احتفالية تنصيب السيسي| مرصد التحرش: 20 حالة هتك عرض واغتصاب 4 أطفال في التحرير
خاص - الشعبكشفت منظمة حقوقية مناهضة للتحرش عن تفاصيل خطيرة حول أحداث أمس الأحد، في ميدان التحرير بين همج ومؤيدي السيسي أثناء الاحتقال باغتصابه لعرش مصر.
وقالت منظمة «مرصد التحرش» المختصة برصد حالات التحرش في تصريحات صحفية اليوم:"إن ما وقع أمس في ميدان التحرير نكسة بكل معاني الكلمة لم تتكرر في تاريخ مصر نهائيًا".
وأكدت المنظمة أن احتفالات أنصار السيسي بالأمس شهدت حالات اغتصاب جماعي وهتك عرض لم يسبق لها مثيل حيث رصدت ما يزيد عن 20 حالة اغتصاب وهتك عرض قالت إنها وثقتها، تم التعدي فيها بشكل مهين على النساء.
وقالت المنظمة:"رصدنا حتى الآن 20 حالة اغتصاب جماعي لفتيات و4 حالات اغتصاب لأطفال دون 15 سنة تم هتك أعراضهن بالكامل إضافة إلى حالات التحرش التي تقدر بالمئات".
وأشارت المنظمة إلى أن الأحداث بالأمس فرضت عليها رصد حالات الاغتصاب التي عمت أرجاء الميدان وأن حالات التحرش كانت أكثر من أن تحصى مؤكدة أن ما وقع على الفتيات أمس أمر غير إنساني بالمرة واصفة المتحرشين بالذئاب الذين لا إنسانية عندهم.
وأكدت المنظمة أنها لم تنتهي بعد من رصد حالات الاغتصاب والتحرش التي سوف تكشف عنها لاحقًا في بيان تفصيلي مطالبة بتوقيع أقصى العقوبة على الأشخاص الذين ثبت تورطهم في التحرش حتى يكونوا عبرة لمن بعدهم.
وقالت المنظمة إنها تتابع بعض الحالات التي وقع عليها الاغتصاب لتأهيلها بعد هذه الصدمة وتتابع بعض الحالات التي نقلت إلى المستشفيات في حالة خطرة.
كان ميدان التحرير قد شهد بالأمس العديد من حالات التحرش والاغتصاب الجماعي بين أنصار السيسي وبعض النساء أدى إلى هتك أعراض العشرات من النساء والفتيات في ظاهرة لم تتكرر في تاريخ مصر تكشف الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه مؤيدي السيسي.
التفاصيل الكاملة حول واقعة اغتصاب مؤيدة للسيسي في التحرير
بينما يقف السيسي ويحتفل في قصر القبة مع الفنانين والوزراء وعلية القوم؛ وقعت حالات اغتصاب بشعة في ميدان التحرير على امرأة من اللائي نزلن للاحتفال معتقدة أنها نور عين السيسي وجنوده وضباطه لكنها عادت إلى بيتها بنكسة ودمرت حياتها بالكامل.
فقد روى أحد شهود العيان واقعة الاغتصاب الجماعي التي وقعت أمس كما شاهدها حيث قال:"بدأت واقعة التحرش عن مقربة من المنصة المنصوبة في ميدان التحرير، قام عدد من الشباب المتواجدين باعتراض سيدة ثلاثينية تصطحب ابنتها، من الخلف فنظرت خلفها محتجة وصارخة فوجدت نفسها بين حشد من المتحرشين".
وتابع الشاهد الذي حضر الواقعة:"أخذ المتحرشون الذين بلغ عددهم أكثر من 10 أشخاص في دفعها بعيدًا عن أنظار المتظاهرين، بحجة حمايتها ولكنهم في الحقيقة تهافتوا وتكاثروا عليها وفعلوا فعلتهم القذرة".
وأكد أن اغتصاب المرأة استغرق حوالي ثلث ساعة أو أكثر بدون منقذ أو نجدة، ووقف الحاضرون للموقف مشاهدين وسط تهديد المتحرشون لضرب منّ يتجرأ على الدفاع عنها.
وتابع الشاهد:"جاء أحد ضباط الشرطة المنوطين بتأمين الميدان مسرعا محاولا الدخول وسط حلبة الاغتصاب، دخلها بصعوبة وسط تذمر وتعنت المتحرشون، أخرج الضابط مسدسه ""طبنجة"" وأطلق طلقات النيران في الهواء ولم يتفرق هؤلاء الذئاب، جردوا الضابط من ملابسه لمحاولة اغتصابه هو الآخر في مشهد مقزز يبعث على الاشمئزاز من الحالة التي وصل إليها هؤلاء الذئاب".
في ذلك الحين أتى دعم كبير للضابط وتمت عملية استخلاص السيدة وحملها بعيدًا عن مسرح الجريمة، حملها المخلصون من الشباب والضباط مسرعين إلى السور الخرساني بمقدمة شارع القصر العيني بجوار مدرعة للجيش.
وفي النهاية، جلست المرأة مذهولة وجوارها ابنتها أمام المدرعة، هائمة تبددت أفكارها، منتظرة أحد ذويها كي يحملها بنكستها إلى خارج الميدان.
وأسفرت هذه العملية الحيوانية عن اغتصاب المرأة بشكل كامل وتناثر الدماء في كافة أنحاء جسدها بسبب نهش الذئاب.
وليست هذه هي الحالة الوحيدة التي وقعت، فبحسب تقديرات أولية فقد وقعت ما لا يقل عن 20 حالة اغتصاب كامل وهتك عرض، ومئات الحالات من التحرش أثناء احتفالات تنصيب السيسي من قبل مؤيديه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق