الزعبى: لا فرق بين إسرائيل وداعش واليمين الإسرائيلي يطالب بسجنها
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 315
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن تصريحات زعبي أثارت عاصفة سياسية في إسرائيل بعد أن ساوت بين الجيش وداعش.
بدوره، قال وزير المواصلات وعضو الكابنيت "يسرائيل كاتس": "إنه يجب إيجاد وسيلة قانونية تتطلب نزع صفة عضو البرلمان بشكل نهائي عن زعبي"؛ متهما إياها بإطلاق عبارات تشهير وخيانة؛ من أجل إيقاع الفتنة.
أما عضو الكنيست داني دانون، فصرح بأن زعبي لا تفوت أي فرصة لإثبات أنها تستحق السجن، داعيا لتوقيع عريضة وتقديم شكوى أمام المحكمة العليا للسماح بملاحقتها وطردها من الكنيست نهائيا ومن ثم اعتقالها.
فيما قالت عضو الكنيست ميري ريغيف، والتي كانت قد تواجهت أكثر من مرة مع زعبي، إن الأخيرة تمثل خطرا على إسرائيل، وأنه يجب إبعادها إلى قطر إلى جانب عزمي بشارة أو إلى غزة.
وكانت زعبي، صرحت قائلة: "إنه لا فرق بين ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي من جرائم وما يفعله داعش بالذبح بالسكاكين".
وأضافت في لقاء متلفز مع القناة العبرية الثانية، "داعش تقتل في كل مرة شخصا بالسكين، لكن الجيش الإسرائيلي بكبسة زر واحد يقتل العشرات من الفلسطينيين؛ ولذلك ليس هناك فرقا بين من يقتل بالسكين وبين من يقوم بتصوير الفلسطينيين، وهو يقتلهم ضاحكا".
واعتبرت أن الجيش الإسرائيلي وداعش كلاهما "إرهابيين" يقومان بالقتل بدون حدود أو خطوط حمراء.
ولفتت إلى أن انضمام بعض فلسطينىِّ الداخل إلى داعش، لا يعني أن ذلك ظاهرة؛ مؤكدةً أنها قضية عابرة ستنتهي قريبا.
وأشارت إلى أنها بانتظار قرار المحكمة العليا بشأن إعادتها للكنيست بعد قرار لجنة الأخلاقيات لإبعادها عنه 6 أشهر؛ مؤكدةً حقها في الاستمرار بمهامها. كما أكدت على حقها بالتواصل مع النائب السابق عزمي بشارة، والمتهم بالتعاون مع "أعداء إسرائيل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق