قوى سياسية ذات ثقل توقع على بيان "مصريون" لتوحيد القوى الرافضة للانقلاب
منذ 15 ساعة
عدد القراءات: 3724
ومن بين الشخصيات الموقعة علي بيان "مصريون"، شخصيات منتمية لحزب مصر القوية، و"بيان القاهرة"، و"الاشتراكيين الثوريين"، وقيادات عمالية.
وهذه هي المرة الأولي التي توقع فيها شخصيات من حركة الاشتراكيين الثوريين وحزب مصر القوية، علي بيان لرفض استمرار النظام الحالي جنبا إلى جنب مع أعضاء بجماعة الإخوان ومعارضين منتمين للتحالف الوطني لدعم الشرعية.
وقال البيان:-
" أيها الشعب الثابت الصابر، لم يكن الخطاب المفاجئ لـ عبد الفتاح السيسي أمس الأول السبت بعد كارثة انقطاع التيار الكهربائي في طول مصر وعرضها إلا إعلانا صريحا بأنه – هو ومن خلفه ومن وراءه – غير قادرين على إدارة بلد بحجم مصر ولا بحجم أقل منه".
وأضاف البيان: "بدا واضحًا، لكل من لم يدرك حقيقة الوضع قبل هذا الخطاب، أن مصر في يد غير أمينة وغير قادرة على مواجهة مشكلاتها ولا تلبية مطالب مواطنيها، وإنما بيد مغامرين عاشقين للسلطة والوجاهة والهيمنة، يضحون بخيرة شباب مصر في المجازر والمعتقلات فقط ليحتفظوا هم بمقاعد السلطة، وبالتحكم فيما تبقى من خيرات البلاد ومقدراتها؛ فهؤلاء ليسوا سوى قراصنة اختطفوا سفينة الوطن،لا يرعون الله في ركابها ولا يعرفون أين وجهتها ويقامرون بحاضر أهلها وبمستقبل أبنائها".
وتابع: " لقد تجاوز النظام مرحلة القتل وسفك الدماء إلى مرحلة سرقة وتبديد مقدرات البلاد، ووضعها بيد مغامرين أو مزورين أو غرباء لا يهتمون بمصالح الوطن ولا بحقوق شعبه ولا بمعاناة أبنائه".
وأردف:" لم يعد الانقلاب خصمًا سياسيًا لفريق أو لفئة، وإنما كارثة محدقة بالبلاد وأهلها، بكل فئاتهم، من عارض الانقلاب أو من وقف بجواره في بدايته معتقدًا أنه سيقود البلاد لحال أفضل ولمستقبل يعمّ فيه الرخاء وينعم فيه الشعب بالاستقرار. لكن عبد الفتاح السيسي كان واضحًا في أنه لا استقرار ولا رخاء، ولا ماء ولا كهرباء وإنما استمرار في القمع والعصف بالحقوق وإلزام للشعب بأن يدفع فاتورة كل ذلك"، بحسب البيان.
واختتم البيان: " نرى البلاد تتردى من سيء إلى أسوأ، وننظر لمستقبلنا في ظلّ الانقلاب فلا نجد إلا مزيدًا من القمع وتغولا للفساد وانهيارا لمرافق الدولة وعدم اكتراث لمعاناة المواطنين؛ فلا يسعنا إلا أن ندعو كل وطني، أيا كان موقعه وأيا كان بالأمس موقفه، إلى أن ينضم لجموع الرافضين لاستمرار حكم هذه الطغمة بما يستطيع من عمل أو وسيلة تعبير أو طريقة رفض؛ فالتاريخ سيسجل مواقف من نطق ومن سكت ومن رضي ومن رضخ ومن دافع عن حقوق الشعب ومن فرط فيها". على حد وصفه.
ووقع علي "بيان مصريون"، شخصيات عامة من بينهم: إبراهيم يسري، أبو بكر عبد الفتاح، أحمد خلف، أحمد سالم، أحمد ماهر، أسامة رشدي، إسلام لطفي، آيات عرابي، أيمن نور، إيهاب شيحة، ثروت نافع، حاتم عزام، بلال سيد بلال، حازم محسن، جمال حشمت، جمال عبد الهادي, دينا عبد الرحمن، عبد الرحمن فارس.
كما وقع علي البيان عمرو دراج، عمرو عادل، عمرو فاروق، عمرو عبدالهادي، سيف عبد الفتاح، صفي الدين حامد، صلاح الدوبي، طارق الزمر، كريم رضا، معاذ عبد الكريم، محمد القدوسي، محمد عباس، محمد شرف، محمد محسوب، مدحت ماهر، مصطفى التلبي، مها عزام، هاني سوريال، هيثم أبو خليل، وليد عبد الرؤوف، وليد مصطفى، يحيى حامد، وحركات: طلاب ضد الانقلاب - طلاب الوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق