#رصد|#شخصية_اليوم| "صــــفـوت خــليــــــل"
كان صفوت خليل رحمه الله -59 عاماً- يعاني من مرض السرطان ويتلقى علاجاً بالجرعات الكيماوية في مستشفى الأورام بالجامعة، ولم يمنع ذلك قوات أمن الانقلاب من اعتقاله ووضعه في السجن رغم مرضه المزمن.
كان صفوت خليل رحمه الله -59 عاماً- يعاني من مرض السرطان ويتلقى علاجاً بالجرعات الكيماوية في مستشفى الأورام بالجامعة، ولم يمنع ذلك قوات أمن الانقلاب من اعتقاله ووضعه في السجن رغم مرضه المزمن.
ورغم حصول الفقيد على قرارات إخلاء سبيل من المحكمة يوم 25 سبتمبر ،
استأنفت النيابة على القرار لرفضة إلا أن المحكمة أيدت الافراج ورفضت
استئناف النيابة في اليوم التالي 26 سبتمبر ، ورغم كل ذلك تلكأت الداخلية
في إخلاء سبيل الفقيد حتى فوجئ الجميع بتدهور حالته الصحية وإعلان نبأ
وفاته في سجن المنصورة العمومي مساء الخميس 26 سبتمبر.
والدكتور صفوت خليل خليل هو الأب الروحي لصيادلة الدقهلية من مواليد1954م وخريج الصيدلة عام 1978م وكان مديراً بشركة سيد للأدوية ومتزوج وله ثلاث بنات وولدين.
هو من أبرز مؤسسي نقابة ونادى الصيادلة بالدقهلية وله إسهام كبير في إنشاء مبنى نادي الصيادلة على النيل بطلخا بعد أن كانت مجرد حجرة فى شقة صغيرة ويشهد له الصيادلة بدوره المهني والخدمي ويعتبره البعض بمثابة الأب الروحي للصيادلة ، قضي سنوات عمره في خدمة الصيادلة والمساهمة في تطوير الأداء النقابي وهو من أكبر وأقدم نشطاء العمل النقابي بصيادلة الدقهلية شارك وساهم في جميع الفعاليات والمناشط النقابية..
وكان -رحمه الله- عضواً فى لجان التحكيم لحل مشاكل الصيادلة ويشهد له معاصروه برجاحة عقله وقدرته على حل المشكلات النقابية بل والشخصية والقبول بالحلول التي يطرحها.
وهو شخصية ودودة متواضعة ، محبوب من جميع جيرانه في توريل وجديلة ، وله جهود مشهودة فى كفالة الأيتام والمحتاجين.
سبق اعتقاله مرتين إبان عهد مبارك ، ورغم ظروف مرضه المزمن، اعتقلته قوات أمن الانقلاب العسكري صباح الأربعاء المعروف بـ "يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة" في 14 أغسطس من المنصورة.
الدكتور صفوت كان مريضاً بالسرطان ويتلقى جرعات علاج كيماوى وأجرى عملية بتر جزء من قدمه وعانت أسرته حتي وافق الأمن على إذن خروجه من السجن لتلقى جرعات الكيماوي ثم عودته للسجن.
قالت سمية ابنة فقيد الدعوة الدكتور صفوت خليل أن والدها –رحمه الله- اعتقلته قوات الأمن يوم 14 أغسطس من أمام نادي الزراعيين بالمنصورة بعدما توجه لضابط وطلب منه عدم إطلاق النار على المتظاهرين فرفض الضابط ثم اعتقله.
وأضافت سمية خلال مداخلة على قناة الجزيرة مباشر مصر: والدي كان يتمنى الشهادة ، وشهدت الجنازة حضوراً كبيراً وكنت أشعر بأن الناس تهنيني ولا تعزيني.
واستنكرت كريمة الفقيد عدم مراعاة الداخلية لحرمة المريض في السجن ولا الميت في جنازته حيث اعتدت الداخلية ومعها البلطجية علينا بالجنازة وفيه إصابات خطيرة ودخلت نساء للشوارع الجانية والبيوت.
كان فيه 4 سيارات قوات أمن وبجوارهم البلطجية بالموتوسيكلات وسيارتين مطافي والبلد كلها مليانة أمن وطوال طريق الجنازة ضباط معهم اللاسلكي ، ورغم ذلك يسمحون للبلطجية بالاعتداء والبلطجة وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
و كتب زوج أبنة الشهيد :
الشهادة تصطفي أنقى من فينا
لقد مات أعز شخص لقلبي وقلوب كثير من الناس.
مات من يحبه كل من رآه
استشهد في سجن المنصورة في ظروف غامضة
استشهد في سبيل قول كلمة حق عند سلطان جائر
انه والدي ووالد زوجتي د. صفوت خليل
ﻻ شكر لمن فوض السيسي
اعلموا جميعكم يامن فوضتم السيسي أن موت هذا الرجل بالذات سيكون لعنة عليكم ومن يعرف هذا الرجل يدرك قيمة كلامي.
كلمه أقولها لمن كان سببا في اعتقاله ثم استشهاده.
اعلم يقينا أنك لن تهنأ في حياتك ودعوات أوﻻده الثكالى ستصلك انت وأوﻻدك.
اللهم عليك بكل من كان سببا في اعتقال واستشهاد د. صفوت خليل.
اللهم ﻻ تجعله يهنأ في حياته هو وأوﻻده.
اللهم شل كل يد امتدت عليه بأذى.
اللهم أرق نومه.. اللهم يتم أوﻻده واجعلهم يلعنونه حيا وميتا.
اللهم كما أريتنا آية في قاتل هاله أبوشعيشع نسألك أن ترنا في من كان سببا في اعتقاله واستشهاده آية يتحدث بها الكبير والصغير.
اللهم اجعل استشهاده لعنة على السيسي وأعوانه وجنوده.
اللهم ان هذه ساعة إجابه ونحن على سفر.
اللهم استجب... اللهم استجب... اللهم استجب.
رددوا معي آمين....آمين
و يُذكر أن الآلاف خرجوا لتشيع جثمان الشهيد فأعترضها البلطجية ظنا منهم أنها مظاهرات ضد الإنقلاب.
المصدر : صفحة "إحكيلي عن شهيد"
والدكتور صفوت خليل خليل هو الأب الروحي لصيادلة الدقهلية من مواليد1954م وخريج الصيدلة عام 1978م وكان مديراً بشركة سيد للأدوية ومتزوج وله ثلاث بنات وولدين.
هو من أبرز مؤسسي نقابة ونادى الصيادلة بالدقهلية وله إسهام كبير في إنشاء مبنى نادي الصيادلة على النيل بطلخا بعد أن كانت مجرد حجرة فى شقة صغيرة ويشهد له الصيادلة بدوره المهني والخدمي ويعتبره البعض بمثابة الأب الروحي للصيادلة ، قضي سنوات عمره في خدمة الصيادلة والمساهمة في تطوير الأداء النقابي وهو من أكبر وأقدم نشطاء العمل النقابي بصيادلة الدقهلية شارك وساهم في جميع الفعاليات والمناشط النقابية..
وكان -رحمه الله- عضواً فى لجان التحكيم لحل مشاكل الصيادلة ويشهد له معاصروه برجاحة عقله وقدرته على حل المشكلات النقابية بل والشخصية والقبول بالحلول التي يطرحها.
وهو شخصية ودودة متواضعة ، محبوب من جميع جيرانه في توريل وجديلة ، وله جهود مشهودة فى كفالة الأيتام والمحتاجين.
سبق اعتقاله مرتين إبان عهد مبارك ، ورغم ظروف مرضه المزمن، اعتقلته قوات أمن الانقلاب العسكري صباح الأربعاء المعروف بـ "يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة" في 14 أغسطس من المنصورة.
الدكتور صفوت كان مريضاً بالسرطان ويتلقى جرعات علاج كيماوى وأجرى عملية بتر جزء من قدمه وعانت أسرته حتي وافق الأمن على إذن خروجه من السجن لتلقى جرعات الكيماوي ثم عودته للسجن.
قالت سمية ابنة فقيد الدعوة الدكتور صفوت خليل أن والدها –رحمه الله- اعتقلته قوات الأمن يوم 14 أغسطس من أمام نادي الزراعيين بالمنصورة بعدما توجه لضابط وطلب منه عدم إطلاق النار على المتظاهرين فرفض الضابط ثم اعتقله.
وأضافت سمية خلال مداخلة على قناة الجزيرة مباشر مصر: والدي كان يتمنى الشهادة ، وشهدت الجنازة حضوراً كبيراً وكنت أشعر بأن الناس تهنيني ولا تعزيني.
واستنكرت كريمة الفقيد عدم مراعاة الداخلية لحرمة المريض في السجن ولا الميت في جنازته حيث اعتدت الداخلية ومعها البلطجية علينا بالجنازة وفيه إصابات خطيرة ودخلت نساء للشوارع الجانية والبيوت.
كان فيه 4 سيارات قوات أمن وبجوارهم البلطجية بالموتوسيكلات وسيارتين مطافي والبلد كلها مليانة أمن وطوال طريق الجنازة ضباط معهم اللاسلكي ، ورغم ذلك يسمحون للبلطجية بالاعتداء والبلطجة وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
و كتب زوج أبنة الشهيد :
الشهادة تصطفي أنقى من فينا
لقد مات أعز شخص لقلبي وقلوب كثير من الناس.
مات من يحبه كل من رآه
استشهد في سجن المنصورة في ظروف غامضة
استشهد في سبيل قول كلمة حق عند سلطان جائر
انه والدي ووالد زوجتي د. صفوت خليل
ﻻ شكر لمن فوض السيسي
اعلموا جميعكم يامن فوضتم السيسي أن موت هذا الرجل بالذات سيكون لعنة عليكم ومن يعرف هذا الرجل يدرك قيمة كلامي.
كلمه أقولها لمن كان سببا في اعتقاله ثم استشهاده.
اعلم يقينا أنك لن تهنأ في حياتك ودعوات أوﻻده الثكالى ستصلك انت وأوﻻدك.
اللهم عليك بكل من كان سببا في اعتقال واستشهاد د. صفوت خليل.
اللهم ﻻ تجعله يهنأ في حياته هو وأوﻻده.
اللهم شل كل يد امتدت عليه بأذى.
اللهم أرق نومه.. اللهم يتم أوﻻده واجعلهم يلعنونه حيا وميتا.
اللهم كما أريتنا آية في قاتل هاله أبوشعيشع نسألك أن ترنا في من كان سببا في اعتقاله واستشهاده آية يتحدث بها الكبير والصغير.
اللهم اجعل استشهاده لعنة على السيسي وأعوانه وجنوده.
اللهم ان هذه ساعة إجابه ونحن على سفر.
اللهم استجب... اللهم استجب... اللهم استجب.
رددوا معي آمين....آمين
و يُذكر أن الآلاف خرجوا لتشيع جثمان الشهيد فأعترضها البلطجية ظنا منهم أنها مظاهرات ضد الإنقلاب.
المصدر : صفحة "إحكيلي عن شهيد"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق