الحماية وداعش والسلاح.. وراء التعاون العسكري التركي - القطري
منذ يوم
عدد القراءات: 984
اتفاق لتأسيس لجنة استراتيجية عليا، وتعاون عسكري بين البلدين، تقارب من نوع جديد بين تركيا وقطر، قد يرسم على أثره، خريطة بعض البلدان العربية.
التعاون العسكري لم تكشف معالمه بعد، لكنه سيكون نواه لانضمام بعض البلدان العربية والإفريقية للاتفاق، في الأيام القادمة بحسب رؤي الخبراء العسكريين
التقارب التركي - القطري، يراه البعض، أنه بداية لاتحاد القوي المدافعة عن حقوق الإنسان، وأنه نواه لقوة عسكرية في المنطقة العربية، بينما رآه آخرون أنه تعاون ليس له قيمة، مضيفين أن تركيا هي المستفيد من الاتفاق.
قوة محدودة
الخبير العسكري اللواء عبد الحميد عمران، قال إن قطر هي المستفيد الأول من التقارب العسكري القطري، لقوتها المحدودة، وربما استنجدت بتركيا، للدفاع عنها حال الاعتداء عليها.
وأوضح الخبير العسكري لـ"مصر العربية" أنه قد تنضم بعض البلدان العربية والأفريقية للاتفاق التركي القطري، قائلاً: إن التعاون العسكري أمر جيد، خاصة في ظل التوتر التي تعاني منه البلدان العربية.
تعاون غامض
من جهته قال اللواء مصطفي عبد الحميد الخبير العسكري، إن اتفاق تركيا _قطر ليس له قيمة، مضيفاً أن المستفيد الأول والأخير هي تركيا، لبيع سلاحها والترويج له عربياً، في ظل تمدد التنظيمات الإرهابية المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح الخبير العسكري لـ"مصر العربية" أن الاتفاق لم يعلن عن ماهية ما تم الاتفاق عليه، ونوعية التعاون العسكري، قائلاً إن تركيا تريد أن تهيمن علي الدول العربية، وبدأت بقطر، وقد تتجه نحو بعض البلدان الأخرى.
ووقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، اتفاق مشترك لـتأسيس اللجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين، فيما وقع وزير الدفاع التركي عصمت يلماز ونظيره القطري وزير الدولة لشؤون الدفاع حمد بن على العطية اتفاقا للتعاون العسكري بين البلدين.
تطوير العلاقات
وكان الرئيسان، عقدا جلسة مباحثات حول تطوير العلاقات الثنائية، وتناولا التطورات الجارية في العراق وسوريا وفلسطين وليبيا وتونس وقبرص، وذلك خلال زيارة أمير قطر الحالية لتركيا.
من جهته، أكد أردوغان على أهمية مذكرة التفاهم بخصوص إنشاء اللجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين، مشدداً على ضرورة رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين والبالغ قدره 600 مليون دولار إلى مليارات.
وتابع: "تركيا وقطر لم تشهدا حتى اليوم أي خلافات في وجهات النظر"، مضيفاً أن "قطر وقفت وتضامنت دائماً مع المظلومين في العالم".
وأشار إلى أن "تركيا وقطر ملتزمتان بالاستمرار في نفس النهج بالفترة المقبلة".
المخابرات التركية
وكان رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان، استقبل الشيخ تميم في المطار، كما شارك فيدان في استقبال الأمير بالقصر الرئاسي مع عدد من الوزراء بحكومة العدالة والتنمية، وهي المرة الأولى التي يستقبل فيها رئيس جهاز المخابرات التركي رئيس دولة ضيف في تركيا.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن الأمير تميم بن حمد آل ثاني وقع مع أردوغان على "اتفاق مشترك يتعلق بإنشاء لجنة استراتيجية عليا بين دولة قطر وجمهورية تركيا، وذلك بالقصر الرئاسي في أنقرة".
وستتولى اللجنة التعاون في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والاستثمار والتعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والطاقة والزراعة والاتصالات.
وأوضحت الوكالة أن الأمير تميم أجرى "مباحثات مع أردوغان تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين".
وذكرت الوكالة أنه "تم خلال المباحثات التي عقدت بالقصر الرئاسي في أنقرة مناقشة آخر تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية". كما حضر الأمير تميم مأدبة الغداء التي أقامها أردوغان تكريماً للوفد القطري في القصر الرئاسي.
التعاون العسكري لم تكشف معالمه بعد، لكنه سيكون نواه لانضمام بعض البلدان العربية والإفريقية للاتفاق، في الأيام القادمة بحسب رؤي الخبراء العسكريين
التقارب التركي - القطري، يراه البعض، أنه بداية لاتحاد القوي المدافعة عن حقوق الإنسان، وأنه نواه لقوة عسكرية في المنطقة العربية، بينما رآه آخرون أنه تعاون ليس له قيمة، مضيفين أن تركيا هي المستفيد من الاتفاق.
قوة محدودة
الخبير العسكري اللواء عبد الحميد عمران، قال إن قطر هي المستفيد الأول من التقارب العسكري القطري، لقوتها المحدودة، وربما استنجدت بتركيا، للدفاع عنها حال الاعتداء عليها.
وأوضح الخبير العسكري لـ"مصر العربية" أنه قد تنضم بعض البلدان العربية والأفريقية للاتفاق التركي القطري، قائلاً: إن التعاون العسكري أمر جيد، خاصة في ظل التوتر التي تعاني منه البلدان العربية.
تعاون غامض
من جهته قال اللواء مصطفي عبد الحميد الخبير العسكري، إن اتفاق تركيا _قطر ليس له قيمة، مضيفاً أن المستفيد الأول والأخير هي تركيا، لبيع سلاحها والترويج له عربياً، في ظل تمدد التنظيمات الإرهابية المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح الخبير العسكري لـ"مصر العربية" أن الاتفاق لم يعلن عن ماهية ما تم الاتفاق عليه، ونوعية التعاون العسكري، قائلاً إن تركيا تريد أن تهيمن علي الدول العربية، وبدأت بقطر، وقد تتجه نحو بعض البلدان الأخرى.
ووقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، اتفاق مشترك لـتأسيس اللجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين، فيما وقع وزير الدفاع التركي عصمت يلماز ونظيره القطري وزير الدولة لشؤون الدفاع حمد بن على العطية اتفاقا للتعاون العسكري بين البلدين.
تطوير العلاقات
وكان الرئيسان، عقدا جلسة مباحثات حول تطوير العلاقات الثنائية، وتناولا التطورات الجارية في العراق وسوريا وفلسطين وليبيا وتونس وقبرص، وذلك خلال زيارة أمير قطر الحالية لتركيا.
من جهته، أكد أردوغان على أهمية مذكرة التفاهم بخصوص إنشاء اللجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين، مشدداً على ضرورة رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين والبالغ قدره 600 مليون دولار إلى مليارات.
وتابع: "تركيا وقطر لم تشهدا حتى اليوم أي خلافات في وجهات النظر"، مضيفاً أن "قطر وقفت وتضامنت دائماً مع المظلومين في العالم".
وأشار إلى أن "تركيا وقطر ملتزمتان بالاستمرار في نفس النهج بالفترة المقبلة".
المخابرات التركية
وكان رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان، استقبل الشيخ تميم في المطار، كما شارك فيدان في استقبال الأمير بالقصر الرئاسي مع عدد من الوزراء بحكومة العدالة والتنمية، وهي المرة الأولى التي يستقبل فيها رئيس جهاز المخابرات التركي رئيس دولة ضيف في تركيا.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن الأمير تميم بن حمد آل ثاني وقع مع أردوغان على "اتفاق مشترك يتعلق بإنشاء لجنة استراتيجية عليا بين دولة قطر وجمهورية تركيا، وذلك بالقصر الرئاسي في أنقرة".
وستتولى اللجنة التعاون في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والاستثمار والتعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والطاقة والزراعة والاتصالات.
وأوضحت الوكالة أن الأمير تميم أجرى "مباحثات مع أردوغان تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين".
وذكرت الوكالة أنه "تم خلال المباحثات التي عقدت بالقصر الرئاسي في أنقرة مناقشة آخر تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية". كما حضر الأمير تميم مأدبة الغداء التي أقامها أردوغان تكريماً للوفد القطري في القصر الرئاسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق