أكبر تجمع ثورى ضد الانقلاب يوجه 5 رسائل لأعضاء "الأمم المتحدة" بعد لقائهم "السيسى"
منذ 16 ساعة
عدد القراءات: 17627
بدأت الرسالة بنداء إلى رؤساء الدول والحكومات بالجمعية العامة للأمم المتحدة، قالوا فيها: " السادة رؤساء الدول والحكومات والوفود أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة المجتمعين في الدورة العادية رقم 69"، بشأن تقابلهم مع قائد الانقلاب المصرى عبد الفتاح السيسى.
تابعت الرسالة : "اليوم تستقبل الأمم المتحدة السيسي قائد الانقلاب و قائد الطغمة العسكرية التي استولت على السلطة في مصر بالقوة، والذي ارتكب العديد من المذابح راح ضحيتها أكثر من خمسة آلاف مواطن مصري ممن خرجوا محتجين بشكل سلمي ضد الانقلاب".
وأضافت الرسالة: "تستقبل الأمم المتحدة قائد الانقلاب العسكري وهو في مواجهة شعب ثائر يسعي لاستعادة الديمقراطية، الذي انتزعت منه بالقوة، شعب يرفض أن يخضع للألة العسكرية ولحكم الدبابات التي لاتزال تحتل الميادين والمؤسسات المهمة لمنع الشعب من التعبير عن إرادته".
وأوضحت الرسالة: "يتم استقباله وهو يمارس القمع وتلفيق القضايا للقيادات السياسة والنشطاء وشباب الثورة وقيادات الحركة الطلابية والطليعة النسائية المعارضة، حتى امتلأت السجون، وجرى الانحراف بالتشريعات وإصدار قوانيين تتعارض مع أبسط الحقوق المعترف بها دوليا، وانهارت حقوق الانسان في مصر، وانهار نظام العدالة بعد أن أقيمت المحاكم الاستثنائية، التي تعقد في مقرات الشرطة لمحاكمة الرافضين للانقلاب و إصدار أحكام الإعدام بالجملة في سابقة، لم يشهدها العَالِم الحديث من قبل".
ووقع على هذه الرسالة مجموعة من قيادات ورموز الهيئات و الأحزاب السياسية المصرية و برلمانيون منتخبون و شخصيات عامة و وزراء و محافظون في آخر حكومة شرعية منتخبة، قبل أن يطيح الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 بالديمقراطية الوليدة كأحد مكتسبات ثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011".
وأردف الموقعون على الرسالة : "اليوم يقف أمامكم قائد الانقلاب العسكري الذي اغتصب لقب رئيس جمهورية مصر بانتخابات مزورة كانت نهاية لمسار طويل من التآمر، يقف أمامكم ويتحدث باسم مصر بينما يداه مخضبة بدماء الأبرياء من المصريين، ليتحدث عن الإرهاب، الذي هو واحد من أكبر رعاته بعد أن أسس لإرهاب الدولة بهدف تكريس الانقلاب وفرض الأمر الواقع"، مؤكدين على النقاط التالية:
1- أننا لا نعترف بقائد الانقلاب كرئيس شرعي لمصر لأن مصر لديها رئيس منتخب لايزال يتمتع بالشرعية حتى لو كان مختطفا.
2-إننا نعلن رفضنا لاستقبال الأمم المتحدة لقائد الإنقلاب العسكري الدموي والذي استولي علي السلطة بقوة السلاح وهذا يضع مصداقية الأمم المتحدة علي المحك و يعتبر تهديدا للسلم والأمن العالمي بتشجيعها الانقلابات العسكرية والكيل بمكايل متعددة،
3- إن الخلاف مع قائد الانقلاب ليس خلافا سياسيا، ولكن عدم اعتراف بشرعية وجوده الذي اكتسبها من خلال استيلائه علي السلطة بقوة السِّلاح
4-أننا ندين الإرهاب بكل صوره وأوله إرهاب الطغمة العسكرية التي يقودها السيسي نفسه، والتي حاولت خلق حالة إرهاب مفتعلة في مصر، بهدف تمرير الانقلاب على الشرعية وتبرير القمع السياسي.
5-نؤكد على أن الشّعب المصري الثائر مستمر في ثورته السلمية ولن يتراجع، حتي يستعيد المسار الديموقراطي كأساس للتداول السلمي للسلطة، وحتي يعود الجيش إلي ثكناته وحتي يحقق أهداف ثورته في ٢٥ يناير.
الموقعون:
• الهيئات و الأحزاب السياسية
- التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
- المجلس الثوري المصري
- مؤسسو بيان بروكسل
• رؤساء أحزاب سياسية
د. أيمن نور ( زعيم حزب غد الثورة )
د. طارق الزمر ( رئيس حزب البناء و التنمية)
م. إيهاب شيحة ( رئيس حزب الأصالة )
• الوزراء
- د. محمد محسوب
- د. صلاح عبد المقصود
- د. عمرو دراج
- د. يحي حامد
( و نشير لوجود الوزير باسم عودة و أسامة ياسين قيد الإعتقال في سجون الإنقلاب )
• المحافظون
- م. أسامة سليمان ( البحيرة)
- د. مصطفي مراد ( نائب محافظ القاهرة )
- م. جابر عبد السلام ( محافظ الفيوم)
• البرلمانيون
- أ. أشرف بدر الدين
- أ. أمير بسام
- أ. إبراهيم حجاج
- أ. تامر مكي
- د. ثروت نافع
- د. محمد جمال حشمت
- م. حاتم عزام
- د. رضا فهمي
- أ. عبد الخالق محمد عبد الخالق
- أ. عبد الغفار صالحين
- د. عبد الموجود درديري
- أ. عطية عدلان
- أ. محمد الفقي
( و نشير لوجود مئات النواب قيد الإعتقال في سجون الإنقلاب)
• شخصيات سياسية و أكاديمية و عامة
- د. جمال عبد الستار
- أ. عادل راشد
- عمرو عادل ( عضو الهيئة العليا لحزب الوسط )
- د. مصطفي التلبي
- د. محمد شرف
أ. محمد القدوسي
د. محمد الصغير
د. مصطفي التلبي
أ.عمرو عبد الهادي
أ.سامي كمال الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق