الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

مجدى الناظر يدخل فى غيبوبة السكر ويتعرض للتعذيب فى سجنه

مجدى الناظر يدخل فى غيبوبة السكر ويتعرض للتعذيب فى سجنه

اختفاء قتلة الشهيد "عبد المعبود".. وحياة الوالد فى خطر

منذ 10 يوم
عدد القراءات: 1763
كتب عبد الرحمن أبو العينين
مازالت قوات الأمن تطارد الثوار فى محبسهم خلف القضبان... قتلوا الابن بدم بارد، واعتقلوا الأب، ولفقوا  له القضايا، وشردوا الأسرة، ونكلوا بأفرادها؛ والتهمة أنهم من الثوار والمدافعين عن الحرية التى وأدها العسكر فى غفلة من الزمن.
مجدى الناظر، مسئول حزب الاستقلال بشمال القاهرة.. الفارس فى ثورته.. النبيل فى فكره... الثائر فى سجنه؛ مازال يتعرض لأبشع أنواع التعذيب، ويحرم من كل حقوقه الصحية والقانونية؛ ليصبح بين ليلة وضحاها جثة هامدة  أصابها الشلل  وسكنها المرض بعد أن دخل فى غيبوبة السكر أكثر من مرة، وأصبحت حياته فى خطر.
هنا شعر السجان بالخطر، وأنه قد يتحول لسجين بفعلته الشنعاء فى حق مجدى الناظر، فقرروا تحويله للمستشفى؛ لإنقاذه وتسكين حالته الصحية, نقلوه على  مقعد صغير وحدثت مناوشة كلامية بينه وبين أحد أمناء الشرطة الذى رد عليه بركلة قوية قذفته ليسقط منها على عتبات السلم الداخلى للعنبر بعد أن وجه إليه المزيد من الضربات والسباب للأم والأب؛ ليتحول مجدى الناظر إلى كومة هائلة تتناقلها العتبات، فيسقط من أعلى لأسفل.
مجدى الناظر الذى قدم الكثير والكثير، فاعتقل، وسجن، وعذب؛ من أجل أن يحصل شعبه على حريته, وهو من فقد فلذة كبده  أثناء المشاركة فى ذكرى محمد محمود الثانية، عندما استقرت رصاصة غادرة من ضابط أحمق ومجموعة بلطجية مأجورين فى صدر ابنه عبد المعبود طالب الإعدادى الذى لم يتعدَّ الـ 14 عامًا، فأردته شهيدا فى الحال ليصبح شهيد الاستقلال وثيقة إدانة لنظام فاشى ومستبد يعتمد على القمع فى مواجهة الفكر.
صرخ أبوه واستغاث لكن دون فائدة .. "مات الولد سَيِد البلد" على صدر أبوه؛ ليشكل وثيقة إدانة لمن يبحث عن الحقوق.
لم يهدأ مجدى الناظر، بل انخرط فى صفوف الشرفاء ودافع عن الحرية ومقوماتها؛ شأنه شأن الفارس النبيل مجدى حسين الذى أصبح رمزا ونموذجا يُحتذى به فى مجال الحريات وحقوق الإنسان, ويوم بعد آخر أصبح الناظر فى مقدمة الصفوف، فيتصدر الفعاليات والمسيرات حتى اعتقلوه عنوة واعتدوا عليه ولفقوا له العديد من القضايا الهزلية، وأصبح الحر نزيلا فى سجون مصر بداية من أبو زعبل ومرورا بسجن طرة ونهاية بالسجون شديدة الحراسة.
أما قضية ابنه الشهيد عبد المعبود، فقد حدثت به الكثير من المآسى بداية من تغيير المحاضر، واختفاء الضابط المتهم، وعجز الداخلية عن القبض على المتهمين رغم مرور سنوات، فالضابط القاتل غير موجود، والبلطجية المتهمين أُفرج عنهم وتركوا منازلهم بفعل فاعل.
لكن الأغرب من ذلك أنه تم القبض على ثائرين من الميدان، و بشكل عشوائى وقت الحادث، أحدهما عمره 13 سنة، والآخر 15 سنة، ولم تدخر الداخلية جهدا فى تلفيق القضية لهما دون ذنب ارتكبوه، فتاهت القضية فى أروقة المحاكم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...