"بشرة خير" ليست مجرد أغنية !!!!
حسنا فعل المطرب حسين الجسمي بأغنيته الجديدة التي حصدت أكثر من ثلاث ملايين ونصف مشاهدة عبر موقع اليوتيوب عند كتابة هذا البوست .. لماذا حسنا ؟! لأنها فجرت ينابيع إبداعات الاحتجاج على أهداف الأغنية ، ولأن سياق الأغنية واللحن والكلمات يعبر عن سلوكيات من تصدروا للمشهد السياسي والاجتماعي والإعلامي لجمهور سلطة الأمر الواقع الذين رأيناهم في مراحل استحقاقات خريطة طريقها.
لأن مطربها يعبر عن شيئين ، أولهما : الذراع الفني للدولة الرئيسة الداعمة لسلطة الأمر الواقع والطامعة في خير بلادنا ورجولة شبابنا وخصوبة نساءنا ، والآخر : رد الجميل لتبني السلطات المحلية بالشارقة والاتحادية بدعمها لألبوماته .
لأن كلمات الأغنية التي كتبها أيمن بهجت قمر ولحنها عمرو مصطفى: تحتاج إلى فك شفرات رسائلها وتحليل مضمون معانيها على النحو التالي :
تبدأ الأغنية:«دي فركة كعب وهتعملها..قصاد الدنيا هتقولها.. وخد بقى عهد تعدِلها..سكت كتير.. خَدِت إيه مصر بسكوتك.. ماتستخسرش فيها صوتك.. بتكتب بكرة بشروطك دي بشرة خير.»
كلمات موجهة للشعب المصري بالتأكيد كما صرح الجسمي مؤخراً ..
تقول الأغنية : دي فركة كعب وهتعملها ( يعني خلاص باقي من الزمن ايام وتقول كلمتك داعية له بعدم الالتفات لدعوات المقاطعة ، قصاد الدنيا هتقولها ( أي دنيا بالضبط ها يقول كلمته .. دنيا الصندوق ام دنيا سلطة الأمر الواقع ) ..
تقول الأغنية : وخد بقى عهد تعدلها ، ( وكلمة بقى تعنى خوف وقلق من استجابة الشعب المؤيد للمسار الانقلابي من دعوات المقاطعة وبالتالي تحفزه لإنجاز فركة الكعب لتعدلها ، تعدلها من إيه ، من الانقلاب على الإرادة أم الإنقلاب على عودة الفلول ورموز الثورة المضادة أم تعدلها لصالح سلطة الأمر الواقع ) ؟!
تقول الأغنية : سكت كتير .. نعم الشعب فعلا سكت كثيرا وهب خمس مرات وقال كلمته في استحقاقات عظيمة لن تنسى ولم يشهدها التاريخ ، ولكت أصواته ذهبت أدراج الرياح وتبخرت جراء أدوات العسف والعصف والقصف ..
تقول الأغنية : خدت إيه مصر بسكوتك ماتستخسرش فيها صوتك ( نعم لم تأخذ مصر بسكوت الشعب المتعمد على مدار عقود سوى الخزي والعار وعندما شاركت القوى الحية في الانتخابات منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى انتخابات ٢٠١٠ كان هدفها تحفيز وتنشيط الناخب المصري وقتل روح السلبية حتى جاءت ثورة يناير وخرج الشعب وهو واثقا أن صوته مصان وكلمته مسموعة وقال كلمته واكدها بدل المرة خمس مرات ) .
تقول الأغنية : بتكتب بكرة بشروطك دي بشرة خيرة .. ( هل يقصد الجسمي بترقص بكرة بشروطك لأن الرقص كان على ما يرام في كل لقطة من الأغنية ، أم كان يقصد بترقص بعد ما تكتب رأيك كما رأينا ونرى وسنرى ، ألم يكن من كتب سابقا كان له شروطه وتجاوزها الفعل الانقلابي ، أم أن الشروط مائعة مثل شخوص هز الوسط الذين ملئوا الدنيا رقصا ورطبا وفرحا على أشلاء الأحرار ؟! وأي شروط تلك التي سيخرج عليها الشعب ؟! شروط ماعنديش وهل هذا شرطا ، طيب لماذا انا خارج علشان أقول ماعنديش ..
تقول الأغنية : «قوم نادي ع الصعيدي وابن أخوك البورسعيدي والشباب السكندراني اللمة دي لمة رجال.. وأنا هاجي مع السوهاجي والقناوي والسيناوي والمحلاوي اللي ميه ميه والنوبة الجُمال».. (محاولة يائسة لإثارة انتباه أهالي هذه المحافظات التي قالت كلمتها ولإزالت تدافع عن إرادتها) بعدما علمت حقيقة كلمة ماعنديش ولا أدري لماذا الإصرار على استعطاف بقية المحافظات التي مضت كلمات الأغنية تسردهم : «ماتوصيش السوايسة الدنيا هايصة كده كده والاسماعلاوية ياما كادوا العدا.. كلمني ع الشراقوه وإحنا ويا بعض أقوى وإحنا ويا بعض أقوى وأملنا كبير» .. وتختتم الأغنية " بحيري منوفي أو دمياطي دول أقربلي من إخواتي..حلايب أهل وقرايب ناديلهم رووح.. وأكتر حاجة فيها ميزة نشوف حبايبنا في الجيزة.. يا مرحب ألف خطوة عزيزة بناس مطرووح»..( علما بأن الرجل المعني بالأغنية والشعب المستهدف بالأغنية يتمنى الرجل على الشعب عدم خذلانه وخروجه لانتخابات الضرورة المتبوعة مرارا بكلمة "ماعنديش " وانا لازلت أغني وأرقص وأقول أملنا كبير .. أملنا كبير في إيه هو فيه حاجة تحققت منذ فعلته التي فعلها ويفعلها) ..
فعلا تستحق الأغنية عنوان " أغنية بشرة خير ".. أبشروا يا شعب .... ساهمتم في صناعة نجم خليجي على هوسكم بالرقص وبدلا ما تكون بشرة خير كانت لطشة خير او لطمة خير أو طوشة خير أو هوشة خير أو سكرة خير ؟!!!
حسنا فعل المطرب حسين الجسمي بأغنيته الجديدة التي حصدت أكثر من ثلاث ملايين ونصف مشاهدة عبر موقع اليوتيوب عند كتابة هذا البوست .. لماذا حسنا ؟! لأنها فجرت ينابيع إبداعات الاحتجاج على أهداف الأغنية ، ولأن سياق الأغنية واللحن والكلمات يعبر عن سلوكيات من تصدروا للمشهد السياسي والاجتماعي والإعلامي لجمهور سلطة الأمر الواقع الذين رأيناهم في مراحل استحقاقات خريطة طريقها.
لأن مطربها يعبر عن شيئين ، أولهما : الذراع الفني للدولة الرئيسة الداعمة لسلطة الأمر الواقع والطامعة في خير بلادنا ورجولة شبابنا وخصوبة نساءنا ، والآخر : رد الجميل لتبني السلطات المحلية بالشارقة والاتحادية بدعمها لألبوماته .
لأن كلمات الأغنية التي كتبها أيمن بهجت قمر ولحنها عمرو مصطفى: تحتاج إلى فك شفرات رسائلها وتحليل مضمون معانيها على النحو التالي :
تبدأ الأغنية:«دي فركة كعب وهتعملها..قصاد الدنيا هتقولها.. وخد بقى عهد تعدِلها..سكت كتير.. خَدِت إيه مصر بسكوتك.. ماتستخسرش فيها صوتك.. بتكتب بكرة بشروطك دي بشرة خير.»
كلمات موجهة للشعب المصري بالتأكيد كما صرح الجسمي مؤخراً ..
تقول الأغنية : دي فركة كعب وهتعملها ( يعني خلاص باقي من الزمن ايام وتقول كلمتك داعية له بعدم الالتفات لدعوات المقاطعة ، قصاد الدنيا هتقولها ( أي دنيا بالضبط ها يقول كلمته .. دنيا الصندوق ام دنيا سلطة الأمر الواقع ) ..
تقول الأغنية : وخد بقى عهد تعدلها ، ( وكلمة بقى تعنى خوف وقلق من استجابة الشعب المؤيد للمسار الانقلابي من دعوات المقاطعة وبالتالي تحفزه لإنجاز فركة الكعب لتعدلها ، تعدلها من إيه ، من الانقلاب على الإرادة أم الإنقلاب على عودة الفلول ورموز الثورة المضادة أم تعدلها لصالح سلطة الأمر الواقع ) ؟!
تقول الأغنية : سكت كتير .. نعم الشعب فعلا سكت كثيرا وهب خمس مرات وقال كلمته في استحقاقات عظيمة لن تنسى ولم يشهدها التاريخ ، ولكت أصواته ذهبت أدراج الرياح وتبخرت جراء أدوات العسف والعصف والقصف ..
تقول الأغنية : خدت إيه مصر بسكوتك ماتستخسرش فيها صوتك ( نعم لم تأخذ مصر بسكوت الشعب المتعمد على مدار عقود سوى الخزي والعار وعندما شاركت القوى الحية في الانتخابات منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى انتخابات ٢٠١٠ كان هدفها تحفيز وتنشيط الناخب المصري وقتل روح السلبية حتى جاءت ثورة يناير وخرج الشعب وهو واثقا أن صوته مصان وكلمته مسموعة وقال كلمته واكدها بدل المرة خمس مرات ) .
تقول الأغنية : بتكتب بكرة بشروطك دي بشرة خيرة .. ( هل يقصد الجسمي بترقص بكرة بشروطك لأن الرقص كان على ما يرام في كل لقطة من الأغنية ، أم كان يقصد بترقص بعد ما تكتب رأيك كما رأينا ونرى وسنرى ، ألم يكن من كتب سابقا كان له شروطه وتجاوزها الفعل الانقلابي ، أم أن الشروط مائعة مثل شخوص هز الوسط الذين ملئوا الدنيا رقصا ورطبا وفرحا على أشلاء الأحرار ؟! وأي شروط تلك التي سيخرج عليها الشعب ؟! شروط ماعنديش وهل هذا شرطا ، طيب لماذا انا خارج علشان أقول ماعنديش ..
تقول الأغنية : «قوم نادي ع الصعيدي وابن أخوك البورسعيدي والشباب السكندراني اللمة دي لمة رجال.. وأنا هاجي مع السوهاجي والقناوي والسيناوي والمحلاوي اللي ميه ميه والنوبة الجُمال».. (محاولة يائسة لإثارة انتباه أهالي هذه المحافظات التي قالت كلمتها ولإزالت تدافع عن إرادتها) بعدما علمت حقيقة كلمة ماعنديش ولا أدري لماذا الإصرار على استعطاف بقية المحافظات التي مضت كلمات الأغنية تسردهم : «ماتوصيش السوايسة الدنيا هايصة كده كده والاسماعلاوية ياما كادوا العدا.. كلمني ع الشراقوه وإحنا ويا بعض أقوى وإحنا ويا بعض أقوى وأملنا كبير» .. وتختتم الأغنية " بحيري منوفي أو دمياطي دول أقربلي من إخواتي..حلايب أهل وقرايب ناديلهم رووح.. وأكتر حاجة فيها ميزة نشوف حبايبنا في الجيزة.. يا مرحب ألف خطوة عزيزة بناس مطرووح»..( علما بأن الرجل المعني بالأغنية والشعب المستهدف بالأغنية يتمنى الرجل على الشعب عدم خذلانه وخروجه لانتخابات الضرورة المتبوعة مرارا بكلمة "ماعنديش " وانا لازلت أغني وأرقص وأقول أملنا كبير .. أملنا كبير في إيه هو فيه حاجة تحققت منذ فعلته التي فعلها ويفعلها) ..
فعلا تستحق الأغنية عنوان " أغنية بشرة خير ".. أبشروا يا شعب .... ساهمتم في صناعة نجم خليجي على هوسكم بالرقص وبدلا ما تكون بشرة خير كانت لطشة خير او لطمة خير أو طوشة خير أو هوشة خير أو سكرة خير ؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق