قرار بتعليق الدراسة وإغلاق الجامعات بعد ثورة الطلاب وتحديها لقنابل الانقلاب
هل يفعلها الانقلاب
منذ 15 ساعة
عدد القراءات: 7796
بعدما تأكد الانقلابيون من استحالة وأد الثورة الطلابية التي زلزلت الأرض من تحت أقدام الطغاة، وألبستهم رداء الخوف والفزع, فوقفوا يحتمون خلف ظهر مليشيات نجيب ساويرس النصراني المغامر الذي سلم له الانقلاب مفاتيح أمن حمايتهم من ثورة الزهور التي تتفتح يوميا, ومع مطلع كل صباح على عشق هذا الوطن حتي أصبح جامعيو مصر مضرب المثل على مستوى العالم، وبعد تأكدهم من أن ساويرس ورجاله الأشاوس لم يستطعوا صد ثورة الحب والحرية رغم طفحهم اليومي بغلظتهم وكراهيتهم وفظاظة وسفالة ما تعلموه وتدربوا عليه في المدرسة الساويرسية..!
بعدما تأكد الانقلابيون من استحالة المواجهة بين الرصاص والصدور العارية الفدائية، وبعد أن أثبتت التقارير انضمام قطاعات كثيرة من الشباب في جميع الجامعات بمصر لثورة الشباب المستمرة منذ العام الماضي, وتأكد الجميع من أنها ثورة وطن, وليست كما حاولوا أن يشيعوا دائما أنها ثورة الإخوان فقط!!
الآن تتواصل الاجتماعات بحكومة الانقلاب، وقائد الانقلاب، ووزارة التعليم العالي، ورؤساء الجامعات، وداخلية الانقلاب؛ لدراسة قرار بتعليق الدراسة، وإغلاق الجامعات لمدة شهر، ويتم دراسة تنفيذ القرار وتفعيله قريبا!!
ثورة الطلاب وقنابل الانقلاب:
بعد جولة الشعب في بعض الجامعات, والسؤال عن اكتشاف وجود بعض المتفجرات, ومن يقف وراءها, كان هناك شبه إجماع أن تلك الأفعال من صنيعة الانقلاب, فيقول محسن سعيد الفرا: كلنا نعلم جيدا أن الانقلاب ضالع في تلك الأفعال؛ لمحاولة إلصاق التهمة بجماعة الإخوان, ومن ثم نقف نحن كطلبة ضد بعضنا البعض, وهذه حيلة مكشوفة؛ لأن الكل يدرك بالعقل أنه حتى لو كانت الجماعة إرهابية وتفعل ذلك؛ فمن المؤكد أنها لن تفعل ذلك الآن والحراك الطلابي على أشده, لكن غباءهم يصور لهم أنه من الممكن خداعنا!!
وتقول هند ضاحي: "أنا لست من الإخوان, ولست محجبة؛ لكني أشترك في المظاهرات يوميا, ولن يرهبنا إرهاب الداخلية، وشركتهم الخاصة التي يرتدي البعض منهم ملابسهم بينما هو من ضباط الداخلية بالفعل, والمتفجرات تلك حركات مكشوفة تحدث في كل مكان وليس في الجامعات فقط!!"
ويرى عادل الغرباوي، أن جامعة القاهرة عادت بثورتها إلى مجدها القديم, وترسم لمصر مستقبلا حرا شبابها جدير به, ولن نعود لعصر مبارك أبدا مهما حاولوا بالاعتقال أو القتل, فنحن أصحاب قضية لن نحيد عنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق