المجلس الثوري لـ"السيسي": انكشفت مؤامراتك فارحل
07/09/2014 09:02 م
طالب المجلس الثوري المصري قائد الانقلاب العسكري الدموي عبد الفتاح السيسي بالرحيل عن السلطة التي اغتصبها بعد الانقلاب في 3 يوليو 2013 على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي؛ مؤكداً أن قائد الانقلاب فشل في كل شيء رغم أنه زعم أنه انقلب على الرئيس المنتخب بسبب سوء الأوضاع.
وقال المجلس، في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، "بلغة المنهزم الكسير.. تحدث قائد الانقلاب إلى شعب مصر فى خطاب مسجل، حاول من خلاله تبرير فشله الذريع فى إدارة شؤون البلاد، والذى بلغ ذروته الخميس الأسود حينما استيقظ الشعب المصرى فى الصباح ليجد بلاده وقد عادت إلى العصور الحجرية، وانقطعت الكهرباء عن معظم محافظات الجمهورية فى وقت واحد، مما ترتب عليه انقطاع المياه وتوقف مترو الأنفاق وتعطل مصالح الشعب الضرورية فى البنوك ومكاتب البريد، كما توقفت معظم المخابز عن إنتاج الخبز، وتوقف معظم أوجه الحياة وخسارة المليارات".
وأضاف المجلس– الذي أسسه سياسيون ومفكرون ومعارضون مصريون في الخارج لإسقاط الانقلاب– "تابعنا جميعا التخبط الحكومى الهائل، سواء فى تبرير ما حدث سواء من ناحية التصريحات أو من ناحية الإجراءات العملية على أرض الواقع، وانتظر الجميع خروج قائد الانقلاب ليقول كلمته. فإذ به يطل علينا بخطاب مهزوز ضعيف قال فيه الشىء ونقيضه، وحاول إبراء ذمته فإذ به يفضح نفسه ويكشف عمق المؤامرة التى حاكها ضد الرئيس الشرعى للبلاد د. محمد مرسى". وتابع البيان "فقد تحجج السيسي بأن محطات الكهرباء متهالكة، وتحتاج إلى ما يقرب من 12 مليار دولار خلال خمس سنين، فلماذا كان الهجوم على الرئيس مرسى بهذه الضراوة؟ ولماذا تم الترويج حينها بأن سبب مشكلة الكهرباء تهريبها لقطاع غزة؟ ولماذا لم يصبر على رئيسه ؟!!، وإذا كان الرئيس مرسى كان يمتلك برنامجا واضحا لحل هذه المشكلة– التى هي جزء من مخلفات حكم العسكر– فأين برنامج السيسي؟ ألم يعد من قبل فى سذاجة واضحة أن اللمبات الموفرة ستحل الأزمة.
وقال المجلس، في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، "بلغة المنهزم الكسير.. تحدث قائد الانقلاب إلى شعب مصر فى خطاب مسجل، حاول من خلاله تبرير فشله الذريع فى إدارة شؤون البلاد، والذى بلغ ذروته الخميس الأسود حينما استيقظ الشعب المصرى فى الصباح ليجد بلاده وقد عادت إلى العصور الحجرية، وانقطعت الكهرباء عن معظم محافظات الجمهورية فى وقت واحد، مما ترتب عليه انقطاع المياه وتوقف مترو الأنفاق وتعطل مصالح الشعب الضرورية فى البنوك ومكاتب البريد، كما توقفت معظم المخابز عن إنتاج الخبز، وتوقف معظم أوجه الحياة وخسارة المليارات".
وأضاف المجلس– الذي أسسه سياسيون ومفكرون ومعارضون مصريون في الخارج لإسقاط الانقلاب– "تابعنا جميعا التخبط الحكومى الهائل، سواء فى تبرير ما حدث سواء من ناحية التصريحات أو من ناحية الإجراءات العملية على أرض الواقع، وانتظر الجميع خروج قائد الانقلاب ليقول كلمته. فإذ به يطل علينا بخطاب مهزوز ضعيف قال فيه الشىء ونقيضه، وحاول إبراء ذمته فإذ به يفضح نفسه ويكشف عمق المؤامرة التى حاكها ضد الرئيس الشرعى للبلاد د. محمد مرسى". وتابع البيان "فقد تحجج السيسي بأن محطات الكهرباء متهالكة، وتحتاج إلى ما يقرب من 12 مليار دولار خلال خمس سنين، فلماذا كان الهجوم على الرئيس مرسى بهذه الضراوة؟ ولماذا تم الترويج حينها بأن سبب مشكلة الكهرباء تهريبها لقطاع غزة؟ ولماذا لم يصبر على رئيسه ؟!!، وإذا كان الرئيس مرسى كان يمتلك برنامجا واضحا لحل هذه المشكلة– التى هي جزء من مخلفات حكم العسكر– فأين برنامج السيسي؟ ألم يعد من قبل فى سذاجة واضحة أن اللمبات الموفرة ستحل الأزمة.
وأكمل المجلس الثوري بيانه قائلا، "لقد كان خطاب قائد الانقلاب كتلة من الأكاذيب والأباطيل والفشل، ففى الوقت الذى صرح فيه بأن مشكلة انقطاع الكهرباء بسبب تهالك المحطات وعدم صيانتها، إذ به يحاول إلصاق تهمة التخريب بمناوئيه ومعارضيه".
وأضاف "إن خطاب السيسي بالأمس ليكشف بوضوح عمق المأساة التى تحياها مصر فى ظل حكم انقلاب بائس صنعته وسائل الإعلام الكاذبة، فى الوقت الذى لا يملك فيه رؤية ولا فكرا للخروج بمصر من أزماتها التى صنعها العسكر، بسوء إدارتهم للبلاد على مدار أكثر من ستة عقود، كما كشف خطابه أن السيسى ليس لديه سوى تصدير الأزمات لعموم المصريين ومطالبتهم بتحمل فاتورة الإصلاح، فى الوقت الذى يعيش معظمهم تحت خط الفقر ولا يجدون ما يقتاتونه".
وأكد المجلس الثورى المصرى إصراره في أن يوفر قائد الانقلاب على المصريين كثير عناء ينتظرهم، وأن يرحل وفشله فى يديه، ووجه المجلس التحية للشعب المصرى ويطالبه بالاستمرار فى ثورته من أجل الإطاحة بهذا النظام الفاسد الفاشل، وتأسيس دولة العدالة والحرية والكرامة .
وأضاف "إن خطاب السيسي بالأمس ليكشف بوضوح عمق المأساة التى تحياها مصر فى ظل حكم انقلاب بائس صنعته وسائل الإعلام الكاذبة، فى الوقت الذى لا يملك فيه رؤية ولا فكرا للخروج بمصر من أزماتها التى صنعها العسكر، بسوء إدارتهم للبلاد على مدار أكثر من ستة عقود، كما كشف خطابه أن السيسى ليس لديه سوى تصدير الأزمات لعموم المصريين ومطالبتهم بتحمل فاتورة الإصلاح، فى الوقت الذى يعيش معظمهم تحت خط الفقر ولا يجدون ما يقتاتونه".
وأكد المجلس الثورى المصرى إصراره في أن يوفر قائد الانقلاب على المصريين كثير عناء ينتظرهم، وأن يرحل وفشله فى يديه، ووجه المجلس التحية للشعب المصرى ويطالبه بالاستمرار فى ثورته من أجل الإطاحة بهذا النظام الفاسد الفاشل، وتأسيس دولة العدالة والحرية والكرامة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق