"يحيى حامد" ينشر بيانا يرد فيه على أكاذيب وافتراءات "أبو مازن"
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 2270
كتب الدطتور يحيى حامد على صفحته الخصية بيانا يرد فيه على تصريحات محمود عباس أبو مازن التى تقول بأن الرئيس مرسى وعد أهل غزة بتملكهم سيناء وجاء نص البيان كالتالى:
ردد محمود عباس في أكثر من محفل، كان آخرها يوم 23 أغسطس، أكاذيب حول وعد الرئيس الدكتور محمد مرسي بمنح قطاع غزة جزءاً من أراضي شبه جزيرة سيناء. وما يهمنا التوكيد عليه هنا أن كل ما ردده عباس في هذا الشأن محض افتراء وخرافات، يبدو أن دافعه إلى تكرارها ليس سوى التزلف لسيده قائد الانقلاب العسكري في مصر وأتباعه الفاسدين.
ردد محمود عباس في أكثر من محفل، كان آخرها يوم 23 أغسطس، أكاذيب حول وعد الرئيس الدكتور محمد مرسي بمنح قطاع غزة جزءاً من أراضي شبه جزيرة سيناء. وما يهمنا التوكيد عليه هنا أن كل ما ردده عباس في هذا الشأن محض افتراء وخرافات، يبدو أن دافعه إلى تكرارها ليس سوى التزلف لسيده قائد الانقلاب العسكري في مصر وأتباعه الفاسدين.
إن التراب الوطني هو ملك للمصريين، ليس لأحد التصرف فيه، نضحي من أجله بنفوسنا رخيصة، ولسنا من نجلس مع عدونا داخل الغرف المغلقة وشعبنا يقصف ليل نهار.
ان تكرار هذه الأكاذيب لا ينم إلا عن انحطاط سياسي وأخلاقي، ومحاولة بائسة لدعم النظام القمعي، ومثلها مثل أضحوكة تأجير الأهرامات وبيع قناة السويس وغيرها مما عمل اعلام الانقلاب على ترويجه، ثم سرعان ما فوجيء شعب مصر بأن من يقوم به ليس سوى قائد الانقلاب واتباعه، غير عابئين بدين أو شرف.
إن الرئيس محمد مرسي لم ولن يفرط فيما استؤمن عليه من الشعب المصري، وهو يدافع بصموده عن حق الشعب المصري في حريته واستقلاله. ومن البلاء ان نرى على رأس كثير من أنظمة حكم بلادنا كذبة، باعوا دماء أبناءهم وضحوا بقضاياهم.
فلتستمر ثورة شعبنا حتى تقتلع هؤلاء الفسدة، وتحقق الحرية والعدل والعيش الكريم
فلتستمر ثورة شعبنا حتى تقتلع هؤلاء الفسدة، وتحقق الحرية والعدل والعيش الكريم
قال تعالى:
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ*َولَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ*َولَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق