مفاجآت الخيانة الكبرى .. اللقاء السري بين شيخ الأزهر وقائد الحرس الجمهوري لتسليم الرئيس مرسي

مخطيء من يتصور أن دوري شيخ الأزهر والبابا تواضروس كان ينحصر في التواجد يوم 3يوليو مع ثلة الانقلابيين لإعلان بيان الانقلاب الذي تلاه قائدهم وألغي به الدستور وعين رئيساً آخر بدلاً من الرئيس الشرعي للبلاد د محمد مرسي في قرصنة تحميها الدبابة علي المنصب الرئاسي !!

مخطيء من يتصور أن أحمد الطيب وتواضرس قد ذهبا لإحياء مراسم الحفل في صورته الأخيرة ليدللا علي أن المؤسستين الدينيتين بمصر راضية بما يحدث ولإعطاء الانقلاب غطاء دينيا أمام الشعب المصري وفقط !!

لا لم ينحصر دوراهما في ذلك فحسب ولكننا أثناء تقصينا عن أسباب وخبايا استقالة نائب شيخ الأزهر الشيخ العالم حسن الشافعي وجدنا أن بعض المشايخ يتحسرون علي ترك الرجل الفاضل للأزهر ويتكلمون عن لقاء عاصف تم بينه وبين شيخ الأزهر قبيل إعلان استقالته وهو ما سوف نورده بالتفصيل فيما بعد !

حقيقة لقاء شيخ الأزهر بقائد الحرس الجمهوري

كل الأقاويل التي تتردد بين بعض مشايخ الأزهر عن الساعات الأولي للانقلاب الذي حدث في مصر تتحدث عن أن قائد الحرس الجمهوري كان يرفض تسليم الرئيس مرسي لقادة الجيش واعتبر ذلك خيانة كبري

لولا أن قادة الانقلاب طلبوا من شيخ الأزهر أن يذهب إليه ويُقنعه أن ما يحدث ليس خيانة وهو يُرضي الله وأن إنقاذ مصر لن يتم إلا بعزل الرئيس مرسي وهو ما نجح فيه شيخ الأزهر ، ويقال أن الرئيس مرسي نفسه قال لقائد الحرس الجمهوري : لن أسمح بمعركة بين الجيش وبعضه وكان مستسلما لقضاء الله رافضاً الخروج علي الشرعية ولكن بلا مقاومة من فصيل من الجيش لفصيل آخر !