"سياسيون": إقالة "هيجل" مؤشر على سقوط "السيسي"
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 6989
أثارت تقديم وزير الدفاع الأميركى تشاك هاجل 68 عاما، أبرز داعمى قائد الانقلاب، عبدالفتاح السيسى استقالته من منصبه، العديد من ردود الأفعال حول تأثير ذلك على مجريات الأحداث فى مصر.
وقبل الرئيس باراك أوباما الاستقالة وسط تقارير صحفية عن خلافات بشأن الاستراتيجية الواجب اعتمادها؛ لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومن جانبه أكد محمد المهندس، أنه لا يظن أن الأمور تسرى فى البلاد الكبرى برغبات الأفراد، وأن البنتاجون هو من كان يدعم النظام المصرى الجديد، وليس شخص "هيجل" ذاته.
وأوضح المهندس فى تصريح خاص لشبكة "رصد" الإخبارية، أنه من المعروف أن الإدارة الأمريكية بها بعض التباينات بين الخارجية والدفاع كمثال، ومصر بحكم موقعها الاستراتيجى وبحكم المعونات العسكرية، فإن تأثير البنتاجون فى قرارات الإدارة الأمريكية نحو مصر أقوى من وزارة الخارجية؛ وبالتالى لا أتوقع تغيرا أو تأثيرا بتغيير" هيجل".
و قال المهندس حاتم عزام، القيادى بحزب الوسط: "إن إقالة "تشاك هيجل"، وزير الدفاع الأمريكي، من منصبه بالأمس، تأكيد لما كتبه وتحدث عنه على مدار الأسابيع السابقة أكثر من مرة بأن هناك مؤشرات ودلائل تلوح فى الأفق حول تخلى الداعمين الدوليين عن عبدالفتاح السيسي".
وأضاف عزام - فى تصريح لموقع "مصر العربية"- أن هذا التخلى يأتى بعد اليقين من سقوط السيسى أمام ثبات، وتضحيات الثوار فى مصر، واستعصاء الثورة، وصمودها على مدار 16 شهرًا على الانقلاب وقمعه؛ مؤكدًا أن سقوط السيسى أصبح مسألة وقت.
وذكر أن "التضحية بالسيسي"، وتخلى الداعمين الدوليين عنه (وأهمهم البنتاجون تحت قيادة تشاك هيجل) أمر قريب.
مضيفا "لكن الأهم بالنسبة لنا كمشاركين فى الثورة المصرية وداعمين لها أن نعى أن سقوط السيسى والتضحية به لن يعنى بالضرورة سقوط الانقلاب، والبنتاجون هو المسؤول عن إدارة الملف المصرى منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد وحتى الآن".
وتابع: "إقالة هيجل ليست على خلفية ملف الانقلاب فى مصر فقط، بل أيضًا بسبب خلافات أخرى داخل أجنحة الإدارة الأمريكية على مصطلح الإرهاب المطاطي؛ فقد تبنى "هيجل" سياسة مواجهة عسكرية وأمنية شاملة ضد كل ما هو إسلامى التوجه، فى حين أن هناك من يرى أن توسيعها بهذا المفهوم؛ يقود المنطقة العربية والإسلامية لمزيد من الفوضى التى لا تحقق مصالحهم أيضًا".
وشدّد "عزام" على أن أهداف ثورة 25 يناير، وتمكينها، واستعادة المسار الديمقراطى، هو ما يعنى سقوط النظام الحالي؛ مشيرا إلى أن الشرعية تُمنح من الشعوب لا من الخارج.
واختتم: "علينا التعلم من أخطاء فبراير 2011، وتسليم الثورة للمجلس العسكري، فلن تلدغ الثورة من جنرالات دولة مبارك مرتين، وألا نعوّل على شرق أو غرب، فقط نعول على الله، وتضحيات الثوار، فمستقبل مصر سيكتبه أبناؤها وبناتها الثائرون، والمعتقلون، ويرويه دماء الشهداء".
من جانبه أكد الكاتب الصحفى الأمريكى "ماكس فيشر" فى مقال له بموقع "فوكس" الأمريكى أن إقالة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لوزير الدفاع تشاك هيجل تقف وراءها عوامل متعلقة بسياسته وأخرى تتعلق بإدارته داخل البنتاجون.
وأشار إلى أن فشل "هيجل" فى إقناع عبدالفتاح السيسى بعدم الانقلاب على أول رئيس منتخب ديمقراطيا على الإطلاق فى مصر، وكذلك فشله فى ابتكار استراتيجية كان بإمكانها الحيلولة دون صعود داعش أو دحره فى النهاية فى سوريا والعراق لعبا دورا كبيرا فى إقالته فضلا عن فشله فى كسب مزيد من الأرض؛ لإجبار طالبان على توقيع اتفاق سلام فى أفغانستان وفشله كذلك فى التعامل مع الأزمة الأوكرانية، والتدخل العسكرى الروسى المستمر هناك.
وأضاف أن "هيجل" فشل على المستوى الإدارى فى إدارة وزارة الدفاع الأمريكية، وأن يكون ممثلا ذو كفاءة عن البنتاجون أمام البيت الأبيض.
وكشف موقع "فوكس" الإخبارى الأمريكي، أن هناك 4 أسباب وراء إقالة وزير الدفاع الأمريكى "تشاك هيجل".
وذكر الموقع فى تقرير، إن الأسباب هى أولًا: فشل "هيجل" فى العراق وسوريا، وعدم وضع استراتيجية من شأنها أن تمنع تمدد تنظيم الدولة الإسلامية".
وثانى هذه الأسباب، هو: فشله فى إقناع قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى بعدم تدخل الجيش فى السياسة المصرية، والتزامه بمهامه وفق الدستور، وقيام الجيش بالانقلاب على أول رئيس مدنى منتخب ديمقراطيا فى مصر، وهو الرئيس محمد مرسى، وهو ما يعرض السياسة الأمريكية لمخاطر جسيمة فى المديين القصير والطويل.
وأضاف الموقع : أما السبب الثالث، فهو فشل وزير الدفاع الأمريكى السابق فى كسب أرضية فى أفغانستان ضد طالبان؛ لإجبارهم على قبول اتفاق سلام.
والسبب الرابع، فهو الفشل فى وقف الغزو الروسى لأوكرانيا.
وقبل الرئيس باراك أوباما الاستقالة وسط تقارير صحفية عن خلافات بشأن الاستراتيجية الواجب اعتمادها؛ لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومن جانبه أكد محمد المهندس، أنه لا يظن أن الأمور تسرى فى البلاد الكبرى برغبات الأفراد، وأن البنتاجون هو من كان يدعم النظام المصرى الجديد، وليس شخص "هيجل" ذاته.
وأوضح المهندس فى تصريح خاص لشبكة "رصد" الإخبارية، أنه من المعروف أن الإدارة الأمريكية بها بعض التباينات بين الخارجية والدفاع كمثال، ومصر بحكم موقعها الاستراتيجى وبحكم المعونات العسكرية، فإن تأثير البنتاجون فى قرارات الإدارة الأمريكية نحو مصر أقوى من وزارة الخارجية؛ وبالتالى لا أتوقع تغيرا أو تأثيرا بتغيير" هيجل".
و قال المهندس حاتم عزام، القيادى بحزب الوسط: "إن إقالة "تشاك هيجل"، وزير الدفاع الأمريكي، من منصبه بالأمس، تأكيد لما كتبه وتحدث عنه على مدار الأسابيع السابقة أكثر من مرة بأن هناك مؤشرات ودلائل تلوح فى الأفق حول تخلى الداعمين الدوليين عن عبدالفتاح السيسي".
وأضاف عزام - فى تصريح لموقع "مصر العربية"- أن هذا التخلى يأتى بعد اليقين من سقوط السيسى أمام ثبات، وتضحيات الثوار فى مصر، واستعصاء الثورة، وصمودها على مدار 16 شهرًا على الانقلاب وقمعه؛ مؤكدًا أن سقوط السيسى أصبح مسألة وقت.
وذكر أن "التضحية بالسيسي"، وتخلى الداعمين الدوليين عنه (وأهمهم البنتاجون تحت قيادة تشاك هيجل) أمر قريب.
مضيفا "لكن الأهم بالنسبة لنا كمشاركين فى الثورة المصرية وداعمين لها أن نعى أن سقوط السيسى والتضحية به لن يعنى بالضرورة سقوط الانقلاب، والبنتاجون هو المسؤول عن إدارة الملف المصرى منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد وحتى الآن".
وتابع: "إقالة هيجل ليست على خلفية ملف الانقلاب فى مصر فقط، بل أيضًا بسبب خلافات أخرى داخل أجنحة الإدارة الأمريكية على مصطلح الإرهاب المطاطي؛ فقد تبنى "هيجل" سياسة مواجهة عسكرية وأمنية شاملة ضد كل ما هو إسلامى التوجه، فى حين أن هناك من يرى أن توسيعها بهذا المفهوم؛ يقود المنطقة العربية والإسلامية لمزيد من الفوضى التى لا تحقق مصالحهم أيضًا".
وشدّد "عزام" على أن أهداف ثورة 25 يناير، وتمكينها، واستعادة المسار الديمقراطى، هو ما يعنى سقوط النظام الحالي؛ مشيرا إلى أن الشرعية تُمنح من الشعوب لا من الخارج.
واختتم: "علينا التعلم من أخطاء فبراير 2011، وتسليم الثورة للمجلس العسكري، فلن تلدغ الثورة من جنرالات دولة مبارك مرتين، وألا نعوّل على شرق أو غرب، فقط نعول على الله، وتضحيات الثوار، فمستقبل مصر سيكتبه أبناؤها وبناتها الثائرون، والمعتقلون، ويرويه دماء الشهداء".
من جانبه أكد الكاتب الصحفى الأمريكى "ماكس فيشر" فى مقال له بموقع "فوكس" الأمريكى أن إقالة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لوزير الدفاع تشاك هيجل تقف وراءها عوامل متعلقة بسياسته وأخرى تتعلق بإدارته داخل البنتاجون.
وأشار إلى أن فشل "هيجل" فى إقناع عبدالفتاح السيسى بعدم الانقلاب على أول رئيس منتخب ديمقراطيا على الإطلاق فى مصر، وكذلك فشله فى ابتكار استراتيجية كان بإمكانها الحيلولة دون صعود داعش أو دحره فى النهاية فى سوريا والعراق لعبا دورا كبيرا فى إقالته فضلا عن فشله فى كسب مزيد من الأرض؛ لإجبار طالبان على توقيع اتفاق سلام فى أفغانستان وفشله كذلك فى التعامل مع الأزمة الأوكرانية، والتدخل العسكرى الروسى المستمر هناك.
وأضاف أن "هيجل" فشل على المستوى الإدارى فى إدارة وزارة الدفاع الأمريكية، وأن يكون ممثلا ذو كفاءة عن البنتاجون أمام البيت الأبيض.
وكشف موقع "فوكس" الإخبارى الأمريكي، أن هناك 4 أسباب وراء إقالة وزير الدفاع الأمريكى "تشاك هيجل".
وذكر الموقع فى تقرير، إن الأسباب هى أولًا: فشل "هيجل" فى العراق وسوريا، وعدم وضع استراتيجية من شأنها أن تمنع تمدد تنظيم الدولة الإسلامية".
وثانى هذه الأسباب، هو: فشله فى إقناع قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى بعدم تدخل الجيش فى السياسة المصرية، والتزامه بمهامه وفق الدستور، وقيام الجيش بالانقلاب على أول رئيس مدنى منتخب ديمقراطيا فى مصر، وهو الرئيس محمد مرسى، وهو ما يعرض السياسة الأمريكية لمخاطر جسيمة فى المديين القصير والطويل.
وأضاف الموقع : أما السبب الثالث، فهو فشل وزير الدفاع الأمريكى السابق فى كسب أرضية فى أفغانستان ضد طالبان؛ لإجبارهم على قبول اتفاق سلام.
والسبب الرابع، فهو الفشل فى وقف الغزو الروسى لأوكرانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق