صور مصابى تفجير العريش تكشف لغز الإصابة الموحدة وشكوك الفبركة
منذ 32 دقيقة
عدد القراءات: 1050
ثمة ألغاز عديدة فى حادث تفجير العريش تحتاج إلى التأمل العميق, لا سيما أنه الحادث الذى اتخذه الانقلاب ذريعة لتهجير أهالى سيناء, وتدمير بيوتهم, فى مشهد احتفل به العدو الصهيونى بفرحة غامرة، فقد قلنا من قبل كما قال غيرنا أن وجود هذا العدد الكبير فى كمين واحد غير ممكن, وأشياء أخرى كشفناها مثل الجندى المسيحى الذى قيل أنه قتل, بينما نشرت له صور تظهر وجوده فى ليبيا كمقاتل يحمل السلاح!! كما أن هناك شيء جوهرى فى الموضوع, وهو أن الانقلابيين قد أعلنوا أسماء بعض الشهداء الفلسطينيين على أنهم هم مرتكبو الحادث, وظهر حجم التلفيق فى توزيع الاتهامات, وهى أشياء تجعل الإنسان يتساءل هل من يلفق الاتهامات بهذا الشكل المكشوف بعيد عن الشكوك, أم أنه هو ذاته يقرب نفسه منها ويجعلنا نشك أكثر فى ماهية الحادث كله؟!
ألبوم الصور والإصابة الموحدة:
طالعت ألبوم الصور المنشور بموقع اليوم السابع, وجميع الصور الأخرى التى نشرت لمصابى حادث تفجير العريش سواء مع الرياضيين أو رجال الدين أو الفنانين والفنانات, فوجدت الملاحظات التالية التى زادت منها الشكوك لدى فى الميل إلى فبركة الأحداث أو صناعتها:
أولا: لقد كان التفجير شديدا جدا راح ضحيته 31 شخصا دفعة واحدة, بينما جاءت الصور المنشورة لتكشف لنا أن معظم الإصابات هى كسر فى أحد الذراعين (فيظهر المصاب بذراع ملفوفة بالشاش), تكرر الأمر كثيرا حتى بدا لى مضحكا.. إيه هو الانفجار اختار أذرعة الجنود فقط؟!
ثانيا: لا يوجد مصاب واحد من المصابين أصيب فى وجهه مطلقا, ولا بأى خدش.. ولا أدرى أى انفجار قوى هذا الذى يخلف وراءه عشرات القتلى بينما المصابين وجوههم كالبدر ما شاء الله فى الصور، يعنى هل يعقل ذلك؟ ده لو كانوا فى خناقة لا مؤاخذة يعنى كانوا اتشلفطوا فى وجوههم فكيف يفعل التفجير؟!
مع ملاحظة أن الوجه هو أكثر مكان عرضة للإصابة وخاصة فى التفجيرات.
ثالثا: يلاحظ أن أكثر المصابين كبار فى السن عن شهداء الحادث الذين كانوا صغارا فى سن التجنيد، قلت فى نفسي.. قد يكون هؤلاء من المتطوعين بالجيش, لكن سؤالا آخر لاحقني: يعنى هو خلاص التفجير قتل الصغار وألقى بهم على جنب وأصاب الكبار وألقى بهم فى الناحية الأخري؟
وبعد..
ترى هل سيتم كشف ألغاز هذا الحادث الرهيب, أم سيطوى بحوادث أخري؟!
اللهم انتقم ممن قتلهم, عاجلا غير آجل يا رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق