مصر والإمارات والجزائر يقودون تحالفا دوليا لدعم حفتر ضد ثوار ليبيا
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 903
وذكرت المصادر: "إن هدف الزيارة، هو وضع اللمسات الأخيرة على تدخل مصري إماراتي كثيف في ليبيا، مدعوم من فرنسا وإيطاليا؛ من أجل مساندة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في معاركه الحالية ضد ثوار بنغازي، المتحالفين مع ثوار فجر ليبيا، بعدما أعلن في درنة، شرق ليبيا، أول دويلة لتنظيم الدولة.
وقالت: "إن جناح حفتر تملص من المبادرة الجزائرية للمصالحة، وهو ما أكده أيضًا سفير ليبيا بالقاهرة، محمد جبريل؛ للتمهيد لإعلان أن الرفض جاء من جانب الثوار الإسلاميين، ومن ثم بدء التحرك العسكري المكثف، الذي ستشارك فيه فرنسا وإيطاليا، بقوة ضدهم، وتوفير دعم عسكري أكبر لقوات حفتر، المسماة بـ «الجيش الوطني الليبي».
وأشارت المصادر إلى أن التوجه نحو الجزائر جاء في أعقاب التنسيق مع مصر وفرنسا؛ بهدف إقناع الجزائر بالمشاركة وعدم التردد.
وجاءت هذه التحركات في أعقاب زيارة وزارة الدفاع الفرنسية، للإمارات ومصر؛ لإجراء مشاورات تتركز على الوضع فى العراق وليبيا، واللقاء مع ولي العهد، الشيخ محمد بن زايد، ثم نظيره المصري، الفريق أول صدقي صبحي، عبد الفتاح السيسي "قائد الانقلاب".
وأعقبت هذه التحركات زيارة قائد أركان الجيش الفرنسي، الفريق بيير دو فيليى، الجزائر ولقائه الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني في الجزائر، وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي، وزيارته الناحية العسكرية الرابعة فى ولاية بسكرة القريبة من الحدود الليبية.
وكشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان المصرية، في بيان، أن ترتيبات جرت بين الخارجية الفرنسية ومصر والإمارات والجزائر تمهيدًا لشن غارات جوية ضد مواقع الإسلاميين بليبيا وبنغازي وطرابلس بمشاركة فرنسا وإيطاليا.
وأشار زيدان القنائي، مسؤول المكتب الاستشاري بالمنظمة، إلى أن فرنسا زوَّدت الإمارات مؤخرًا بمعدات عسكرية؛ لضرب مواقع الإسلاميين بليبيا، بعد أن شاركت الإمارات ومصر بقصف مواقع بليبيا، وأن هذا يأتي؛ خشية إعلان موالين لتنظيم القاعدة، الخلافة بليبيا على غرار داعش بالعراق، الأمر الذي يهدد الدول الغربية القريبة من سواحل ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق