تمرد" صناعة مخابراتية بامتياز.
ويضيف عمران « لم ينفع بدر الرقص علي جميع الحبال ولم يستطع أن يخدع المتفرجين في سيرك السياسة المتناقض أكثر من ذلك، ورويدا رويدا أصابه ورفاقه الغرور وتبادلا الاتهامات بعدما اختلفوا على توزيع الغنائم فنضالهم لم يكن بالمجان أو من أجل الوطن كما كان يحاولون إيهام الجميع لكنه مدفوع الثمن مقدما ما بين شيكات وتحويلات بنكيه وكاش».
ويتهم عمران بدر بالحصول سرا على «أموال من حسين سالم رجل أعمال مبارك وتارة أخرى باع نفسه لأحمد أبوهشيمة والذي اشتراه مقابل 20 ألف جنيه راتبا شهريا غير الحوافز وعينه مسئول علاقات عامة أو "مخلصاتي" وهي المهنة التي يجيدها بعدما لفظته الصحافة».
ويكشف عمران تفاصيل دقيقة حول ممتلكات بدر التي تضخمت بشدة بعد تأسيس تمرد حيث يؤكد أنه «انتقل فجأة من شقة في شبين القناطر ليسكن في شقتين بأفخر عمارات الزمالك والمهندسين».
ويتساءل عمران:« لم يسأله أحد من أين لك هذا؟ وهو السؤال الذي يوجه عادة في بلادنا لخصوم السلطة ويصبح سيفا مسلطأ علي أعناقهم فيما يبقي خدمها وعبيدها في مأمن إلي حين».
ويشير عمران إلى أن «بدر الذي تحول إلي مناضل سياسي لم يستطع أن يخفي قبحه طويلا وسرعان ما انكشف كل شيء حوله لكنه بقي وحركته مجرد دكان يستخدم كمانشيت في جرنال أو صحيفة ويقبضوا الثمن سواء من الخارج أو الداخل كما قال رفقائهم في الحركة الذين لم يصبهم من الحب نصيب».
ويكشف عمران عن الصفقة التي أبرمها بدر مع القيادي السابق بالحزب الوطني ياسر الهضيبى والذي بات أحد قيادات الوفد حاليا مؤكدا أن بدر «عقد صفقة من النوع الذي يجيده مع نائب دائرته السابق عن الحزب الوطني والقيادي الحالي بحزب الوفد ياسر الهضيبي بأن يسوقه ليكون محافظا مقابل أن يخلي لبدر الدائرة ويتولي الإنفاق عليه في انتخابات البرلمان وبالفعل تم اختيار الهضيبي محافظا للمنوفية في حكومة الببلاوي لكنه استبعد في اللحظات الأخيرة بعدما اعترض عليه "المنايفة" وهددوا بطرده فكرر بدر وعده بان يأتي به محافظا للقليوبية بعد انتخابات الرئاسة الحالية ثمنا لما ينفقه عليه من أموال في تكرار بغيض لزواج المال بالسياسة الذي أسقط نظام مبارك».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق