رؤساء العالم يتهربون من مقابلة السيسى
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 6948
وعقد قائد الانقلاب عددا من اللقاءات مع دبلوماسيين سياسيين ورجال اقتصاد ووزراء سابقين لعدة دول مختلفة، بينما اقتصرت لقاءاته الرئاسية على في بنيويورك على "محمود عباس" رئيس السلطة الفلسطينية، وعبد الله الثاني ملك الأردن.
اليهود وداعموهم
واستقبل السيسي، الاثنين أول أمس، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر الباحث السياسي الأمريكي ذو الأصول اليهودية، والذي شغل وزارة الخارجية الأمريكية عام1973، وأحد أبرز منظري ومهندسي السياسة الخارجية الأمريكية والذي ألقى بالسياسة الخارجية لأمريكا في حجر الكيان الصهيوني، والمعروف بتأييده وبدعمه المطلق للاحتلال الصهيوني، والذي شهدت حرب أكتوبر 73 عدة مواقف منحازة انحيازا تاما ضد مصر ولصالح الكيان الصهيوني، وفقا لاعترافات المؤيدين للانقلاب أنفسهم.
كما استقبل مادلين أولبرايت وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية عام 1997 وحتى 2001 وشهدت فترة توليها الخارجية الانتفاضة الفلسطينية الثانية والتي شهدت انحيازا مخزيا منها لصالح الصهاينة، فضلا عن برنت سكوكروفت، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق.
كما التقى السيسي بالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، والسيدة هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة، وعلى الصعيد الاقتصادي التقى قائد الانقلاب بتوماس دونوهيو، رئيس غرفة التجارة الأمريكية، وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور رون جونسون.
كما عقد السيسي لقاء اليوم مع رئيس وزراء إثيوبيا، وصفه بيان رئاسة الانقلاب بـ "اللقاء الودي" وعده السيسي بزيارة أثيوبيا دون أن يحدد موعدا للزيارة.
الشائعات مخرجًا
وأمام حرج الانقلاب من عزوف الرؤساء عن لقاء قائده السيسي، حاول عبر أذرعه من وسائل الإعلام الداعمة للانقلاب الخروج بماء الوجه، وأكدوا في معلومات متناقضة أن باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، طلب لقاء السيسي بشكل عاجل، وذلك بعد أيام من نفي احتمالية اللقاء، وبعد مرور ثلاثة أيام على وجود السيسي بنيويورك لم تظهر ملامح ذلك اللقاء أو موعده.
كما نفت أنقره ما ادعاه المتحدث باسم وزير خارجية الانقلاب من طلب الوفد التركي لقاء الوفد المصري بنيويورك، ونقل "لطف الله غوكطاش"، كبير المستشارين الإعلاميين للرئيس التركي، عن الرئيس التركي -رجب طيب أردوغان قوله: "لم نقم بطلب لقاء مع الوفد المصري في نيويورك، وليست لدينا نية لذلك أبدا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق