عمرو واكد ..أزمة "الجنسية " و"الثورة"
01/06/2014 10:37 ص
يواجه الفنان عمرو واكد هجوما شديدا على
موقع "تويتر" بسبب تصريحات نسبت له بأنه لا يشرفه الاحتفاظ بالجنسية
المصرية، ولم يشفع نفى واكد لهده التصريحات فى وقف الهجوم عليه، بل وصل
الهجوم إلى درجة المطالبة بطرده من مصر.
ويعتبر واكد أحد الفنانين المعدودين الذين
شاركوا فى ثورة يناير، والذين طالبوا برحيل النظام البائد، والبدء فى مرحلة
ديمقراطية جديدة، وانضم خلال الانتخابات الرئاسية الهزلية التى أقيمت
الأسبوع الماضى إلى حملة المرشح الخاسر حمدين صباحى، إلا أنه استقال منها
بسبب إصرار صباحى على عدم التنازل، والاستمرار فى مهزلة الانتخابات رغم
الخروقات الواسعة التى شهدتها.
ويبدو أن مواقف واكد المتعارضة مع الفلول
ونظام المخلوع هى السبب الرئيس فى حملة الهجوم التى يواجهها ، خاصة مع عودة
نظام مبارك بكافة أركانه إلى إدارة مؤسسات الدولة.
وفى نفس الإطار كان أحد المحامين تقدم ببلاغ
للنائب العام المستشار ضد الفنان عمرو واكد يتهمه من خلاله بالتطاول على
اللجنة العليا للانتخابات وإفساد فرحة المصريين بانتخابات الرئاسة!.
وقال في بلاغه: إنه "فوجئ الجميع أنه في هذه
الفترة من بين المختارين في فصيل المرشح الرئاسي حمدين صباحي فكان من
الطبيعي ولزاما عليه عدم التحدث عن هذه الانتخابات بشكل غير لائق إلا بعد
انكشاف الحقيقة، إلا أننا فوجئنا بـ"عمرو واكد" يشن هجوما عنيفاً على لجنة
الانتخابات، بل على الانتخابات والمصريين جميعا، حيث جاء في بداية تغريداته
على تويتر ما يفسد بفرحة المصريين بالعديد من الكلمات التي وإن صحت لأوجبت
عقابه وفقا لقانون العقوبات المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق