"بتسبيرج بوست الأمريكية": تبرئة المخلوع بدعم السيسي وضعت مصر على حافة الهاوية
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 603
عنونت صحيفة بتسبيرج بوست جازيت الأمريكية افتتاحيتها اليوم الثلاثاءب "مصر فى دائرة النار" ش تعليقا على حكم تبرئة المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته و6 من مساعديه في قضية قتل المتظاهرين .
وقالت الصحيفة في الافتتاحية : " عادت مصر دائرة كاملة للوراء، وارتدت نحو حكم عسكري كامل، حيث أسقطت المحكمة، بدعم من عبد الفتاح السيسي، كافة الاتهامات ضد المخلوع حسني مبارك. أحد الاتهامات التي كانت قد وجهت ضد مبارك تمثلت في إعطاء أوامر للقوات الأمنية بإطلاق النار على المتظاهرين، عندما كان الربيع العربي في أوج ازدهاره عام 2011 . حكومة السيسي تطلق النار على المتظاهرين أيضا، وكانت تداعيات استمرار الملاحقة القضائية لمبارك، ضابط الجيش السابق، ستكون وخيمة على السيسي في المستقبل.
وأضافت: من الجوانب المخزية في عودة الحكم العسكري إلى مصر هو الدور الذي لعبته الولايات المتحدة. إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أشادت في البداية بالديمقراطية في مصر، ورحيل مبارك، وانتخاب محمد مرسي عام 2012 رئيسا لمصر، ثم رأى البيت الأبيض بعد ذلك أن مرسي إسلامي أكثر مما يجب وقابلت واشنطن في البداية إطاحة السيسي بالحكومة الديمقراطية المنتخبة على نحو فاتر، قبل أن تحتضنه لاحقا، وتتخلى على كافة تهديدات تقليص المساعدات
.وأشارت إلى أن مصر تتلقى سنويا نحو 1.5 مليار دولار من الولايات المتحدة، معظمها مساعدات عسكرية. الذريعة الأولى التي استخدمتها الولايات المتحدة لعدم قطع المساعدات عن مصر بالرغم من الإطاحة بحكومة مرسي في انقلاب عسكري، وهي المساعدات التي كان يجب أن تكلف مصر المساعدات الأمريكية وفقا للقانون الأمريكي، تمثلت في تسديد أموال الشركات الأمريكية التي تصنع المعدات العسكرية والمساعدات الأخرى التي تتلقاها مصر. ثم اعترفت الولايات المتحدة بمصر كديمقراطية في انتخابات الدم التي نقلت السيسي من مارشال إلى رئيس، رغم تلقيه نسبة تصويت مثيرة للريبة بلغت 96 %. والآن استكمل السيسي دائرته المريبة، والتي على متنها الولايات المتحدة.
وكشفت الصحيفة أن ما يدعو للسخرية، هو أنه بالرغم من إسقاط الاتهامات ضد مبارك، لا يزال السيسي غير قادر على إنهاء المظاهرات ضد حكومته أو التمرد ضد حكمه في شبه جزيرة سيناء التي تمتلك حدودا حساسة مع إسرائيل
وقالت الصحيفة في الافتتاحية : " عادت مصر دائرة كاملة للوراء، وارتدت نحو حكم عسكري كامل، حيث أسقطت المحكمة، بدعم من عبد الفتاح السيسي، كافة الاتهامات ضد المخلوع حسني مبارك. أحد الاتهامات التي كانت قد وجهت ضد مبارك تمثلت في إعطاء أوامر للقوات الأمنية بإطلاق النار على المتظاهرين، عندما كان الربيع العربي في أوج ازدهاره عام 2011 . حكومة السيسي تطلق النار على المتظاهرين أيضا، وكانت تداعيات استمرار الملاحقة القضائية لمبارك، ضابط الجيش السابق، ستكون وخيمة على السيسي في المستقبل.
وأضافت: من الجوانب المخزية في عودة الحكم العسكري إلى مصر هو الدور الذي لعبته الولايات المتحدة. إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أشادت في البداية بالديمقراطية في مصر، ورحيل مبارك، وانتخاب محمد مرسي عام 2012 رئيسا لمصر، ثم رأى البيت الأبيض بعد ذلك أن مرسي إسلامي أكثر مما يجب وقابلت واشنطن في البداية إطاحة السيسي بالحكومة الديمقراطية المنتخبة على نحو فاتر، قبل أن تحتضنه لاحقا، وتتخلى على كافة تهديدات تقليص المساعدات
.وأشارت إلى أن مصر تتلقى سنويا نحو 1.5 مليار دولار من الولايات المتحدة، معظمها مساعدات عسكرية. الذريعة الأولى التي استخدمتها الولايات المتحدة لعدم قطع المساعدات عن مصر بالرغم من الإطاحة بحكومة مرسي في انقلاب عسكري، وهي المساعدات التي كان يجب أن تكلف مصر المساعدات الأمريكية وفقا للقانون الأمريكي، تمثلت في تسديد أموال الشركات الأمريكية التي تصنع المعدات العسكرية والمساعدات الأخرى التي تتلقاها مصر. ثم اعترفت الولايات المتحدة بمصر كديمقراطية في انتخابات الدم التي نقلت السيسي من مارشال إلى رئيس، رغم تلقيه نسبة تصويت مثيرة للريبة بلغت 96 %. والآن استكمل السيسي دائرته المريبة، والتي على متنها الولايات المتحدة.
وكشفت الصحيفة أن ما يدعو للسخرية، هو أنه بالرغم من إسقاط الاتهامات ضد مبارك، لا يزال السيسي غير قادر على إنهاء المظاهرات ضد حكومته أو التمرد ضد حكمه في شبه جزيرة سيناء التي تمتلك حدودا حساسة مع إسرائيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق