سياسيون: "الكومبارس" ورقة العسكر لإفشال وحدة شباب الثورة
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 291
عقب لعب دور الكومبارس لتمرير الانتخابات الرئاسية، وبعد صمت لفترة طويلة عن كل جرائم الانقلاب العسكري، خرج حمدين صباحي رئيس التيار الشعبي ليعلن عن رفضه أي من الدعوات التي تطلقها القوي الثورية للاتحاد والعودة مرة أخري إلي الميدان من أجل استعادة ثورة 25 يناير.
وأكد نشطاء وسياسيون، أن صباحي يلعب دور محدد له من قبل العسكر من أجل التفرقة بين القوي الثورية، وظهوره الحالي هو ورقة من العسكر للتفرقة بين القوي الثورية.
وقال المهندس حاتم عزام – نائب رئيس حزب الوسط: ظهر مجدداً في الأسواق كومبارس السيسي، في إشارة إلى حمدين صباحي، فبات جلياً استدعائه عند اللزوم لصالح نظام مبارك.
وكتب عزام - خلال تدوينه له عبر صفحته على موقع"فيس بوك": "في كل مرة حاضر بقوة.. ينطلق بشعارات حنجورية رنانة متلبساً ثياباً ثورية تظهر عند اللزوم ..مرة مطالبا الشباب الثوري ان ينزلوا بجوار فلول نظام مبارك وألا يبالوا من بجوارهم في الميدان ..ثم "يكمٓل جميله" بدور الكومبارس في مسلسل تنصيب نظام مبارك مجدداً في وجهه الأقبح".
وأضاف : "واليوم يكمل مسيرته ساعياً لإفشال محاولات توافق شباب الثورة بخطاب حنجوري ومتلبسا ثيابه الثورية مجددا بعد ان تم غسلها و كيها جيداً بعد معركة تنصيب السيسي محمد حسني مبارك حامية الوطيس، ولما لا فالسعي لإفشال وحدة شباب الثورة و إثارة الفرقة بينهم دور لا تقل أهميته في وأد الثورة و إهدار دماء الشهداء عن دور تنصيب السيسي الذي أعاد مبارك و نظامه بشكل أكثر فجاجة و قبحا".
وتابع:" فلتخرس ألسنة هؤلاء الذين يزايدون علي الشباب في كل وقت لإفشال الثورة...دعوا الشباب يتوحد لاستعادة الثورة و ليتحقق القصاص العادل لدماء الشهداء ..دعوا الشباب الطاهر فما زال هو الأمل الذي لم يتلوث ..ولا تستمروا في تمثيل أدوار باتت مفضوحة ...ويقولك "أطالب الرئيس السيسي بالتدخل ..." عيب عليك كبير، فان لم تكن تمتلك مرآة ..فالناس كلها تراك".
ومن جانبها قالت الكاتبة الصحفية آيات عرابي أن حمدين صباحي ظهر في مؤتمر صحفي في مقر كشك الكرامة ( وهو أحد الأكشاك الحزبية ويضم حمدين صباحي نفسه وابن شقيقه وابن خالته واثنين من ابناء الجيران وبطارية آيفون ) ليقول أنه يجب أن يعود شركاء الثورة للميدان !.
وأضافت عرابي خلال مقالة لها اليوم أنه عندما سُئِلَ عن الإخوان المسلمين، قال انهم ليسوا شركاء ثورة وإنما قفزوا على الثورة!.
وأوضحت عرابي أن تحليلها هو أن حمدين صباحي لا يدعو بشكل جاد للتوحد، وانما هو كارت يلعب به العسكر بعد أن أحسوا من لهجة الصحف الأجنبية ومن تطورات الأحداث أن هناك اتجاهاً لذبح "الفرخة أبو فلاتر"، والإطاحة به، ولأنهم يعلمون كم هو مكروه وبغيض لدى كل الفصائل خرج ليتكلم ويدق إسفين قبل أن ينجح شركاء الثورة في التوحد فعلياً حول برنامج حقيقي، وليثيروا به جدلاً ويحبطوا أي محاولات التقاء ثوري.
وأضافت أن عدد أفراد حزبه في الحقيقة لا يمكن أن يملئوا المقعد الخلفي في اوتوبيس نقل عام وهو شخص عديم التأثير وعديم الشعبية ! وليحبكوا الفيلم، خرجت أصوات محسوبة على العسكر لتنتقده ليبدو للجميع كما لو كان صاحب الـ 7 آلاف جنيه يسبح ضد التيار !
وطالبت عرابي من جميع القوي الثورية أن لا يلتفتوا لحمدين صباحي، وهو لا يستحق أصلاً أن نلتفت لكلامه فهو من الداعمين لمجزرة رابعة وصاحب أكثر الأدوار كوميدية في مسرحية الانتخابات مع مستر فرخة صاحب الفلاتر الأخرق، وقد تكفل العسكر بتدمير صورته بعدما جاء في المركز الثالث بعد الأصوات الباطلة في انتخابات مسرحية مزورة لم يحضرها احد اصلاً ! .
وأكدت عرابي أن حمدين صباحي سياسياً هو أحد درجات الـ ( مصطفى بكري ) وفضائحه المالية معروفة وكثيرة ولا داعي للخوض فيها، فذلك الكومبارس أقل من أن نضيع وقتاً في تحليل كلماته ويكفي بوست واحد فقط ثم نلقي بالأمر كله خلف ظهورنا.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي محمد القدوسي تعليقًا علي تصريحات صباحي، أن من يطالب الأخر أن يتخلي عن مطالبة ويقصي الطرف الأخر لاختلافه معه فهذه هي الفاشية.
وأوضح القدوسي خلال لقائه علي قناة الجزيرة أن الثورة هي الاتفاق علي المشترك العام، والمصلحة العامة المشتركة، فلا يجوز مطالبة حزب الدستور أن يتخلي عن طرحة الليبرالي سواء كنا نتفق أو نختلف معه للموافقة علي مشاركته في الثورة، ولا يجوز أن نقول للإخوان أن تتنازل عن أفكارها ومطالبها ليسمح لها بالمشاركة.
وأكد القدوسي أن العسكر هو من يقاوم هذا الحراك وأن من يشارك فيه هو الشعب كله وليس فصيل بعينه، فليس كل المشاركين من الإخوان وليس كل الشهداء إخوان.
وأكد نشطاء وسياسيون، أن صباحي يلعب دور محدد له من قبل العسكر من أجل التفرقة بين القوي الثورية، وظهوره الحالي هو ورقة من العسكر للتفرقة بين القوي الثورية.
وقال المهندس حاتم عزام – نائب رئيس حزب الوسط: ظهر مجدداً في الأسواق كومبارس السيسي، في إشارة إلى حمدين صباحي، فبات جلياً استدعائه عند اللزوم لصالح نظام مبارك.
وكتب عزام - خلال تدوينه له عبر صفحته على موقع"فيس بوك": "في كل مرة حاضر بقوة.. ينطلق بشعارات حنجورية رنانة متلبساً ثياباً ثورية تظهر عند اللزوم ..مرة مطالبا الشباب الثوري ان ينزلوا بجوار فلول نظام مبارك وألا يبالوا من بجوارهم في الميدان ..ثم "يكمٓل جميله" بدور الكومبارس في مسلسل تنصيب نظام مبارك مجدداً في وجهه الأقبح".
وأضاف : "واليوم يكمل مسيرته ساعياً لإفشال محاولات توافق شباب الثورة بخطاب حنجوري ومتلبسا ثيابه الثورية مجددا بعد ان تم غسلها و كيها جيداً بعد معركة تنصيب السيسي محمد حسني مبارك حامية الوطيس، ولما لا فالسعي لإفشال وحدة شباب الثورة و إثارة الفرقة بينهم دور لا تقل أهميته في وأد الثورة و إهدار دماء الشهداء عن دور تنصيب السيسي الذي أعاد مبارك و نظامه بشكل أكثر فجاجة و قبحا".
وتابع:" فلتخرس ألسنة هؤلاء الذين يزايدون علي الشباب في كل وقت لإفشال الثورة...دعوا الشباب يتوحد لاستعادة الثورة و ليتحقق القصاص العادل لدماء الشهداء ..دعوا الشباب الطاهر فما زال هو الأمل الذي لم يتلوث ..ولا تستمروا في تمثيل أدوار باتت مفضوحة ...ويقولك "أطالب الرئيس السيسي بالتدخل ..." عيب عليك كبير، فان لم تكن تمتلك مرآة ..فالناس كلها تراك".
ومن جانبها قالت الكاتبة الصحفية آيات عرابي أن حمدين صباحي ظهر في مؤتمر صحفي في مقر كشك الكرامة ( وهو أحد الأكشاك الحزبية ويضم حمدين صباحي نفسه وابن شقيقه وابن خالته واثنين من ابناء الجيران وبطارية آيفون ) ليقول أنه يجب أن يعود شركاء الثورة للميدان !.
وأضافت عرابي خلال مقالة لها اليوم أنه عندما سُئِلَ عن الإخوان المسلمين، قال انهم ليسوا شركاء ثورة وإنما قفزوا على الثورة!.
وأوضحت عرابي أن تحليلها هو أن حمدين صباحي لا يدعو بشكل جاد للتوحد، وانما هو كارت يلعب به العسكر بعد أن أحسوا من لهجة الصحف الأجنبية ومن تطورات الأحداث أن هناك اتجاهاً لذبح "الفرخة أبو فلاتر"، والإطاحة به، ولأنهم يعلمون كم هو مكروه وبغيض لدى كل الفصائل خرج ليتكلم ويدق إسفين قبل أن ينجح شركاء الثورة في التوحد فعلياً حول برنامج حقيقي، وليثيروا به جدلاً ويحبطوا أي محاولات التقاء ثوري.
وأضافت أن عدد أفراد حزبه في الحقيقة لا يمكن أن يملئوا المقعد الخلفي في اوتوبيس نقل عام وهو شخص عديم التأثير وعديم الشعبية ! وليحبكوا الفيلم، خرجت أصوات محسوبة على العسكر لتنتقده ليبدو للجميع كما لو كان صاحب الـ 7 آلاف جنيه يسبح ضد التيار !
وطالبت عرابي من جميع القوي الثورية أن لا يلتفتوا لحمدين صباحي، وهو لا يستحق أصلاً أن نلتفت لكلامه فهو من الداعمين لمجزرة رابعة وصاحب أكثر الأدوار كوميدية في مسرحية الانتخابات مع مستر فرخة صاحب الفلاتر الأخرق، وقد تكفل العسكر بتدمير صورته بعدما جاء في المركز الثالث بعد الأصوات الباطلة في انتخابات مسرحية مزورة لم يحضرها احد اصلاً ! .
وأكدت عرابي أن حمدين صباحي سياسياً هو أحد درجات الـ ( مصطفى بكري ) وفضائحه المالية معروفة وكثيرة ولا داعي للخوض فيها، فذلك الكومبارس أقل من أن نضيع وقتاً في تحليل كلماته ويكفي بوست واحد فقط ثم نلقي بالأمر كله خلف ظهورنا.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي محمد القدوسي تعليقًا علي تصريحات صباحي، أن من يطالب الأخر أن يتخلي عن مطالبة ويقصي الطرف الأخر لاختلافه معه فهذه هي الفاشية.
وأوضح القدوسي خلال لقائه علي قناة الجزيرة أن الثورة هي الاتفاق علي المشترك العام، والمصلحة العامة المشتركة، فلا يجوز مطالبة حزب الدستور أن يتخلي عن طرحة الليبرالي سواء كنا نتفق أو نختلف معه للموافقة علي مشاركته في الثورة، ولا يجوز أن نقول للإخوان أن تتنازل عن أفكارها ومطالبها ليسمح لها بالمشاركة.
وأكد القدوسي أن العسكر هو من يقاوم هذا الحراك وأن من يشارك فيه هو الشعب كله وليس فصيل بعينه، فليس كل المشاركين من الإخوان وليس كل الشهداء إخوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق