المستشار "عماد أبو هاشم" يكشف تسريبات خطيرة من داخل جهاز المخابرات المصرية
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 6561
أكد المستشار عماد أبو هاشم، رئيس محكمة المنصورة الابتدائية وعضو المكتب التنفيذى لحركة قضاة من أجل مصر، عن وجود تسريبات جديدة من داخل جهاز المخابرات العامة المصرية.
وذكر أبوهاشم، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن جهاز المخابرات العامة أبرم صفقة لاستيراد أجهزة تنصت ومراقبة واختراق لشبكات التواصل وشبكات المحمول والبث الإذاعى تبلغ قيمتها ستة ملايين وخمسمائة ألف ( 6500000) دولار أمريكى.
وقال أبوهاشم: يؤكد المصدر الذى أمدنا بالمعلومات أن تلك الصفقة هى واحدة من سلسلة صفقات يزمع الجهاز إبرامها خلال الأيام القادمة لشراء أجهزة استخباراتية متطورة .
وأشار إلى اعتماد الجهاز ميزانية قدرها مائة وثمانين ألف ( 180000) دولار أمريكى لتدريب أربعة من عناصره بالخارج على استعمال الأجهزة المنتظر شراؤها وتلقى دورة مكثفة لمدة أربعة أيام فى أعمال التنصت والتجسس.
ولفت أبو هاشم إلى إفصاح المصدر عن تردد السيسى، قائد الانقلاب، على مبنى جهاز المخابرات العامة خلال الأيام الماضية بشكل مكثف فى زيارات غير معلنة، وأضاف، نقلا عن المصدر، أن إدارة شئون الضباط بالقوات المسلحة تلقت خلال الفترة الماضية استقالات جماعية تقدم بها عدد كبير من ضباط الجيش، مؤكدا أن تلك الاستقالات أصبحت تشكل ظاهرة واسعة الانتشار بين ضباط الجيش وهو ما تتكتم الأجهزة الأمنية عن الإفصاح عنه.
وأكد أنه تم تخصيص مبنى ملحق بمستشفى وادى النيل تحت الإنشاء وهو من الجهات التابعة لجهاز المخابرات، وتم التجهيز لتزويده بأحدث الأجهزة المستخدمة فى المراقبة والتنصت وأعمال التجسس والتخابر.
ونقل أبوهاشم عن المصدر تحذيره من تواجد عناصر للمخابرات المصرية تم الدفع بها مؤخرا تحت ستار صفات أخرى لاختراق تجمعات المصريين من أنصار الشرعية بالخارج والتجسس عليهم وتنفيذ أعمال عدائية ضدهم.
واختتم قائلا: يبدو أن الأيام القادمة ستشهد حوادث جسامًا وهو ما دفع بالأجهزة الأمنية فى مصر لاستنفار حالة استعدادها للحالة القصوى واتخاذ إجراءات استثنائية غير مسبوقة.
ونقل أبوهاشم عن المصدر تحذيره من تواجد عناصر للمخابرات المصرية تم الدفع بها مؤخرا تحت ستار صفات أخرى لاختراق تجمعات المصريين من أنصار الشرعية بالخارج والتجسس عليهم وتنفيذ أعمال عدائية ضدهم.
واختتم قائلا: يبدو أن الأيام القادمة ستشهد حوادث جسامًا وهو ما دفع بالأجهزة الأمنية فى مصر لاستنفار حالة استعدادها للحالة القصوى واتخاذ إجراءات استثنائية غير مسبوقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق