ا حول ولا قوة الا بالله معقولة اللى حصل ده لفنان عظيم زى عبد الفتاح الله يرحمه
يموت فى حجرة تحت السلم
مشاهير اضحكو العالم وبكوا فى النهايه..
_________________________________
الريس حنفى شيخ الصيادين***عبد الفتاح القصرى
عبد الفتاح القصري (15 أبريل 1905 - 8 مارس 1964)نجم الكوميديا المصرى اضحكنا جميعا بروعة اداءه..اتقن ادوار ابن البلد الرجل المصرى البسيط لم يقدم على مدار مشواره الفنى دور الارستقراطى..اشتهر بقصر قامته.. بالإضافة إلى طريقته الخاصة في نطق الكلام وارتداء الملابس.لم يلعب القصري بطولة مطلقة وإنما كان دائماً صديقاً للبطل أو بمصطلح السينما دور " السنيد" للبطل....
عبد الفتاح القصرى كان والده من الاثرياء يعمل في تجارة الذهب،عاش حياه من الرفاهيه درس بمدرسة "الفرير" الفرنسية - ومن فرط حبه بالتمثيل التحق بفرقة عبد الرحمن رشدي ثم فرقة نجيب الريحاني ثم بفرقة إسماعيل يس.ارتبط عبد الفتاح القصري كثيراً بالفنان إسماعيل ياسين في الكثير من الأفلام..اشتهر القصرى بتأديته دور ابن البلد غير المتعلم ومدعى الثقافة كما جسد دور زعيم العصابة ودور الانتهازى، وبلغ رصيده من الأفلام حوالى ستين فيلما، وكان آخر أفلامه «سكر هانم» عام 1960. كانت السنوات الأخيرة من حياته مأساة حقيقية ....
وهذه الصوره للقصرى واخته السيدة بهيجة في مستشفى القصر العيني بعد ان فقد بصره على المسرح نهايةالممثل عبد الفتاح القصري كانت مأساوية للغاية فبينما وهو يؤدي دورا في إحدى المسرحيات مع الفنان «إسماعيل ياسين» إذا به يصاب بالعمى المفاجئ فيصرخ قائلا لا أستطيع الرؤية وظن الجمهور أن هذا الأمر ضمن أحداث المسرحية فزاد الضحك ولكن أدرك إسماعيل ياسين حقيقة الأمر فأخذه إلى كواليس المسرح. ومع إصابته بالعمى تنكرت له زوجته الأخيره التي كانت تصغره بسنوات كثيرة وطلبت منه الطلاق بعد ما جعلته يوقع على بيع كل ممتلكاته لها وتزوجت من صبي كان يعطف عليه القصري ويعتبره الابن الذي لم ينجبه، وقد زادت هذه الصدمة إصابته بالاكتئاب وظل حزينا في منزله رافضاً للحياة.....
.. وجاءت الحكومة لتكمل على باقي الأمان في حياته وهدمت له البيت الذي كان يسكن فيه فاضطر إلى أن يقيم بحجرة فقيرة جداً تحت بئر السلم في أحد البيوت الفقيرة في حي الشرابية.. وأصيب من الفقر والبرد وعدم الاهتمام بتصلب في الشرايين أثر على مخه وأدى إلى أصابته بفقدان للذاكرة، وجاءت نهايته في المستشفى حيث لقي ربا كريما في 6 مارس 1964 ولم يحضر جنازته سوى ثلاثة أفراد وأسرته فقط والفنانة نجوى سالم.
....مأساة الفنان القصرى وغيره وغيره من فنانين الزمن الجميل.ماهى الاوثيقه تشهد على عدم الوفاء وغدر الاصحاب..رحمة الله عليك وعلى من لحقوك وسبقوك..
يموت فى حجرة تحت السلم
مشاهير اضحكو العالم وبكوا فى النهايه..
_________________________________
الريس حنفى شيخ الصيادين***عبد الفتاح القصرى
عبد الفتاح القصري (15 أبريل 1905 - 8 مارس 1964)نجم الكوميديا المصرى اضحكنا جميعا بروعة اداءه..اتقن ادوار ابن البلد الرجل المصرى البسيط لم يقدم على مدار مشواره الفنى دور الارستقراطى..اشتهر بقصر قامته.. بالإضافة إلى طريقته الخاصة في نطق الكلام وارتداء الملابس.لم يلعب القصري بطولة مطلقة وإنما كان دائماً صديقاً للبطل أو بمصطلح السينما دور " السنيد" للبطل....
عبد الفتاح القصرى كان والده من الاثرياء يعمل في تجارة الذهب،عاش حياه من الرفاهيه درس بمدرسة "الفرير" الفرنسية - ومن فرط حبه بالتمثيل التحق بفرقة عبد الرحمن رشدي ثم فرقة نجيب الريحاني ثم بفرقة إسماعيل يس.ارتبط عبد الفتاح القصري كثيراً بالفنان إسماعيل ياسين في الكثير من الأفلام..اشتهر القصرى بتأديته دور ابن البلد غير المتعلم ومدعى الثقافة كما جسد دور زعيم العصابة ودور الانتهازى، وبلغ رصيده من الأفلام حوالى ستين فيلما، وكان آخر أفلامه «سكر هانم» عام 1960. كانت السنوات الأخيرة من حياته مأساة حقيقية ....
وهذه الصوره للقصرى واخته السيدة بهيجة في مستشفى القصر العيني بعد ان فقد بصره على المسرح نهايةالممثل عبد الفتاح القصري كانت مأساوية للغاية فبينما وهو يؤدي دورا في إحدى المسرحيات مع الفنان «إسماعيل ياسين» إذا به يصاب بالعمى المفاجئ فيصرخ قائلا لا أستطيع الرؤية وظن الجمهور أن هذا الأمر ضمن أحداث المسرحية فزاد الضحك ولكن أدرك إسماعيل ياسين حقيقة الأمر فأخذه إلى كواليس المسرح. ومع إصابته بالعمى تنكرت له زوجته الأخيره التي كانت تصغره بسنوات كثيرة وطلبت منه الطلاق بعد ما جعلته يوقع على بيع كل ممتلكاته لها وتزوجت من صبي كان يعطف عليه القصري ويعتبره الابن الذي لم ينجبه، وقد زادت هذه الصدمة إصابته بالاكتئاب وظل حزينا في منزله رافضاً للحياة.....
.. وجاءت الحكومة لتكمل على باقي الأمان في حياته وهدمت له البيت الذي كان يسكن فيه فاضطر إلى أن يقيم بحجرة فقيرة جداً تحت بئر السلم في أحد البيوت الفقيرة في حي الشرابية.. وأصيب من الفقر والبرد وعدم الاهتمام بتصلب في الشرايين أثر على مخه وأدى إلى أصابته بفقدان للذاكرة، وجاءت نهايته في المستشفى حيث لقي ربا كريما في 6 مارس 1964 ولم يحضر جنازته سوى ثلاثة أفراد وأسرته فقط والفنانة نجوى سالم.
....مأساة الفنان القصرى وغيره وغيره من فنانين الزمن الجميل.ماهى الاوثيقه تشهد على عدم الوفاء وغدر الاصحاب..رحمة الله عليك وعلى من لحقوك وسبقوك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق