محمد محسوب".. بيان بشأن الزجّ بالدولة المصرية فى تحالف مشبوه
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 436
نشر
الدكتور محمد محسوب أستاذ القانون و رئيس الدولة للشئون النيابية سابقًا
عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بيان بشأن الزجّ
بالدولة المصرية فى تحالف مشبوه قائلا:
سابقا يُتابع الموقعون على هذا البيان بقلق المساعى المشبوهة لجَرِّ الدولة المصرية وجيشها ومقدراتها للدخول طرفًا فى نزاع غير معلوم الأطراف ولا محدد النطاق الجغرافى ولا تتعلق به أى مصالح وطنية حالَّة، ولن يجنى من ورائه شعبنا سوى المزيد من الأعباء والتكاليف والقيود الأمنية التى ستثقل كاهل أبنائه وأجياله القادمة.
وإذْ بات واضحًا أن السلطة القمعية الحالية تتصرف فى الدولة والشعب المصريين كأنهما بعض ممتلكاتها أو عقاراً يورث، دون أن تخشى رقابة من الشعب ولا محاسبة من نوابه ولا مواجهة من قضاته ولا مكاشفة من إعلامه، بعد أن أمَّمَتْ كلَّ مؤسسات الدولة لتصبح لها أذرعا وأدوات ؛ بينما لا تتعامل الدول الكبرى مع هذه السلطة إلا باعتبارها أداة لتنفيذ مخططاتها بالمنطقة.
وفى ظل ما يراه الموقعون من مخاطر تحيق بوجود الدولة المصرية وأمنها القومى بسبب الانضمام إلى تحالف مشبوه للدخول فى معارك مصطنعة مقابل وعود كاذبة بالمساعدة على خروج السلطة القمعية من أزماتها الاجتماعية والاقتصادية ؛ وهو ما يفضحه فتح أبواب الأمم المتحدة أمام قائد الانقلاب بمجرد أن قبل انضمام مصر لهذا التحالف الكارثى.
ولما كانت الأجيال الحاضرة من أبناء شعبنا قد عاصرت تحالفات وحروب سابقة مماثلة، لم تجنِ منها دولتنا سوى مزيد من قيود التبعية وتكريس لسلطة قمعية وشبكة فسادها التى أهدرت مقدارت الشعب بالداخل وهربت ثرواته للخارج وزادت معاناة المواطنين.
يُعلن الموقعون إدانتهم لكل أنواع الإرهاب والتطرف الفكرى، ويُنبهون أن بعض هذا الإرهاب تصنعه الدكتاتوريات ويُولده الظلم الاجتماعى، وعلاجه إنما يكون بمواجهة أسبابه الحقيقة بمناصرة قضايا الشعوب وتأييد تطلعها للحرية ودعم حقها فى العيش الكريم؛ فقتل السلطة القمعية للمواطنين السلميين وغض الطرف عن ذلك من حكومات تدعى مساندتها للحقوق والحريات لا يقل إجراما عن قتل الإرهاب للأبرياء.
ويدعون كل أبناء الشعب المصرى البطل أن يعبروا بكل وسيلة ممكنة ومشروعة عن رفض الانقياد الأعمى للدخول فى تحالفات ترسم القوى الكبرى مداها أدوار أطرافها بغض النظر عن مصالح مصر العليا وأمن وطموحات شعبها.
وعلى مؤسسات الدولة المصرية أن تنهض بواجبها الذى حمّلها الشعب إياه برفض الدخول فى مغامرات غير محسوبة العواقب أو تحويل الدولة المصرية ومؤسساتها إلى أداة لتنفيذ إرادة بعض الدول الكبرى بما يتناقض مع وظيفتها الوطنية.
وإذ يدين الموقعون على هذا البيان استقبال الأمم المتحدة قائد انقلاب يده ملوثة بدماء المصريين فى مجازر لم يعرفها التاريخ المصرى الحديث، وثقتها منظمات حقوقية وأممية، فى مخالفة صريحة للقانون الدولى ومبادئ حقوق الإنسان.
فإنهم يدعون أنصار قيم الحرية والعدل فى فضائنا العربى وفى العالم بأن يتضامنوا لمواجهة الإرهاب ، وعلى رأسه الممارسات الإجرامية للنظم القمعية ورفض تستر بعض حكومات العالم عليها بل ودعمها ؛ فسيخلو العالم من آخر مظاهر الإرهاب مع نهاية آخر نظام دكتاتورى يهدر الحقوق ويعصف بالحريات.
حفظ الله مصر وشعبها من كل مغامر أثيم
فى يوم الثلاثاء الموافق 23 من شهر سبتمبر 2014
الموقعون
"مصريون"
إبرهيم يسرى (سفير سابق) - أحمد حامد (مهندس) – أحمد حسن الشرقاوى (صحفى) - أحمد خلف (باحث فى العلوم السياسية) - آيات عرابى (إعلامية) - إيمان عبد المنعم (صحفية) - د.أيمن نور (حزب غد الثورة) - بلال سيد بلال (نائب رئيس اتحاد طب الأزهر) - د. ثروت نافع (أستاذ تكنولوجيا الاتصالات بكندا) - د. جمال حشمت (الإخوان المسلمون) - د. جيهان رجب (مدير عام بالوزارة) - حاتم عزام (نائب رئيس حزب الوسط) - حازم محسن (ناشط سياسى) - د. حسان عبد الله حسان (أستاذ بجامعة دمياط ) - د. رشا الصاوى (أستاذ مساعد بطب جامعة بنها - دينا عبد العزيز عبد الرحمن (ناشطة سياسية) - عامر عبد الرحمن (عضو برلمانى سابق) - د. عمرو عادل (مدرس جامعى للهندسة الميكانيكية ) - سامى كمال الدين (إعلامى) - أسماء فهمى (باحثة سياسية - د. سيف عبد الفتاح (أستاذ العلوم السياسية-جامعة القاهرة) - د. صفى الدين حامد (مركز العلاقات المصرية الأمريكية) – د. صلاح الدوبى - د. طارق قريطم (أستاذ بطب الإسكندرية) - قطب العربى (صحفى) - كريم رضا (عضو اتحاد العمال الحر) - محمد القدوسى (صحفى وكاتب) - مدحت ماهر (المفكر والباحث فى العلوم السياسية) - محمد الهوارى (إعلامى) - محمود فتحى (حزب الفضيلة) - مصطفى البدرى (الجبهة السلفية) – د. محمد محسوب (أستاذ القانون وعميد سابق لكلية الحقوق) - د. منذر عليوة (مفكر وناشط سياسى) - د. مها عزام (المجلس الثورى المصرى) - سمية محمد الجناينى (إعلامية) - أحمد سالم (مهندس) - يحى حامد (وزير الاستثمار السابق) - - وليد مصطفى (كيمائى) - ياسر صديق (مهندس).
سابقا يُتابع الموقعون على هذا البيان بقلق المساعى المشبوهة لجَرِّ الدولة المصرية وجيشها ومقدراتها للدخول طرفًا فى نزاع غير معلوم الأطراف ولا محدد النطاق الجغرافى ولا تتعلق به أى مصالح وطنية حالَّة، ولن يجنى من ورائه شعبنا سوى المزيد من الأعباء والتكاليف والقيود الأمنية التى ستثقل كاهل أبنائه وأجياله القادمة.
وإذْ بات واضحًا أن السلطة القمعية الحالية تتصرف فى الدولة والشعب المصريين كأنهما بعض ممتلكاتها أو عقاراً يورث، دون أن تخشى رقابة من الشعب ولا محاسبة من نوابه ولا مواجهة من قضاته ولا مكاشفة من إعلامه، بعد أن أمَّمَتْ كلَّ مؤسسات الدولة لتصبح لها أذرعا وأدوات ؛ بينما لا تتعامل الدول الكبرى مع هذه السلطة إلا باعتبارها أداة لتنفيذ مخططاتها بالمنطقة.
وفى ظل ما يراه الموقعون من مخاطر تحيق بوجود الدولة المصرية وأمنها القومى بسبب الانضمام إلى تحالف مشبوه للدخول فى معارك مصطنعة مقابل وعود كاذبة بالمساعدة على خروج السلطة القمعية من أزماتها الاجتماعية والاقتصادية ؛ وهو ما يفضحه فتح أبواب الأمم المتحدة أمام قائد الانقلاب بمجرد أن قبل انضمام مصر لهذا التحالف الكارثى.
ولما كانت الأجيال الحاضرة من أبناء شعبنا قد عاصرت تحالفات وحروب سابقة مماثلة، لم تجنِ منها دولتنا سوى مزيد من قيود التبعية وتكريس لسلطة قمعية وشبكة فسادها التى أهدرت مقدارت الشعب بالداخل وهربت ثرواته للخارج وزادت معاناة المواطنين.
يُعلن الموقعون إدانتهم لكل أنواع الإرهاب والتطرف الفكرى، ويُنبهون أن بعض هذا الإرهاب تصنعه الدكتاتوريات ويُولده الظلم الاجتماعى، وعلاجه إنما يكون بمواجهة أسبابه الحقيقة بمناصرة قضايا الشعوب وتأييد تطلعها للحرية ودعم حقها فى العيش الكريم؛ فقتل السلطة القمعية للمواطنين السلميين وغض الطرف عن ذلك من حكومات تدعى مساندتها للحقوق والحريات لا يقل إجراما عن قتل الإرهاب للأبرياء.
ويدعون كل أبناء الشعب المصرى البطل أن يعبروا بكل وسيلة ممكنة ومشروعة عن رفض الانقياد الأعمى للدخول فى تحالفات ترسم القوى الكبرى مداها أدوار أطرافها بغض النظر عن مصالح مصر العليا وأمن وطموحات شعبها.
وعلى مؤسسات الدولة المصرية أن تنهض بواجبها الذى حمّلها الشعب إياه برفض الدخول فى مغامرات غير محسوبة العواقب أو تحويل الدولة المصرية ومؤسساتها إلى أداة لتنفيذ إرادة بعض الدول الكبرى بما يتناقض مع وظيفتها الوطنية.
وإذ يدين الموقعون على هذا البيان استقبال الأمم المتحدة قائد انقلاب يده ملوثة بدماء المصريين فى مجازر لم يعرفها التاريخ المصرى الحديث، وثقتها منظمات حقوقية وأممية، فى مخالفة صريحة للقانون الدولى ومبادئ حقوق الإنسان.
فإنهم يدعون أنصار قيم الحرية والعدل فى فضائنا العربى وفى العالم بأن يتضامنوا لمواجهة الإرهاب ، وعلى رأسه الممارسات الإجرامية للنظم القمعية ورفض تستر بعض حكومات العالم عليها بل ودعمها ؛ فسيخلو العالم من آخر مظاهر الإرهاب مع نهاية آخر نظام دكتاتورى يهدر الحقوق ويعصف بالحريات.
حفظ الله مصر وشعبها من كل مغامر أثيم
فى يوم الثلاثاء الموافق 23 من شهر سبتمبر 2014
الموقعون
"مصريون"
إبرهيم يسرى (سفير سابق) - أحمد حامد (مهندس) – أحمد حسن الشرقاوى (صحفى) - أحمد خلف (باحث فى العلوم السياسية) - آيات عرابى (إعلامية) - إيمان عبد المنعم (صحفية) - د.أيمن نور (حزب غد الثورة) - بلال سيد بلال (نائب رئيس اتحاد طب الأزهر) - د. ثروت نافع (أستاذ تكنولوجيا الاتصالات بكندا) - د. جمال حشمت (الإخوان المسلمون) - د. جيهان رجب (مدير عام بالوزارة) - حاتم عزام (نائب رئيس حزب الوسط) - حازم محسن (ناشط سياسى) - د. حسان عبد الله حسان (أستاذ بجامعة دمياط ) - د. رشا الصاوى (أستاذ مساعد بطب جامعة بنها - دينا عبد العزيز عبد الرحمن (ناشطة سياسية) - عامر عبد الرحمن (عضو برلمانى سابق) - د. عمرو عادل (مدرس جامعى للهندسة الميكانيكية ) - سامى كمال الدين (إعلامى) - أسماء فهمى (باحثة سياسية - د. سيف عبد الفتاح (أستاذ العلوم السياسية-جامعة القاهرة) - د. صفى الدين حامد (مركز العلاقات المصرية الأمريكية) – د. صلاح الدوبى - د. طارق قريطم (أستاذ بطب الإسكندرية) - قطب العربى (صحفى) - كريم رضا (عضو اتحاد العمال الحر) - محمد القدوسى (صحفى وكاتب) - مدحت ماهر (المفكر والباحث فى العلوم السياسية) - محمد الهوارى (إعلامى) - محمود فتحى (حزب الفضيلة) - مصطفى البدرى (الجبهة السلفية) – د. محمد محسوب (أستاذ القانون وعميد سابق لكلية الحقوق) - د. منذر عليوة (مفكر وناشط سياسى) - د. مها عزام (المجلس الثورى المصرى) - سمية محمد الجناينى (إعلامية) - أحمد سالم (مهندس) - يحى حامد (وزير الاستثمار السابق) - - وليد مصطفى (كيمائى) - ياسر صديق (مهندس).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق