3s
القرار "السيادي" الخطير الذي صدر قبل الحكم ببراءة مبارك
منذ يوم
عدد القراءات: 5954
وأضاف الصحفي مصطفى أمير - الذي يعمل بجريدة الشروق – أمس، أنه: "وردت تعليمات أيضًا بعدم الاهتمام بشكل ملحوظ في وسائل الإعلام بتظاهرات التحرير"، وفقًا لـ"عربي 21".
وهو ما أيده الصحفي محمد شعير - رئيس تحرير مجلة "عالم الكتاب"، التي تصدرها هيئة الكتاب - على صفحته الشخصية حيث قال: "بكرة فيه تعليمات أمنية لكل الجرايد المستقلة والحكومية بأن موضوعهم الرئيس يكون: من المسئول إذن عن الدماء التي سالت في التحرير وميادين مصر إذا كان مبارك بريئًا.. وداخليته؟!".
وأضاف في تعليقاته على التدوينة بأن القرار قد صدر لرؤساء التحرير قبل صدور الحكم ببراءة مبارك!!
وقد تساءلت الشروق (في مانشيت أعلى الترويسة):"... فمن القاتل؟" مضيفةً: "براءة مبارك والعادلي وقيادات الداخلية في محاكمة القرن".
وتابعت الشروق: "خطأ في الإجراءات أنقذ مبارك من عقوبة قتل المتظاهرين والرشوة.. وبراءة جمال وعلاء وحسين سالم.. والقاضي للمتهمين: عودوا إلى مقاعدكم.. حيثيات الحكم: الإخوان نسقوا مع حماس و"حزب الله" لإسقاط الدولة المصرية في 28 يناير.. وميليشياتهم أطلقت النار على أجسام المحتجين والشرطة".
وقالت اليوم السابع، بمانشيت أحمر اللون مكون من كلمة واحدة هي: "براءة". وتساءلت في السطر الثاني من المانشيت: "إذن.. من القاتل؟!".
من جانبها، تساءلت التحرير: "براءة فرعون وهامان.. إذن دم شهداء الثورة في رقبة من؟"، وتابعت: "هل يصبح مبارك حرًّا لانقضاء ثلاثة أرباع المدة في "القصور الرئاسية؟"، مضيفة: "إخلاء سبيل علاء وجمال خلال 45 يومًا".
ومع ثلاث صور، الأولى لشاب من أهالي الشهداء يصرخ باكيًا بعد الحكم ببراءة مبارك، والثانية لمبارك بعد الحكم ببراءته، والثالثة له، وهو يحيي أنصاره من نافذة حجرته بمستشفى المعادي، تساءلت الوطن: "... ومن الذي قتل أبناءنا؟!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق