فرقة "777" أقوى القوات الخاصة عالميًّا.. أكذوبة صنعها إعلام مصر
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 3272
وفي مصر توجد فرقة تسمى بـ"777″، وهي وحدة قتالية عسكرية تتبع القوات المسلحة المصرية تم إنشاؤها في
1987م، بها نحو 300 فرد يوقع مقرها في جنوب القاهرة وهي مزودة بمروحيات مي-8.
تحاط بتلك القوات الخاصة حالة من السرية حول تدريباتها كما هو متبع في العالم، وفي مصر تدعى وسائل الإعلام المصرية أن فرقة "777"، هي أقوى الفرق القتالية على مستوى العالم وهذا غير صحيح، وهو ما أظهرته الدراسات الغربية وصحفها.
بحسب دراسة لمجلة "تايم" الأمريكية في عام 2010، رصدت فيها أقوى 10 وحدات خاصة قتالية لم تكن مصر من بينهم بقواتها الخاصة؛ حيث جاء في المركز الأولى فرقة "نيفي سيلز"، أو فرقة "حيوانات الفقمة "، وهي هى الفرقة التى قامت بتنفيذ عملية اغتيال بن لادن، واستحوذت على اهتمام عالمى كبير، وتقوم بتنفيذ عمليات منذ ستينيات القرن الماضى، وذلك بعد أن قرر الرئيس الأمريكى الراحل جون كينيدى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى فرقة قادرة على العمل فى البحر والبر والجو بكفاءة؛ لتنفيذ عمليات مختلفة.
أما في المركز الثاني: فرقة "الخالدون أو مقاتلو النخبة فى الإمبراطورية الفارسية"، وتأتي في المركز الثاني كأفضل
الفرق القتالية فى العالم، تتكون من 10 آلاف مقاتل، وتميزت بالقوة الشديدة والقدرة على استخدام القوس والسيف.
أما في المركز الثالث: فرقة جسر «كرخاس»، والمركز الرابع: "الفرسان الهوسباتليين"، وأشارت تايم إلى قتال تلك الفرقة فى إطار الحروب الصليبية، وهزيمتها على أيدى الإمبراطورية العثمانية.
وفي المركز الخامس: فرقة "القوات الجوية الخاصة البريطانية فى المرتبة الخامسة".
وأتت القوة الأمريكية الخاصة "القبعات الخضراء" فى المرتبة السادسة؛ حيث تتميز تلك القوة بالقدرة على مكافحة الشغب المسلح، والدخول فى حرب شوارع، والأهم من ذلك أن مقاتليها لديهم القدرة على شن حرب نفسية باستخدام الشائعات ويتحدثون عددا من اللغات، ولديهم خبرة سياسية، بما يجعلهم الجنود الأكثر تكاملا فى العالم. واحتلت فرقة «حراس فارنجان» المركز السابع في قائمة «تايم»، وهى قوة تم إنشاؤها فى الإمبراطورية البيزنطية من مقاتلى «الفاينكنج»، وشكلت وحدة النخبة في الإمبراطورية لمدة قرنين.
واستحوذ «الحشاشون» على المرتبة الثامنة فى قائمة «تايم»، وأشارت المجلة إلى أن «الحشاشين» هم من الطائفة الإسماعيلية الشيعية، وأنهم حاربوا الغزو المسيحى والتركى لبلادهم لفترة طويلة، وكان موطنهم على الحدود السورية الإيرانية، وكثيرا ما اشتهروا بقدرتهم على التخفى وتنفيذ عمليات الاغتيالات حتى أن كلمة«assassin» الإنجليزية ( ومعناها اغتيال) اشتقت من اسم "الحشاشين".
وجاءت القوات الإسرائيلية الخاصة فى المرتبة التاسعة، بينما احتل «المقاتلون النمور» المركز الـ10؛ حيث درج مقاتلو
النخبة لـ«إزيتيك» (قرب المكسيك) على استخدام الفؤوس والبلط فى القتال بدلا من القوس والسهم، وكانوا يرتدون جلود الحيوانات ملابس لهم، غير أن شجاعتهم لم تكن كافية لمواجهة الغزاة الإسبان، بما أحضروه معهم من بنادق وقوة نيران كبيرة.
ليس هذا فحسب، بل أعد موقع (ذا ريتشست) قائمة خاصة بأبرز القوات الخاصة حول العالم، وجاءت كالتالي:
1)- الخدمات الجوية البريطانية (SAS):
تم إنشاؤها عام 1941م، كمجموعة تقاتل خلف خطوط العدو الألماني والإيطالي أثناء الحرب العالمية الثانية، كما تقوم بمساندة رجال المقاومة ضد المحتلين النازيين والفاشيين.
تتكون هذه القوات في معظمها من القوات المحمولة جوًّا.
متطلبات الانضمام لهذه الفرقة صعبة، وتتطلب لياقة ومتطلبات جسمانية خاصة.
من بين اختبارات الانضمام لهذه الفرقة اختبار المشي لمسافة 40 ميلًا بظهر مستقيم خلال 20 ساعة فقط، واختبار السباحة لمسافة ميلين خلال ساعة ونصف، واختبار الجري لمسافة 4 أميال خلال نصف ساعة.
يتم وضع المتطوعين في الغابة؛ لتعلم مهارات البقاء، ومعرفة الاتجاهات، والاختبار النهائي هو اختبار لكسر إرادة المتطوع ومدته 36 ساعة.
يتم تدريب هذه الفرقة أيضًا من قبل المكتب الخامس البريطاني، وهو المخابرات والمكتب السادس، وهو المخابرات السرية.
2)- القوات الخاصة البحرية الأمريكية (SEALs):
تم إنشاؤها عام 1962م. هذه الفرقة نالت شهرة واسعة بعد قيامها بعملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مدينة أبوت أباد الباكستانية عام 2011م.
يتطلب الانضمام لهذه الفرقة قدرات بدنية وذهنية عالية.
تستغرق فترة التدريب عامًا كاملًا يتم فيه خوض اختبارات في السباحة، ورفع اللياقة والجري خلال أوقات زمنية محددة.
3)- قوات كوماندوز البحرية الإسرائيلية (shayetet 13):
تم إنشاؤها عام 1948م.
منذ إنشائها، والفرقة تشارك في جميع العمليات العسكرية والحروب الكبيرة.
مهامها عديدة ومتفرقة مثل: إنقاذ الرهائن، ومحاربة الإرهاب، وجمع المعلومات الاستخباراتية.
تمتد فترة التدريب لحوالي 20 شهرًا يتم فيها دفع المتطوعين تحت ضغوط نفسية كبيرة.
بعد إنشاء الفرقة تعرضت للفشل في العديد من المهام نتيجة سوء التدريب والميزانية المنخفضة المخصصة لها. في السبعينيات تم إعادة بناء الفرقة؛ لتكون أكثر جاهزية وكفاءة.
شاركت هذه الفرقة في عمليات حصار وضرب قطاع غزة.
4)- المجموعة ألفا الروسية (Alpha group):
تم إنشاؤها في منتصف السبعينيات من القرن الماضي.
نالت شهرتها خلال الحرب السوفييتية في أفغانستان خصوصًا عندما تمكنت الفرقة من اقتحام القصر الرئاسي في العاصمة كابول، وقتل كل الموجودين فيه.
عام 1985م شهد حادثة اختطاف 4 دبلوماسيين سوفييت، فتدخلت الفرقة؛ لإنقاذهم لكن تم قتل الرهائن.
قامت الفرقة بعد ذلك باصطياد أقارب منفذي عملية الاختطاف ثم قتلهم وإعادتهم لذويهم على صورة قطع صغيرة في رسالة تهديد واضحة.
شاركت هذه الفرقة في معظم العمليات (الإرهابية) مثل حادثة احتجاز الرهائن في مدرسة بيسلان من قبل مقاتلين شيشان عام 2004م وحادثة مسرح موسكو عام 2002م.
5)- القوات الخاصة الكندية (JTF):
أسست عام 1993م، ثم توسعت بعد أحداث 11 سبتمبر؛ لتضم الفرقة المئات من المقاتلين.
وهى عبارة عن وحدة عمليات خاصة لمحاربة الإرهاب.
شاركت هذه الفرقة في تأمين الشخصيات الهامة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2010م.
شاركت هذه الفرقة في عدة عمليات حول العالم مثل: تحرير الرهائن بالعراق، واصطياد القناصة الصرب في البوسنة.
شاركت هذه الفرقة في حرب أفغانستان قبل وصول القوات البرية.
6)- فرقة إيكو كوبرا النمساوية:
تأسست هذه الفرقة بعد أحداث دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972م؛ بهدف مكافحة الإرهاب.
تتكون من 450 فردًا، سبق لهم العمل ضمن الشرطة الفيدرالية النمساوية.
تتضمن التدريبات تعلم اللغات، والقتال بالأيدي، ومهارات الاقتحام بالإضافة لتدريبات نفسية وذهنية.
أبرز عمليات هذه الفرقة كانت تحرير الرهائن في سجن جراز كارلاو عام 1996م. هذه الفرقة هي الوحيدة من فرق مكافحة الإرهاب التي تتمكن من إنهاء عملية خطف الطائرة أثناء منتصف الرحلة في الجو.
في هذه الحادثة كان هناك 4 أفراد من الفرقة على متن الطائرة عندما تم اختطافها، ويبدو أن هذا من سوء حظ الخاطفين في اختيار الطائرة.
7)- القوات الخاصة الباكستانية:
تم إنشاء هذه الفرقة من خلال الجيش عام 1956م.
شخص من كل أربعة أشخاص يضطر للانسحاب أثناء عمليات التدريب القاسية في هذه الفرقة.
يشمل التدريب الذي يستغرق 9 أشهر عمليات إسقاط جوي، وقتال بالأيدي، وأحمال بدنية مرتفعة.
تتدرب هذه الفرقة في مختلف البيئات مثل: الصحراء، والجبال، والغابة، وتحت المياه.
قاتلت هذه الفرقة بجانب المجاهدين الأفغان، إبان الغزو السوفييتي لأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي.
شاركت هذه الفرقة في عمليات عدة أبرزها عام 2009م، خلال عملية قسم شرطة لاهور، وفي نفس العام أيضًا أنقذت رهائن بعد الهجوم على قيادة القوات المسلحة الباكستانية.
المصدر: المرصد العربي للحقوق والحريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق